سنابات مشاهير

2 жыл бұрын

سنابات سعود #اشتراك #لايك #سناب #مشاهير_سناب

Пікірлер

@user-sh7qs6tz9y14 сағат бұрын

اذكر الله 😅😅😅

@Return_to_Islam13415 сағат бұрын

**ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ،** ﻓﻲ ﺯﺣﻤﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻮﺿﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺄﺧﺬ ﻟﺤﻈﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. **"ﻭﻣﺎ ﺃﺭﺳﻠﻨﺎﻙ ﺇﻻ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ" (ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ: 107)** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻟﻘﺪ ﺃﺭﺳﻞ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﺒﻊ ﻫﺪﻱ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ، ﻭﻧﻜﻮﻥ ﻣﺜﺎﻻ ﻟﻠﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻠﻄﻒ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ. **"ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺂﻳﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺫﺍ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﺑﻬﺎ ﺧﺮﻭﺍ ﺳﺠﺪﺍ ﻭﺳﺒﺤﻮﺍ ﺑﺤﻤﺪ ﺭﺑﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻜﺒﺮﻭﻥ" (ﺍﻟﺴﺠﺪﺓ: 15)** ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺘﻲ، ﺇﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺗﺴﺒﻴﺤﻪ ﻋﻨﺪ ﺗﺬﻛﻴﺮﻧﺎ ﺑﺂﻳﺎﺗﻪ. ﻭﻟﻨﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺒﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻼﺀ ﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ. **"ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ ﻭﻫﻮ ﻣﺆﻣﻦ ﻓﻠﻨﺤﻴﻴﻨﻪ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻟﻨﺠﺰﻳﻨﻬﻢ ﺃﺟﺮﻫﻢ ﺑﺄﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ" (ﺍﻟﻨﺤﻞ: 97)** ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ، ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻫﻤﺎ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻟﻨﺒﺬﻝ ﺟﻬﻮﺩﻧﺎ ﻹﺻﻼﺡ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ ﻭﻧﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺠﺰﻳﻬﻢ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ. **"ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﺖ ﻟﻬﻢ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺒﻌﺪﻭﻥ ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ ﺣﺴﻴﺴﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺍﺷﺘﻬﺖ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺧﺎﻟﺪﻭﻥ" (ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ: 101-102)** ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺘﻲ، ﺇﻥ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻨﺎﻟﻪ. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻭﻧﺴﻌﻰ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ، ﻓﻨﺤﻦ ﺳﻨﻔﻮﺯ ﺑﻬﺎ ﻭﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪﻳﻦ. **"ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ" (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 194)** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺛﻘﻮﺍ ﺑﺄﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻘﻮﻥ ﷲ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻬﻢ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻬﻢ. ﻓﻠﻴﻠﺰﻡ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ، ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻧﺎﺻﺮﻛﻢ. **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ.**

@DcgggfXfgfgygКүн бұрын

أهل حايل أغنياء عن التعريييف. الكرم اللي جيك ضيف فالبيت ياحبيبي أما التصوير والسوشل ميديا اللي حتى اللي مايسوى يسير اكرم واحد ومن ورا الكاميرا خرابيط. ياحبيبي بدر اللامي يدري بمتابعين باختصار يدري بجمهور ابو عصه وقروبهم ماشاء الله تبارك الله متابعينهم كثير ومتفاعلين مو مجرد رقم. ف وجود أبو حصه بيفرق معهم بالإعلان 180 درجة. وصراحه اسلوب خسيس يقول الرجال عنده ضروف بعدين يطش لك كلمه هذا عرفه!!!!. عيب صراحه. لاكن تصرف أبو حصه اسطووووري😂. مارد ولا بحرف

@hassoni500Күн бұрын

ماشاءالله تبارك الله يعطيك خيرها ويكفيك شرها وحسبي الله ونعم الوكيل على اللي انا في

