بسم الله الرحمن الرحيم
تنقسم الآراء حول مكان نزول هذه السورة. سواء كان في مكة أو المدينة.
آيات السورة قصيرة. حيث يتم التأكيد على القسم ، ويشار إلى القيامة بجدية. وهذه بعض الخصائص التي تؤكد أن السورة مكية.
ولكن من ناحية أخرى ، فإن مضمون القسم ، من هذه السورة ، يشير في الغالب إلى شؤون الحرب المقدسة ، والتي سنناقشها بالتفصيل لاحقًا ، وأيضًا إلى وجود الروايات التي تدل على أن هذه السورة نزلت بعد ذلك. الحرب المعروفة باسم / that-us-salasil / ، تشير إلى أن السورة مدنية ، على الرغم من أننا نعتبر أن القسم الافتتاحي للسورة يشير إلى حركة الحج نحو المشعر (النصب المقدس) ومنى.
(حدثت هذه الحرب في السنة الثامنة للهجرة التي تم فيها أسر العديد من الوثنيين. وقد تم تقييدهم بالسلاسل ولهذا سميت بمعركة / that-us-salasil /).
مع الانتباه إلى كل ما سبق ، نفضل النظر في هذه السورة Medinan.
من العبارات المذكورة أعلاه ، يُفهم أنه في بداية السورة هناك بعض يمين اليقظة ، ثم يتم الإشارة إلى بعض نقاط الضعف البشرية مثل الكفر والبخل والسوس. وفي ختام السورة إشارة شاملة إلى القيامة وكون الله على علم بكل شيء عن عباده.