شخصيات فلسفية: جان بول سارتر (Jean Paul Sartre)

جان-بول شارل ايمارد سارتر (بالفرنسية: Jean-Paul Sartre)‏ (21 يونيو 1905 باريس - 15 أبريل 1980 باريس) هو فيلسوف وروائي وكاتب مسرحي كاتب سيناريو وناقد أدبي وناشط سياسي فرنسي. بدأ حياته العملية أستاذاً. درس الفلسفة في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية. حين احتلت ألمانيا النازية فرنسا، إنخرط سارتر في صفوف المقاومة الفرنسية السرية.
كتاب "الوجود والعدم"لسارتر كتبه في عام 1943. يعتبر الكتاب من الكتب الاساسيه في الفلسفة الوجودية، حتى إنه يعرف بـ"إنجيل الوجوديّة"... هدف سارتر الرئيسي في الكتاب كان إثبات وجود حرية الإرادة.
تأثر سارتر بكتاب "الوجود والزمان " لهايدغر، وهو دراسة ألهمت سارتر واستهلّت مساره الفكري.
#جان_بول_سارتر
#الوجود_والعدم

Пікірлер: 83

  • @koyjikotaro3714
    @koyjikotaro37143 жыл бұрын

    شكرا على المعلومات اخي واصل

  • @fatimiss7999
    @fatimiss79993 жыл бұрын

    أستمعك بحلقاتك القيمة والمفيدة شكرا جزيلا لك على المجهودات

  • @ilyasssamari4796
    @ilyasssamari47963 жыл бұрын

    حبقة رائعة جزاك الله خيرا

  • @majidmergt2020
    @majidmergt20203 жыл бұрын

    رووووعة دمت متألقا

  • @jesseamerica1917
    @jesseamerica19173 жыл бұрын

    حلقة متميزة مع فيلسوف رائع كسارتر

  • @safaayasi657
    @safaayasi6573 жыл бұрын

    حلقة جيدة جدا ومليئة بالمعلومات الرائعة

  • @ferynaym9234
    @ferynaym92343 жыл бұрын

    موضوع رائع واصل السلسلة

  • @thetwinsoff8021
    @thetwinsoff80213 жыл бұрын

    حلقة رائعة جداااا

  • @megafury5605
    @megafury56053 жыл бұрын

    مزيدا من التألق واصل العمل في طريق الصحيح

  • @meursaultzeus2851
    @meursaultzeus28513 жыл бұрын

    talk about camus next time plz

  • @PhiloBdarija

    @PhiloBdarija

    3 жыл бұрын

    ok

  • @mohandgold8654
    @mohandgold86543 жыл бұрын

    استمررر

  • @aliqanat4187
    @aliqanat41873 жыл бұрын

    حقا فيلسوف رائع للغاية

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر (1980-1905)(56). يسرد سارتر عدة مقولات ليقول شيء واحد : ان الانسان حر . بقول ( ان ماهو لذاته عليه ان يكون ما هو كان ) و يقول( انه هو ما ليس يكون بعدم كونه ما يكونه ) و يقول ايضا ( بان فيه الوجود يسبق الماهية و هو شرط لها ) او العكس وفقا لعبارة هيغل ( الماهية هي ما قد كان ) ، كل هذه الاقوال بمعنى واحد عند سارتر و هو ان الانسان حر ، مهلا القول ان الانسان حر فيه خلط ، الحرية شعور بالحرية و لكن الفعل ليس حرا ، الفعل هتا ما يقوله عن نفسه او بتعبير ادق ما يشعر به ما هو لذاته ، و كما يقول شكسبير حتى تعرف شخصا يجب ان تعرف ما يقول عن نفسه و يجب ان تعرف ما يقول الناس عنه و اخيرا يجب ان تعرف ما يفعل ، لكن هنا ما يشعر به ما هو من اجل ذاته او لذاته و ما يقوله الفعل عن نفسه لا يعكس حركة و فعل الفاعل ، اذا هاجمني اسد في الغابة فانا لست حرا ، و اذا عطشت ووجدت ماء امامي فلست حرا ، و اذا نشب حريق في بيتي فانا لست حرا و يجب التنويه هنا ان الفصل او التفرقة التي يتبناها سارتر ببن الارادة و الوجدان تفرقة فيها ترف و تصنع و بحاجة لمراجعة ادق ، في كل هذه المواقف انا لست حرا و عندما افعل شياء كان اهرب من الاسد او اشرب الماء او اخمد الحريق الذي نشب في بيتي ،فانا في كل هذه المواقف لست حرا ، هنا لست حرا بمعنى مزدوج اي اني لست حرا في ان لا افعل و لست حرا في ان افعل ، و عندما افعل شياء كأن اهرب من الاسد او اشرب الماء او اخمد النار التي نشبت في بيتي ، فانا في كل هذه المواقف او الافعال لست حرا و قد يرد سارتر كعادته و لكنك تستطيع ان تتصدى للأسد و تقاومه فتختار فعل العزم و الصمود و قد ترفض شرب الماء و قد تهرب من البيت بدل اطفاء الحريق ، كل هذا صحيح في المطلق و المجرد و هذا ما تقوله الارادة في عزلتها لنفسها ، كفعل مع وقف التنفيذ ، و لكن اقوالي غير افعالي ، و كما ذكر قبل قليل شكسبير ، و افعالي غير اقوالي ، و افعالي هنا لا تقول هكذا ، افعالي تقول لي هنا انا لست حرا ، و اقوالي تقول لي انا حر ، انا حر كشعور يسري في تيار الوعي و انا لست حرا في افعالي ، و الانتحار امام الاسد ليس حرية ، لان الحرية هي مستقبل الوجود الانساني و الانتحار بلا مستقبل و بلا تتمة ، الانتحار مقبرة الحرية و هو ليس خيارا و هو عدم اختبار لان الاختيار هو في سبيل الحرية و الحرية لا توجد دون تخطي دايم للانية او للوجود الانساني نحو مستقبله الاتي او نحو امكاناته او نحو اللاوجود حسب تعبير سارتر انطلاقا من مستقبله الحاضر لان الانية دايما حسب تعبير سارتر عدم و الانية محاصرة بعدم مزدوج ما قبل و ما بعد ، اي عدم بين عدمين !! انا حر لكن افعالي ليست حرة لان هناك دايما خبارات او امكانات محدودة و خياراتي المطلقة كاقوالي تظل افكارا مجردة ببنما افعالي هي افعال الوافع امامي و الواقع كما يقول سارتر نفسه هو التنظيم المركب باعث -قصد - فعل - غاية او باختصار انا اكون انا ذاتي خارج ذاتي، و الحقيقة ليست بهذه البساطة و هذا الكلام لساتر يتعامل مع جزيئات على شكل الواقع و يتجاهل بعض صعوبات ااموقف ، الفعل مادة الارادة و هدف الارادة غاية الفعل و هو مجموع الوقائع المركبة في فعل واحد تحول غاية و كما الارادة فعل مع وقف التنفيذ و الفعل بدون الوجدان بلا غاية او هدف ، فالفعل يتوسط الارادة و الوجدان، الارادة عمياء دون الوجدان اذا جاز التعبير و الوجدان عيون الفعل في الواقع ، افعالي اذن افعال الواقع امامي الذي لا اختاره و اشعر انني اختار ، انا هنا حر بالاسم ، كحرية ديكارت حسب اتهام سارتر للحرية عند ديكارت ، و هذا ما لا يوافق عليه سارتر ، و اذا كانت الحرية تفرز عدمها الخاص و اذا كان الانسان كحرية ليس ذاته فقط بل و حضور لذاته ، فنحن هنا امام معادلة تقول الحرية لا شيء و بهذا اامعنى يصبحوالانسان هو شيء بحضور اللاشيء ... تابع مالاحظة او توضيح : ما هو لاجل ذاته ( الانية عند هايدغر اي الوجود الانساني ) ما هو في ءاته ( الوجود غير انساني او الوطود الموضوعي ) هوسرل حل مشكلة الذاتية و الموضوعية ، بعلاقة تبادلية ، الذات احالة الى الموضوع و الموصوع احالة الى الذات الوجود يسبق العدم الوجود يسبق الماهية العدم موجود في قلب الوجود و في صميم الانسان العدم اصل السلب او النفي مثلا عمر لا يوجد في بيته ، العدم اصل لا هنا ايى السلب او النفي العدم ياتي الى الوجود بواسطة الانسان و ااحرية تفرز عدمها الخاص عبارة عمر لا يوجد او غير موجود في بيته ليست العبارة ااحقبقية لان العبارة الحقيقية هي عمر لا يوجد في بيته ، عمر يوجد في المسجد يصلي اي كما قال كانط السلب اشتقاف من الايجاب و الايجاب هنا هو الاصل و بمعنى اخر الاشتقاق هنا عمر غير موجود في بيته و الايجاب هنا عمر يوطد في المشجد يصلي 01/11/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905) (الوجود و العدم )(46) اما بخصوص الزمان فسارتر ، يفصل الانية عن ذاتها ، الانية حاضرة باستمرار و هي كما يقول ابو بركات البغدادي بها يدخل الزمان الى الوجود ، و لا تعاني انفصالا عن ذاتها و لا انفصالا عن الزمن ذاته كما يتوهم سارتر ، الانية عجلات الزمن التي لا تتوقف ، هي الشكل المطلق للحاضر و الذي به يظهر نفسه الزمن ، نوع خاص من انواع التجريد يختص بشكل وجود الزمن كعلاقات اشكال للحوادث و الزمن نوع من انواع التجريد الرياضي بعيدا عن العدد المنفصل او هو عدد مطلق يشبه الصفر و يخالفه في الوجود و الزمن تحول الى عدد منفصل في النسبية لكنه هنا يستبدل اسمه و يستعير اسما اخر له هو الوقت ، و نيوتن لم يخطا كثيرا كما توحي بذلك النسبية عندما تكلم عن زمن مطلق مستقل رباضي و حقبقي او تم تسميته المدة و لكن المعية المطلقة عانت بعض التعثر ، و نيوتن اعترف بالزمن النسبي الذي هو زمن الحباة اليومية (الساعات الايام و الاشهر و السنوات ) و اعتبره موضوعيا ، و رغم ملاحظات ليبنتز القيمة و الذي قال فيها بنظام التوالي و ان الزمن نسب بين الاشياء لا خارجها ، احتفظ هو بدوره بزمان مطلق، فالزمان عنده و المكان اقرب الى الذاتية اما المدة و الامتداد فعنده اشياء خارجية موضوعية ، و ملاحظات ليبنتز لا تمنع من رؤية الحاضر كشكل لوجود المطلق و هو المطلق الدائم او الدائم المطلق، شكل محض و الزمن هو علاقة شكل بشكل ، وجود المطلق نسبة الى الحاضر الدائم و هكذا يصبح الوجود يحضر دائما و ليس كما يقول البغدادي ، الوجود حاضر ، الوجود يحضر دائما، الان متصل لا ينقسم كما يقول سارتر ، و كما توقف كانط عند حدود العقل المجرد و لم يفحص فعاليات اخرى لنجدة عقله اامجرد علها تستطيع تقديم المساعدة لهذا العقل حتى يتخطى الحدود التي رسمها له كانط دون دليل قوي حاسم يقنع به هذا العقل الذي جرده من معرفة الشيء في ذاته فظل مجردا دون معرفة لمادة ما سماه الشيء في ذاته ، الامر ذاته حصل مع سارتر و ينطبق على سارتر كما ينطبق على كانط و سارتر وصف المكان بالزوال اامستمر للشمول في مجموع و للمتصل في المنفصل ، فلم يلاحظ هنا سارتر الكيفية حيث الشكل مادة و الوجود مادة الشكل ، التجريد هنا لا يجرد الشيء من صلاحياته بل يعترف بصلاحيات واسعة للزمان كما للمكان ، لا يوجد انفصال و الانفصال هنا علاقات مجردة بين شكل و شكل ، شكل نوعي للشيء و شكل اخر نوعي للمكان و الزمان ... تابع 25/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر (1980-1905)(41). الزمان يوجد باثاره لا بوجوده ، شكل وجوده اثاره ، الشعور ذاتي و الوجود موضوعي، موضوعيته باثاره لا بادراكه لان موصوعبته لا تتواجد في الأشياء الخارجية بل بخصوصية ضرورية للموضوعية ، ليس الزمان شكل للظواهر (شكل قبلي) كمة يقول كانط ، الزمان علاقات مجردة بين الحوادث، شكل وجود علاقات الحوادث مطلق نوعي و مجرد , اثاره موضوعية، زمان كانط لا يتعامل مع الظواهر بل يتعامل مع ذاتية ، قالب عقلي قبلي ، عقلية قبلية خاصة باازمان ، و موضوعية الزمان اثاره لو لا الزمان لما كان هناك موت و لا فناء و العرب قالت قدبما ( و ما يهلكنا الا الدهر ) و الموت هنا يتخطى الشكل فهنا الظاهرة عارية كما الزمان نفسه عاري حتى من الشكل ، و هي تذهب اكثر مما يستطيع الشكل القبلي ، تجاوزه او ادراكه و بهذا يصبح الزمن شرط ضروري موضوعي للحوادث ، الزمان علاقات مجردة نوعية خاصة بين الحوادث ، شكل مطلق لعلاقات الحوادث، في الزمان علاقات الحوادث شكل مطلق ، شكل وجود الزمان مطلق و آثاره موضوعية لكن هذه الموضوعية ليست ذاتية و لا قبلية و لا عقلية إلا اذا كان المقصود هنا بالعقل إدراكنا للزمان و ادراك الزمان يتم بشكل رياضي فقواعد الرياضيات قائمة على نوع من أنواع التجريد و هو هنا لبس عددا كما يقول كانط بل عملية العد ذاتها ، ادراك الزمان مطلق مجرد ووجوده نوعي ، الامر ذاته يشبه في حدود ما ، ما بحصل للزمان فهو ليس خيالا لانه يقتل و الخيال لا يقتل و هو ليس تصورا ذاتيا في العقل و الا لاصبح الواقع ظواهر للعقل و العقل بنظر و يرى، يقارن و يستنتج و الزمان يمر كما يمر الشبح و كما يختفي اللص هو يختفي يتشح بالسواد في الليل و يرتدي ثياب الضؤ في النهار ، خاصية الزمان الأصلية انه لا يتوقف و خاصيته الأصلية انه يمتطي معطف المطلق، علاقاته علاقات ببن اشكال ، شكل مجرد ، علاقاته دون مادة ، مادته ليست فبه ، مادته آثاره و و لا صورة له ، لاثاره وجود من بقاياه ، نحن نصطدم باثاره ، لا نراه عندما يمر امامنا و لا نسمع صوت قبضاته عندما يطرق بابنا ، لا ندركه ، نشعر به تماما كما يحصل لنا مع اللص الماهر الذى يسرقنا و نستفيق فجاة على ما فقدناه ، اثار الزمان موضوعية و هو طريقة وجود الأشياء في العالم ، تدل عليه اثاره في العالم ، الانتظار يدل علبه و يدل علبه ان مشاريعنا ايا كانت لا تنشأ فجأة بل تأخذ فترة لكي ننجزها ، نحن لا نستطيع بناء بيتنا دون إنتظار وصول الحجارة اللازمة لبدا البناء هناك دائما فترة إنتظار لكل انجاز و لكل عمل مهما كان صغيرا و مهما كان كبيرا ، الزمن حاضر باستمرار و الإنتظار أيضا حاضر باستمرار و يعمل عن قرب كما يعمل عن بعد ، الزمن كالروح للجسد و هو توالي او تعاقب الحوادث دون ان يكون سببها ، هذا التعاقب هو علاقات للظواهر علاقات شكلية بين اشكال محضة و هي نوعية مجردة ، وجودها في شكلها النوعي و سببها وجود شكلها ، الزمان يجري عاريا دون ثياب و عندما يدخل بيت المعادلات الرياصية يرتدي ثياب الاعداد و يصبح اسمه وقتا و يصبح اسمه هنا الوقت و لكنه خارج المعادلات الرياضية هو عملية العد و ليس عددا ، العدد منفصل و الزمن دائم يستمر ، يجرى كالرجل و يسيل كالنهر و بهطل كالمطر ، الزمن الحقيقي عاري و متصل و عندما يرتدي ثوب الوقت ينفصل و عندما يقاس ينفصل كذلك كالعدد و لكن الزمن الحقيقي متصل مثل عملية العد ، هو علاقة بين اشكال مجردة ، ااوفت منفصل كالعدد و الزمان متصل كعملية العد ، الوقت منفصل و الزمان متصل ، الزمان و الوقت و الوقت و الزمان متصل منفصل ، منفصل متصل ... 22/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر( 198p-1905)(4). انفصال و تلاشي الوعي هو ما يتيح الحرية ، الوعي هو ما هو و هو ما ليس هو ، الوعي انطلاق مما كان في الماضى و حتى اللحظة الحاضرة تجاه المستقبل لانه كان الماضي الذي تعداه و سيصبح المستقبل الذي لم يكن بعد ، الوعي ماضيه و مستقبله و هو بنفس الوقت ليس هذا الماضي او هذا المستقبل و هذا يعني ان الكاءن الواعي حر و لان رفض الماضي و تجاوزه و كون الانسان متجاوزا لذاته متجها نحو إمكانيات السلوك المستقبلية و نحو ما يرسمه لنفسه انما بعني ان الانسان حر او الانسان هو الحرية ، الموجود الذي يكون ما لا يكون و الذي لا يكون ما يكون ، او كما يقول سارتر القدرة على افراز العدم ، بهذه القدرة يتحدد الوعي بانه حرية ، فالحرية هي قدرة الوعي على ان يفرز عدمه الخاص ، الى هنا نكون قد عرضنا وجهة نظر سارتر في الحرية في كتابه الأول الوجود و العدم و يجب ان نذكر ان هذه الحرية الفردية الذاتية المطلقة و العشوائية تراجع عنها سارتر في كتابه الثاني نقد العقل الجدلي و انتقل من حرية الوجود و العدم او حرية الفعل ، الى حرية مشتركة هي حرية العمل بدل حرية الفعل المغلقة على نفسها و التى تدور على محور وهمي هو محور فعل الارادة الخالص و محور الوعي الذاتي المحض و الحقيقة ان عرض سارتر يحوي على مغالطات و اخطاء كثيرة و هو ينتقل بأفكاره دون رقابة و بقوة التداعي الذي يفرزه فكره و اكنه تداعي ركيك و غير خلاق و يخالف الواقع و يختزل الحقائق تحت غطاء من تدفق الكلمات يعوزها التدقيق و يسيطر عليها التسرع و الاجتزاء ، فالحرية ليست كما يصفها سارتر، الحرية ارادة ووعي و هي بالتالى ارادة الوعي و هي حركة الانسان الواعية و اامعطاة بنفس الوقت ، فليس هو الانسان الذي بخلق حريته من العدم كما يكرر سارتر ، الحرية حركة الانسان الضرورية و المعطاة و الواعية بنفس الوقت و هذه الحركة هي حركة نحو احتياجاته الحيوية و المعنوية و هي في النهاية تلبية لحاجات الانسان الضرورية للوجود و للبقاء و تجاوز لهذه الضرورة و الحاجة ، نحو اهداف اخرى مستبطنة و نحو تطلعات فريبة و بعيدة ، الحرية هي كذلك اسقاط و هي ليست مطلقة كما يقول سارتر ، فالفرد يحمل الحرية في داخله كما يحمل الحياة في وجوده و الفرد محدود الارادة و مطلق الخيال ، فحريته مقيدة في العالم و محدودة يحدها الخيال الذي يتداولها دون ان يملكها، يحفر الخيال لها وجودا لكي تتنفس بحرية و لذلك هي الحرية وجود للارادة الواعية ضد الياس ، الحرية زمالة الوعي و الارادة الواعية و الخيال و لذلك ايضا هي تجاوز للعالم اامرتبطة به بالضرورة و وجودها هو امل محض تستمده من الخيال و الوعي ، وعي معلق مثل القمر في سماء الليل ، مثل الشمس في سماء اانهار ، يقول سارتر في الوجود و العدم : اللذة و الشعور باللذة واحد ، و الواقع غير ذلك تماما و هذا تسرع من سارتر ، فالشعور واحد و اللذة و الالم يتناوبان على الشعور ، موضوع اللذة غير موضوع الالم مثلا ، الشعور حضور دائم و احساس الالم موضوعه مختلف عن احساس اللذة ، كالبحر و امواجه ، الأمواج حركة البحر و البحر شعور و امواجه متنوعة ، النور غير الضؤ، النور وجود و الضؤ امكان ، اللذة و الشعور باللذة ليسا شياء واحدا، الفرق ببنهما كالفرق ببن من يستقبل و من يودع ، الاول يبتهج و الثاني يحزن و بغتم، البهجة غير الحزن ، المعنى اختلف و الاختلاف لا يحصل بدون تعدد و بدون تنوع ، هما كالشخصين احدهما بقبض اموالا و الاخر يدفع مالا ، المال في مكان يجلب معه الفرح و في مكان تخر يجلب معه الترح ، الشواهد كثيرة و عدم الانتظام شاهد على دالته و كل دالة وحدة قائمة بذاتها ، عندما بتوافر لها المكان المناسب و في مكان اخر الوحدة بذاتها غائبة ، بحضر معها زوار و لكل زائر ثوبه الخاص به و لكل ثوب شكل يختلف عن الثوب الاخر ، زوار الوعي او الشعور لا يدخلون من باب واحد ، للشعور أبواب بعدد الزوار و من لم يجد بابه يخلق له بابا خاصا به و اللذة و الالم احتمالان و الشعور بحضر عندما تدعوه لذلك الحاجة.. 17/09/21