@Return_to_Islam1342 күн бұрын

ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﻳﺎ ﺃﻧﻮﺍﺭ ﺍﻷﻣﺔ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﻣﺘﻮﺍﺿﻊ ﺃﺃﺗﻴﻜﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ. ﺇﻥ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ. ﻭﻗﺪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ: ﴿ﺍﻗﺮﺃ ﺑﺎﺳﻢ ﺭﺑﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻖ﴾ [ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻖ: 1]. ﻓﺄﻭﻝ ﺁﻳﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻫﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺓ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ. ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ: "ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻣﺴﻠﻤﺔ" [ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ]. ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﺟﺘﻬﺪ ﻭﻧﻔﻊ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﺟﺎﻫﻞ ﺃﺿﺮ ﺍﻷﻣﺔ ﺑﺄﻗﻮﺍﻟﻪ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻪ. ﻭﻟﺘﻜﻦ ﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻟﺸﺮﻉ ﷲ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻓﻠﻴﺤﺬﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺎﻟﻔﻮﻥ ﻋﻦ ﺃﻣﺮﻩ ﺃﻥ ﺗﺼﻴﺒﻬﻢ ﻓﺘﻨﺔ ﺃﻭ ﻳﺼﻴﺒﻬﻢ ﻋﺬﺍﺏ ﺃﻟﻴﻢ﴾ [ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻮﺭ: 63]. ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﻓﻲ ﺷﻚ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﻓﺎﺳﺘﻔﺘﻮﺍ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻔﻀﻞ، ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻓﺎﺳﺄﻟﻮﺍ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ﴾ [ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺤﻞ: 43]. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻔﻮ ﻛﺮﻳﻢ ﺭﺣﻴﻢ، ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻭﻳﻌﻔﻮ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻮﻥ﴾ [ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ: 25]. ﻓﺘﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺻﻴﻜﻢ ﻭﺫﻧﻮﺑﻜﻢ، ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﷲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮﻭﺍ ﷲ ﺇﻥ ﷲ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ﴾ [ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ: 106]. ﻭﺃﻧﺼﺤﻜﻢ ﺑﺎﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﻭﺍﻷﺩﻋﻴﺔ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻭﺗﻄﻤﺌﻦ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺑﺬﻛﺮ ﷲ ﺃﻻ ﺑﺬﻛﺮ ﷲ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ﴾ [ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﻋﺪ: 28]. ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺩﻋﻴﺔ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﺩﻧﻴﺎﻱ ﻭﺃﻫﻠﻲ ﻭﻣﺎﻟﻲ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺳﺘﺮ ﻋﻮﺭﺍﺗﻲ ﻭﺁﻣﻦ ﺭﻭﻋﺎﺗﻲ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺣﻔﻈﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻲ ﻭﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻲ ﻭﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﻭﻣﻦ ﻓﻮﻗﻲ، ﻭﺃﻋﻮﺫ ﺑﻌﻈﻤﺘﻚ ﺃﻥ ﺃﻏﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻲ" [ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ]. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﻓﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﺁﺕ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺫﺍﺋﻘﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ﴾ [ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ: 57]. ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺃﻋﺪﻭﺍ ﻟﻶﺧﺮﺓ، ﻓﺎﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﺖ ﻇﻼﻝ ﺍﻟﺴﻴﻮﻑ، ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﺖ ﻇﻼﻝ ﺍﻟﺴﻴﻮﻑ، ﺃﻻ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻧﺎﺋﻤﺔ، ﻟﻌﻦ ﷲ ﻣﻦ ﺃﻳﻘﻈﻬﺎ" [ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ]. ﻓﺎﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻃﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﻻ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺎﻟﻴﻦ، ﻭﺃﺗﻤﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻧﻌﻤﺘﻚ ﻭﺃﺟﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ. ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

