اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما اللهم الهمني رشدي واعذني من شر نفسي

جزاكم الله خيراً ،

بارك الله فيكم هذا القول السديد شيخنـا الكريم ، أحد شيوخهم قال عن وجه الله جزئ من ذاته تعالى الله ، أنظر النص والمصدر ، الإرشاد شرح لمعة الأعتقاد عبدالله ابن جبرين ص120 [الجواب : إن هذا وإن كان صحيحاً في اللغة ؛ أنه يطلق الجزء على الكل - لكن لا شك أنها دالة على إثبات صفة الوجه ، وأنه جزء من الذات ، فإن النص على الوجه يدل على ثبوته ، والذات تابعة للوجه،] شيخنا بارك الله فيكم والتنبيه على كلمة الإمام الطبري قوله [أختلف] وقال التفسيران ولم يتعرض إلى واحد منهمـا بالنقد ، قال رحمه الله [واختلف في معنى قوله: ﴿إِلا وَجْهَهُ﴾ فقال بعضهم: معناه: كلّ شيء هالك إلا هو. وقال آخرون: معنى ذلك: إلا ما أريد به وجهه، ] إذاً القول إلا هوَ أو ذاته صحيح ، ونحن لا نقصد أنكار الوجه كما يقولو الجاهلون ولكن هذا معنى الآية ، وفي تفسير الإمام الطبري أيضاً [وقوله: ﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ﴾ يقول تعالى ذكره: يقولون: إنما نطعمكم إذا هم أطعموهم لوجه الله، يعنون طلب رضا الله،] والقرآن يفسر بالقرآن ولا نريد أنكار صفات ربنا تعالى العظيم الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير سبحانه وتعالى الحمدلله .

2:30 تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله [وَقَالَ عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ قَالَ: قِبْلَةُ اللَّهِ أَيْنَمَا تَوَجَّهْتَ شَرْقًا أَوْ غَرْبًا. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ [قَالَ: قِبْلَةُ اللَّهِ]

3:01 تفسير الإمام الطبري رحمه الله ، [قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: والذين صبروا على الوفاء بعهد الله، وترك نقض الميثاق وصلة الرحم= ﴿ابتغاء وجه ربهم﴾ ، ويعني بقوله: ﴿ابتغاء وجه ربهم﴾ ، طلب تعظيم الله، وتنزيهًا له أن يُخالَفَ في أمره أو يأتي أمرًا كره إتيانه فيعصيه]