touba ya kalbi touba | mohamed fouiteh | محمد فويتح | توبه يا قلبي توبه

Музыка

رابط القناة بالفيسبوك : www. kharbouchafcb
محمد فويتح مغني مغربي و كاتب أغاني، يعتبر أحد مجددي الأغنية المغربية، إسمه الحقيقي محمد التدلاوي و قد عرف بإسمه الفني محمد فوتيج. أصدر العديد من الأغاني المغربية الأصيلة الخالية من نمطية تقليد الأغاني الشرقية. كانت بعض أغانيه تحمل معاني وطنية جليلة مشفرة لا يفهمها إلا من أحسن الإنصات و ذلك للخلاص من الرقابة الثقافية التي مارسها المستعمر. فأغنية آومالولو و التي صدرت بعد نفي الملك محمد الخامس تجسد التلاحم القوي بين الملك والشعب في تلك الفترة و ذلك بشكل مبيت.
منذ صغر سنه كان مولعا بفن الموسيقى والغناء وبعد تدريبه وتعلم العزف على آلة العود بدأ يشارك بين الفينة والأخرى كعازف مع مجموعات موسيقية مثل جوق الملحون للحاج التهامي الهاروشي ومجموعات أخرى كانت تجد مرتعها الخصب في حفلات الأعراس ومناسبات الزفاف. كان في البداية يقلد الأغاني الخالدة " للعديد من الفنانين المشارقة مثل فريد الأطرش، ومحمد عبد الوهاب، وأم كلثوم، وبعد ذلك أخذ يعمل على حفظ الموروث الغنائي الشعبي خصوصا، أغاني الحسين السلاوي داخل إذاعة فاس.
من مواليد 18 ماي 1928 بفاس، لم يتجاوز سن العاشرة حتى أصبح يتيم الأب ليصبح محمد فويتح التدلاوي المعيل الوحيد للأسرة، حيث انطلق منذ بداية شبابه في البحث عن لقمة عيش شريفة، بحيث عمل في بداية حياته مساعد إسكافي، ثم بعد ذلك مارس مهنة السوايني.
إلا أن ولعه بالموسيقى والفن منذ نعومة أظافره جعله يحفظ أغاني العديد من الفنانين المشارقة مثل فريد الأطرش، ومحمد عبد الوهاب، وأم كلثوم، بحيث تمكن من تعلم آلة العود، بالسهر الليالي الطوال رفقة أصدقاء الدرب، لترديد مقاطع الأغاني الخالدة لهؤلاء الفنانين، وعندما تمكن من الطرب الشرقي، أخذ يعمل على حفظ الموروث الغنائي الشعبي خصوصا، أغاني الحسين السلاوي داخل إذاعة فاس.
تتوالى الأيام ليؤسس محمد فويتح فرقة موسيقية أطلق عليها "جوق الشعاع" وهو الجوق الذي عزف أول محاولة قام بها محمد فويتح
بعد ذلك سافر إلى باريس، حيث كانت له مكانة متميزة، وسجل للإذاعة الفرنسية وإذاعة "مونتي كارلو" بعض القصائد الغنائية التي لم تسلم من الطابع الشرقي. .
وعمل هناك بأحد المطاعم سنة 1951، وكان في تلك اللحظة والتاريخ منتجا للقصيدة العربية. وكان يؤم هذا المطعم فنانون عرب كيوسف وهبي، ومحمد عبد الوهاب، الذي أتيحت للفنان محمد فوتيح فرصة التعرف عليه، كما أدى أمامه بعض القصائد للمرحوم أحمد البيضاوي، وغنى من إنتاجه قصيدة "مبعث السحر" و"ياحبيبتي ظمئت روحي"، في الوقت نفسه غنى المرحوم من ألحانه قصيدة "جبل التوباد"، كما كان يتذكر المرحوم بأن محمد عبد الوهاب، نصحه بأن يغني باللهجة المغربية الدراجة، مؤكدا على أنه من العيب ألا يهتم الفنان بتراثه وفنه.
هذه النصيحة كانت بمثابة الدفعة القوية بالنسبة للفنان محمد فويتح للعمل داخل المغرب والبحث عن الزجل، فكان مبدعا وملحنا وفنانا.
كما درس محمد فويتح "السولفيج"، بفرنسا وتعرف على أصول الموسيقى الكلاسيكية، كما له الفضل في تقديم المطربة وردة الجزائرية التي كانت مقيمة أنداك بباريس مع والدها في باريس آنذاك، إلى الموسيقار محمد عبد الوهاب، وتشجيعها لدخول عالم الفن.
سنة 1953، كانت الانطلاقة الحقيقية لفويتح، حيث وضع كلمات الأغنية الشهيرة "أو مالو لو"، التي مازالت إلى يومنا هذا مرجعية للأغنية المغربية، ثم تمكن من نظم أغنية أخرى جديدة بعنوان "مللي بكيت أنا"، التي هزت مشاعر المغاربة، وكانت بمناسبة عودة الملك محمد الخامس من المنفى سنة 1955، ليصبح من المطربين الكبار ومن الرواد الأوائل للأغنية الشعبية، ومن أقطاب الموسيقيين الذين أرسوا دعائم الأغنية المغربية، فاقترح لرئاسة الجوق الجهوي لإذاعة فاس الجهوية، ليفرض ويقترح أحمد الشجعي، لما له من علم وثقافة، كما أنه رفض تحمل المسؤولية الإدارية بالإذاعة الجهوية، حيث كان يكره ذلك حتى مازحا.
عاش حياته في تواضع تام تجاه أصدقائه وزملائه ومعارفه عاشقي فنه الرصين، لا يتكلم إلا مجاملا، ولا ينطلق إلا حسنا، مثالية عالية في السلوك، يعرف حدوده وقدره، يعمل في صمت، كريم طبعه، متسامح في عادته.
كان حلمه أن يؤدي الفنان عبد الهادي بلخياط، أغنية من ألحانه، كما لحن لكل من المعطي بنقاسم شقيق الدرب في أغنية "الله الحباب"، وعبد الحي الصقلي في أغنية "لسمر"، كما لحن قطعة جميلة للفنانة بهيجة إدريس "خايف قلبي ليبوح بالسر للناس"، وأغنية وطنية لحنها لعبدو الشريف.
في آخر حوار أجري معه في إحدى الجرائد الوطنية، كان جوابه على مستوى الأغنية المغربية ووضعها الراهن فأجاب: "سأكون صريحا معكم ولن أخفي أسفي على ما آلت إليه وضعية الأغنية المغربية، لقد اختلط الحابل بالنابل، ولم نعد نميز بين الغث والسمين. وبصراحة أكثر لقد دب الركود إلى مجال الإبداع وأصبح من النادر أن تجد الفنان الممتاز، الذي يتذوق إلهام الأوتار، ورحم الله أيام زمان التي جاءت بفنانين كانت الموسيقى بالنسبة إليهم أهم شيء في الوجود".
في 18 شتنبر 1996 يرحل محمد فويتح، إلى دار البقاء تاركا وراءه قيمة فنية جعلته دائم البقاء يذكر اسمه في كل منتدى ثقافي وفني.
كما ترك الرحل العديد من الأعمال التي أثرت الخزانة المغربية وأضافت الشيء الكثير للأغنية المغربية، ونذكر من أعماله، "إلا تيق بيا"، و"علاش أنت بالذات"، و"ملي مشيتي"، و"فين لعشران"، و"أهلي وحبابي"، و"إعتذار"، و"أحببتها"، و"نحبو بلا ما نخبرو"، و"توبة يا قلبي توبة"، و"لشقر"، و"قلبي بغاها هيا"، و"كواني بنارو"، و"عانداك تنساني"، و"حتى حد من غيرك"، و"حب الناس"، و"هاني يا لي ناداني، و"كاس البلار"، و"عذرك غير مقبول"، و"لحبيب"، و"علاش يا عيوني"، و"أو ما لولو"، و"أيلي حياني"....والقائمة طويلة.

