قال ابن القيم رحمه الله : كُلُّ عَمَلٍ بِلَا اقْتِدَاءٍ فَإِنَّهُ لَا يَزِيدُ عَامِلَهُ مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْدًا فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَىٰ إِنَّمَا يُعْبَدُ بِأَمْرِهِ لَا بِالْآرَاءِ وَالْأَهْوَاءِ. مدارج السالكين 105/1

على أي أساس ما كفر بالطاغوت؟ الكفر بالطاغوت في الأساس هو اجتناب عبادتها واعتقاد بطلانها، أما تكفير أعيان عبادها فهذا فرع وليس أصل. وقولك أنه لا يعرف معنى التوحيد سخيف صراحة، الشخص الذي يعذر لا يقول أن فعله توحيد، بل يقول أن هذا شرك. فهو يعرف التوحيد ويعرف الشرك ولكنه توقف عن اطلاق السرك عن شخص

@izaatalhaq

2 ай бұрын

أنت تقول على أي أساس ما كفر بالطاغوت أقول لك ما كفر بالطاغوت لأنه لم يميز بين الموحد والمشرك وبالإجماع أن من لم يميز بين النوعين ما شم رائحة الإسلام جميع أهل القبلة لا اختلاف بينهم أن من شك في كافر فهو كافر وجهل التوحيد أيضا لم يميز معنى التوحيد عن معنى الشرك من سمى المشرك مسلما وعذره بالجهل هذا جهل دعوة المرسلين مناط كفر العاذر أولا لم يكفر بالطاغوت ومن الكفر بالطاغوت تكفير من أشرك بالله ثانيا سمى المشرك مسلما ثالثا التكذيب لم يكفر من كفره الله ورسوله حتى الجهم بن صفوان يكفر من عبد الصنم ويأتيك من ينتسب إلى الإسلام والعلم والإسلام منه براء يحكم بإسلام من لم يكفر الكافر المجمع على كفره فهو كافر ومناط كفره الرابع تسمية من كفر المشركين بأنهم خوارج وتكفيريون وهذا طعن بدعوة المرسلين ولازم كلامه أن إبراهيم عليه السلام من الخوارج

@omar88519

2 ай бұрын

@@izaatalhaq هو يميز بين الموحد والمشرك بشكل عام لكنه لم يكفر مشركا معينا ولا يقال لهذا أنه لم يفرق لأنه يعلم ما هو الموحد وما هو المشرك بالأصل. كل المناطات التي ذكرتها لم تحضر لها دليلا. موضوع العذر الذي عملتم منه أصل الدين هذا ما كان أحد يلتفت إليه فتجد الأئمة يذكرون ابن حزم ويترحمون عليه والذين بدعوه منهم تكلموا عن بدعه المعتزلية ولم يكفروه على العذر عنده.