حول الاختلاط في الجامعات والإسلاميين

بعض الشباب جعل كلامي في المنشور السابق مخالفاً لكلام شيخنا الدكتور عبد الرحمن ذاكر الهاشمي.
والتعليق على هذا باختصار:
- أما إن كان التشنج في التعامل بين الرجال والنساء تشنج من خلال التشدد والتكلف في السلوك بدون معالجة قلبية صحيحة فذلك المذموم.
- وأما إن كان الاحتياط و"التشدد" قائم على علم صحيح ونفوس سوية حتى مع التشدد في الاحتياط فذلك هو الحق، ولا ينكر هذا إلا أعمى.
- ولا أخفيكم أني أرى أن كلام شيخنا أبي مريم قد طار به أهل الشهوات وأهل التشنجات على حد سواء، فأما أهل التشنجات والإشكالات النفسية فقد أراحهم كلامه، وأما أهل الشهوات فقد فتح لهم باباً من الانفلات ... وللأسف فإن هذا الذي حصل !! وأصبح مثل كلام الدكتور باباً للانحراف والتمييع، فأصبح الإنكار شديداً على من يأخذ الاحتياط الشرعي الذي يدور بين الوجوب والندب، وأصبح الإنكار معدوماً على من يفعل ما بين الحرام والمكروه !! فيا للعجب !!
.
المنشور المذكور
/ 1375932022770061

Пікірлер

    Келесі