  • @solesya6428
    @solesya64283 жыл бұрын

    ❤️

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر (1980-1905)(13). لقاء الاخر (الغير) كلقاء الشىء كلقاء الحيوان يعقبه دائما الخبرة و الخبرة تتضمن هنا غريزة الحياة و ليس غريزة البقاء كما يحلو للبعض تسميتها و تتضمن المجال الحيوي المعطى لكل كائن في محيطه و الخبرة فعل قائم دائم ينمو باستمرار و لكل شيء كوجود خبرته التي يتمدد فيها وجوده من واقعة وجوده الى واقعة كيانية ، عندما التقي الاسد فهو لقاء مع الاخر او الغير لكن خوفي منه و هروبي هو نتيجة الخبرة التى اكتسبتها من محيطي سواء محبطي اامباشر او غير مباشر ، بعقب اللقاء ( الوجود ) الخبرة، وجود الاخر بالنسبة لي بتم عبر اللقاء في العالم سواء كجسم او ككائن او كشيء ، كانسان او حيوان او شجرة ، هناك شيء اسمه خبرة الاجيال (التواجد) التي تنتخب المواقف ، فموقفي امام الاسد هو موقف يظهر فيه وجود اخر و هو موقف امام خطر داهم ، هذا الخطر هو الذي يحدد شعوري بالخوف او سلوكي بالهرب ، خبرة استمدها انا و الاخر من خبرة الاجبال (التواجد ) ، اللقاء الاول هو لقاء بالجسم ووعيه و اللقاء الثاني هو بالخبرة ، (اللقاء ) هو وجود الاخر و الخبرة تعمل عملها ، اللقاء الاول للطفل هو (لقاء ) في وسط الاسرة ببن أهله فوجوده كوجودهم و كوجود الأغيار لاحقا، تم عن طريق( اللقاء ) ، العدم هنا ليس لا شياء ، العدم هنا شيء متصل اسمه الحقيقي المكان و هو لا يفصل هو عدم بالاسم لا بالواقع ، عدم وجود الاخر لا يلغيه ، و ( ليس ) موجودا ، هنا (ليس ) لا تشير الى العدم تشير الى الخلاء طريق المكان الى الوجود و الخلاء يتنحل صفة العدم، التباس المكان هنا يشبه الخدع البصرية و ليست عنصر فصل بين الغير و بين نفسي كما يقول سارتر و غياب العلاقة الأولى مسافة قبل اللقاء ، هنا عنصر الزمان هو الجسر ، سارتر ، في بحثه عن وجود الغير و علاقة وجودي مع وجود الغير ، يرفض نزعة الانانة ( solipsisme ) , التي تقول ان الانا الفردي هو كل الحقيقة و ان سائر الكائنات من احياء و اشياء ما هي إلا أفكاري و تصوراتي ، و يرفض سارتر كذلك المذهب الواقعي ، الحضور بالشخص للشيء المكاني الزماني في شعوري و يرفض كذلك المذهب الواقعي لانه يؤدي إلى المثالية و يقرر بحث نظرية جديدة غير نزعة الانانة التي لا يقبلها و غير فكرة ليبنتز عن الله او ما ما يسميه سارتر سلب البطون (اتحدد بواسطة الغير و يتحدد الغير بواسطتي انا )، لنرى الى اين يقوده بحثه عن وجود الغير و العلاقة مع وجود الغير لكن قبل المضي في مناقشة طروحات سارتر هناك ملاحظات قد تساعدنا على مناقشة موضوعنا ، انا اجد نفسي(في العالم ) و (مع العالم ) ، اجد نفسي في العالم اي ادرك وجودي في وسط العالم و اجد نفسي مع العالم اي مع الاخر ، وجودي وجود في العالم و وجودي وجود مع العالم ، وجودي قائم في شعوري في تيار الوعي السائل و لقائه او اتجاهه نحو شيء ما ، شعوري اجده داخلي في تيار الوعي و الشيء هو ما اصادفه او هو (اللقاء) مع مواضيع (اشياء) ، تظهر في شعوري و لشعوري ، وجودي مع العالم هو بالأساس وجود مع الناس او مع الآخر او مع الغير ، الآخر لا يفصلني عنه عدم او لا شيء ، الاخر يجمعني مع الغير كوجود و صلتي مع الاخر كخبرة تعقب (اللقاء : اصل الوجود اذا جاز ااتعبير ) هذا التواجد ، هو تواجد ( في ) و هو تواجد (مع) ، الوجود بديهة في تكويني كشعور و كجسم و الاخر هو (لقاء) يتم من خلال المكان الذي لا يفصلني عن الآخر، المكات بجمعني و يصلني بالاخر ، المكان هنا نهاية العدم ، الوجود ينمو كخبرة تنقلها الاجيال كما تنقل ااجينات عوامل ااوراثة و الخبرة هي نمو دائم و هي كذلك تعديل لهذا النمو عبر تبادل و تواصل الخبرة كوجود ثاني لعد اللقاء كوجود اول تابع