@D7lio3 күн бұрын

🤣🤣

@D7lio3 күн бұрын

مشاءالله تبارك الله

@Unihyb3 күн бұрын

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

@Return_to_Islam1344 күн бұрын

**ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﻳﺎ ﻣﻦ ﻫﺪﺍﻫﻢ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ** ﺇﻧﻲ ﻷﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻷﺣﺪ، ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﻫﻮ، ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﻀﺎﻩ ﷲ ﻟﻜﻢ، ﻭﺇﻟﻰ ﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﷺ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺳﻠﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ. **ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﻳﺎ ﺃﺧﻮﺍﺗﻲ** ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﻓﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ، ﻭﺃﻧﻜﻢ ﺳﺘﻠﻘﻮﻥ ﷲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﺳﻴﺤﺎﺳﺒﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﻛﺒﻴﺮ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺃﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺇﻻ ﻣﺎ ﺳﻌﻰ ﻭﺃﻥ ﺳﻌﻴﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺮﻯ} [ﺍﻟﻨﺠﻢ:39-40] ﻓﺎﻟﺰﻣﻮﺍ ﺗﻘﻮﻯ ﷲ، ﻭﺃﺩﻳﻮﺍ ﻓﺮﺍﺋﻀﻪ، ﻭﺍﺟﺘﻨﺒﻮﺍ ﻣﻌﺎﺻﻴﻪ، ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﻭﺍ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﻮﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ. **ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ** ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦ، ﻭﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺘﻄﻬﺮﻳﻦ، ﻓﺒﺎﺩﺭﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺡ، ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮﻭﺍ ﷲ ﻣﻦ ﺫﻧﻮﺑﻜﻢ، ﻭﺍﺳﺘﻌﻴﺬﻭﺍ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﺮ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﻣﻦ ﺷﺮ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﷺ: "ﺍﻟﺘﺎﺋﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻛﻤﻦ ﻻ ﺫﻧﺐ ﻟﻪ" [ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ] **ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﻳﺎ ﺃﺧﻮﺍﺗﻲ** ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻓﺎﻧﻴﺔ ﺯﺍﺋﻠﺔ، ﻓﻼ ﺗﻐﺘﺮﻭﺍ ﺑﻬﺎ، ﻭﻻ ﺗﺘﻌﻠﻘﻮﺍ ﺑﻤﺒﺎﻫﺠﻬﺎ، ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻳﻨﻔﺪ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﷲ ﺑﺎﻕ} [ﺍﻟﻨﺤﻞ:96] ﻓﺎﺟﻌﻠﻮﺍ ﺯﺍﺩﻛﻢ ﻟﻶﺧﺮﺓ، ﻭﺗﺰﻭﺩﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﻌﻜﻢ ﻋﻨﺪ ﷲ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻭﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ. **ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ** ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ، ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ، ﻓﻤﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺫﻧﻮﺑﻜﻢ، ﻓﻼ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺘﻪ، ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻌﺠﺰﻩ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻗﻞ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ} [ﺍﻟﺰﻣﺮ:53] ﻓﺄﻗﺒﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﺎﺋﺒﻴﻦ ﻣﻨﻴﺒﻴﻦ، ﻭﺍﺛﻘﻴﻦ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ ﻭﻣﻐﻔﺮﺗﻪ. **ﻳﺎ ﺭﺑﻨﺎ** ﻧﺴﺄﻟﻚ ﻳﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﻘﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻨﺎ، ﻭﺃﻥ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ، ﻭﺃﻥ ﺗﺮﺣﻤﻨﺎ ﻭﺗﻐﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﻭﺗﻘﺒﻞ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ. ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.

