ماشاء الله عليك. قمة المحاضرات وأحسن منهجية أسمعها. الله يحفظك

من اروع المحاضرات التى تشرح سبب ظهور الإسلام السياسى

جميل هذه أحسن محاظرة صريحة من طرف المحاظر يكتنفها الوضوح والتباين في تحديد موقف منهجي محدد يتوخى مقولة الإصلاح الديني معتمدا على الإستقراء التاريخي الإجتماعي في هذه المحاضرة فهو يرتكز أساسا على مفهوم التاريخ الهيجلي وتاسيسه لمفهوم الدولة الحديثة بالنسبة إلى الدين المسيحي! هو صريح من ناحية الصدام التاريخي بين الكنيسة والعلمانية ولا ندري موقفه من الناحية الفكر الديني الإسلامي المعاصر كيف يقرأه وأين هو منهجه المعرفي وأدواته بحثه المعرفية قراءة تاريخية اجتماعية باهتة لا تركن إلى إي تحديد منهجي معرفي يعتمد على منهج واضح في توخي التحليل العلمي الإجتماعي الواضح والشافي !

مصالح الاصلاحات الدينية والعقائدية. والنصوص والتشريعية والفقهية الإسلامية. النظام الديني في الدول الإسلامية هو القرآن الاجتماعي. الداخلي. وفرض القيم في كل المجالات الحياتية..بأسم الشريعة والفقهية الإسلامية الحل الوحيد لجميع الدول الإسلامية. هو تغير الدستور والقوانين. إلى دول مدنية بدون مرجعية إسلامية.

أرى أن سبب انهزام النظام الديني المسيحي أمام النظام اﻹجتماعي اﻷوروبي يعود الى تحدي علمي محض يعني أن التحدي بين النظامين حصل على مستوى العلوم الحقة أو المحضة : رياضيات وعلوم فلك وعلوم فيزيائية . وربما لهذا السبب كان اﻹنتتصار سهلا ﻷنه كات واضحا جليا. اما بالنسبة لنا فإن الفقه الذي تولى المواجة مع النظام أو التطور اﻹجتماعي بدل الدين لم يتحدث عن هذه العلوم الحقة وبالتالي سيصبح الصراع أو التحدي على مستوى العلوم اﻹنسانية التي يجب عليها إثبات التحدي الفقهي واﻹنتصار عليه. أما الدين بالنسبة إلي فإنه لا يشكل أي خطورة على تفوق النظام اﻹجتماعي في العالم اﻹسلامي.