استشهاد الإمام محمد الجواد ( ع ) ( ٢٩ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ) الشيخ أحمد الربيعي

استشهاد الإمام محمد الجواد ( ع ) ( آخر ذو القعدة ٢٢٠ هـ ) الشيخ أحمد الربيعي
فضلا وليس أمرا اشترك في القناة لتساهم في رفع صوت أهل البيت عاليا ولك الأجر والثواب
الإمام محمد الجواد عليه السلام :
محمد بن علي بن موسى بن جعفر المعروف بالجواد أو جواد الأئمة ( ١٩٥ - ٢٢٠ هـ ) ، هو تاسع أئمة أهل البيت عند الشيعة الإثني عشرية ، واستمرت إمامته ١٧ سنة . ولد في المدينة المنورة في سنة ١٩٥ هـ ، وکان في الثامنة من عمره عندما تولى الإمامة بعد استشهاد أبيه الإمام علي الرضا ( ع )
الاسم : محمد
الأب : علي بن موسى الرضا، الإمام الثامن عند الشيعة الإمامية .
الأم : سبيكة وهي من أسرة مارية القبطية زوجة النبي محمد ( ص ) . وقد ذكرت بعض المصادر أن أمه كانت تسمى خيزران أو ريحانة .
أشهر ألقابه : الجواد ، التقي ، باب المراد
الكنية : أبو جعفر ويذكر في الروايات التاريخية بكنية أبي جعفر الثاني حتى لا يُشتبه بأبي جعفر الأول وهو الإمام الباقر ( ع ) . ومن ألقابه التقي والمرتضى والقانع والرضي والمختار والمتوكل والمنتجب ، وأشهرها الجواد .
محل الولادة وتاريخها : المدينة المنورة ، العاشر من رجب ، عام ١٩٥ ﻫ .
مدة إمامته :
ولادته :
مرت على شيعة آل البيت ( ع ) مدة عاشوا فيها القلق والاضطراب . فبالرغم من تجاوز العمر الشريف للإمام الرضا (ع ) الأربعين عاماً ، لم تبدُ لهم إمارات ولادة الإمام الخلف للإمام الرضا ( ع ) . فقد تأخرت ولادة الإمام الجواد ( ع ) وهو يعد أصحابه ويؤكد لهم أن خلفه الذي سيحمل عبء الإمامة قادم لا محالة ، لكن زمن نزوله الى ساحة الأمة لم يأذن الله به بعد لحكمة هو أدرى بها .
ولد عليه السلام في العاشر من رجب سنة ١٩٥ ﻫ . وتهلل وجه الإمام الرضا (ع ) فرحاً بمولده، واستلم المولود الجديد، فور ولادته ، الأرض بمساجده السبعة ، شاهداً بالوحدانية لله ، ولمحمد بالرسالة .
ألقابه :
عرف ( ع ) بأكثر من لقب ، فأشهر ألقابه الجواد ، ثم التقي. أما عند جيرانه من أهل الكاظمية ، فهو يعرف بباب المراد ، لأنه الباب الذي يطرق طلباً للحاجات من الله سبحانه .
أولاده :
الذكور: علي الهادي ، الإمام الذي تولى زمام الإمامة بعده ، وموسى .
الإناث: فاطمة ، وأمامة ، وحكيمة ، وزينب . ( ولم يرزق بولد من زوجته أم الفضل بنت المأمون ، التي قامت باغتياله ) .
مدة إمامته :
استمرت إمامة الإمام الجواد ( ع ) سبعة عشر عاماً ، أي : من سنة ٢٠٣ هـ السنة التي استشهد فيها الإمام الرضا ( ع ) وحتى سنة ٢٢٠ هـ . وقد عاصر الإمام الجواد ( ع ) خليفتين من خلفاء الدولة العباسية هما :
المأمون ( ١٩٣ - ٢١٨ هـ ) حيث عاصره الإمام ( ع ) خلال ٢٣ سنة من خلافته .