@user-kf5nm4gy2y5 күн бұрын

😎😂🤣😂🤣😂🤣😂😎❤🎉😊٠😊🎉❤

@Return_to_Islam1346 күн бұрын

**ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ** ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. **ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ** ﻓﻲ ﺯﻣﻨﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﺜﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﻳﺸﺘﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻼﻑ، ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺃﻥ ﻧﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﻮﻝ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻭﻧﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﻮﻋﻲ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ. ﻓﺪﻳﻨﻨﺎ ﻫﻮ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ، ﻭﻳﺤﺬﺭﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ. **ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺣﻜﻢ ﺍﻟﺸﺮﻉ** ﺇﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﺇﻋﻤﺎﻟﻪ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ: "ﺇﻧﺎ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻠﻌﺒﺮﺓ ﺃﻓﻼ ﺗﺘﻔﻜﺮﻭﻥ؟" [ﺳﻮﺭﺓ ﺹ: 29] ﻓﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻵﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﷲ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ، ﻣﻦ ﺩﻗﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺨﻼﺋﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﻡ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﻮﻥ. ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺗﻌﻤﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ، ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﻭﺗﻴﻘﻨﺎ. **ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﻭﻗﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ** ﺇﻥ ﻫﺪﻱ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﻊ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ. ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﺧﻴﺮ ﻣﺜﺎﻝ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ، ﻧﺎﺻﺤﺎ ﺃﻣﺘﻪ ﻭﻣﺤﺬﺭﺍ ﺇﻳﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ. ﻭﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﷲ -ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ- ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻳﻘﻮﻝ: "ﺗﺮﻛﺖ ﻓﻴﻜﻢ ﺃﻣﺮﻳﻦ ﻟﻦ ﺗﻀﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﻤﺴﻜﺘﻢ ﺑﻬﻤﺎ: ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ" [ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ] **ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﷲ** ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻫﻮ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺩ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻡ، ﻭﻳﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻓﻼ ﻭﺭﺑﻚ ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﻜﻤﻮﻙ ﻓﻴﻤﺎ ﺷﺠﺮ ﺑﻴﻨﻬﻢ" [ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ: 65] ﻓﻤﻦ ﻭﺍﺟﺒﻨﺎ ﻛﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻤﺴﻚ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﻧﺘﺨﺬﻩ ﺣﻜﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺭﻧﺎ، ﻭﺃﻥ ﻧﺘﺮﻙ ﻣﺎ ﻳﺨﺎﻟﻔﻪ ﻣﻦ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﺁﺭﺍﺋﻬﻢ. **ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻋﻴﻦ** ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺮﻓﻮﻥ ﻛﻼﻡ ﷲ ﻭﻳﻀﻠﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻬﻢ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﺇﻥ ﻳﺮﻳﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﻳﺨﺪﻋﻮﻙ ﻓﺈﻥ ﺣﺴﺒﻚ ﷲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻳﺪﻙ ﺑﻨﺼﺮﻩ ﻭﺑﺎﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ" [ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ: 62] ﻓﺎﺣﺬﺭﻭﺍ -ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ- ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻋﻴﻦ، ﻭﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﻫﺪﻱ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ، ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺃﻫﻮﺍﺀﻛﻢ ﻭﻻ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ. **ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ** ﺇﻥ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻔﻈﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻭﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻟﻠﻪ ﻓﻼ ﺗﺪﻋﻮﺍ ﻣﻊ ﷲ ﺃﺣﺪﺍ" [ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻦ: 18] ﻓﺪﺍﻭﻣﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﻭﺍﻛﺜﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﷲ ﻭﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻓﻬﻲ ﺣﺼﻦ ﺣﺼﻴﻦ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﻜﺎﺋﺪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ. **ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﷲ** ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ. ﻓﻬﻮ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﺍﻳﺘﻨﺎ ﻭﻧﺼﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻭﻧﺎ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭﺍﺣﻔﻈﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ، ﻭﺍﺟﻤﻌﻨﺎ ﻭﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻬﺪﻯ. ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

