سورة غافر | الشيخ: بندر بليلة

سورة غافر بصوت الشيخ: بندر بليلة
[سورة غافر]
مكيَّة، وهي خمس وثمانون آية.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: (إنَّ مثل القرآن كمثل رجل انطلق يرتاد لأهله منزلًا فمرَّ بأثر غيث، فبينما هو يسير فيه ويتعجَّب منه إذ هبط على روضات دمثات، فقال: عجبت من الغيث الأول، فهذا أعجب منه وأعجب، فقيل له: إنَّ مثل الغيث الأول مثل عظم القرآن، وإنَّ مثل هؤلاء الروضات الدمثات مثل آل حم في القرآن). وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (لكلِّ شيء لُباب، ولُباب القرآن الحواميم).
أسماء السورة:
سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ: غافِرٍ، وسُورةِ المُؤمِنِ.
سبب التَّسمية:
سُمِّيت بهذا الاسم؛ لأنَّ الله تعالى ذكر هذا الوصف الجليل [الذي هو من صفات الله الحسنى] في مطلع السورة الكريمة {غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ}، وكرَّر ذكر المغفرة في دعوة الرجل المؤمن: {وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ}، وتُسمَّى سورة المؤمن؛ لذكر قصة مؤمن آل فرعون.
سبب نزول السُّورة:
عن أبي مالك في قوله تعالى: {مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا} قال: نزلت في الحارث بن قيس السلمي.
عن كعب الأحبار قال: هم اليهود نزلت فيهم فيما ينتظرونه من أمر الدَّجال.
عن ابن عباس أنَّ الوليد بن المغيرة وشيبة بن ربيعة قالا: يا محمد، ارجع عما تقول وعليك بدين آبائك وأجدادك؛ فأنزل الله هذه الآية.
موضوعات السُّورة:
١- افتِتاحُ السُّورةِ بالثَّناءِ على اللهِ تعالى.
٢- تَسليةُ الرَّسولِ ﷺ عمَّا لَقِيَه مِن المُشرِكينَ.
٣- بيانُ وظيفةِ الملائِكةِ الَّذين يَحمِلونَ العَرشَ، وأنَّ منها الاستِغفارَ للمُؤمِنينَ، والدُّعاءَ لهم.
٤- دَعوةُ العِبادِ إلى إخلاصِ الطَّاعةِ له، وتَذكيرُهم بأهوالِ يومِ القيامةِ، وأنَّ المُلْكَ في هذا اليومِ لله وَحْدَه.
٥- ذِكرُ جانبٍ مِن قِصَّةِ موسى عليه السَّلامُ مع فِرعَونَ وهامانَ وقارونَ، وما وَعَظ به الرَّجُلُ المؤمِنُ مِن آلِ فِرعَونَ قَومَه.
٦- حِكايةُ جانبٍ مِن المُحاوَراتِ الَّتي تَدورُ بيْنَ الضُّعَفاءِ والمتكَبِّرينَ في النَّارِ، وما يَقولونَه لِخَزَنةِ جَهنَّمَ.
٧- التَّنبيهُ على دَلائلِ تفرُّدِ اللهِ تعالى بالإلهيَّةِ إجمالًا، وإبطالُ عبادةِ ما يَعبُدونَ مِن دونِ اللهِ.
٨- ذِكرُ ألوانٍ مِن نِعَمِ اللهِ على النَّاسِ؛ لكي يَشكُروه عليها.
٩- الحَديثُ عن الَّذينَ يُجادِلونَ في آياتِ اللهِ بغيرِ عِلمٍ، وتوبيخُهم وتهديدُهم بسُوءِ المصيرِ، وأمْرُ النَّبيِّ ﷺ بالصَّبرِ على أذاهم، مع تذكيرِه بأحوالِ الرُّسُلِ السَّابِقينَ مع أقوامِهم.
١٠- إنذارُ مُشرِكي مكَّةَ بأنَّ مَصيرَهم سيَكونُ كمَصيرِ مَن قَبْلَهم مِمَّن أشرك، وذلك في حالِ بقائِهم على كُفرِهم، وأنَّهم إذا نزَل بهم عذابُ اللهِ فلن يَنفَعَهم الإيمانُ حينَئذٍ.
#مصحف_بندر_بليلة
موجودون على المنصات التالية أيضًا:
/ alamokth
t.me/alamokth
/ alamokth.k
/ alamokth
/ alamokth

Пікірлер: 3

  • @diakitemari4686
    @diakitemari46867 ай бұрын

    حسبنا الله ونعم الوكيل ❤❤❤❤❤❤❤❤

  • @user-ps2qc2ik8j
    @user-ps2qc2ik8j7 ай бұрын

    ❤❤❤❤❤❤

  • @shahshapla
    @shahshapla11 күн бұрын

    ❤❤🤲

Келесі