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر( 1980-1905)(30). في سؤ النية حسب سارتر الانسان في وجوده ينكر ذاته او يحجب الحقيقة عن نفسه و يقول ايضا سارتر : سؤ النية موافقة على عدم اعتقاد ما يعتقده ؛ و سؤ النية اذا وجدت فهي تجاوز و هي اخفاء ، تجاوز لواقع يكذب الانسان فيما يريد ان يرى نفسه عليه و واقع يسلبه حرية القرار عندما لا يتناسب الواقع مع حقيقة ما تراه نفسه و سؤ النية هي اذا وجدت ليست انكارا للذات و لا حجبا للحقيقة و لا هي موافقة على عدم اعتقاد ما يعتقده ، هي محاولة اعادة تشكيل جديدة و محاولة ابعاد حقيقة مزعجة لانها لا ترضي الانسان و هذا التجاوز و هذا الإخفاء ليس حجبا للحقيقة بل اعادة تشكيل لها و هي ليست موافقة على عدم اعتقاد ما يعتقده لان لا اعتقاد في سؤ النية فالانسان هنا يعرف ما يريد و هو عندما يخفي شيءا فلانه يعرفه و ليس لانه يجهله ، ذاته التي ينكرها لا ينكرها ، يجري عقدا جديدا معها ، هذا العقد عقد حر يتعهد بموجبه الطرفان على مواجهة الواقع بالطريقة ااتي تلاءم الذات في علاقتها مع نفسها و علاقاتها مع الاخر ، عقد يتم بموجبه اخراج ما يزعج نشاط الذات لكي تستمر و بهذا اامعنى هي نشاط ايجابي و علاج جانبي لا يؤذي و بدون اضرار جانبية ، هو عقد كعقد البستاني يتعهد بموجبه بازالة الاعشاب الزائدة في الحديقة ، سارتر يريد ان يجرد الانسان من كل محاولات ترميم الهيكل من جديد ، يريده عاريا و الحقيقة احيانا في تجاوز حقبقة و بما ان في الانسان بعدا اخر و علوا فالمرئي لا يعود ينغع حتى اصبح عبئا و حتى اصبحت الحواجز كامنة و بالتالي فسلوك سؤ النية ليس انكارا بل اعترافا و ليس كما بقول سارتر هروبا بل مواجهة احيانا سلبية و احيانا ايجابية ، الالتغاف ليس هروبا بل مواجهة جانبية و الا لاختار الانسان حقيقته في الموت برضى و تسليم و طيب خاطر كما تود ان تعلمنا ان نغعل سؤ النية و لكن الانسان رفض و يرفض الموت و عندما أرفض ان اموت لا اخفي الموت و لا اخادع نفسي بل اتجاوزه و اخفيه هنا و اتجاهله كي اعبر الى ما يتخطاه ، سؤ النية نوع من انواع الحتمية و هي خطا نابع من فكرة الوجود في ذاته و هي فكرة ضبابية و انا عندما اصوب حريتي لا الغيها لان مواعيدي من شاني و الذات حوار لا يمليه عليها القدر و لا حتى الوجود لان الوجود عاجز و عندما اعجز و ما هو في ذاته لا يغري الذات ، الانسان يعالج الحرية كما الفنان بعالج التمثال و كما يقول هيغل التمثال الاعمى ينظر بكل جسمه كذلك الوجود فى ذاته لا يصمت و لا هو اخرس كما يريد له سارتر ان يكون هو كما هو بل يتكلم عندما اريد و من خلالي ... 05/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905)(54). يجب ان نتاكد مما نقول قبل ان نذهب بعيدا ، يقول سارتر الاعتبارات السلبية تستهدف ما لا يوجد , لا ما هو كائن , و ما يسميه سارتر اعتبارات سلبية هي اعتبارات يطلقها الوجود على نفسه و لا تاتيه لا من خلفه و لا من امامه، هذه الاعتبارات تتكلم عن نفسها مباشرة ، الوجود هنا و ليس اللاوجوظ يوجد نفسه و البر هو بر الوجود و ليس بر اللاوجود ، الوجود هنا يوجد نفسه من جديد ، يقيم وجوده دائما ، يخلق انماطه ، انها اعتبارات ايجابية لانها بكل بساطة فرارات الوجود، ما يسميه سارتر الاعتبارات السلبية هي كل ما يثير في الوجود من الريبة و الاشمئزاز، مثلا الكتاب الكبير قد يثير الريبة قبل قراءته و قد يثير الاشمئزاز بعد قراءته او العكس الطمأنينة و الرضى، فالكتاب الكبير هنا يتكلم الينا قبل قراءته و بعد قراءته لانه موجود بصفتين مزدوجتين من حيث عنوانه كما من حيث حجمه الكبير ، الريبة و الاشمئزاز او الطمانية و الرضى و روما كانت في عصر قسطنطين ، هذا الكتاب الكبير و قسطنطين هو قسطنطين قبل قراءة هذا الكتاب الكبير و بعد قراءة هذا الكتاب الكبير ، الذي استدعى كتابا اخر هو الاخر كبير اسمه القسطنطينية، اعتبارات ايجابية (بواعث ) دفعته الى ايجاد ضفة اخرى لروما وجهها الاخر ، فتربعت القسطيطينة بعيدا عن روما تماما كما يغادر المهاجر أهله لبستقر بعيدا عنهم و يبقى قريبا بوجدانه منهم ، بعيدا بجسده قريبا بفؤاده و قلبه ، نحن في كل الأحوال نعوم في بحر الوجود و سط ايجابيات الوجود المتنقلة ، تختلف بالشكل و تتنوع في الحضور ، لكن امواج هذا البحر الزاخر لا تهدأ، تهدي الى الشواطىء حيويتها و تعيد البعيد قريبا كلما ابتعد الوجود ، هنا لقاء دائم و اشياء العاام كالامواج لا تهدا تتنفس على سطح الأمواج في الفضاء الرحب ، الفراغ زائل باستمرار و الجواب الدائم يحضر على الدوام ، و الشواطىء هنا ليست كما يدعي سارتر اللاوجود، لم بنسحب الشعور من العالم المليء و لم يرسى هنا الوجود على بر اللاوجوظ ، الشعور ترافق مع العالم و الشاطىء هنا بر الوجود الذي استقرت عليه الأمواج التي فصدت هذا الشاطىء، لا قصد دون فعل يفعل في الوجود ، الفعل لا يفعل كما يوحي بذلك سارتر ، الفاعل هو الذي يفعل و القصد هنا ليس اكثر من خيار و الخيار ليس تماما و دايما امر منشود او نقص موضوعي او سلبية ، بحر الوجود يصب في قلب الوجود ، قلب الوجود على وجهه و فوق سطحه ، قلب الوجود امواجه ، يوجد قصد محض هنا ، يوجد هنا اتجاه دائم... 30/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر ( 1980-1905)(51). اليات و ادوات التفكير عند سارتر ، لا تسمح له بالاستثمار الا على سطح الفكرة او الى جانب الموضوع بعد ان بتلاشى منه معناه ، كلماته كالموج لكن موج دون بحر دون ماء دون ارض دون قمر و سماء ، القمر هنا لا يجذب الماء الى الشاطىء ، يرتد كلما اقترب من النهاية ، فهو يكرر و يصر على استعمال كلمات بعينها مثل (على العكس ) و كلمات مثل( و بنفس الوقت ) و لا ننسى حروف العطف المتناثرة في كل مكان و كذلك هناك كلمة محببة الى قلبه (مزدوج ) و احيانا كثيرة مقرونة (السلب الباطن ) ، خطه صغير حروفه متعرجة و قلمه مايل ، يكتب و يسير بسرعة على الورق و قلمه يستمر بالكتابة حتى لو نفد مداده ، فكانه يصف نفسه عندما يقول عن المجموع المنظم للبواعث و الغايات ( كما ان لغتي تعلمني فكري ) ، يعرض افكاره و طروحاته على شكل صورة في ذهنه رسمها مسبقا، يستقي منها تسلسل افكاره و حججه بعد ان اخفى هذه الصورة عن القارىء و الوصول الى سبر غور هذه الصورة الذهنية و تفكيك علاقاتها، يظهر هشاشة ما يعرضه ، فالترابط هنا ما ان تنكشف الياته حتى ينهار البناء و تظهر هشاشته جلية و يتحول فجاة الى ركام ، و مادة ميتة رغم ما تضج به من حياة زاخرة لا تنتهي ظاهريا و هو يسأل عندما قرر فجاة ان لا يتابع رحلته مع رفاقه فرمى حقيبته ارضا و وقع على حافة الطريق يستريح من التعب ، هذا السؤال صاغه سارتر على هذا الشكل (كان في وسعي ان افعل غير ذلك ليكن لكن باي ثمن ؟) و قبل ان يسرد هذه الحادثة ، كتب مقدمة قال فيها ، الحر لكي يكون حرا لا يختار ذاته فقط ، الاختيار الحر ايضا ان يكون بخلاف ما هو كاءن اي انه اختار عكس ما اختار رفاقه ، رفاقه تابعوا طريقهم، سارتر توقف في منتصف الطريق بحجة ااتعب فرمى جعبته ارضا ووقع بجانبها ، كيف فسر سارتر تعبه و كيف تعامل معه ؟ نسأله ، و نتركه يجيب على سؤاله بحرية !! ... تابع 28/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر( 1980-1905)(35). الانا اللاتاملي او الوعي المباشر هو ما قبل التاملي هو الانا في مواجهة الشىء الحاضر و التاملي هو إنعكاس الانا في الانا ، هو وعي الوعي، تمييز الانا الى انا لأ تاملي و انا تأملي تمييز مصطنع و غير دقيق ، فالواقع هو هو ، الانا اللاتاملي هو ذاته الانا التاملي ، لا هنا مثل نعم هناك ، الفرق هو كالفرق ببن المباشر و غير مباشر و بتعبير ادق الفرق هو الموضوع ، الموضوع هنا هو الموضوع هناك و الوعي هنا هو ذاته هناك ، هناك الموضوع يعطي نفسه مباشرة في الوعي ، يستسلم دون مقاومة و لاول محاولة مثل علاقة الوعي بالحجر، فوعي الحجر كموضوع يختلف عن وعي الانا او الغير ، الفرق هو المسافة فالمسافة بين الوعي و الحجر مباشرة مختصرة و الحجر يعطي نفسه بسهولة يتعرى مرة واحدة ، لا يطلب شياء يكتفي بالقليل الذى لديه، يهب نفسه الطاعة و القناعة ، في حين ان الوعي يعجز عن محاصرة الانا و النفس، النفس امام الوعي واعية ، ترفض الانجرار بسهولة و لا تستسلم لاول مرة ، تختلفت للمواضيع و يختلف الذاتي عن الذاتي، المواضيع هنا مختلفة و الوعي واحد و الحجر يبدا بالتردد من ساعة تراجعه الى الخلف مباشرة ، و من ساعة تحرك الوعي و وضع الحجر نفسه في موضع آخر غير موضع حضوره المباشر و عندما لا يعود الحجر جاهزا للوعي ، يصبح الوعي هنا وعي تاملي تماما كما هو وعي النفس فيعود يسال نفسه و يسال وعيه اسئلة اخرى لم بطرحها الوعي في البداية على الحجر ، في الحالة الاولى يرى الوعي الحجر نائما مستسلما و متمددا و لا يطرح اسئلة اضافية و منذ طرح الاسئلة الاضافية بتحول الحجر امام الوعي الى علاقة تأمل، الشيء سواء كان ادراكه واقعيا او معنويا يملك و بحمل في داخله أسئلة كثيرة و هذه الأسئلة تتصاعد و تتكاثر حتى يطرح الوعي على الشيء أسئلة اخرى لا تتعلق فقط باسمه و متى سحب الحجر جسمه الى داخله حتى يخرج الى العلن امام الوعي ، يستفيق من نومه لان الوعي ثابر على طرق بابه ، نبهه فتنبه ، فنهض الحجر و قام ثم جلس ، فقام الوعي و شاهده مرة اخرى مغايرة عن الاولى ، اول نظرة كالثانية ، الفرق هو إلحاح الوعي و استسلام الحجر و استجابته، هناك اشياء عنيدة مغلفة بقشرة لا مبالية تجاه الوعي و هناك اشياء طازجة ، رخوة و طرية ، قشرتها لينة تتدحرج لاول نظرة امام الوعي ، الأشياء المنحازة تصمد و تتباهى بنفسها ، تتصدى للوعي ، الوعي هنا هو هناك ، للعالم طرق عدة ، له طرق غير مباشرة و له طرق مباشرة ، طرق دائمة و طرق متحركة ، طرق ابوابها مؤقتة و طرق ابوابها مشرعة و كلما سال و جرى الزمن بين و في الاشياء ، انفتحت ابواب و انغلقت اخرى ... تابع 10/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1989-1905)(43)(الوجود و العدم ). و اليونان القدماء قالوا ، العدم هو اللاوجود اي عدم التعبن ، فالهيولى الخالية من الصورة هي اللاوجود ، لان العدم في عرف اليونان لا يحدث عنه شياء و انا أضيف ، ان العدم عكس الوجود لا سبب له ، او لا يطلب سببا لوجوده اذا جاز التعبير ، ببنما الوجود يطلب سببا لوجوده ، فنحن نسأل من اوجد هذا الوجود ؟ و ما سبب الوجود ؟ نبحث عن علة للوجود و لا نفعل ذلك بالنسبة للعدم ، فنحن لا نسأل ما سبب العدم؟ او من اوجد العدم؟ لأن العدم لا سبب له و ما لا سبب له لا وجود له ، هكذا فكر الانسان منذ القديم و حتى يومنا هذا ، ما عدا بعض الاستثناءات التي تاقلمت مع فكرة اللامعقول و نادت بالعدمية ، فنحن نقول احيانا الوجود لا سبب له و لا نقول العدم لا سبب له مثلا ، و يمكن ان نوجه نقدا لفكرة العدم شبيهة بنقض برغسون للنسبية مع الفارق الكبير هنا ، عندما قال لا يوجد الا زمن واحد حقيقي في العلم ، اما الأزمنة الأخرى فهي أزمنة بالقوة اي متخبلة و هي نابعة من راصدبن مفترضين اي خياليبن مثل فكرة الدائرة المربعة على حد زعم برغسون و كالخط و النقطة كما قال ابو بركات البغدادي عندما تكلم عن الزمن و النقطة (او الان نسبة للزمن ) هنا متوهمة ، و يتابع برغسون هذه الكثرة لا تتنافى مع زمن واحد و التناقض موهوم عندما نعتبرها أزمنة واقعية حقبقية ، و الامر ذاته لو اجزنا لأنفسنا استعمال لغة هايدغر الغامضة لقلنا ان الوجود هو شرط العدم اذا جاز التعبير و ليس العكس كما يقول هابدغر ان العدم شرط لظهور الموجود ، العدم موضوعيا غير موجود و فكرة النبذ كمصدر للعدم فكرة ركيكة متهافتة ، لا تقوم و لا تستقيم ، و لو سمح لنا غوته التصرف بكلامه و لو جاز لنا تحوير كلام غوتة عن مقاصده يقول غوته : يعرف الانسان الشيء بعد حبه له . ،و كما يقول كانط ايضا ، يشتق الإنسان السلب من الإيجاب ، نقول بدورنا يشتق الانسان العدم من الوجود... تابع 24/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905)(34). علاقة الحاضر بالماضي و المستقبل ليست علاقة انفصال و عدم كما يقول سارتر ، بل علاقة اتصال و لكنها علاقة خاصة ، علاقة نوع و علاقة شكل ، نوع الاتصال علاقة نوعية ، علاقة شكل (ماضي ) و علاقة شكل غياب( المستقبل ) و الانسان يصير و لا ينعدم، يولد ينمو يعمل و يموت ، و الموت ليس نهاية او كما يقول سارتر وجود محض للغير الى الابد ، الموت ليس فناء و ليس عدما ، الموت غياب عكس ما يقول سارتر تماما ، نقول غاب بيار عن العالم او غيبه الموت ، لكن اثره يبقى و مادة جسده لا تفنى تتبدل تتحول تبقى باشكال اخرى و هذا معنى الغياب في الموت، الإنسان عندما يموت لا يصبح عدما و هو لم بات الى العالم بالعدم او من العدم، الإنسان يتحول و لا بنتهي ببقى اثره و تبقى ذكراه ، فقط يغيب عن العالم، و النسيان لا يعني انه اصبح عدما يعني انه انتقل و يعني انه هناك و هناك معناها ان له ابعادا و بصبح له ابعاد اخرى غير ابعاد الحاضر، بصبح غيابه ماضي و حاضر و مستقبل في نفس الوقت، شيء او بعد كبعد السرمدية المطلق و التاريخ هو أحد اشكال الماضي و قد نحول الى مطلق سرمدي و علاقته بالزمن او بما بعد الزمن و ليس علاقة بالعدم و افكار سارتر في معظمها تاملية اكثر منها واقعية ، تعتمد على مقدمات كلامية و ادواته الفكرية اسمية ، و الكلمات عنده لها دور رئيس في انتاج المعنى و هذه الكلمات لها خبرتها في ايجاد الحلول من تداعياتها و تدفقها و تداخلها و تشابكها ، فالماهية عنده بعد الوجود لكن ماهية الانسان نوعية توجد مع او قبل وجود الانسان لانها ماهية الانسان ، المثالية تقول بوجود الماهية قبل الوجود لا بعد ااوجود كما يقول سارتر ، و ماهية الانسان التي هي الحرية بعد وجود الانسان تهدم بنيان سارتر الفكري لانه في هذه الحالة تصبح الحرية فعل اقرب الى العشوائية منه الى الوعي الذي ميزه سارتر و اصطلح عليه بالوجو لذته في مقابل الوجود الذي تسبقه ماهيته اي الوجود في ذاته ، ماهية الانسان نوعية تماما كالوعي قبل وجوده ، تماما كما ماهية النبات او الحيوان ، الفرق ان ماهية الانسان نوعية خاصة و ماهية الاشياء الأخرى عامة و هذه ااماهية تتصمن الوعي و تتضمن الارادة الحرة و تتضمن الحرية جوهر و ماهية الانسان قبل وجوده لان الحرية بعد وجوده فعل عشوائي دون ماهية و دون جوهر ، ماهية الانسان قبل وجوده : الحرية ؛ و ليست الحرية ماهية الانسان بعد وجوده ، طريقة وجود الانسان ماهيته و ماهيته حريته و ليس العكس كما يقول سارتر اي ، ان حريته قبل ماهيته ؛ و هذا تناقض و تخبط لان الحرية هي ماهية الانسان و ليست فعلا محضا في الزمان بعد وجود الإنسان او انها لكي توجد و تعمل عليها ان تفرز عدمها الخاص، وجود الانسان كنوع : حريته ؛ و حريته ماهيته و الماهية و الوجود انبثاق واحد ووجود الواحد يتضمن وجود الاخر... 