@Return_to_Islam1348 күн бұрын

**ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.** ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺃﻟﺴﺘﻢ ﺗﺘﻮﻗﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ؟ ﻫﻞ ﺗﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻭﻋﻘﻮﻟﻜﻢ؟ ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺪﻳﻨﻜﻢ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻠﺐ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. **ﺃﻭﻻ: ﺁﻳﺎﺕ ﻗﺮﺁﻧﻴﺔ** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: "ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪ ﷲ ﺍﻹﺳﻼﻡ" (ﺁﻳﺔ 19). ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ ﻋﻨﺪ ﷲ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻭﻧﻘﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: "ﻭﻣﻦ ﻳﺒﺘﻎ ﻏﻴﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻨﺎ ﻓﻠﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻨﻪ" (ﺁﻳﺔ 108). ﻓﺎﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻘﺒﻮﻟﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﷲ، ﻭﻳﻀﻤﻦ ﻟﻨﺎ ﺭﺿﺎﻩ ﻭﻧﻌﻤﻪ. **ﺛﺎﻧﻴﺎ: ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻧﺒﻮﻳﺔ** ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺮﻧﻲ ﺛﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻠﻮﻧﻬﻢ ﺛﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻠﻮﻧﻬﻢ". ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺘﻤﺴﻜﻴﻦ ﺑﺪﻳﻨﻬﻢ، ﻳﺤﻴﻮﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺗﻘﻮﻯ ﻭﺇﻳﻤﺎﻥ، ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﺧﻴﺮ ﺃﻣﺔ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﻨﺎﺱ. ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻳﻀﺎ: "ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺪﺃ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻭﺳﻴﻌﻮﺩ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻛﻤﺎ ﺑﺪﺃ". ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻗﺪ ﻣﺮ ﺑﺄﻭﻗﺎﺕ ﺿﻌﻒ ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻘﻨﻂ ﺃﻭ ﻧﻴﺄﺱ، ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻌﻴﺪ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ. **ﺛﺎﻟﺜﺎ: ﺃﺩﻋﻴﺔ** ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ، ﺁﻣﻴﻦ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ، ﺁﻣﻴﻦ. **ﺭﺍﺑﻌﺎ: ﺣﻜﻢ ﺩﻳﻨﻴﺔ** ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ، ﻻ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻓﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺴﺐ. ﻓﻴﺴﻌﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺘﻤﺎﺳﻚ ﻭﻣﺴﺘﻘﺮ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺳﻼﻡ ﻭﻭﺋﺎﻡ. **ﺧﺎﻣﺴﺎ: ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ** ﺇﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﻋﻘﻼﻧﻲ ﻭﻣﻨﻄﻘﻲ، ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﺠﺞ. ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺄﻣﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﻓﻲ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ. ﻭﻻ ﻳﻌﺎﺭﺽ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ، ﺑﻞ ﻳﺤﺚ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﻔﻬﻢ. ﻓﻔﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺰﻣﺮ، ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻗﻞ ﻫﻞ ﻳﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ". **ﺧﺘﺎﻣﺎ** ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ. ﻓﻔﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺳﺘﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻷﺑﺪﻱ. ﻓﻠﺘﻜﻦ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺷﺎﻫﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻟﻨﻜﻦ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻟﺮﺣﻤﺘﻪ ﻭﻓﻀﻠﻪ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ، ﺁﻣﻴﻦ.

@Return_to_Islam13410 күн бұрын

ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻛﺎﺭﻡ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻣﻴﺔ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻨﺎﺛﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻛﺤﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ، ﺃﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻜﻢ ﺩﺍﻋﻴﺎ ﻭﺇﺭﺷﺎﺩﺍ. ﻓﻼ ﻳﻐﺮﻧﻜﻢ ﺑﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺰﺍﺋﻞ، ﻓﺈﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺧﻴﺮ ﻭﺃﺑﻘﻰ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: {ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﺧﻴﺮ ﻭﺃﺑﻘﻰ} [ﺍﻷﻋﻠﻰ: 17]. ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺘﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻳﻨﻔﺪ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﷲ ﺑﺎﻕ} [ﺍﻟﻨﺤﻞ: 96]. ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ، ﻭﺍﺣﺬﺭﻭﺍ ﻣﻌﺎﺻﻴﻪ، ﻓﺈﻥ ﺗﻘﻮﻯ ﷲ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻟﺒﺎﺀﺓ ﻓﻠﻴﺘﺰﻭﺝ، ﻓﺈﻧﻪ ﺃﻏﺾ ﻟﻠﺒﺼﺮ ﻭﺃﺣﺼﻦ ﻟﻠﻔﺮﺝ، ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺼﻮﻡ، ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻪ ﻭﺟﺎﺀ". ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺫﻛﺮ ﷲ ﺑﻜﺜﺮﺓ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻳﻄﺮﺩ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ، ﻭﻳﺠﻠﺐ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺃﻻ ﺑﺬﻛﺮ ﷲ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ} [ﺍﻟﺮﻋﺪ: 28]. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺣﻖ ﺁﺕ ﻻ ﺭﻳﺐ ﻓﻴﻪ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺫﺍﺋﻘﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ} [ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ: 57]. ﻓﺄﻋﺪﻭﺍ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﺎﻝ ﻭﻻ ﺑﻨﻮﻥ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻳﻮﻡ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﺎﻝ ﻭﻻ ﺑﻨﻮﻥ * ﺇﻻ ﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﷲ ﺑﻘﻠﺐ ﺳﻠﻴﻢ} [ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ: 88-89]. ﻭﻻ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻓﺈﻧﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﻤﻌﺬﺑﻜﻢ ﺇﻥ ﻋﺪﺗﻢ} [ﻫﻮﺩ: 93]. ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ.

