فضيلة الشيخ: أحمد الحسني الشنقيطي.
شرح النظم الصغير /نظم: د. عامر بن محمد فداء بهجت.
الدرس الثاني والثلاثون: الدلالات (الاقتضاء، الإشارة، الإيماء والتنبيه).
يقول الناظم:
وَقَسِّمِ المَنْطُوقَ: للصَّرِيِحِ ..... وَغَيْرِهِ فِي المَذْهَبِ الصَّحِيحِ
فَغَيْرُهُ: دَلَالَةُ اقْتِضَاءِ ..... إِشَارَةٌ، دَلالَةُ الإِيمَاءِ
فَالِاقْتِضَا التَّقدِيرُ فِي العِبارَهْ ..... مَا لمْ يُسَقْ مِنْ أَجْلِهِ: إِشَارَهْ
إِنْ قُرِنَ الحُكْمُ بوصْفٍ جَاءَا ..... عَلِّلْ بِهِ وَسَمِّهِ الإِيمَاءَا
الدلالات هي المنطوق غير الصريح.
الدلالة لغةً: هي الإرشاد.
الدلالة اصطلاحاً: هي فهمُ أمرٍ من أمرِ.
دلالة الاقتضاء: هي دلالة النص على جزءٍ محذوفٍ تتوقف عليه صحته (عقلاً أو شرعاً).
مثال دلالة الاقتضاء: حديث: (رُفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه).
دلالة الإشارة: هي دلالة نص أو أكثر على أمرٍ لم يقصد لا بالمنطوق ولا بالمفهوم.
مثال دلالة الإشارة: قول الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً).
وقوله تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين).
دلالة الإيماء والتنبيه: هو إقران الوصف بحكمٍ لو لم يكن علته لكان الكلام معيباً.
مثال دلالة الإيماء والتنبيه: قوله تعالى: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما).
الحكم: القطع.
الوصف: السرقة.