كانت ثمانينيات القرن الماضي أيامًا مظلمة لكرة القدم ، حيث حُفرت أهوال هيلزبورو وبرادفورد في الذكريات إلى الأبد. لكن هل أصبحت كارثة هيسل قبل 30 عامًا مأساة اللعبة المنسية؟
الحريق الذي مزق منصة خشبية متهالكة في برادفورد ، أودى بحياة 56 شخصًا ، والأحداث المروعة في هيلزبره تركت وصمة عار غامضة على اللعبة وأولئك الذين تحكموا بها ، مما أدى إلى العديد من التغييرات.
ومع ذلك ، بالنسبة للبعض ، فإن الكارثة التي وقعت في ملعب هيسل في بروكسل ، بلجيكا ، في 29 مايو 1985 ، كانت غير مريحة إلى حد ما في هذه السلسلة من الكوارث. لقي 39 شخصًا مصرعهم وأصيب 600 بجروح عندما سحق مشجعون أمام جدار انهار بعد ذلك خلال نهائي كأس أوروبا بين ليفربول ويوفنتوس ، بعد أن بلغت مشكلة الجماهير ذروتها في اندفاع جماهير ليفربول تجاه جماهير الفريق الإيطالي.
وقد أدى ذلك إلى منع جميع الأندية الإنجليزية من أوروبا لمدة خمس سنوات وتسبب في تفاقم سمعة المشجعين الإنجليز المتزايدة في ذلك الوقت.