09_10-21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905) (الوجود و العدم )(44). لو تمعنا النظر فيما يكتب سارتر لوجدنا ان اصل السلب العدم و ان السلب فعل و العدم وجود و بمعنى اخر العدم هو السلب بوصفه الوجود و اكثر تحديدا الانسان عدم ذاته و الذي به ياتي العدم الى العالم اما منشأ الزمن عند سارتر فهو العدم الذي يفصل الانية عن ذاتها ، و الزمان في عرفه يفصلني عن نفسي و بسال بدوره السؤال المشهور : لماذا لا ينتظر الله حتى يذوب السكر ؟ هل الوجود هو المدة او الوجود الذي يبقى ؟ و عنده ان الانية نفسها او الواقعية الانسانية هي اللاشيء و كلام الزمان يستدعي الكلام عن المكان كعلاقة متحركة بين موجودات ليس بينها اية علاقة ، يتابع سارتر كلامه ، انه الاستقلال الشامل للهذا و الزوال المستمر للشمول في مجموع و للمتصل في المنفصل و لو تمعنا النظر فيما يردد و يقول لسهل علينا معرفة تجاوزاته الكثيرة ، اما عن اصل السلب العدم ، فالحقيقة غير ذلك تماما لان هناك عدم مطلق فلسفي و عدم فيزيائي و العدم الفيزيائي هو شيء عكس العدم المطلق الفلسفي الذي يعبر عنه باللاشيء، و هذا العدم الفيزيائي الذي هو شيء (طاقة الفراغ او تموجات الكم ) و العدم هنا و الشيء ، شيء واحد ، و ليس هو لا شيئا و لا هو عدما مطلقا و تصور سارتر للعدم تصور كلاسيكي او عدم فلسفي (عدم مطلق او ما يعبر عنه باللاشيء ) و هذا العدم كما قال عنه اليونان قديما لا يحدث عنه شيئا و اذا كان الوجود المحض او الخالص عند هيغل ليس حقيقيا فالعدم المطلق الخالص هو الاخر ليس حقيقيا ، فاصل العدم هو السلب و ليس العكس كما يقول سارتر و بسبب تصوره للعدم كعدم مطلق استنتج ان الوجود سابق على العدم ، فاذا كان العلم لا يعترف الا بالعدم الفيزيائي دون العدم المطلق الفلسفي اي ان العدم هو شيء ، فالوجود اصل السلب هنا و هو اي هذا الشيء هو اصل الوجود و هو و الشيء شيء واحد و بالنالي لا الوجود سابق على العدم و لا العدم سابق على الوجود و عندما يقول كانط الايجاب اصل السلب يعني ان الوجود فقط موجود و العدم بنسختيه الكلاسيكية و الديالكتيكية غير موجود و عندما يقول سارتر الوجود (او وجود ) عليه ان يكزن عدم ذاته فان الوجود حتى بالنسبة لارسطو : الوجود يوجد الوجود و العدم لا يوجد الوجود ، و عبارة سارتر تصبح صحيحة او بعبارة ادق منطقية ، اذا اصبحت صياغتها كالتالي ، وجود عليه ان يكون وجود ذاته و ليس عدم ذاته ، فالشرعية هنا تحكم للوجود و لا شرعية هنا للعدم ، فلو شققنا او فتحنا قلب الوجود لوجدنا وجودا ولم نجد عدما كما يقول سارتر : ان العدم في قلب الوجود كالدودة في الفاكهة . ففي قلب الوجود يوجد وجود و لا يوجد عدم ، يوجد وجود من الوجود ، و العدم لا يوجد وجودا ، و لان العدم الفيزيائي شياء و ليس لا شياء ، و لا هو عدما مطلقا ؛ اما ان السلب فعل .. تابع 25/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر ( 1980-1905)(7). لو قارنا فيلسوف مثل برتراند راسل مع فيلسوف مثل سارتر ،لوجدنا ان الثاني (سارتر ) يحاول اظهار الغموض الذي يكتنف العالم و الوجود و الاول (راسل ) بحاول اخراج ما هو واضح في العالم الى الوجود ، ان الطريقين بعيداتان ، طريق الواحد غير طريق الاخر ، مفردات و كلمات و تعابير الواحد غير مفردات و كلمات و تعابير الاخر ، جمل سارتر مركبة معقدة و جمل راسل بسبطة واضحة، عدا ان مدرسة او مذهب الوضعية ليست على نفس الخط مثل مدرسة او مذهب الوجودية، ما يقبله راسل يرفضه سارتر و ما يقبله راسل يرفضه سارتر، تمخضت أوروبا القرن العشرين عن تيار وضعي علمي او شبه علمي و تبار وجودي معادي للعلم او غير علمي ، الرباصبات و المنطق و الفيزياء هم مواضيع الوضعية ، الوضعية تهتم بالتحليل اللغوي و تريد تصفية و تنقية اللغة من كل شيء ذاتي بلا معنى و غير موضوعي اي طرح من اللغة ما لا بتمتنع لا بالصدق و لا بالكذب، ببنما الوجودية تنطلق من الإنسان و من الفرد و من الذات و الحرية ، تهتم بالقلق و المصير و تهتم بحياة الانسان بطموحاته و خيبات امله ، بالاخلاق و معنى وجود الانسان على الارض و لا تهتم بمواضبع العلم الا ما ينعكس مباشرة او غبر مباشرة على الإنسان و على حرينه ، وضعية راسل ترفض الميتافيزيقيا و تعتبرها بلا معنى و عبارة عن عمارة شاهقة خالية من المعاني و كناية عن كلمات مكدسة لا سبيل الى معرفة صدقها من كذبها و الوضعية تعتمد على نتائج العلم و تعتمد التحليل اللغوي لشرح و تبسيط مكتشفات العلم لا اكثر ، بينما الوجودية كمذهب في مجملها فلسفة ميتافيزيقية، ففلسفة سارتر تنطلق من مسلمات مثل الوجود سابق على الماهية أي عكس ميتافيزيقا افلاطون الماهية تسبق الوجود و سارتر بنطلق من مسلمة اخرى مفادها الوجود سابق على العدم و ان اصل العدم في العالم حرية الانسان التي تفرز عدمها الخاص و ان العدم يدخل او يتردد على العالم بواسطة الانسان و يظهر من خلال السلوب (جمع سلب ) على ان هذه المسلمات في عرف الوضعية كلام بلا معنى و هي عبارات ناقصة و تفتقر المعنى و لا سبيل الى التحقق مما يطرحه سارتر على صعيد التطربة و الإختبار و منهج الوضعية علمي هو منهج الملاحظة الحسية و التجربة و الإختبار و هو ما يطلق عليه منهج التحقق العلمي،ببنما فيلسوف مثل سارتر و فبلسوف اخر وجودي مثل هايدغر مثلا لا بهتمان الا للحرية و للقلق ، و الانسان هو موضوع سارتر كما هو موضوع هايدغر و ان الانسان وجود في العالم متصل و مرتبط به في عرف هايدغر ، منفصل عنه في عرف سارتر ، منفصل بالوعي لان الوعي انفصال و تلاشي عند سارتر و الوعي ينفصل عن ذاته و ينفصل عن العاام و اتجاوز عند سارتر تجاوز الى المستقبل في حبن اانجاوز بالنسبة لهايدغر تجاوز نحو العالم المتصل بالانية او Dasein , في حين ان راسل لا يفتش الا على البراهين الرياضية و المنطقية و يخضع الأبحاث العلمية للاختبار و التجربة و لا يقبل الا ما تتحقق منه التجربة و ما تبرهنه المعادلات الرياضية ، العالم الحقيقي هو ما استطيع معرفته و ليس العالم ما لا أستطيع معرفته كما يوحي بذلك سارتر و كذلك هايدغر و هايدغر كتب يوما بصراحة ان العلم لا يفكر ببنما سارتر باخذ نتائج العلوم على انها حقائق معزولة قائمة بذاتها و ترتبط بالوجود نفسه كوجود في ذاته خارج وعي الإنسان الذي هو و هو وحده الذي يعطى العالم و الوجود المعنى و اكتشاف سارتر الاكبر في العالم و الوجود هو : اللاشيء ، في حين ان إكتشاف الوضعية هو ما يكشفه العلم مثل اكتشاف الذرة و نظريات العلم القابلة للاختبار مثل نظرية النسبية و نظرية الكم و غيرها من الاكتشافات العلمية و مهمة الفلسفة هي توضيح و تبسيط نتائج العلم في لغة واضحة بسيطة و هذه النظريات العلمية تقبلها الوجودية لا تنكرها و لكنها حقائق و جزئيات معزولة و هي في وجودها خاضعة لتاويل الانسان اذا صح العبير و معنى العالم و معنى الوجود هو ما انا اعطبه المعنى كانسان حر و حي ، فالمعرفة في عرف سارتر نمط من العلاقة ببن ما هو من أجل ذاته و ما هو في ذاته و ما هو من أجل ذاته اساس لعدمه هو على شكل ثنائية شبح انعكاس-عاكس ، و الوجودية وجودية مؤمنة ( مارسيل ، كيرجارد ، جاسبرز ) و وجودية ملحدة ( سارتر ؛ هايدغر ) ،بينما الوضعية ملحدة او بتعبير ادق لا ترى أن هذه المعضلة تدخل ضمن نطاف مجالها لانها لا تستطيع ان تتحقق من هذه المواضيع التي تدخل ضمن موضوع و اطار الإيمان ...تالع 21/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر( 1980-1905).(20). هذا الذي اسمه ( ما هو من اجل ذاته او ما هو لذاته) او ( ما هو ليس هو و هو ليس ما هو ) ، نتاج قيم و نتاج علاقات إجتماعية نتاج تفاعل و نتاج تبادل نتاج خبرة و نتاج تجارب نتاج ثقافة و ايضا نتاج تاربخ في النهاية، و هذه الكراهية عند سارتر التي هي كراهية و رفض لوجود الغير تمتد و تتسع لتشمل الوجود العام لتصبح رفضا لمبدا الوجود ذاته ، هذه المبالغات لا تخدم شياء و هي غير قايمة على منطق سليم و لا حتي على حس سليم و لا على خبرة صحية او تجارب معتبرة و بالتالي فهي تندرج تحت اطار الثرثرة و اراء هي في نهاية المطاف غير مسؤولة و لا معتبرة و تفتقر للدقة و للملاحظة الثاقبة ، و في نهاية كلامه عن الكراهية يقرر سارتر ان الكراهية موقف يمثل الاخفاق، و لا يوجد هنا اخفاق و نعود لنذكر و لنقول، فسلم القيم مفقود هنا ، و قواعد الاخلاق التي تبناها الناس كمرشد و هاد لسلوكهم و التي تعطي المعنى للشعور الذي اسمه الكراهية مفقودة هنا ايضا عند سارتر ، الكراهية تجد مبررها في طبيعة الفعل ذاته ، فالاذى المقصود ، و الكذب المتعمد ، و الخيانة الموصوفة ، كان عنه مسؤولا، كل هذه المواقف و كل هذه السلوكيات هي التي تحدد ما هي الكراهية و ليست هي ابدا الرد على الحرية التامة التي توظف نفسها في خدمة الغير او الاخر دون غرض او غاية ... تابع 01/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905)( الوجود و العدم )(47). من هو الاخر او الغير ؟ و اين اجده ؟ هل انا نزوع اصيل نحو الغير و الاخر قبل تجربتي مع لقاء الاخر ، لقاء الاخر او الغير يقول : انا هنا و انا لا اشك من ناحية المبدأ بالغير قبل لقاءه ، لكن ما الذي يقدمه لنا سارتر ، سارتر يقدم صورتين لا يمكن ان تتواجدان معا ، يقول سارتر اذا استشعرته بوضوح افتقرت الى معرفته و من ناحية اخرى اذا عرفته و فعلت فيه لا ابلغ غير وجوده-موضوعا ، ووجوده المحتمل في وسط العالم و يضيف سارتر و ليس من الممكن ايجاد تركيب مؤلف من هاتين الصورتين ؛ هذا الموضوع الذي هو الغير بالنسبة الي و هذا الموضوع الذي هو انا بالنسبة الى الغير ينجليان كاجسام ، جسمي و جسم الاخر ، و لم يكن ضروريا لسارتر ان يمدد موضوع الغير حتى يصل الى جسمه لولا انه ضل طريقه و هو يعالج موضوع الاخر و موضوع الانا و هو يكشف عن عدم نضج و عن فقر معالجة سارتر لهذا الموضوع ؛ الغير وجودي ووجود الغير وجودي ، لا يوجد ما هو انا دون وجود الغير و الغير هو انا و انا هو الغير ، وجودي يعني فجأة وجود الاخر ، النزوع قايم بمعزل عن وجود الاخر لان الاخر هو انا و انا لا اوجد لوحدي ، لا يوجد واحد دون الاخر و لا الاخر دون الواحد ، و الصورتين التين عرضهما سارتر عن الاستشعار و المعرفة صور تجريبية ، التجربة هنا لا تقدم دلبلا و لا تنتج الا نفسها ، التجربة كدائرة تعطي نفسها بسهولة و لا تعرف الا الدوران حول نفسها و بيكون عندما صرخ و شدد على التجربة تجاوز بعدا اصيلا لا يستقيم مع هذه التجربة لانها افقية و فقيرة لا تغني الاخر و لا تتعرف عليه ، التجربة تعرف نفسها فقط و هذا البعد الاصيل بدونه لا توجد تجربة لان الاخر نداء قبل ان يوجد ، لانه يوجد داخلنا قبل ان يوجد خارجنا و التجربة لا تدخل الى الداخل ، التجربة تخرج من بيتها و تغادر عارية بعد ان تنزع ثيابها و تسير عارية امام الجميع ، من هنا قبول الاخر لها و قناعة الجميع بصدقها و هو صدق عاري كاذب لانها لا تدخل البيوت تبقى في الخارج تستعرض المارة و هم باغلبهم بجهلون طبيعة نواياها و حقيقة امرها ، السؤال الميتافيزيقي الذي انتهى عند سارتر الى التناقض و كثرة الشعورات ، شعور لنا كتركيب لا كموضوع و لكنه تركيب شموله لا يمكن تصوره ، لا يوجد كثرة شعورات هنا ، هنا يوجد شعور واحد و هو واحد و الكثرة هو الجسم و لكن الجسم يدخل ضمن التجربة و التجربة تبدو كدائرة لا تتقدم تدور و لا تقدم حلا هنا للمسألة ، و اذا عدنا الى الوراء ، عدنا الى ترديد انه واحد لذلك هو نزوع و نداء اصيل نحو الغير ، لا يتعلق الامر بالافتقار الى المعرفة كما يقول سارتر او بالشعور و لا الى الفعل ، طرح الموضوع كما يطرحه سارتر يخرج الامر عن سياقه او نطاقه ، فنحن لا نريد ان ندرس الغير و لا هو موضوع للدرس هنا و نحن لا نريد كما يفعل سارتر ان نكتشف الغير فهو نحن ، نحن لا نربد ان نضع الاخر كاحتمال ، الاحتمال هنا غير موجود و الدليل هو الشمول الذي يقدمه سارتر و يقول عنه لا خارج له و السؤال عن وجهة الاخر غير ذي معنى ... تابع 25/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    ن بول سارتر (1980-1905 )(3). الوعي يعرف ذاته بواسطة كشفه عن صفات الشي-في-ذاته كامتداد و بالوقت نفسه يكشف عن ذاته على اعتبار انه حضور و سلب او نفي في ان واحد و عليه ، الوجود -في- ذاته امتداد و الوجود - لأجل- ذاته حضور و سلب او نفي و الوعي لا يتطابق مع الأشياء و هذا سبب إمكانية المعرفة و هي نسبية لان المعرفة تتم بواسطة انفصال الوعي عن العالم و هذه المعرفة تضعنا امام المطلق ، الوجو-في-ذاته هو ما هو ، صفاته ليست ذاتية و هو حاضر دون مسافة و هو ما يبدو للوعي و الوعي في ذاته ليس شياء فهو لا يؤثر في الأشياء فلا شيء يأتيه من الوعي فهو اي الوجود-في- ذاته لم يختر ماهيته لكن ماهيته اختارت له وجوده عكس الوعي الذي سبق وجوده ماهيته فاختار وجوده و الوعي لا ينفصل عن العاام دفعة واحدة فهو دائما في حضرة شىء أمامه، فزمانه متجدد ، الوعي لا يدرك الاشياء مرة واحدة تماما و لا ماهيتها لانه كحاضر بعيش في المستقبل الذي هو دائمآ النهاية و لكنها نهاية غير نهائية و المستقبل يتجدد باستمرار كمستقبل نهائى قائم و عليه فلا يوجد نهاية للقاء الوعي و العالم و اتحادها معا مستحيل و الوعي يدرك الموضوعات او الاشياء او الوجود- في- ذاته ادراكا ناقصا تماما كما يدرك الوعي الهلال من حيث انه قمر غير ناجز و غير مكتمل او هو قمر في طور الظهور و الاكتمال، و من مميزات الوعي الفرار من العالم الذي هو فيه نحو مستقبل الحاضر و الوعي عندما ينفصل عن العالم يضع شرطا لذاته و هو ينفصل ايضا عن ذاته اما التجاوز عند سارتر فهو انفصال الوعي عن ذاته و عن الاشياء و سارتر يرى هنا الحرية تركيبا اصيلا في صميم الوعي ، جوهر الوعي الحرية و الحرية حسب سارتر هي الكائن البشري الذي بفرز عدمه الخاص و هو كذلك بستبعد الماضي و المستقبل و هذا الانفصال بين الحاضر المباشر من جهة و بين الماضي و المستقبل من جهة أخرى و هذا الانفصال نفسه هو (العدم ) اذ ما يفصل السابق عن اللاحق انما هو ( لا شيء ) ، انفصال و تلاشي الوعي هو ما ينتح الحرية ، هذا ما اتى به سارتر في الوجود و العدم حول الوعي و العدم ؛ لكن العدم غير موجود و انفصال الحاضر عن الماضي و المستقبل ليس زمنا منفصلا هو الزمن المستمر فلا انفصال في الزمن حتى يوجد العدم و حتى يوجد العدم يجب ان يمزق العدم نييج الزمن و ان يحدث فيه فجوات ، الزمن لا يتناثر و لا يختفي يستمر يطول و يقصر ، دائم فلا يحدث هنا العدم اختراقات و العدم غير موجود و هو عدم وجود ، و الوجود بديل العدم ، فالعدم هو عدم وجوده و ليس عدما موجودا ، في غرفتي لا توجد كرسي ، الكرسي عدم وجود الكرسي و ليس عدما موجودا الفرق هو بين عدم موجود ووجود العدم لان العدم غير موجود ، لان الوجود موجود و العدم غير موجود و ليس عدما موجودا ، لا يوجد تطابق ببن عدم موجود و وجود العدم ، لا يوجد لا تعني عدما ، تعني الغياب عن الوجود ، عندما ينادي الأستاذ على تلامذته في الصف بجيب التلميذ الموجود بكلمة حاضر اي موجود اي ليس غائبا ، بينما التلميذ الغائب لا يجيب فهو غائب عن الصف ، الغائب غير موجود و لكنه ليس عدما لان الغائب غير حاضر و لكنه موجود و ليس معدوما و كلمة لا ( NON ) لا تعني العدم ، كلمة لا ، تعني عدم قدرة على التحقق من حضوره ، لا يوجد لا تعني العدم، لا يوجد تعني غيابه و عدم حضوره و لا تعني عدما موجودا و اضافة لذلك للوجود اشكال و للوجود انماط فهو احيانا موجة و هو احيانا جسيما و هو احيانا طاقة و هو يتلاشى احيانا و هو احيانا يختفى يذهب و يعود و هو احيانا غير محدد ، فكما ان الكيفيات اشكال ، للوجود اشكال و انماط متبابنة تظهر و تختفي ، اشكال الوجود مختلفة و الوجود كالنسيج له خيوط و الخيوط اما ترتيب مختلف باختلاف انماط خيوط النسيج الذي يتشكل منه الوجود ، الصيرورة حركة الوجود و الصيرورة دائمة مستمرة ، قفزات تتناوب و التحول لا بحمل معه عدما ، التحول يحمل معه وجودا دائمآ و هو دائم التغير و هذا معنى من معاني الوجود المتعددة و نمط و شكل من انماط و اشكال الوجود المتنوعة المتعددة، الوجود ليس شياء واحدا مجردا ، الوجود كما هو فكرة عامة مجردة هو أيضا اسماء كثيرة لأشياء كثيرة تحدث باستمرار ، اثارها احيانا ظاهرة اكثر من طريقة وجودها ، الوجود يوجد و العدم لا يوجد ، لان الوجود نقيض العدم و هو الاسم المستعار للوجود و ليس وجودا داخل الوجود، العدم ظل الوجود الخادع و اذا كان الوجود شمس فالعدم ظل الشمس و الشمس موجودة و ظلها سراب خادع زائل لا يبقى دونها ، ليس العدم دودة كما بقول سارتر تنخر التفاحة ، تفاحة الوجود، الدودة طريقة وجود التفةحة و هي تزول ، الوجود لا يموت يتلاشى يتبدل باستمرار ، العدم لا يوجد (بفتح الجيم ) و لا يوجد (بكسر الجيم ) ، الوجود هو عدم وجود العدم و العدم لا يفرز حرية ، الوجود يفرز الحرية .. تابع الحرية عند سارتر .. 