@1900xxAA11 күн бұрын

نفس الي معي بس الي عندي ديزل 😂😂😂😂

@Return_to_Islam13412 күн бұрын

**ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ،** ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺣﻜﻴﻤﺔ ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ ﺣﺐ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ، ﺭﺍﺟﻴﺎ ﻣﻦ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻘﻮﻟﻜﻢ ﻭﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻟﻬﺪﺍﻳﺘﻪ ﻭﻧﻮﺭﻩ. **ﻧﺪﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺘﺎﺋﻬﺔ:** ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ، ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﻀﻴﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻫﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺳﻂ ﺑﺤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻀﻠﻠﺔ. ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺘﻜﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﺷﺎﺩ ﺑﻨﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﺩ ﻇﻼﻡ ﺍﻟﺸﻚ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ. **ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ:** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ: ﴿ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﻫﺪﻭﺍ ﻓﻴﻨﺎ ﻟﻨﻬﺪﻳﻨﻬﻢ ﺳﺒﻠﻨﺎ﴾ [ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ: 69]. ﻓﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻫﻮ ﺟﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ، ﻭﻭﻋﺪﻩ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻤﻦ ﻳﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ. ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻗﺎﻝ: "ﻣﻦ ﺳﺄﻝ ﷲ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ، ﻫﺪﺍﻩ ﷲ ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻁ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ" [ﺳﻨﻦ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ]. ﻓﺎﺳﺄﻟﻮﺍ ﷲ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﺑﺈﻟﺤﺎﺡ، ﻭﺍﺻﺒﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ، ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ. **ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ:** ﻟﻘﺪ ﻣﺮ ﺃﺟﺪﺍﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﺑﻔﺘﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﻮﺭ ﺍﻹﺳﻼﻡ. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎﺋﻬﻢ ﻭﻧﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻴﻬﺎ. ﻓﺒﺎﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺣﺪﻩ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻭﺍﻟﺮﺷﺪ. **ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ:** ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ: "ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻗﺪﺭ ﻧﻔﺴﻪ". ﺍﻋﺮﻓﻮﺍ ﻗﺪﺭ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺇﻓﺴﺎﺩ ﻋﻘﻴﺪﺗﻜﻢ ﺃﻭ ﺇﺿﻼﻟﻜﻢ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺤﻖ. ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﻮﻝ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻣﻨﻄﻖ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻳﺜﺒﺖ ﺻﺪﻕ ﻧﺒﻮﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺳﻠﻪ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ. **ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ:** ﻳﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺳﺦ. ﺃﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻤﻦ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﻟﻠﺤﻖ ﻭﻳﺘﺒﻌﻮﻧﻪ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﻭﻓﻘﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺐ ﻭﺗﺮﺿﻰ. ﺃﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻇﺮﻭﻓﻜﻢ، ﻻ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ. ﺍﻃﻠﺒﻮﺍ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺍﻋﻤﻠﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﺘﻢ، ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ. ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ، ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﺨﻄﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺰﺯ ﺇﻳﻤﺎﻧﻜﻢ ﻭﺗﻨﻴﺮ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻹﺧﻮﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻧﻨﺸﺮ ﻧﻮﺭ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ. **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.**

