؟ لا اقصد الإستهانة بوجع فقدان أب لإبنه لكن كمسلمين علينا الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره. الموت سنة الحياة لكنه فراق مؤقت للمسلمين فجميعنا سنلتقي بإذن الله مع من نحب في الجنة. المؤسف وجود أشخاص بإيمان ضعيف تحيط بهذا الفاقد كاللذين ينكرون وجود أي عدل في هذه الدنيا بدلا من أن يذكروا الله ويحتسبوا ويقولوا خيرا. ربما هناك من سيموت مظلوما في الحياة لكن عندما تذكرون العدل تذكروا ان الحياة الدنيا ليست كل شيء، بل الحياة الآخرة هي خيرٌ وأبقى. هي الأساس. هناك كل الحقوق الغير مأخوذة ستُؤخذ. من أسماء الله الحسنى "العدل". ومن الدراماتيكية قول ان الحياة ليست عادلة إطلاقاً فهناك الكثييير من الظالمين دفعوا ثمن ظلمهم في الدنيا وذاقوا ما أذاقوه لغيرهم من مُر. لذا دعونا لا نتأثر بأدوار الضحية التي نشاهدها على الشاشات، فلكل شخص مصيره وإمتحانه الخاص به، ومكافأته أو عقابه الخاص به أيضاً. بالإضافة لذلك، لعل الله كفَّر خطايا هذا الشاب بهذا المرض وطهَّره من الذنوب ثم اخذه وهو الآن بمكان أجمل وأكثر راحة. أحسنوا الظن بالله ولا تتبعوا الشيطان وتيأسوا او تقنطوا من رحمة ولطف الله ! هداني الله وإياكم.

@dawoodalssadi1618

Жыл бұрын

المشكلة بالفراق الاحبة صعب