17/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر( 1980--1905)(25). بعدما فحص سارتر الوجود اكتشف الوجود في ذاته و الوجود من اجل ذاته او لذاته و هذا الاكتشاف يمكن مقاربته بطريقة أخرى او بصيغة مغايرة ، الوجود الجامد (الوجود في ذاته ) و الوجود الحي(الوجود لذاته او وجود العقل و هو الوعي عند سارتر ) ، الوجود الجامد كما الوجود الحي ،يتمدد الواحد في الاخر ، فالجماد يمتد في الحي و الحي بمتد في الجامد، لكن ما علاقة الجامد بالحي ، علاقة تفاعل ، الفرق بينمها تنقص و تزيد تبعا لتفاعل الجامد مع الحي و تفاعل الحي مع الجامد، ادوات سارتر المعرفية كلامية تعتمد على منطق خاص نابع من تداخل و تدافق الكلام و تداعيه ، فهو لا يعرف الحي ، فالحي ما ينمو فهو يوجد فقط و الجامد عنده لا يعاني اخرس صامت و عندما يعرف الوجود او الوعي او وجود ما لذاته انه : هو ما ليس هو و هو ليس ما هو؛ لا يعرف شياء و لا يضيف شياء لان هذا ااوجود ينطبق ايضا على الوجود في ذاته او الوجود الجامد بمعنى من المعاني ، لان هذا الوجود ليس خاملا تماما فالنظائر الذرية تتصرف كما يتصرف الوجود لذاته ، فهي ما هي و ليست هي ما هي ، لكن ادوات او معادلات سارتر لا تتخطى هنا الكلام لتصل الواقع ، اضافة انه لم يبين لماذا هناك وجود في ذاته و وجود لذاته ؟ عدى عن الصيغ الكلامية و ما فعله ليس اكثر ان عرف الوجود في ذاته هو ما هو و الوجود لذاته عدم ذاته ووعي جوهره حرية تفرز عدمها الخاص و العدم هنا في الوجود و بالوجود و بالتالي هو ما يأتي بالعدم الى الوجود بواسطة الحرية و بذلك يكون انبثاق الحرية في الوجود هو وجود العدم في الوجود او هو عدم ينعدم و ليس عدما لا ينعدم، حضور الوجود بواسطة الوجود ، الوجود سابق على العدم كما هو سابق على الماهية كما يقول و بقرر سارتر ، لكن طروحاته تقريرية لا تغني المعرفة و لا تشرح او تفسر شيئا، تقرر امورا و الامور عنده تظل عاجزة فما الذي يتغير اذا نسبنا الدمار الى الإنسان او نسبناه الى الزلزال : لا شيء ، و هذا اللاشيء الذي اكتشفه سارتر بغسر كل شىء و لا يفسر شيئا و حتى أنه عاجز عن تبرير نفسه و الدلائل التي يسوقها سارتر تبريرات لفظية متداخلة لها نبرة أدبية ثقافية لكن هذه النبرة تتغذى على تبدلات شكلية مضمونها يصل الى طريق مسدود ، فنحن نستطيع استبدال العدم عنده باي مفهوم اخر دون ان نخسر شياء او نربح شيئا، لا نلامس الواقع نتنزه بين الكلمات ، نمشي باستمرار حتى نصطدم بالاخفاق في كل مكان ، فالشهوة عنده تنتهي بالاخفاق و الاخلاص كذلك و السادية هي الاخرى اخفاق و حتى الحرية صنم سارتر تنتهي هي الاخرى بالاخفاق و السادي لا يريد اعتقال حرية الاخر و تجريده منها كما يقول سارتر لان هدفه واضح اللذة الشاذة و اداته واضحة ادوات التعذيب هو لا يفكر بفريسته ككائن معنوي و لا يتوجه الى حربته و هو بحتقر الحرية و الاهم ان السادي سلوك شاذ فالشذوذ و اللذة المريضة يختصران السلوك السادي و هو لا يبحث عن الحرية في جسد الضحية ليعتقلها فلو كان يؤمن بالحرية لما عرض ضحيته للعذاب و لعرف ان حريته خارجة عن سيطرته لان هدفه الاذلال؛ فهو لا يتوجه الى موضوع نبيل لانه اعتمد الحقد و الكراهية و لأنه في النهاية هو ذاته تخلى عن حريته ، الحرية لا تستبد و لا تعتقل الحرية ، الحرية طاير يحلق في الفضاء و ليس جسدا يتلوى الما و يصرخ تحت أنظار السادي الذي يختبر اثار حقده على جسد الاخر ، نكوص و ارتداد ، تقهقر و تدهور ، هذا هو السادي ، و ما يبحث عنه السادي و لا يبحث عن حرية و لا يعنيه امرها ، فقاموسه خال من هذه الكلمة لكن ما مشكلة الاخلاص و علاقة الاخلاص بسؤ النية و لماذا هو مستحبل و لماذا محتوم بالاخفاق هو الاخر... تابع 03/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905)(33). للانسان ماهية قبل وجوده و هذا ليس معناه ان الإنسان ليس حرا كما يستنتج من ذلك سارتر و استنتاج سارتر فاسد و هذه الماهية هي ماهية النوع و ماهية النوع هي الحرية اي عكس ما يقوله سارتر تماما و بدون الحرية كماهية للاانسان ، الانسان ليس حرا ، لان ماهيات الانواع الأخرى ليست حرة ، و الحرية التي يتكلم عنها سارتر و حسب وجهة نظره هي ماهية الإنسان بعد وجوده ، حربة الانسان في ماهيته قبل وجوده و هذا ما يميز الانسان عن الأشياء و ليس كما يقول سارتر ان ماهية الشيء قبل وجوده و ان الوجود في ذاته هو كما هو لان ماهيته قبل وجوده و العدم الذي يتكلم عنه سارتر و الذي يأتي الى الوجود او الى العالم ياتي بالوجود و في الوجود او كما يقول العدم ثقب في الوجود او هو كالحشرة او كالدودة في قلب الفاكهة ، هذا العدم افتراضي محض و السلب و النفي لا يدلان على اصل العدم او بتعبير ادق ليس العدم هو اصل السلب و النفي كما يقول سارتر لان السلب او النفي يدل على الوجود و الأساس الذي يتكلم عنه سارتر في تجربة البحث عن ببار في المقهى ليس نفيا و لا عدما انه غياب لتبقى الصورة و لنقل انه القصد حسب هوسرل ، ثم أن تحليل سارتر للماضي و المستقبل غير واقعي ابدا ، فااماضي لا يسقط غ٥ي العدم او لا يصبح شياء في ذاته، الماضي ليس عدما و لا ينفصل عن الحاضر بعدم ، الماضي غياب الحاضر و الغياب ليس عدما لان وجوده كان اصيلا كما يقول سارتر في تحديد معنى غياب ببار عن تريزا ، الماضي عدم حضور و حضور كماضي في الحاضر و غياب كحاضر و الماضي يفعل في الحاضر عن بعد ، كما يفعل في المسنقبل ، و كما تقول فيزباء الكم المستقبل يغير الماضي، الماضي ارث احتفظ به و المستقبل ارث ساحصل عليه ، يقول سارتر الوجود وجود بين عدمين و هذا لا يطابق الوافع ، الماضي و المستقبل لا علاقة تربطهما بالعدم ، الماضي و المستقبل أساسا علاقتهما علاقة بالزمن، زمن مضى و المستقبل زمن لم يأت بعد ، العدم ليس ما انقض و العدم ليس ما لم يأت بعد و النفي ليس عدما ، النفي ممكن لانه امكان يوجد في العالم ، النفي امكان الوجود في الوجود ، الماضي وجود تجمد ، وجود ساكن في الزمن و زمن تم استهلاكه كما الليل يستهلك النهار ، الماضي بقايا ما بقي من زمن مضى ، هو ككتاب قرأته ثم وضعته في المكتبة ، انظر اليه من وقت الى اخر و قد اعود اليه اتصفحه لكنه يبقى زمن مهمل على رف المكتبة و اما بالنسبة للمستقبل فهو كتاب انتظره و لم بصدر بعد، قد اخمن او احزر عنوانه لكني لم أقرأه و انتظر صدوره و علاقة الزمن بالماضي كما هي في المستقبل و ان اختلفت الوجهة، ما كان و ما سيكون ، الماضي زمن أعرفه و مضى و المستقيل زمن لا أعرفه انتظره او يتظرني ...تابع 09/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905)(45) (الوجود و العدم ). اما ان السلب فعل ، فالسلب نغي و تجريد محض ، و القول كما يردد سارتر ، ان السلب فعل ، هو افتراء على الفعل و تشويه لدوره و انتقاص من قدره و الفعل بالتالي لا يقبل مثل هذه التهمة و ينفيها و يرفضها رفضا تاما من اية جهة صدرت على انها إهانة و نكران جميل لدوره و مكانته بين الأشياء الجليلة و النبيلة ، فحرية الانسان ليست سلبا و قبل ان تكون فعلا و عملا هي ارادة و الارادة قوة كامنة قبل الشروع بالفعل و متحققة بالفعل او بالعمل و نحن نقول سلبني مالي او سرق مالي ، الحرية لا تسرق ، الحرية تسترد الحق و هي تتحقق بموجب ما تملكه و لا تسلب او تسرق ما يملكه الاخر ، فهي تملك حصانها و حصانها اصيل خاص بها و صاحب الحصان هو صاحب الارادة و الحرية فعل القوة و القوة ارادة ، الوجود لا يسرق و لا يسلب الوجود ، الوجود يعطي و لا ياخذ ، العدم لا ياتي الى الوجود بالانسان كما يقول سارتر ، ياتي الانسان الى الوجود بالوجود و الانسان ليس عدم ذاته بل وجود ذاته ، و يضيف سارتر : ما هو من اجل ذاته اساس لعدمه هو على شكل ثنائية شبح انعكاس-عاكس ، الإنعكاس- العاكس هنا لا يتخلله العدم، يتخلله احالة متبادلة و هي وحدة وجود واحدة لا تتخللها ثنائية، علاقة وجود بموجود بوجود ، الذات تستقبل و تحيل و الإحالة تعيد الوحدة بين ما هو موضوع و بين ما هو ذات، لا يوجد شبح خفي له لسانين و يتكلم بلغتين ، يوجد وحدة لسان و وحدة لغة ، الثنائية التي يتكلم عنها سارتر شبح او طيف خيال لا اكثر ، كظل القمر على سطح بركة في لبل هادئ او كسراب صحراء يتراءى للمسافر من بعيد ، كلما اقتربت منه وجده لا شياء و ووجد عنده وحدة واحدة ، طريق واحدة باتجاه واحد على جهتين متوازيتين و الا افقد العدم هنا الضرورة ، الضرورة التي تكلم عنها شوبنهور و لم يحسن وضعها في مكانها الصحيح و لم يعرف كيف يعطيها مدلولها التى تستحقه ، هذه الضروة التي تجعل شياء يتكامل وجوده بوجوده ذاته ، و هنا لا يوجد ثغرة ، يوجد تواصل و لكنه تواصل داخل الوجود نفسه و ليس في نفيه ، خارج الوجود لا يوجد وجود (خارج وجود الله حسب النظرة الدينية) و داخل الوجود يوجد وجود ، الانعكاس-العاكس اكثر من انعكاس و اكثر من عاكس ، لان الوجود هنا اغنى من مفرداته و الوجود حاضر و حضوره يتخطى الاستقبال و التلقي ، انه مكان ابداع و مرآة الصور و صوت الجمال و حركة الصيرورة ، و العدم لا اساس له هنا لانه نكرة ، لا يتواجد مع الغنى المتنوع و لا مع انهر الحياة و لا مع سيلان و جريان دم القلب المتدفق بالألوان و الحياة ، لا يصمت و دائما متجدد ، تماما كامواج بحر الوجود العائد ابدا ، و لو افترضنا هنا ، او فرضنا ذهنيا اي منطقيا و حشرنا العدم حشرا و رغما عنه ، اعترافا له بدور مزعوم ، فالعدم سيكون كالاعمى لا يبصر الا بيده و يده هي يد الوجود ، يد الوجود هنا هي عينيه التي ترى و تبصر ، اما بخصوص الزمان فهو لا يفصل الانية عن ذاتها ، الانية حاضرة بإستمرار و لا تعاني انفصالا ... تابع 25/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول ساتر و جان جانيه . فقد جان جانية عنصر المواجهة من كيانه ، فتخلى عن الواقع و اتبع الماضي ، الجريمة ليست جريمته ، الجريمة اقترفها الوجود ، و الصقها به بحيث لا يستطيع الفكاك منها و الشر قاده لان طريقه سهلة اسهل الطرق امامه ، فهو لم يبحث و لم يفتش عنه وجده على الطريق كما يجد انسان يعبر الشارع محفظة نقود ملقاة وسط الفراغ قرر ان يقوم بعمل لا يتطلب منه ان يكون هو سبب وجوده لانه عرف الوجود صدفة دون هدف او غاية هو تماما كالمحغظة الملقاة على قارعة الطريق ليست ملكا لاحد فقد قرر صاحبها التخلي عنها كما تخلت الأشياء عنه هو ، تخلى عن ذاته لانها عبء اكبر من حريته ولدت معطوبة و لا يعرف من اغتصبها اول مرة و لماذا ؟ فلم يعد ينفع معها التماهي مع الاخريبن و لا هو طلب النجدة و لا المساعدة، حريته ظهرت له كعمل ناقص ، كفعل استعمله شخص اخر و فرغه من مضمونه و محتواه ، لم يعد بملك من الادوات الا الشكل و اقرب الأشياء اليه الشر ، كان الانتقام حرب ااموتى ضد الحياة ، أنساب الوجود من نسيج ارادته ، بملك العالم و لا يوجد فيه ، العالم موجود في الخارج يملكه الآخرون، يطاردونه منذ ولد ، كما يطارد الصياد طريدته كما يهاجم الوحش فريسته و لن بتركونه يعيش وجوده ، سام الانتظار و كره كل الافكار ، هي لعبة قدمته ضحية، يلعب بها من زودهم الوجود بالجرأة على نبذ الاخريين حتى تعود القسوة بلا الم بلا مشاعر ، عمل محض خالص دون ماهية دون خلاص ، كلمات بلا حروف ، لا شيء يعنيه فقد فقد الأمل، ذهب بعيدا ، جلس على الشاطىء ينتظر دون ان يرى بحرا دون ان يرى سماء ، راى ذاته و راى نفسه مهجورة ، حكم عليه القدر الذي لا رد لقضائه انه غير موجود و ان الاخريين سلبوه وجوده و لا ينفع ان يجد نفسه بعد اليوم، فالزمان مياه جفت و المكان بلبلة و فوض و هو يتامل مصيره لا يرى أمامه إلا ضحاياه الذين قتلوه ، سارتر يكتب باسلوب مشوق و لغته ذكية و جميلة اكن لغته تخطا كثيرا ، فجانيه لم يرد ما اراده الغير، اراد له الغير ما لم يرد هو لنفسه ، ارادته كقطعة جليد في القطب الشمالي تبقى جامدة كفبضة تسفط من أعلى قمة الجبل الى السغح ، هذه هي جريمته هو شر بريء ، يسرق و يقتل من سرقه و من قتله ، لم يقنعه احد في العالم، ان الوجود وجود طبيعي و ان لا أحد مذنب في هذا العالم و الشر و السرقة و الجريمة ليست حقيقية لمن يقترفها بمهارة ، فالعالم خبيث يخدع جان جانيه باستمرار و هو لن يصدق رواية الوجود الموضوعية سيذهب الى ابعد حدود الواقع ليرى الدم بعد ان غطت لونه الأيدي السود بمعطف جمبل ووصعت بجانب كل صحية وردة حمراء تصرخ : لن يعرف انسان مصيره ابدا !! هل هو جلاد او هو شرطي؟ هل هو عدو او جندي ؟ لا يقبل ان يعبر دون ضوضاء و ضجيج، أسلحته طغيان فؤاده و حرائق اشعلتها الغيرة و الحسد ، اقد امتهن الصدق فهو يشعر انه مجرم و لن يخدع الناس و حقيقته حقيقتهم ، وهو سيعبر عنهم كلما زادت كثافة الشر تحت جلده و في توهج لهب الشر في عيون جهنم ، كلمات الشيطان مثل قصر يسكن خارج السماء يسمع صوت المنفى الاخير و ينتج من جديد الماساة التي شردته ، ارادة الوجود و إرادة الفعل جردتا منه الارادة ، اصبح ارادة فارغة من الارادة ، صوت العاصفة دون صفير الريح ، لون الغياب الماضي، كلمات صامتة تامر الأشياء، بقايا تنتظر الموت و الفناء ، فناء يعيش يمتد يبقى لا يموت يبقى و يعود، فناء كالشهوة المطمورة كالوردة النائمة كالفجر في رداء الليل كالليل الذى لا ينام يخاف الضؤ و يخاف الاحلام ، العدم العشوائي لا هو مطلق و لا هو قائم ، يتنفس على صدر الحياة يبتلع الوجود و لا يموت، جريمته كخطا الحب تقترفه حريته فهو عاجز عن صياغة الحقيقة و عاجز عن فهم العالم و الوجود ، بكره ما يحب و لا يحب ما يكره ، جان جانيه مريض مرضه ارادته و سارتر يراقب مريضه عن كثب و هو عكس جانيه لا يحب و لا يكره لانهما وجهان لعملة واحدة، تواعدا على كتم اسرارهما و سرهم الوحيد هو سر الكتابة التي جمعتهما ، الكتابة الجميلة و المجانية تبهر كاتبها قبل القارىء و الكتابة كالسحر بلعب بكلماتها سارتر كما جانيه امام المشاهدين، لذة نوعية اضافية و تعجب خلاب ، و كما ابهر سارتر بكلماته جانيه ابهر جانيه بكلماته سارتر ، من فبهما هو القديس و من هو الشهيد؟ اهدى الواحد الآخر كلماته دون لقاء او غرام ، يقتحمان اسوار و جدران المدن دون جيوش و جنود ، العظمة هنا تتجاوز الماضي و المستقبل ، يتحول الهواء الى عرش ملك يعوم، على مملكة من كلمات و حروف ، ابتدعا صورهما و لاذا بالفرار ، ما معنى كل ذلك ، تركا كل القرارات جانبا، فاخطر مهنة هي مهنة الضجر و اخطر ضجر هو الصمت و فقدان الكلام، وعي اخرس ووجود يوحد بينهما دون مكان ، أزمنة متضادة تتماوج تبحث عن ارض من ورق و حبر دون افق دون سماء سوى الكلام... 13/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر( 1980-1905)(38). الذي يتمعن بنصوص سارتر خاصة في الوجود و العدم ، يلاحظ فيه التكرار ، و التكرار عنده انواع ، تكرار يكرر نفسه ، و تكرار يكرر نفسه بصيغ اخرى و تكرار يستعمل مفردات غير التي استعملها سابقا و للتكرار فوائد و مضار ، من فوائده تركيز و تاكيد الفكرة باشكال مختلفة و من مضار هذا التكرار إضاعة وقت القارئ المهتم ، و من البنى الفكرية ااتي يعتمد عليها جزء منها مأخوذ من جدل هيجل و لكنه جدل مبتور فمثلا ياخذ منه فكرة الشيء الذي يحمل في داخله نقيضه ، و يحذف النتائج ااتي يستتبعها و يقررها هيجل ، فجدل سارتر غير مركب افقي لا يطبق منطق هيجل بكامله ، يوظف بعضه و يلفظ البعض الاخر ، يجتزء منه ما يخدم قضيته و طروحاته، ففي عرف هيجل الدولة هي الحرية في حين ان الحرية عند سارتر فردية و مطلقة ، هي انفصال الوعي و هي عدمها الخاص الذي يوجد فيه ما من اجل ذاته، ببنما الحرية عند هيجل لا توجد الا تحت غطاء القانون و ان الحرية لم توجد دفعة واحدة بل عبر مراحل وهي هدف مسيرة تاريخية طويلة ، فبدأت هذه الحرية بشخص واحد حر في الشرق القديم و تطورت الى حرية فئة حتى وصلت في العصور الحديثة الى حرية كل انسان بما هو انسان ، اما جدلية سارتر فهو يكتبها في كتابه الوجود و العدم و هو يتكلم عن النظرة ، فماذا يقول ، دعونا نسمع سارتر ما يقول او دعونا نقراء ما كتب سارتر ، كتب سارتر : تابع 12/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905)(22). العدم لا ينعدم العدم ينعدم و عندما ينعدم العدم لا يمكن ان يصل الى الوجود، لا يمكن ان يصل الا الى لا شيء ، اللاشيء هو نسيج يحمل العالم في حضنه ، الحرية ااتي تفرز عدمها الخاص هي تماما مثل النقاط الثابتة في حركة سهم زينون و بالتالي الحركة غير موجودة انها وهم في عرف تلميذ بارمنيدس ، لكن هل الحرية وهم ؟ يقول اينشتاين ان الماضي و المستقبل وهم لكن الانسان لا يوجد الا مع هذا الوهم ، و لا يستطيع الا ان يدركهما على شكل وهم . هل الحرية بهذا المعنى وهم؟ يجب تجنب هذه النتيجة ، لكن يبقى ان نفحص اثارها في الواقع حتى نتاكد من وجودها ، هناك اثران للحرية في الواقع تدلان عليها ،اذا استبعدنا الشعور مؤقتا، هما الفعل و الارادة ، الارادة تريد و هي عضو الفعل و الفعل عضو الارادة، الارادة تفعل و الفعل ارادة ، في هذه الحالة لا نجد للحرية وجهة و لا نعرف لها غاية او هدف، غير غاية و هدف الفعل المنبث فيها ، و بصرف النظر عن الارادة التي تدرك تحركها، هل الحرية اسم فقط كما قال عن الحرية عند ديكارت و ما الفرق بين الحرية-الاسم عند ديكارت و الحرية -التي تفرز عدمها الخاص عند سارتر، الفرق كبير ، الحرية عطية الله عند ديكارت بينما هي ضد الله حكما عند سارتر ، و لكن كل ادوات سارتر الفكرية في بحثه عن العدم تشبه ادوات اصحاب اللاهوت في اقرار وجود الله و البرهنة على وجوده و الفرق ايضا ان الله يبقى املا عندهم بينما الحرية عند سارتر قبل كتابة نقد العقل الجدلي ليست الا فعلا محضا في جوهر وجودها و هي كما تصيب تخيب و هذا الفعل غير مشروط الا بالحرية نفسها و هي مطلقة بلا حدود و لا تعرف الحواجز و اذا كان العدم ينكشف عند هايدغر بواسطة القلق لان مشكلة العدم ليست مشكلة ذهنية كما هي الحال عند هيجل ، الحرية عند سارتر تقلق بموضوع امكاناتها خاصة فيما يتعلق بالمستقبل ؛ الى اين يريد ان يذهب سارتر ؟ انه يسير على طريق تشبه الظل و هو عندما قال ان العدم ، و العدم ياتي الى العالم بالإنسان، مثل الظل للنور كانه يشبه حريته بالسراب في الصحراء او كانه يثبت ان الشبح موجود و يمكن البرهنة على وجود صاحبه ، الشبح غير صاحبه لان صاحبه لا يختفي و لا يظهر فجاة ، متجاوزا الواقع ، لقد بذل سارتر جهدا كبيرا لكي يثبت الحرية ، و لا احد ينكر الحرية و حتى انصار الحتمية أنفسهم لا ينكرون الحرية ، يعتذرون منها و الاعتذار اعتراف لكن المشكلة ان حرية سارتر خاوية ، هي ما هي و هي ليست بنفس الوقت ما هي ، و هي رغم ذلك تؤكد نفسها و تبرهن على وجودها في افرازات عدمها ، لا نشاهد عيونها و لا نسمع صوتها ، تجريي امامنا دون مسافة بيننا و بينها و تبتعد و هي قريبة، الحرية عند سارتر هي مسافة بلا حد و توجد دون مقياس، مقياسها عدمها و العدم كالعبد و هي السيد ، معادلة هيجل الشهيرة ، الحرية عند سارتر تبقى معادلة لا تنتج ارقاما و لا اعدادا ، معادلة النتيجة فيها مثل المقدمة ، معادلة تكرر نفسها كما يقول اصحاب المنطق الوضعي عن الرياضيات لا تنتج جديدا لانها لا توجد الا في الفعل( المحض ) و الفعل يصرف افعاله في كل الاوقات و لا يختار وقتا مفضلا ، كل الاوقات ملكه و هي لا تملك كل الاوقات .. 02/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905)(19). انا مذنب تجاه الغير في وجودي نفسه، هو هنا لا يفهم معنى الذنب و كعادة سارتر يختزل و يجتزا و يختصر و لا يرى من الشىء إلا الزاوية التي تخدم وجهة نظره على حساب الواقع و على حساب ذكائه، لم يشعر ادم بالذنب كما يذكر سارتر في الكتاب المقدس(و ادركا انهما كانا عاريين ) ، لانه تعرى ادرك نتيجة ذنبه في عريه ، فهو عندما عصى ربه كما تقول الادبان السماوية ظهرت سواته ، فالذنب هنا مخالفة اوامر آلله، و فكرة الله هنا فكرة فيها التزام و فيها تسليم و فبها ايمان و فيها ابعاد اخرى ، هي ليست سلطة بمعنى اعطاء الأوامر حتى تنفذ ، الأمر اعمق من ذلك بكثير ، الامر يعني ان الإنسان يسير على طريق ، هذا الطريق ليس له فيه اختيار و الذي اختار طريق ادم هو من اوجده و هو المرجع و الخلاص و هو المرتجى و لا سببل الى لقاء نفسه بدونه ، اما عن الكراهية فحدث و لا حرج، حيث الكراهية عند شخص مثل سارتر تعادل عالم لا يوجد فيه الغير ، هذه الاستنتاجات التي يقفز البها سارتر تدعو للعجب العجاب!! فلا يمكن لعقل راجح ان يتبنى هكذا افكار و هكذا مقولات متخبطة ، لا ضؤ فيها و لا رجاء ، فهو هنا يخبط خبط عشواء ، يرد الكراهية الى عدم الاعتراف بالجميل تجاه الشخص الذي اسدى خدمة خالية من الغرض و الكراهية رد فعل على حرية الغير و ضد هذا الشخص لانه مارس حريته التامة و استعمل من اسدى له الخدمة كاداة ، اي الجميل برتد كراهية و لا اعرف من اين اتى سارتر بهذه الافكار البهلوانية و لا اعرف لماذا لم تسد له سيمون دى بوفوار بنصيحة ان يحذف ما كتبه خدمة له و خدمة لسمعته العقلية فيعترف لها بالجميل و لا يكرهها ( او لا يعترف بالجميل و يكرهها !!) ، كلام سارتر هنا غير جدي و كلام غير مسؤول و هو كلام خارج المجتمع و خارج التاريخ، فحتى هذا الذي يطلق علبه سارتر اسم ما هو من اجل ذاته او لذاته ليس جزيرة معزولة دون روابط دون قيم دون ضرورات دون واجبات دون مشاعر و هو هنا يتصرف كما يطلق عليه سارتر فعلا و ليس قولا : لا شيء(ما هو لذاته )... تابع 01/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر ( 1980-1905) ( الوجود و العدم )(48). الشمول قائم لا طرف له و ليس له جهة و هو يناقض التجربة او باحسن الاحوال لا يعيرها اهمية ، التجربة تكرار لا يقدم الا نفسه و هي ليست معنية بالمعنى و ليست معنية بالغير ، الشمول هو الذي يبرهن على ان الاخر نداء موجود داخلي لاني موجود و لان وجودي يعنى اصلا وجود الاخر ، فانا لا يمكن ان اوجد داخل نفسي و الكوجيتو الديكارتي لا يبرهن على شيء لانه لا وجود للغير دون وجودي لأن وجودي يتضمن وجود غيري دون دليل و دون برهان و دون تجربة مني ، هنا التجربة تخرج عن شمول الانا و الغير و هي غير قادرة على تبرير نفسها ، تتقدم دون ان تتكلم و تتراجع عندما يتقدم حضور الانا الذي هو الغير و الغير الذي هو الانا و التخارج الذي ذكرها سارتر سواء المشروع بابعاده المثلثة ، او التاملي الثاني او الانشقاق للانعكاس او الثالث ، ليصل اخيرا الى التناقض و يتراجع امام زحف الشمول و لكنه يسلب من الشمول شموليته و يحافظ على التناقض و يقف هناك و لا يتقدم خطوة الى الامام ، الشمول هو الانا و هو الاخر بنفس الوقت و الشمول ايضا يشمل العالم و اذا اردنا يشمل ما هو خارج العالم و هذا بدوره يجعلنا نذهب الى ابعد ما هو انا و ابعد ما هو الاخر ، ابعد من هذا و ابعد من ذاك و هذا و ذاك يستوجبان ما هو ، و ما هو كما هو ، الانا و الغير نزوع و حضور الواحد كالاخر ، و هذا الاول في الثاني و الثاني في الاول ، هما نزوع ايضا نحو ما هو هو ، و هذا الهو هو ، اصل السؤال الذي طرحه سارتر و لم يجب عنه ، هذا السؤال الميتافبزيقي عن وجود الاخريين ، كلمة حول النظرة و نظرة الغير و الانا منظور اليه يقول سارتر، لا نستطيع ان ندرك و لا ان نتخيل في وقت واحد ، و كذلك الامر بالنسبة للادراك للعالم و لنظره نحونا ، لكن سارتر لم يتنبه جيدا هنا ايضا فالخيال ادراك مجرد و الادراك ادراك شيء او موضوع و ادراك الشىءجزء منه يدخل تحت نطاق الخبال ، الموضوع الفيزيائي مدرك بادراك مزدوج ، كخيال مجرد مثل تمثل المعادلات الرياضية و يدرك بنفس الوقت تحت نطاق عمل الخيال من حيث هو كموضوع ، فلا ادراك دون خيال بدون خيال لا ندرك الا الوان ... تابع الحرية هي الإسم الذي تطلقه الارادة على الفعل ، و الفعل هو الاسم الذي تطلقه الحرية على الارادة ... 26/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر ( 1980-1905)(42) (الوجود و العدم ). الانسان يبحث في الوجود و يفتش عن الأشياء ، الانسان لا يبحث عن العدم و لا يفتش عنه في الوجود و كلمة عدم تعني اشياء كثيرة مجردة و خالية من التعيين ، عكس الوجود الذي يدل على أشياء بعينها مثل هذه الشجرة ، هذا الحصان، هذا القمر ، هذه الشمس ، هذا إنسان ، الوجود حاضر دائما ، العدم غائب دائما، العدم لفظ يطلق على معان كثيرة دون اسم الاشارة ، عندما اجد شياء ، افتش عنه ، اقول مثلا محمد في الغرفة و اقول عندما لا اجد محمد في الغرفة، محمد غير موجود في غرفته ، في الحالة الاولى انا اعرف أين هو محمد ، في الحالة الثانية انا لا اعرف اين هو محمد ؟ اعرف انه لا يوجد في غرفته و لكن لا اعرف اين هو محمد؟ العدم يطابق او يساوى الجهل بالشيء و لا يدل على شيء ما و لا على معرفة ما و العدم لا يعني شياء محددا، العدم لفظ او كلمة مطلقة و مجردة دون محتوى و دون مضمون حقيقي موصوعي و العدم كتعبير يدل على اشياء كثيرة و ليس له معنى محدد او معين، على عكس الوجود فهو دائمآ موجود و متعين ، هذا القلم، هذا الكتاب، هذه الطاولة او الطاولة ، الكتاب ، القلم ، العدم يدل على الغياب فاقول انعدم النهار اي اختفى النهار و اقول انعدم الطعام و يدل على عدمه و لا يدل على عدم وجود الطعام و العدم ايضا اختصار لجملة عدم وجود و يتعامل مع الوجود و هو ليس كما قال سارتر : العدم هو كالظل للضؤء او للنور ، العدم هنا عدم وجود الظل و عدم وجود الظل يعنى عدم وجود النور ، الظل هو وجود النور و ليس عدم وجود النور ، الظل وجود و ليس عدما ، الظل شكل و طريقة وجود الوجود و ليس وجود للعدم ، فوجود النور هو وجود الظل ، الظل وجود مثله مثل وجود النور ، و كلمة عدم وجود لها سياقات كثيرة و متنوعة ، فانا ابحث عن قلمي على الطاولة و عندما لا اجده ، اقول القلم غير موجود على الطاولة و انا الذي تركته او وضعته عليها قبل ان اغادر البيت و اذهب الى المتجر لاشتري الورق لاكتب مقالا ، في هذه الحالة اعرف قلمي الذي ابحث عنه و اعرف انه موجود في مكان ما، و كلمة او لفظ او تعبير عدم هي هنا تمدد لكلمة غير موجود و هي تكثيف و تركيز و بنفس الوقت اختصار لكلمة غير موجود ، القلم غير موجود تعني أيضا انه قد يوجد في جهة ما او مكان غير معروف و غير معلوم لي و في هذه الحالة فهو موجود في مكان ما و لكنه غير موجود في المكان او الجهة التي ابحث عنه ، هنا القلم يبقى غائبا و احيانا نقول لقد اختفى القلم و لكنه موجود و العدم هنا ينبعث في نسبج الزمان عندما يطول غيابه، فتظهر كلمة عدم كبديل عن كلمة غياب او اختفاء و كلمة غياب و كلمة غير موجود تصبح تهمة من اازمان و هذه التهمة هي العدم ، و يصبح القلم بدل غير موجود عدم موجود و عدم موجود تعني معنى أشمل و تغطي فضاء ارحب و هو عدم وجود على الاطلاق و العدم أعم و أشمل و لا يحمل مضمونا يتنكر من أصله الحقيقي كما يتنكر المجرم من جريمته فيغير و يستبدل اسمه باسم اخر مستعار ، فالوجود حاضر دائمآ و العدم غائب دائما، و العدم غير محدد دائما غائب دائما مطلق و دائما مجرد، فالقلم غير موجود لا تحدد مكان وجود القلم و القلم موجود تحدد جهة ما ، فهو اما على الطاولة او هو على الكرسي او على السرير ، فالقلم هنا موجود و موجود هنا بعني محدد و عدم وجود القلم غير محدد و بلا محتوى و بلا مضمون، الوجود مادته حاضرة جاهزة و العدم بلا مادة و غير جاهز و لا ناجز ، فانا عندما اقول محمد يوجد او موجود في غرفته ، عرفت ابن يوجد محمد و لكن اذا قلت محمد غير موجود في غرفته لم اعرف اين هو ؟ او اين يوجد محمد؟ و اليونان القدماء قالوا العدم هو اللاوجود اي عدم التعين فالهيولى الخالية من الصورة هي اللاوجود... تابع 24/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر (1980-1905).