بِمَ التعلّلُ لا أهلٌ ولا وطَنُ!؟ - المتنبي | إلقاء: أسامة الحجيلان .
بِمَ التعلّلُ لا أهلٌ ولا وطَنُ!؟
لأبي الطيّب المتنبي
إلقاء: أسامة الحجيلان .
#الأدب_الرفيع
،،
النص:
بِمَ التَعَلُّلُ لا أَهلٌ وَلا وَطَنُ
وَلا نَديمٌ وَلا كَأسٌ وَلا سَكَنُ
أُريدُ مِن زَمَني ذا أَن يُبَلِّغَني
ما لَيسَ يَبلُغُهُ مِن نَفسِهِ الزَمَنُ
لا تَلقَ دَهرَكَ إِلّا غَيرَ مُكتَرِثٍ
مادامَ يَصحَبُ فيهِ روحَكَ البَدَنُ
فَما يَدومُ سُرورُ ما سُرِرتَ بِهِ
وَلا يَرُدُّ عَلَيكَ الفائِتَ الحَزَنُ
مِمّا أَضَرَّ بِأَهلِ العِشقِ أَنَّهُمُ
هَوُوا وَما عَرَفوا الدُنيا وَما فَطِنوا
تَفنى عُيونُهُمُ دَمعاً وَأَنفُسُهُم
في إِثرِ كُلِّ قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ
تَحَمَّلوا حَمَلَتكُم كُلُّ ناجِيَةٍ
فَكُلُّ بَينٍ عَلَيَّ اليَومَ مُؤتَمَنُ
ما في هَوادِجِكُم مِن مُهجَتي عِوَضٌ
إِن مُتُّ شَوقاً وَلا فيها لَها ثَمَنُ
يا مَن نُعيتُ عَلى بُعدٍ بِمَجلِسِهِ
كُلٌّ بِما زَعَمَ الناعونَ مُرتَهَنُ
كَم قَد قُتِلتُ وَكَم قَد مُتُّ عِندَكُمُ
ثُمَّ اِنتَفَضتُ فَزالَ القَبرُ وَالكَفَنُ
قَد كانَ شاهَدَ دَفني قَبلَ قَولِهِمِ
جَماعَةٌ ثُمَّ ماتوا قَبلَ مَن دَفَنوا
ما كُلُّ ما يَتَمَنّى المَرءُ يُدرِكُهُ
تَجري الرِياحُ بِما لا تَشتَهي السُفُنُ
Пікірлер: 10
بوركتم ، أسامة الحجيلان أداء جميل استمر
ماشاءالله تبارك الله صوت يعبر عن المعاني
المتنبي فلتة من فلتات الزمن . عميق جدا في حكمه . كان رحمة الله عليه شديد الملاحظة .يترجم تجاربه في الحياة الى حكمة مازالت حية الى يوم الناس هذا.
ما شاء الله تبارك الله ابدعت بارك الله فيك
في كل قبيح وجهه حسن... صدق المتنبي
الله الله ..
ما شاء الله عليك اخي صوتك وأداءك مميز ...اتمنى ان يكون لكم فيديوهات اكثر وقصائد اطول
لمن يريد الاستمتاع أكثر.. ضع سرعة الصوت : ١.٥ وغرررررررررد
رائع جدا وفقك الله
من أجمل قصائد الشاعر الراحل نزار قباني ومن أجمل الكلمات التي كتبها عن دمشق عند عودته لها بعد غربة 7 سنوات في عام 1974، اخترت لكم هذهِ الأبيات الرائعة من قصيدةٍ تجاوزت 80 بيتًا ... وفيها يقوم بمخاطبة دمشق حاكيًا لها شوقهُ وحبهُ الشديد متذكرًا بيوت دمشق.. وحارات دمشق.. وتاريخ دمشق.. . . أتراها تُحبني مَيسونُ أم توهَّمتُ والنساءُ ظنونُ يا ابنة العم والهوى أمويٌ كيف أخفي الهوى وكيف أُبينُ النوافيرُ في البيوت كلامٌ والعناقيدُ سُكرًا مطحونُ والسماءُ الزرقاءُ دفتر شعرًا والحروف التي عليه .. سنونو .. هل دمشق كما يقولونَ كانَتْ حين في الليل فكر الياسمين ؟ آآآهٍ ... يا شام كيف أشرح ما بي وأنا فيك دائماً مسكونُ سامحيني إن لم أكاشفك بالعشق فأحلى ما في الهوى التضمينُ نحن أسرى معاً وفي قفص الحب يعاني السجانُ والمسجونُ سامحيني إذا اضطربت فإني لا مقفّىً حبي ولا موزونُ وازرعيني تحت الضفائر مشطاً فأُريك الغرام كيفَ يكونُ كلمّا جئتُكِ أردّ دُيُوني للجميلات حاصَرَتني الديونُ شام.. يا شام.. يا أميرة حبي كيف ينسى غرامه المجنون؟ شمسُ غرناطةَ أطلت علينا بعد يأس وزغردت ميسلونُ إن أرض الجولان تشبه عينيك فماءٌ يجري.. ولوز.. وتينُ يا دمشق البسي دموعي سواراً وتمنّي .. فكلُّ شيء يهونُ وضعي طَرحَةَ العروس لأجلي إنَّ مَهْرَ المُناضلات ثمينُ رضيَ اللهُ والرسولُ عن الشام فنصرٌ آت وفتحٌ مبينُ استردت أيامها بكِ بدرٌ واستعادت شبابها حطينُ إنَّ عمرو بنَ العاص يزحف للشرق وللغرب يزحفُ المأمونُ كتب الله أن تكوني دمشقاً بكِ يبدا وينتهي التكوينُ هزم الروم بعد سبع عجاف وتعافى وجداننا المطعونُ كل ليمونة ستنجب طفلاً ومحالٌ أن ينتهي الليمونُ إركبي الشمس يا دمشق حصاناً ولك الله ... حافظٌ و أمينُ . . #نزار_قباني