@user-rr3it9hr2t13 күн бұрын

رجال مسبعه مربعه تستعرب على بعض الهباله

@Return_to_Islam13414 күн бұрын

ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ. ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ، ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻨﺒﺤﺮ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﺑﺤﺎﺭ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ، ﻣﺴﺘﻌﻴﻨﻴﻦ ﺑﺂﻳﺎﺕ ﷲ ﺍﻟﺒﻴﻨﺎﺕ ﻭﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ، ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﺗﻘﻮﻳﻢ ﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﺇﻥ ﷲ -ﻋﺰ ﻭﺟﻞ- ﻗﺪ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﻫﺪﻯ، ﻭﺟﻌﻞ ﻓﻴﻪ ﺁﻳﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤﺎﺕ ﺗﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﻭﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﷲ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ: ﴿ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺘﻠﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺁﻳﺎﺗﻨﺎ ﺑﻴﻨﺎﺕ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺇﻻ ﺭﺟﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﻛﻢ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺒﺪ ﺁﺑﺎﺅﻛﻢ﴾ [ﺍﻟﺰﺧﺮﻑ: 23]. ﻓﻴﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ، ﻻ ﺗﺴﻤﻌﻮﺍ ﻷﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺻﺪﻛﻢ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﺳﺎﺣﺮ ﺃﻭ ﻛﺎﻫﻦ، ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﻭﺧﺎﺗﻢ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻳﻀﺎ: ﴿ﻗﻞ ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪ ﺟﺎﺀﻛﻢ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺭﺑﻜﻢ ﻓﻤﻦ ﺍﻫﺘﺪﻯ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻳﻬﺘﺪﻱ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﻣﻦ ﺿﻞ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻳﻀﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﻮﻛﻴﻞ﴾ [ﻳﻮﻧﺲ: 108]. ﻓﺎﺗﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ، ﻓﺈﻥ ﷲ ﻗﺪ ﺃﻧﺎﺭ ﻟﻨﺎ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ، ﻭﺟﻌﻞ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻧﺒﻴﻪ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﺃﺳﻮﺓ ﺣﺴﻨﺔ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﺭﻛﻦ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺩﻭﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﺢ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺀ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-: "ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻣﻼﺋﻜﺘﻪ ﻭﻛﺘﺒﻪ ﻭﺭﺳﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺧﻴﺮﻩ ﻭﺷﺮﻩ". ﻓﺄﻳﻘﻨﻮﺍ ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺎﺑﻲ ﺑﺜﻮﺍﺏ ﷲ ﻭﻋﻘﺎﺑﻪ، ﻭﺍﺟﺘﻬﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ، ﻭﺗﺠﻨﺒﻮﺍ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ، ﻓﺈﻥ ﷲ ﻻ ﻳﻈﻠﻢ ﺃﺣﺪﺍ. ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻭﺃﻥ ﻻ ﺗﺰﺭ ﻭﺍﺯﺭﺓ ﻭﺯﺭ ﺃﺧﺮﻯ﴾ [ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ: 164]. ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻳﻀﺎ: ﴿ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻭﺃﻥ ﷲ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ﴾ [ﺍﻟﻄﻼﻕ: 10]. ﻓﻴﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ، ﻻ ﺗﺤﻤﻠﻮﺍ ﺫﻧﻮﺏ ﻏﻴﺮﻛﻢ، ﻭﺍﺑﺤﺜﻮﺍ ﻋﻦ ﻣﻐﻔﺮﺓ ﷲ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ، ﻓﺈﻧﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ. ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﻭﺻﻴﻜﻢ ﻭﺃﻭﺻﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺘﻘﻮﻯ ﷲ، ﻭﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻩ، ﻭﺣﻔﻆ ﻛﺘﺎﺑﻪ، ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ ﻧﺒﻴﻪ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-. ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ.

