يقول الدكتور فاضل السامرائي

فاضل صالح السامرائي (ولد في سامراء عام 1933) لغوي وأكاديمي عراقي، وأستاذ اللغة العربية في جامعة بغداد حتى تقاعد في العام 1998. وكان ضيفاً رئيساً في برنامج «لمسات بيانية» على قناة الشارقة الإمارتية، وهو برنامج تلفزيوني يشرح الإعجاز البياني في القرآن الكريم. له عدة كتب ومؤلفات منها نبوة محمد صلى الله عليه وسلم من الشك إلى اليقين.أحد أبرز اللغويين المعاصرين الذين عنوا بمقاربة النص القرآني مقاربة لغوية بيانية تفكيكا وفهما وتذوقا وكشفا لأسرار ودقائق التعبير القرآني، فهو يعد اللغة كما عدها اللغويون والمفسرون القدامى شرطا لا مناص منه لدراسة وتحليل الأسلوب القرآني ومضامينه الأخرى العقائدية والسلوكية والتشريعية. والقرآن ذاته يعلن للعالمين أنه «كتاب فصلت آياته» «كتاب أحكمت آياته «، «قرآنا عربيا غير ذي عوج». فهو ظاهرة لغوية أولا تحدت العرب في أخص خصيصة فيهم وهي خصيصة البيان، فعجزوا على مرّ الأجيال وكر القرون عن محاكاته والإتيان بمثله، بل بعشر سور مثله مفتريات، ولو تظاهر الإنس والجن على ذلك ما استطاعوا إليه سبيلا.

Пікірлер: 1

  • @soharsoharalabbsi6809
    @soharsoharalabbsi68092 ай бұрын

    ماشاءالله كلام فصيح الله يبارك فية عالم من علماء العراق

Келесі