Пікірлер: 5

  • @mostdrihmi6930
    @mostdrihmi69305 ай бұрын

    ما دا اقول عن هدا المبدع الكبير وشانه في الأغنية لعظيم الله يرحم

  • @pitchkoma
    @pitchkoma3 жыл бұрын

    Great song . Thank you so much

  • @pitchkoma
    @pitchkoma3 жыл бұрын

    نشكر صاحب القناة على المجهود الجبار الذي يبدله للحصول على هذه الثروة الفنية العظيمة وهذه القناة تستحق الملايين من المشاركات والاعجاب و التمس من صاحب القناة ان يشاركنا اذا توفرت له اغنية ياحبيبي يابعيد على عيني للمعطي البيضاوي فهو ملحنها وصاحبها رغم انه غناها كذالك المعطي بن قاسم وكذلك بهيجة ادريس

  • @kharboucha4335

    @kharboucha4335

    3 жыл бұрын

    على الراس والعين سنخصص بكل تاكيد حيزا لفناننا المعطي البيضاوي وللأغنية المطلوبة طبعا

  • @mastafabij9814
    @mastafabij98143 жыл бұрын

    الى الاخ jim black المعطي البيضاوي ليس هو ملحن اغنية يا حبيبي يا بعيد على عيني ولم يغنيها ابدا هي من الحان الموسيقار محمد بنعبد السلام و غنتها بهيجة ادريس و المعطي بلقاسم .

Келесі