المعتصم العباسي ( ٢١٨ - ٢٢٧ هـ) فقد عاصره الإمام ( ع ) خلال سنتين من خلافته .
كان الإمام الجواد ( ع ) يقيم في المدينة المنورة، لكنه رحل عنها مكرهاً إلى بغداد بطلب من هذين الخليفتين ، وختم سفره الثاني الذي كان بأمر المعتصم بشهادته ( ع ). فقد سافر إلى بغداد مرة في خلافة المأمون ( ٢١٤ أو ٢١٥ هـ ) ، وبعد توقف قصير هناك وإجراء مناظرة علمية عاد إلى المدينة ومعه زوجته أم الفضل ( ابنة المأمون ) وذلك عند موسم الحج. وأما رحلته إلى بغداد فقد كانت أيام خلافة المعتصم ، فلم يمكث فيها الا عدة أيام ، عمد خلالها إلى إجراء عدة مناظرات مع العلماء والفقهاء والقضاة المعروفين في قصر الخلافة وغيرها وفي شتى المسائل المختلفة .
وقد حصلت في حياة الإمام الجواد ( ع ) عدة مناظرات بينه وبين علماء البلاط العباسي ، وقد وردت أحاديث كثيرة في الكتب الروائية عنه ( ع ) في المسائل العقدية وتفسير القرآن ومختلف أبواب الفقه . وكان يتواصل مع شيعته عبر وكلائه وعن طريق المكاتبات .
من اقواله ( ع ) :
العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم .
الجمال في اللسان ، والكمال في العقل .
إظهار الشيء قبل أن يستحكم مفسدة له .
من شهد أمراً فكرهه كان كمن غاب عنه . ومن غاب عن أمر فرضيه كان كمن شهده .
وفاته :
تاريخ وفاته : التاسع والعشرون من ذي القعدة عام ٢٢٠ ﻫ . وله من العمر ٢٥ سنة .
سبب وفاته : استشهد بالسم على يد زوجته أم الفضل بتحريض من الخليفة العباسي المعتصم العباسي .
استدعى المعتصم العباسي الإمام الجواد ( ع ) من المدينة إلى بغداد . فدخل بغداد في اليوم الثامن والعشرين من شهر محرم سنة ٢٢٠ هـ ، فأقام بها حتى توفي أواخر ذي القعدة من ذلك العام .
قيل في سبب وفاته أن قاضي بغداد ابن أبي داوود وشاه عند الخليفة المعتصم العباسي ، ذلك لأن الأخير كان قد قبل رأي الإمام ( ع ) في قطع يد السارق ، مما أدى إلى فضيحة ابن أبي داوود وكثير من الفقهاء ، فلما سمع الخليفة وشايته ، هم بقتله رغم صغر سنه ( ع ) . فنفّذ المعتصم هذه النية المشؤومة على يد كاتب أحد وزرائه ، فسم الأخير الإمام وقتله.ويعتقد البعض أن سم الإمام (ع ) كان عن طريق زوجته أم الفضل بنت المأمون .
مدفنه : مقابر قريش ( حالياً : مدينة الكاظمية ) بجوار جده موسى الكاظم ( ع ) بغداد ، العراق .
استشهاد الإمام محمد الجواد ( ع ) ( ٢٩ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ) الشيخ أحمد الربيعي
استشهاد الجواد ( ع )
استشهاد الامام الجواد ( ع )
استشهاد الامام محمد بن علي الجواد ( ع )
وفاة الجواد ( ع )
وفاة الامام الجواد ( ع )
وفاة الامام محمد الجواد ( ع )
وفاة الامام محمد بن علي الجواد ( ع )
وفيات المعصومين ( ع )
وفيات الائمة ( ع )
وفيات المعصومين ( ع )
وفيات الائمة ( ع )
وفاة الإمام

Пікірлер

    Келесі