نهاية البراءة: كيف تحولت الأخلاق إلى شبح يخيف مجتمعنا؟ موعظة مؤثرة مع فضيلة الشيخ فريد الأنصاري

في مجتمعنا المعاصر، نجد الكثير من الظواهر التي تدل على فساد الأخلاق وانحدار القيم الإنسانية. يعود سبب فساد الأخلاق في المجتمع إلى عدة عوامل منها الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية، ولكن يمكننا أيضًا النظر إلى الجوانب الدينية لفهم هذا الظاهرة.
تصلب القلوب وانحسار التدين، يعد من الأسباب الرئيسية لفساد الأخلاق في مجتمعنا. فعندما يبعد الإنسان عن القيم الدينية والمبادئ الإيمانية، يميل إلى انتهاج السلوكيات السلبية والمخالفة للقيم الأخلاقية. الإيمان والتقوى يمثلان الضوابط الروحانية التي تحمي الإنسان من الانزلاق إلى السلوكيات الضارة والمحرمة.
من الجوانب الأخرى التي تساهم في فساد الأخلاق هو غياب التربية الدينية السليمة. فالتربية الدينية تلعب دوراً حيوياً في بحث الفرد عن الجوانب الإيجابية والبناءة لشخصيته وتعزز القيم الأخلاقية الصحيحة. وعندما يفتقد الأفراد هذه الجوانب، يميلون إلى الانجراف خلف الرغبات الشهوانية والنزوات النفسية.
إلى جانب ذلك، تلعب وسائل الإعلام الحديثة دوراً كبيراً في نقل القيم السالبة والترويج للسلوكيات الضارة، مما يؤدي إلى تعزيز فساد الأخلاق وانحراف السلوكيات في المجتمع.
لذا، من الضروري أن يعود المجتمع إلى قيمه الدينية والأخلاقية الصحيحة، وأن تكون التربية الدينية جزءًا أساسيًا من تنشئة الأفراد. يجب علينا أن نعيد بناء القيم والمبادئ الواردة في الدين الإسلامي، وأن نتبنى سلوكيات إيجابية تعكس هذه القيم، مما يساهم في تحسين الأخلاق وتقوية الروابط الاجتماعية في مجتمعنا.

Пікірлер: 3

  • @Sb.ismail
    @Sb.ismail4 ай бұрын

    هذا واقع نعيشه موضوع شيق و شكرا

  • @khoulafa.ssahaba
    @khoulafa.ssahaba4 ай бұрын

    اشترك في القناة ليصلك كل جديد ❤❤❤

  • @Sb.ismail
    @Sb.ismail4 ай бұрын

    😢😢😢😢

Келесі