مختارات من أساسي بودكاست | تضحية الرب يسوع المسيح | قيس شماس

لفهم الصليب، يجب أن ندرك أنه يمثل أعظم عمل تضحية في أعظم قصة حب عرفها التاريخ. عندما نتأمل في معاناة البشرية، في وحدتها وشعورها بالتخلي، ندرك أن الحاجة إلى مُعين، إلى مُنقذ، هي حاجة عميقة وجوهرية. وهنا يأتي دور الصليب، حيث يظهر عمق محبة الله لكل إنسان.
على الصليب، أظهر الرب يسوع المسيح، الله المتجسد، محبته اللامتناهية بأن تَحمَّل عنا الألم والمعاناة، معلنًا بذلك أن ألمنا هو ألمه، وجعنا هو وجعه. وبهذا الفعل، لم يعالج المشكلة من الخارج فقط، بل دخل إلى جوهرها وحلها من الداخل.
"لِأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ ٱللهُ ٱلْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ٱبْنَهُ ٱلْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ ٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ."(يوحنا 3 :16)
وقد قال الرسول بولس: " وَلَكِنَّ ٱللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لِأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ ٱلْمَسِيحُ لِأَجْلِنَا."(رومية 5: 8)
على الصليب، أكمل يسوع عمله الكفاري وأعلن "قد أكمل"، مشيرًا إلى اكتمال خطة الفداء الإلهية للإنسانية جمعاء. وبقيامته، أظهر أن الموت ليس النهاية، بل هو بداية جديدة للحياة التي تغلبت على الموت.
" مَعَ ٱلْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لَا أَنَا، بَلِ ٱلْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ ٱلْآنَ فِي ٱلْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي ٱلْإِيمَانِ، إِيمَانِ ٱبْنِ ٱللهِ، ٱلَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لِأَجْلِي."(غلاطية 2 :20)
الصليب هو دعوة لكل واحد منا للعيش في ضوء النعمة التي أتيحت لنا.
في الصليب، نجد الدعوة لنكون جزءًا من عمل الله المتواصل في العالم، عمل يتجاوز الزمان والمكان، ويمتد ليشمل كل من يستجيب لمحبة الله ويقبل الحياة الجديدة التي يقدمها. الصليب هو بداية الحكاية، حكاية الخلاص والأمل والتجديد التي تتواصل مع كل شروق شمس جديد.
تابعنا على قنواتنا الأخرى حتى يصلك كل جديد!
Instagram: / ap7media
Facebook: / ap7media
Twitter: / ap7media
Q&A Program:
Spotify: open.spotify.com/show/08lGB3U...
Anghami: open.anghami.com/QjDZQ9tmIHb
ApplePodcast: podcasts.apple.com/jo/podcast...
Asasi PodCast:
Spotify: open.spotify.com/show/6FBi0oF...
Anghami: open.anghami.com/51NSGnKmIHb
Apple PodCast: podcasts.apple.com/jo/podcast...
#فكر_مسيحي
#AP7
#Media

Пікірлер

    Келесі