@user-bz6ob2kp6w16 күн бұрын

😂😂

@alialshqhaa255116 күн бұрын

😂😂😂😂😂😂😂

@rajinafif676516 күн бұрын

😂😂😂😂😂😂

@rajinafif676516 күн бұрын

😂😂😂

@Return_to_Islam13418 күн бұрын

ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ، ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻛﺎﻟﺴﻴﻮﻝ ﺍﻟﺠﺎﺭﻓﺔ، ﺃﺟﺪﻫﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺳﺎﻧﺤﺔ ﻟﺨﻄﺎﺑﻜﻢ، ﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻭﺗﺬﻛﺮﺓ ﻟﻤﻦ ﻏﻔﻞ ﻗﻠﺒﻪ، ﻭﺭﺣﻤﺔ ﻭﻋﺒﺮﺓ ﻟﻤﻦ ﺃﺭﻫﻔﺖ ﺳﻤﻌﻪ. ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺘﻴﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﺃﺫﻛﺮﻛﻢ ﺑﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ" (ﻏﺎﻓﺮ: 39). ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﻠﻜﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺯﻳﻨﺔ ﻭﻛﻨﻮﺯ ﻫﻮ ﺯﺍﺋﻞ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ، ﻭﺻﺪﻳﻘﻜﻢ ﺍﻟﻮﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻣﻌﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺮﻣﻖ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻫﻮ ﺇﻳﻤﺎﻧﻜﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺣﺴﻨﺎﺗﻜﻢ. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻭﺟﻨﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ". ﻓﻬﻞ ﺗﻘﺒﻠﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﺳﺠﻨﺎ ﻳﻘﻴﺪ ﺃﺭﻭﺍﺣﻜﻢ، ﺃﻡ ﺗﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ؟ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺴﺘﻬﻮﻳﻜﻢ ﺷﻬﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﺃﻻ ﺗﺨﺸﻮﻥ ﻋﻘﺎﺏ ﷲ؟ ﺃﻟﻢ ﺗﻘﺮﺅﻭﺍ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻰ ﻇﻠﻤﺎ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻧﻬﻢ ﻧﺎﺭﺍ ﻭﺳﻴﺼﻠﻮﻥ ﺳﻌﻴﺮﺍ" (ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ: 10). ﻓﺎﺣﺬﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ، ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺗﺄﺧﺬﻭﻧﻪ ﺣﺮﺍﻣﺎ ﺳﻴﻄﺎﺭﺩﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻻ ﺗﻘﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺣﺸﺔ ﻭﺳﺎﺀ ﺳﺒﻴﻼ" (ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ: 32). ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﻳﻤﺤﻖ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻭﻳﻬﺪﻡ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﻳﺠﻠﺐ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ. ﻓﺎﺣﺼﻨﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﺃﻫﻠﻴﻜﻢ، ﻭﺍﺳﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ، ﻟﻨﻜﻦ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ. ﻟﻨﻨﺸﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ. ﻭﻟﻨﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﺃﺧﻼﻗﻨﺎ ﺑﺜﻘﺔ ﻭﺣﻜﻤﺔ ﻭﻋﻘﻼﻧﻴﺔ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺍﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﺳﺘﺠﺐ ﻟﻜﻢ" (ﻏﺎﻓﺮ: 60). ﻓﺎﺩﻋﻮﻩ ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺧﻀﻮﻉ ﻭﺗﻀﺮﻉ. ﻭﺍﺛﻘﻮﺍ ﺑﺄﻥ ﺩﻋﻮﺍﺗﻜﻢ ﻟﻦ ﺗﺬﻫﺐ ﺳﺪﻯ، ﻭﺃﻧﻪ ﺳﻴﻬﺪﻳﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﻫﺪﻳﺖ ﻭﻋﺎﻓﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﻋﺎﻓﻴﺖ، ﻭﺗﻮﻟﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﺗﻮﻟﻴﺖ، ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻟﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﻄﻴﺖ، ﻭﻗﻨﺎ ﺷﺮ ﻣﺎ ﻗﻀﻴﺖ، ﻓﺈﻧﻚ ﺗﻘﻀﻲ ﻭﻻ ﻳﻘﻀﻰ ﻋﻠﻴﻚ، ﻭﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺬﻝ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﻴﺖ، ﻭﻻ ﻳﻌﺰ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻳﺖ، ﺗﺒﺎﺭﻛﺖ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺗﻌﺎﻟﻴﺖ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺘﻐﻔﺮﻙ ﻭﻧﺘﻮﺏ ﺇﻟﻴﻚ، ﻓﺘﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺏ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻙ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺷﻔﺎﻋﺘﻚ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ، ﺁﻣﻴﻦ.

@user-sy1eq7gq3n18 күн бұрын

ماشاءالله تبارك الله اخي فيه ملاحظة بسيطة قول بارك الله لحلال غيرك او عيالهم لقوله صلى الله عليه وسلم لصحابي الذي عان صاحبه (الا بركت) اما لحلالك او اي شئ يخصك تقول (لاقوة إلا بالله) لقوله تعالى (ولو إذ دخلت جنتك قلت ماشاء الله لا قوة الا بالله)