سبت المانيا وهروح رومانيا

اذكى اختراع في حمامات اوروبا اتصدمت من الفكرة باي باي المانيا
مطار ميونخ اختراع بسيط غير كل شئ
ظل مصمموا المباول مهووسين لعقود بإيجاد حل لما سمّوه ”الرشاش الارتدادي“، وهو عندما يرتدّ البول عن المبولة ويبلل الأرضية المحيطة بها، فأتوا بعدة حيل من بينها: بساطات أرضية مطاطية، ومباول ذات أشكال فريدة يرتد البول عن جدرانها المقعرة بدل من أن يترشش خارجها، وكذا المباول المضلّعة.
غير أن (مايك فريدبرغر)، وهو مدير المنتوجات الخزفية في شركة American Standard وهي الشركة التي تمون مطار (جون كينيدي) بالمباول المنقوش عليها صورة الذبابة والتي تملكها مجموعة (سخيبول) أيضا، يعتقد أن هناك سبباً مقنعاً ووجيهاً وراء استخدام صورة الذبابة نفسها، فهو يقول: ”إذا كان الأمر يتعلق بشيء لا تحبه، فاحتمال أن تتبول عليه كبير، لو تم وضع فراشة جميلة أو دعسوقة بدل الذبابة فربما ما كان الرجال ليستهدفوها أثناء تبولهم، في الجهة المقابلة، لو تم استخدام عنكبوت ذو مظهر مخيف أو صرصور بشع، لأصيب الناس بالخوف منها وما كانوا ليقفوا هناك أصلاً. يبدو إذن أن الذبابة مثلت حلاً وسطاً ومثالياً: فهي شيء منبوذ عالمياً، لكنه لا يسبب الخوف ويمنع الناس من الوقوف هناك“.
غير أن ذلك الهدف في قاع المبولة لا يجب أن يكون صورة دائماً، مثلما أشار إليه (أورتوين رينتجيس)، المدير المسيّر لشركة BR Waterless Solutions التي تقوم بتثبيت مباول لا تعمل بالماء في إيرلندا، والذي أعقب بالشرح قائلاً: ”نحن لا نستخدم صورة ذبابة في مباولنا“، وأضاف: ”إذا ما بدرت هنالك مشكلة تتعلق بالرشاش الارتدادي، فإننا ننصح زبائننا بوضع قطعة خشبية صغيرة الحجم، بحجم عقب سيجارة داخل المبولة، فبينما يميل الرجال إلى التصويب ناحية قطعة الخشب تلك، فإن الرشاش ينخفض بشكل ملحوظ“.

Пікірлер

    Келесі