الثقة بالله مفتاحك لتحقيق العجائب و المعجزات في حياتك مع فضيلة الشيخ فريد الأنصاري

أن تعرف لله كي تدعوه هكذا يعني حاسبو الأمر أبتداءا فقال لهم الحق بالدعاء ستعرفونني أجيب دعوة الداعي اذا دعان اذا ما عليكم الا أن تستجيبو فل يستجيبوا لي و هذا ملام الأمر اذا أردت أن تصل الى الله اذا أردت أن تعرف الله حق المعرفة فل يستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون فكيف الاستجابة الايمان معروف في كتاب الله و سنة رسوله و انما الاستجابة في هذا السياق انما هي جواب الأمر بالدعاء وقال ربكم أدعوني أستجب لكم استجيبوا أنتم لهذا الأمر يستجب الله لكم بالجواب وهذا من أعظم المنن التي أنزلها الله تعالى من النعم القرانية المتدفق كوثرها على العالمين من أعظم النعم التي أنعم بها الله على المسلمين ومع الأسف حينما نجد أنفسنا تضيق بنا الأمور تضيق بنا الضوائق و تحرج بنا المحارج وتشتد بنا الشدائد ولا نلتجئ الى الله تعالى هذا جهل عظيم يجيك الانسان يقولك عندي النازلة الفلانية عندي الضرر الفلاني عندي المصيبة الفلانية أيحل لي أن اكل هذا الحرام من هذا المأكل أو هذا المطعم أو هذا النعم من المال أو هذه المعاملة المحرمة أيحل لي وقد ضاقت بيا الضائقة وقد وقعت بيا الضرورة فحينما تسأله هل ألتجأت الى الله أولا تجد الجواب مع الأسف بالنفي يعني هذا مشكل ما معناه يعني لا ثقت له بالله معندوش الثقة يطلب ربي و يعطيه لا منين نزلات النازلة خاصو يحلها بالأساليب المادية خصو يحلها بالفلوس ولا يحلها بالدوا أو يحلها بتدخل فلان أو علان شيء حسن أن تجتهد في الأسباب المشروعة المباحة ولكن بناءا على عقيدة سليمة وهي أن هذه الأسباب انما تشتغل باذن ربها الواحد القهار
الثقة الله وصدق الاعتماد عليه وحسن التوكل عليه وتفويض الأمور إليه والثقة أيضا صفة من صفات الأولياء الصادقين قال يحيى بن معاذ: ثلاث خصال من صفة الأولياء الثقة بالله في كل شيء والغنى به عن كل شيء والرجوع إليه من كل شيء
كن واثقا بأن الله ناصر دينه، وعباده المؤمنين فقد وعد بذلك فقال: {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ}[غافر(51)] وقال: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ}[الصافات(171)(172) فإذا كنت مؤمنا بالله، واثقا بوعده فلا تهن ولا تحزن، قال تعالى: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}[آل عمران (139)] قال الألوسي رحمه الله :فلا تهنوا ولا تحزنوا أيها المؤمنون فإن الإيمان يوجب قوة القلب ومزيد الثقة بالله تعالى وعدم المبالاة بأعدائه
فكن واثقا بالله واثقا بحفظه لك إذا كنت حافظا لحدوده واثقا بأنه كافيك ورازقك ومثيبك على أعمالك الصالحة وأنه ناصر دينه وأوليائه وفقنا الله وإياك إلى كل خير وصرف عنا وعنك كل سوء ومكروه والحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلى الله وسلم على خير البريات نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

Пікірлер: 5

  • @bilalsennan513
    @bilalsennan5135 ай бұрын

    ❤❤❤🤲🤲 اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناته يارب العالمين الشيخ فريد الانصاري

  • @khoulafa.ssahaba

    @khoulafa.ssahaba

    5 ай бұрын

    اللهم أمين

  • @Sb.ismail
    @Sb.ismail5 ай бұрын

    🇲🇦🇲🇦🇲🇦❤️❤️❤️❤️

  • @user-ql6cq8bt8e
    @user-ql6cq8bt8e5 ай бұрын

    😢

  • @khoulafa.ssahaba
    @khoulafa.ssahaba5 ай бұрын

    اشترك في القناة ليصلك كل جديد ❤❤❤

Келесі