(17). السادية (كما المازوشية ) وجهان لعملة واحدة: عدم نضج و نكوص طفولي الى الوراء ؛ طبعا هناك ايضا خلل او اختلالات أخرى ). الطفل لا يزال يعيش في الرجل البالغ و هو عندما يعود الى ماضي طفولته ،يعود ليلعب و يتذكر هذا النكوص ،لم يعد يجد ألعابه القديمة،ضاعت منه ،تحول اللعب من لعب اطفال و من لعب بريء الى لعب رجال بالغين ، نضجت العاب الاطفال لكن الكبار لم ينضجوا ، العدوانية و الاذى و الاكراه و الإهانة و حب التملك ، كلها سلوكيات اطفال كان لها ما يبررها عند الطفل ، غير مبررة عند الكبار ، تبدلت الادوات و تغيرت المواضيع و المواقع ، اصبح الجسد هو اللعبة الباقية لهؤلاء الكبار و جسم الاخر هو موصوع الانتشاء ،الطفل الصغير عاد إلى الحياة من جديد و عاد لينتقم من رفاقه مع من لعب في ايام الطفولة ،عاد ليعوض العابه التي لم يقدر على ممارستها على شكل انتقام هذه المرة ، الماضي لم بمض و الحاضر حضر بكل كثافته و بكل وجوده انها اللحظة المناسبة ليعود طفلا من جديد يوم كان العالم كله ملكه و عندما كان يتصرف على هذا الاساس،لم بعد العالم ملكه و اصبح هذا الاخر الذي يلبس جسده امامه و ما عليه الا ان يملكه كما كان يملك كل شيء بوم كان طفلا و التملك يحصل بتملك الأشياء حوله في عهد اللعب البريء و أتى عهد اللعب الجدي او لعب الكبار ، انه الانتقام ، نكوص الى الوراء و عدم نضج فالطفل ظل يلعب بالخفاء في زوايا الرجل ، حتى استيقظ الشعور و عاد حيا قويا ،فظهر الطفل من جديد مشوها هذه المرة مولودا جديدا ،الطفل لم يعد طفلا ،الكبير ولد من جديد ولد متاخرا في عالم الكبار ، ماتت براءة الاطفال و اللعبة صارت حطام الذكربات ،استعاد الرجل الطفل بعدما ماتت فيه البراءة على شكل رجل كبير ، البالغ هنا غبر بريء و البريء هناك غير ناضج ، الكبير لم بنضج و هو غير بريء ، السادي ارادة عمياء و لا تعرف كيف تعيش، يقول سارتر السادية وجدان انفعالي و جفاف و عناد حريص، كلمات سارتر لا تعني شياء ولا توضح شياء ، يتحدث عن التملك لا يوجد هنا تملك ،السادي يبعثر و يعبث بجسم الاخر المستسلم امامه و لا يريد كما يقول سارتر سلبه حريته ، يربد ابادة جسده تماما كما يحطم الطفل لعبته ،يبحث السادي عن لذة تفوق اللذة ، لذة مضاعفة ، لذة فوق اللذة ،لذة مريضة و ليس صحيحا ابدا ما يقوله سارتر عن صورة الحرية المحطمة المستعبدة ،السادي لا يتعامل مع الحرية ببساطة لانه لا يعرفها، موضوعه الجسد و غايته لذة منحرفة، ادواته مادية و هو لا يريد اقرارا بشيء او الاعتراف ، هو يريد اذلاله دون سبب او هدف و هو لا يحاور فريسته و هو لا يناقش شخصا هو يتعامل مع شيء اسمه جسد يغرس ادواته في اللحم و يبتهج للألم و هو لا يدع لهذا الجسد فرصة الاختيار لانه ليس هدفه الحرية حرية فريسته هو لا يصادر حرية الاخر هو يدمر جسده دون هدف حقيقي هدفه لذة مشوهة ،الحرية حوار و اعتراف و هنا لا يوجد حوار و لا يوجد اعتراف بارادة الاخر و الحربة تحترم الوجود و الاختلاف لان اهدافها نبيلة (سارتر يرى ان الإحترام هنا بلا معنى !!) ، و السادي لا اهداف نبيلة عنده و الاحتكاك عنده ادوات و اعضاء و جسم ملقى امامه بلا ارادة بلا قرار بلا اختيار و كل هذه العناصر اللازمة للتفاعل مع حرية الاخر غائبة و هي مرفوضة من السادي،فهو لا يؤمن بالحرية ، يؤمن بالعنف وسيلة الى استحضار اللذة التي خانت نفسها كلذة و صارت عند السادي ألم و صراخ، سارتر يختزل و يختصر و يشوه في سببل الوصول الى فكرة مسبقة وضعها نصب عينيه و هي فكرة ركيكة فقيرة غير مقنعة و لا تؤدي الى مكان ،فكرة مجانية تذهب كما يذهب الكلام المجاني عندما يكون هدفه الكلام نفسه ، يتطاير كلامه في الهواء و لا يصل الى شيء، ينتهي سارتر الى اقرار ان السادية اخفاق الشهوة و الشهوة اخفاق السادية و بصرف النظر عما يطلق عليه (شيء-اداة) و لكن الاهم ما ذكره دليلا على اخغاق السادية،ان الحرية العالية او المتعالية للفريسة هي ما يسعى السادي الى امتلاكه و يبرر اخفاق السادبة هنا ان السادي كلما اصر على معادلة الغير كاداة افلتت منه هذه الحرية،اما ان هذا السادي غبي و اما ان سارتر غبي ؟ و نحن ستختار هنا السادي كغبي ،فاذا كان هدفه امتلاك الحرية العالية فهو كمن يريد الاستجمام او الاستحمام على شاطىء البحر فيذهب الى الصحراء و هو كمن يريد ان يعوم في ماء البحر فيدفن نفسه في الرمل بدل الغطس في الماء ، السادي يتعامل مع ما هو مرئي امامه و يحاور بأدواته و بيديه و في كل مرة بقوم بعمل شيء ضد فريسته ينتظر اثاره المباشرة على جسد المسكين، السادي يتعامل مع المادة و هو هنا الجسد و لا يتعامل مع افكار هذا الجسد المطروح و الممتد امامه و هو في النهاية لا يستطيع ان يسلبه او بستولي على شيء معنوي لن تفرط به الفريسة فهو يتجاوز الجسد و لانه ملكها وحدها و لانه لا يموت و لا يستسلم الا بموت الجسم و كل اقرار و كل اعتراف من الفريسة، ليس الا كناية عن رمز للخضوع المؤقت و العابر و هو ليس مطلب السادي، السادي لا يريد ان يصل الى الحرية العالية لفريسته و لا يريد ان يسلبه اياها ، السادي يريد ان يتلذذ بعذاب فريسته، يريد ان يتالم هذا الجسد المرمي امامه و الخاضع له ، هو لا يعنيه منه إلا اعتراف جسده ، لا بهمه منه روحه ،اللذة عنده لا تتأمل في المجرد ، اللذة عنده امامه لذة مادية مقلوبة ، تريد ان تلتذ باخضاع الجسد و تريد ان تلمس هذا الجسد و ان تراه مهزوما و ان يستسلم امام العنف المادي و امام الالم المضني الذى يمارسه السادي على فريسته ،فريسته ليست له ، فريسته ليست ملكه و هو واع و هو بعرف ذلك و السادي لا يهمه حربة فريسته و لا بهمه شخصها ، يهمه اذلال الجسد في سببل لذة لا تجد طريقها الصحيح الى الإشباع العادى او الطببعي و هو ليس عنده قبم عليا و لا يتعامل و لا يعترف بالوجود المعنوي للشخص ، فهو لا يابه لشيء اسمه كرامة ، حتى يفكر في حرية الاخريين، الحرية بضاعة او سلعة كاسدة فغرضه ليس هنا و انشغلاته لا ترتقي و لا ترتفع عن مستوى الجسد الذى يستلقي أمامه و طلبه هو اذلال جسد بصرف اانظر عن حريته لان الحرية لا تستثير عنده لذة و لا نشوة و اللذة ليست عنده اصلا شهوة ، اللذة عنده عكس اللذة نفسها، اللذة عنده اسمها ااحقيقي الكراهية الازدراء الاستباحة الفهر العنف الإذلال، اللذة عنده عكس اللذة ، مرارة سخط تجاهل، السادي لا لذة و لا شهوة عنده حتى يتهمها سارتر بالاخفاق ، عنده جسد يريد ان يعمل او يصنع منه جثة ، جثة حية تصرخ تتكلم تتاوه تستسلم تابع 29/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر( 1980-1905)(15). سؤال سارتر عن الحس الذي لا يعطينا احساسا ، سؤال سارتر هو الجواب ، و رغم انه ليس من عادة سارتر طرح هذا النوع من الأسئلة الزائفة الا انه هنا كمن يرمي بنفسه في حفرة ليصرخ بصوت قوي عالي النبرة كعادته ، يصرخ انقذوني فانا لم أسقط في الحفرة و دليله على ذلك يقول سارتر انكم تسمعون نداءي و صوت صراخي ، حس البصر معطل عند الاعمى و حس السمع معطل عند الاصم و اصل الخطأ الذي وقع فيه سارتر عن عمد او عن سهو نظرته المطلقة الى الأشياء، يتراجع الى اول الطريق دون خوف او وجل ولا حتى ندم فهو حر لا يندم ابدا و يبدأ من جديد من الصفر اذا دعت الحاجة لذلك و اذا راى ما يناسب العودة عاد الى اخر الطريق و استعاد فكرته كما هي ، قدرته على التكرار مذهلة و غير معروف هل هذه القدرة على التكرار عادة ايجابية او سلبية ، هذه النظرة المطلقة تسم طروحات سارتر و هي احيانا تاتي خارج سياقها و خارج علاقاتها ، حتى العلاقات عنده مطلقة و يحلو له احيانا كعادته ان يطلب اجوبة حيث الاجوبة اجوبة معطلة او اجوبة معلقة ، هذه النظرة الحديدية التي تحوم على مساحات منحنية او مقعرة لا تحترم اسطح اقليدس و لا هندسته ، خطوطه الحديدية هي اقرب الى هندسة ريمان ، هذه السكك الحديدية تجعله يسافر على قطار لا بتجه الى مكان يسير دائما لا يقصد مدينة و لا يتوقف على محطة ، فالحس كما يقول من حيث هو من اجلي لا يمكن ان يدرك هناك موضوعات العالم ،فشعوري في العالم لا في حسي الابصاري و اللمسي ، ان العاام مركب و من هنا هشاشته فانا جزء من العالم و انا لا يعني فقط أنا لان انا لا توجد دون انت و لا دون هو و الا لما كانت اصلا انا ، و هو هنا العالم و انا و العالم نوجد في مركب واحد يتصرف حسب خططه و حسب انماط يتعرف من خلالها على هذا المركب ، عندما يختفي الماء لا يعود البحر إسمه بحر و البحيرة الفارغة بحيرة بالاسم، يصبح اسمها حفرة او تصبح واديا على منحدر جبل او وسط سلسلة جبال ، التلة التي لا ترتفع عن سطح الارض ليست تلة ، مشكلة سارتر هنا في استدلاله انه يفكر بمعادلات مطلقة و بدل الأرقام و الاشارات يستعير الكلمات ، الكلمة ليست رقما مجردا و لا رمزا و الكلمة لها معنى و لها صوت و الحس الذى يفتش عنه سارتر حس بالاسم فالعين التي لا ترى ليست عينا او كفت عن ان تكون عينا و كما قال ارسطو قديما الذراع المقطوعة عن الجسم ذراع بالاسم اما استشهاده بقول اوغست كونت : ان العين لا بمكنها ان تبصر نفسها ؛ لكن العين ليست بحاجة كي تبصر نفسها ، هي ما هي لكي تبصر الاشياء حولها و العالم امامها ، هي وجدت لكي تبصر غيرها لا نفسها ، و لو ابصرت نفسها لماتت و لما وجدت ، هنا وجودها وجود لغيرها ، قامت حياتها على الاثرة و على الايثار و الا لما رات العالم ، و لو خيرت العين بين ان ترى نفسها او ترى غيرها لاختارت ان ترى غيرها و لنبذت راي كونت الركيك و هي احسنت عندما اختارت هذه الغاية التي اختارتها بجدارة .. 25/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر( 1980-1905).(9). بقول سارتر: العلية الاولى هي إدراك الظاهر قبل ان يظهر بوصفه هناك في عدمه هو من اجل تحضير ظهوره ، يخلط سارتر هنا بين العلية كمبداعقلي و ببن البحث عن علة لتفسير ظاهرة و العلة لبست ادراك الظاهرة قبل ظهورها في عدمها و هي لا تحضر الظاهرة هناك في عدمها ، معرفة العلة لا يعني انها تنتظر في عدمها العلة لكي تظهر ، ظهورها احتمال بحكم فرضية بحكم تسلسل الحوادث ، B ليست في عدمها و لا عدما ظهر او حضرت ظهورها A و القول عن A علة اولى لا يغير من حقيقة الامر شياء و العلل وجودية و منطقية و زمانية او تعاقب و العلة المنطقية ذهنية و تحضير الظهور هنا خطا لا يستقيم منطقه مع منطق ظهورها من العدم ، A موجودة و B موجودة، A لا تخلق من عدم و غياب B ليس تحضيرا لظهورها من العدم حيث تنتظر ، العدم هنا كانبثاق لما يسمى B يفترض دورا و هو بكل المقايس غير مبرهن و العدم لا ينبثق على طول الخط من خلال ظهور A ، العلاقة بين A و B لا يوجد فيها تحضير ظهور B لان B موجودة سواء كتفسير ذهني او كعلاقة احتمال و احيانا الظهور يكون بالمرتبة ، لان A قبل B دون مسافة تفصلهما ، فنحن لا ندرك الظاهرة قبل ظهورها ، نحن ندرك الظاهر بعد ظهوره ، فنحن نعرف الظاهر بعد ان عرفنا ان هناك سلسلة ، قبل الظهور نعرف المبدا و لا نعرف الظاهرة ، لم يظهر العدم لانه يظهر هنا كاحتمال و العدم ليس احتمالا و الذي سمح بذلك فان B كانت و لم توجد من عدمها و A مناسبة لها كي تتكلم عن نفسها لا عن عدمها ، ما يفصل السابق عن اللاحق ليس لا شياء كما يدعي سارتر ، الفصل هنا حالة سيلان و حالة إستمرار، A نمسك بيد B و B تمسك يد A , هنا الايدي متشابكة و B لا تنتظر عدمها فعدمها هنا هو يد A , تنتظر مناسبة ظهورها من حضور A ... 22/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر( 1980-1905)(33). و هناك ثغرة هائلة لا يستطبع سدها سارتر في بنيانه الفكري و هي : ما هي الاخلاق؟ و ما هو الخير ؟ او ما معنى الخير ؟ و هو لا يستطيع من داخل عمارته الغكرية ان يبرر مقولته ، ان الإنسان عندما يختار ، يختار الخير و هو الذي يردد ليل نهار و صدع اذاننا بالحرية ، ان الانسان حر و محكوم عليه ان يكون حرا و انه في حال عدم الاختيار فهذا اختيار ، متناقضات كثيرة تتخاصم و تتشاجر تحت قلم سارتر لكنها في الحقبقة اكثر من متناقضات ، هي اشبه بالخواطر التائهة، فلماذا يختار الإنسان الخير و هو حر ؟ و جواب سارتر هنا ركيك لان الإنسان عندما يختار ، يختار للإنسانية جمعاء و لكن هنا تناقض يقفز بقوة و بحتج على سارتر بوجاهة و عمق ، الإنسان عندما يختار لا يختار الانسانية جمعاء، فالإختبار محكوم بعوامل كثيرة و ظروف الاختيار متعددة و متشعبة و معقدة و هو نفسه يقول ان من لا يختار ، يختار عدم الاختبار ، الخيط الذى يربط افكاره ، خيط واهي و هش متقطع و لا يوصل الى طريق و الحرية التي ينادى بها تبدو حرية ضائعة تائهة فردية عشوائية بينما الحرية عند ديكارت مثلا جوهرية تحتضن الانسانية و هي حرية نبيلة عكس حرية سارتر فهي حرية شاردة تتسكع على كل طريق و تتحرك على غير هدى حتى اصطدمت اخيرا بجدار المنطق الجدلي ، فهرولت و عادت الى بيت الطاعة ، منهكة عارية جائعة و مريضة ، و طرقت باب ماركس ، تطلب التوبة و الغفران فى حضن الماركسية العدوة اللدودة للوجودية !! 07/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر ( 1980-1905 ) (ليبنتز و سارتر و تفاحة آدم !!)(49). لا فرق بين ماهية آدم و حرية الاختيار , لان حرية الاختيار متضمنة في ماهيته ذاتها ، فماهية آدم تسمح له ان يخنار التفاحة او ان لا يختار التفاحة و الا لما طلب منه الابتعاد عن شجرة التفاح في الجنة ، فالماهية هنا لا تتعارض مع حرية خيار أدم كما يقول سارتر و هو هنا يناقض منطق القضية و يقف تماما موقف من اعترض عليهم و هم الذين يبرهنون على مسلمات اقليدس بالتسليم بها ، و هنا يفعل تماما فعلهم , هذا من ناحية , و من ناحية اخرى فليس صحيحا البتة انه لو لم يختر آدم التفاحة لوجب ان يوجد آدم اخر غير آدم الذي اختار التفاحة حتى لا يختار هذا الادم الجديد او الاخر التفاحة ، و افتراض آدم اخر غير آدم الذي اختار التفاحة من قبل ليبنتز و سارتر افتراض اعتباطي و فيه تخبطا ، لان هذا آدم الاخر بدوره كان يمكن ان يختار التفاحة كما اختارها ادم الاول و كذلك يمكن ان لا يختار التفاحة ، فنحن هنا لا نزال مكاننا في نفس الجنة و مع نفس الشخص الاول كما الثاني، و ليس كما يقول ليبنتز و سارتر ، كان اختار ان لا ياكل التفاحة ، افتراض آدم اخر يفترض اعتباطا ان هذا ادم الاخر لن يختار التفاحة، و هذا يدل على فساد القضية برمتها و فساد افتراض هذا ادم الاخر لانهما حددا مسبقا خيار أدم المفترض او المزعوم او ادم الجديد ، ثم على هذا الاساس الفاسد، افترضا افترضا مزعوما وجوده و الامر ذاته ينطبق على المغالطة لثانية اي افتراض عالم اخر غير عالم آدم الاول او الحقيقي ، و المغالطة الثانية انبثقت من المغالطة الاولى اي افتراض ادم اخر لا ياكل التفاحة ،اي عالم اخر غير العالم الذي اكل فبه آدم التفاحة ، و لا يقف الامر عند هذا ااحد بل يسوق سارتر مغالطة جديدة اخرى حين يزعم ( صحيح ادم اختار ان ياكل التفاحة لكنه لم يختر ان يكون آدم ) ، اذن لماذا نقول اختار (آدم ) التفاحة و لا نقول اختار ادم اخر لادم ان ياكل التفاحة ، نقول صراحة اختار ( آدم ) التفاحة و هنا ( آدم ) لا تعني شخصا اخر غير آدم نفسه الذي اكل التفاحة ، و هنا يوجد اضافة الى المغالطة المنطقية تلاعب بالكلمات و الالفاظ و المشكلة هنا ليست ، هل اوجد آدم نفسه او اوجده كاءن اخر ؟ فماهية آدم هنا امر معطى سواء كان الله هو من اوجد آدم او آدم هو من اوجد نفسه بنفسه !! فماهية آدم هي بنية آدم التي تسمح له هنا بحرية الاختيار ، بمعزل عمن اوجده ، فماهيته تسمح له ان يختار التفاحة او لا يختار التفاحة ، و خياره هنا فعل ارادته و ليس فعل ماهيته و الدليل ان آدم بفي هو هو آدم سواء اختار او لم يختر التفاحة ، ثم ان آدم هنا ليس كما يقول سارتر انه لم يختر ان يكون آدم ، هنا اختار آدم و هو الذي خرج من الجنة و اختياره هنا هو فعل الكون ذاته ، لقد اختار آدم ان يكون ذاك آدم الذي اكل التفاحة و سارتر يحور القضية عن مقاصدها ، و يفرغها من مضمونها و هو هنا ما اشبهه بذاك السوفسطاءي الذي عالج القضية من باب اخر ، من باب من اوجد التفاحة ؟ بدل معالجة القضية من باب : لماذا اكل آدم التفاحة ؟ او من باب هل كان بمقدور آدم ان لا ياكل التفاحة !! ... تابع 27/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر (1980-1905)(39). العدم لا يوجد لان الوجود يوجد ، يوجد الوجود اذن العدم غير موجود ، لا يوجد العدم ، العدم لا يوجد لانه يوجد الوجود ، عندما لا يوجد الوجود لا يوجد عدم او لا يوجد وجود لا يعني بوجد عدم او العدم ، لا يوجد الوجود لا تبرهن على وجود العدم تبرهن ان الوجود لا يوجد و لا نعرف ما يوجد عندما لا يوجد وجود ، لا يوجد الا الوجود ، و عندما لا يوجد لا يوجد عدم ، عندما لا يوجد الوجود، لا يوجد الوجود و لا يوجد هنا لا تعني يوجد عدم ، عدم وجود لا تعني ان العدم موجود ، تعني لا يوجد فقط ، إذن العدم غير موجود او لا يوجد عدم ، لانه يوجد وجود او لا يوجد عدم لان الوجود موجود ، هل العدم يوجد في الوجود، هل بدأ العدم مع وجود الوجود ، الوجود يعني استحالة وجود العدم لأنه لو وجد العدم لما وجد الوجود ، لكن هل العدم يوجد في الوجود ؟ او ان العدم وجد مع وجود الوجود ؟ او وجد العدم بعد وجود الوجود؟ الوجود موجود و لم يوجد ، انه موجود و السؤال: هل العدم موجود ؟ هل العدم في/ مع الوجود ؟ يقول سارتر الوجود سابق على العدم و العدم ( غير موجود ) في الوجود ياتي من الانسان او هو الحرية ، و عند هايدغر القلق يكشف عن وجود العدم، نحن نكتشف الوجود و لا نكتشف العدم، العدم ليس موضوعا، الوجود موضوع الاكتشاف و ليس الموضوع هو العدم و عندما اكتشف شياء ما ، فانا اكتشف شياء موجودا في الوجود و لا اكتشف شياء معدوما من الوجود ، انا لا اكتشف عدما في الوجود ، العدم او الفناء هو مصير حتمي لا يقلق لأنه معروف، القلق هو قلق من مجهول و ليس القلق هو قلق من معلوم ، القلق نابع من السهم الذي يشكل وجهة المستقبل و هو ينطلق من سجن الحاصر ، هذا الحاضر الابدي الدائم ، وجه اامستقبل لا اسمه، غامض يقلقني، لم اراه و لا أعرفه، يهرب مني يختفى، انا امسك بيد الحاضر يقودني ، و الحاضر امامي يحجب عني الرؤية و لا ارى وجه المستقبل، القلق ليس اكتشاف للعدم في الوجود ، هو قلق المستقبل الذي لا المح تقاسيم وجهه و لا اسمع نبرة صوته و انا أسير نحوه بخطى أكيدة كما يسير الاعمى نحو الشمس، نحو شيء ضؤه مجهول ، في القلق اكتشف انني لا اعلم و لا اعرف ، اكتشف اني انتظر في الحاضر، المستقبل هو ما لا نملكه و لا سلطة لنا عليه، انه انتظار طويل، يلعب بنا، يخلق فينا القلق ليس خوفا من تكرار الماضي بل لان الماضى حور المستقبل نزع عنه صفة المستقبل ، القلق لا يكتشف العدم ، القلق يخاف و يسال ، القلق يتساءل عن المستقبل، اما العدم فليس شياء و ليس موضوعا حتى اكتشفته، العدم حضور صورة مجردة في الذهن و ليست صورة عينية او وجودية ، العدم فكرة ذهنية لا توجد في الخارج و هي تعني لا بوجد شىء و ليس( لا شياء ) ، لأن اللاشيء لا يوجد ، لا يوجد شيء او لا يوجد ، تعني غياب شيء ما او تعني اختفاء شيء ما ، اختفى عمر و غاب علي ، لا يوجد غيوم في السماء لا تعني يوجد لا شيء ، تعني اختفاء او غياب هذا الشيء و الفيوم ليست لا شياء.. .تابع 21/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1805)( الكرسي ليست ماهية النجار كما يقول سارتر ، النجار هو ماهية الكرسي (50). ماهية الانسان هي انه يتكون و ينضج قبل وجوده ، لا يمكن ان يتكون بعد ان يوجد و الا لما وجد او لكان ببساطة شياء ما، و الماهية هنا تترك لانسان يختار على اساس انه دائما هو هو و لا يتعارض هذا مع تحول الانسان مع الوقت و مع الزمان ، لانه كما تقول اليونان القديمة التغير يتضمن الثبات و الا لما حدث تغير ابدا ، الإنسان لا شيء يفصله عن نفسه لان ماهيته اكتملت قبل ان يوجد، بعد وجوده يحضر في العالم بماهيته ، ماهبته هنا دينامية و ليست تحجرا او تقوقعا و لا ثباتا دائما و لا هي حدود حادة تحدها و الحرية مجال الانسان حتى يسمح للماهية بالنمو و الانتشار ، الخيارات تنشأ من داخل الارادة و الاطار هو المساحة التي بتحرك عليها الانسان ، الإنسان يتحاور مع ماهيته لا تلغيه و لا يلغيها، الاساس يظل قائما كاحتياط جاهز حتى لو لم تمتد اليه يد الانسان ، الحرية خيار الانسان وجود و ماهية ، لا يوجد الانسان دون ماهية ، الوجود انبثاق ، هذا الانبثاق ظهور و تاكيد من اللحظة الاولى، عناصر الارادة لا تقوم بوجود حادث عرضي ، الارادة اكتملت و اختارت ، بدون الاكتمال و الاختيار يبقى شيء يشبه رمل في الصحراء ، تفاعل لا يوجد ، يموت لا يظهر ، معادلة : الوجود يسبق الماهية ، مثل معادلة مات قبل ان يوجد و مات ثم قام و عاش ، الماهية هنا ليست فقط بنية و امكانات مفتوحة و مشرعة على ابواب الفعل و الحرية ، الماهية امكانات في سبيلها الى التحقق عكس القول اامعاكس ان الامكانات هي الماهبة ، الماهية توجد و تصبح ماهية نفسها ، تغنى و تزيد ثراء مع امكاناتها ، الماهية هنا اكتمال الفعل و الامكانات في كل مرة ، و الفعل و الامكانات هما ما توفره بنية الماهية لتصبح و تصير ، الإنسان ليس شياء و لا لا شياء كما يقول سارتر ، الإنسان ليس شياء حوله النجار الى كرسي ، الكرسي ليست ماهية النجار كما يقول سارتر ، النجار ماهية الكرسي... تابع 27/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905)(28). و كيف تظهر الحرية ؟ تظهر الحرية في الفعل لكن الفعل بلا هوية ، لا يملك قراره و كما ان اللاوعي لا يعرف نفسه، يجمع عناصره من الشتات لان العلاج في التحليل النفسي تعرف المريض على عقده او على عقدته كذلك الغعل في الحرية لا يعرف انه لا يعرف و الانسان حسب سارتر لا يعرف نفسه و احيانا يحجب عن نفسه حقيقة نفسه (سؤ النية ) لان الفعل هو عدم الحرية الخاص بها و التي تفرزه طبعا حسب سارتر و سارتر يظلم و يتهم و يتجنى على تلك المرأة التي ذهبت الى موعد لتقابل رجلا و ينعتها بسؤ النية او انها تخدع نفسها و دليله على ذلك يدها !! فيدها في يد الرجل الذي ضربت له موعدا لا توافق و لا تمانع اي لا تتجاوب لا سلبا و لا ايجابا مع يد الرجل و تترك يدها في يده تنام كانها شيء و هنا يقع سارتر في مغالطة ، فهي حرة و تتصرف بحرية و هي واعية و تعرف ما تريد و يدها في يد الرجل ليست شياء كما يقول سارتر بل هي تنتظر ، الإنتظار هنا هو الموقف ازا عروضات الرجل الذي يمسك يدها و الانتظار شيء و الشيء شيء اخر ، لا حرية دون فعل لكن هل الفعل هو حر واضح ، الفعل ليس حرا و السلب هنا لا يوجد كعدم كما يقول سارتر ، الإنتظار تعليق للحرية و الفعل يترقب هنا الحدث و يخطا سارتر اكثر من مرة عندما يقول لا يكون الانسان ما هو و هذه الجملة لا معنى لها هنا ، يكون الإنسان ما هو في موقف ما و المرأة لا تكذب هنا على نفسها كما اتهمها زورا بسؤ النية سارتر ، انها صادقة في موقفها و يدها ليست شياء ببد الرجل الفعل ينتظر قرارها و قرارها هو ما يتنظره الموقف ، و الموقف موقفها ، موفف الحرية لتفعل، فهي لا تكذب و لا تخدع نفسها ، الذي يكذب هنا هو سارتر و اذا كان اللاوعي بمعنى من المعاني هو الاخر ، فاللاوعي يخص صاحبه و لكنه ليس ملكه ، فالإنسان يتحرك بالحرية و لكنها ليست ملكه، الحرية هنا كالسلعة يتداولها الناس و اذا كان الإنسان واقعية و علو بنفس الوقت كما يقول سارتر ، فواقعية الحرية انها تخصني و علوها ليس ملكا لي، لا احققه الا على نحو من الواقعية و لينين يقول الوقائع عنيدة ... تابع 03/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر ( 1980-1905 ). التجاوز عند سارتر لا يملك ثروة روحية، و التجاوز عنده تجاوز نحو مستقبل و لكن هذا المستقبل الذي يبشر به سارتر مستقبل فردي لا يملك افقا ، المستقبل ليس اكثر من طاولة في مطعم محجوزة لفرد و المستقبل يلتقي مع النهاية او هو ما قبل الموت و المستقبل المتجدد اذا وجد يظل مستقبلا محدودا بفترة زمنية ما ، ما هو مستقبل السجين ؟ الخروج منه او الموت فيه !! و ما هو مستقبله بعد خروجه من السجن مرة ثانية و هكذا دواليك ، التجاوز نحو المستقبل فكرة غير رحبة عند سارتر، مجموع او محصلة ما اتمه و ما لم يتمه ، المستقبل هنا بشبه الحاضر و يشبه الماضي، هو حركة تدخل الى الزمن باستمرار و دون انقطاع و عندما نخطط للمستقبل ، ماذا نخطط ؟ الجميع يعلم أن الانسان احيانا يلتقي مع مستقبله دون موعد او خطة و احيانا لا يجد مستقبله رغم وجود الخطة ، الامور ليست واضحة و التجاوز اكثر واقعية مع هايدغر الذى يرى الإنسان في العالم و المعنى الحقيقي للتجاوز نقع عليه مع مارسيل و كيركيرجارد ، تجاوز نحو شىء اعلى من الإنسان اي ما يصطلح عليه بالتعالي ، يقول مالرو لا نعرف الانسان الا بعد موته، خروجه من الحياة شرط لتحديد مستقبله ، فالمستقبل هنا خارج المستقبل لانه يتحدد مع نهاية حياة الإنسان، سارتر يكبل الانسان بسلاسل الحرية و يحجزه في اطار يسميه تارة الالتزام و تارة الحرية، يلزم سارتر الانسان في حوار دائم مع نفسه لا يخرج الى الاخر إلا و هو يحمل معه كل تراثه الذاتي و المبتافيزيقي ، مهووس بحريته كما كان انسان الانوار مهووس بعقله ، الانوار كبلت الإنسان ووضعته في سجن العقل و الشي نفسه حصل مع سارتر كبل الإنسان ووضعه في سجن اسماه اسماء كثيرة جوهرها واحد الحرية، الحرية كما يعرفها سارتر ذاتية ميتافيزيقية ، حتى الفعل و العمل عنده عمل و فعل ذاتي ميتافيزبقي ، فهو لا يستطيع الا ان بكون حرا ، حرية مكبلة بالعبودية، عبودية حرة هذه المرة، خيارات الإنسان محدودة و حريته كالخيط بمتد في اتجاهين يتناوبان على مشيءة الفرد ، حرية سارتر كحجر سبينوزا الذي يعتقد انه يسقط على الارص بكامل حريته و ملىء ارادته و الاهم ان سارتر لم يقل لنا كيف يصبح الإنسان حرا ، يكرهه على الحرية و لا يقدم له المساعدة او بتعبير ادق لم بقل لنا اين تبدا الطريق و لا دلنا على اول باب نلج منه الى هذه الحربة، يقرر شياء لا يعطيه تعريفا فالعمل و الفعل و الالتزام و المسؤولية كافة ادوات الحرية غبر واضحة المعالم، اتهم سارتر المراءة التي ذهبت على موعد مع عشيقها بسؤ النية و هي امراءة رصينة مسؤولة و ملتزمة و اتهم ايضا سارتر خادم المقهى بسؤ النية و الذي صور و رصد سارتر نحركاته و حركاته و هو الاخر مسؤول ، لا احد تتعادل صورته في الواقع مع الواقع، الحرية ملجأ ميتافيزيقي او حائط مبكى كما عند البهود و سارتر متعاطف مع اليهود و متعاطف مع حقهم في ارض فلسطين!! و الحربة عنده تحاول ان تحل محل الايمان المسيحي دون ان تعد بجنة بل وعدت باانار لان جهنم هم الآخرون، الحربة عند سارتر لا تعترف لان سارتر قتل القس و بشر بالعدم بعد الموت لا رجاء و لا توبة، كنيسته بلا اله و لا مسيح بلا اعتراف و لا توبة ، الأحكام عند سارتر دائما مبرمة و لا رجوع عنها ، فعندما يموت الانسان لا يقوم و لا يعيش مرة ثانية و لا يخرج من القبر و لا يصعد الى السماء ، سارتر يسجن الإنسان على الارض الى الأبد ، يولد عليها من العدم و يوجد بواسطة الوعي و يموت عليها ايضا و يعود الى العدم او الى الوجود في ذاته... 15/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905)(27). فما هو العدم عند هايدغر ؟ الانية او Dasein تكتشف العدم كظاهرة و هذا هو القلق و هو لا يقول بوجود اللاوجود و لو وجودا مجردا، ان العدم عند هايدغر ليس بشيء و هو ينعدم و هو يستند الى العلو كشرط له و العدم وحده يمكن تجاوز الوجود و هكذا يصبح العدم كالشبح لانه يثر القلق ( القلق ادراك العدم ) بينما عند هيغل علاقة غير شرعية في حين العدم عند سارتر لص يخرج في الليل كظل للنور (العدم ظل النور ) و عندما يقرر سارتر الوجود و اللاوجود متكاملان في الواقع على نحو الظل و النور يخالف معادلته نفسها عن الوجود الذي ما ليس هو إياه و العنصر الجديد هنا اللاوجود ، الظل ليس عنصرا جديدا للوجود ، الظل هو وجود النور ، وجود تابع غير قائم بنفسه، الظل مجرد اثر مجرد ، لطخة على السطح او في زوايا المكان ، لا يستطيع شياء و لا هو اساس وجوده، لا يفعل بمفرده و لا يستمد وجوده من وجوده و لا يغير من المعادلة و لا يأتي من تلقاء نفسه و لا يذهب من تلقاء نفسه ، اامقارنة و المقاربة هنا خاطئة و هي مقاربة او مقارنة لفظية كلامية ، الظل و النور هنا هما مثل الجثة للجسم ، الظل موت النور ، و القول هنا لسارتر العدم لا ينعدم العدم ينعدم ، سارتر بسال و جوابه جاهز يقول لا يمكن تصور العدم خارج الوجود ( و لا يمكن تصور العدم داخل الوجود ) و لا ابتدأ من الوجود ، فمن اين العدم؟ و اين نعثر على الوجود الذي هو عدم ذاته ؟ في اي منطقة ؟ العدم ياتي الى العالم بواسطة الانسان و اذا كان الوجود لا ينتج الا الوجود ، فمن اين اتى العدم الى الإنسان؟ جواب سارتر حاضر من الحرية، الحرية شرط ظهور العدم و عند سارتر القلق هو حال وجود الحرية كشعور ( الشعور وجود من اجله يكون في وجوده الشعور بعدم وجوده ) بالوجود و هو ظهور الحرية في مواجهة الذات ، فالانسان ينفصل دائمآ عن ماضيه بعدم و بصيغة اخرى و صيغ سارتر كثيرة و متكررة ، الانسان عدم ذاته و الذي به ياتي العدم الى العالم، حتى الان نكون استوفينا حق سارتر، تركناه يتكلم بحرية عن الحرية التي تفرز عدمها الخاص في العالم و الحرية عند سارتر تشبه اللاوعي عند فرويد مع اختلافات كثيرة في المنهج و في التطبيق لكن احيانا المقارنة بين اشياء لا تتشابه كثيرا تساعدنا على فهم ما يتشابه في هذه المقارنة ، طبعا الحرية عند سارتر واعية و اللاوعي عند فرويد كما يدل اسمه عليه غير واع ، كيف يظهر اللاوعي عند فرويد ، يظهر مثلا في الحلم نافذة على العالم ...تابع 03_10_21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر (1980-1905). الاشجار غير موجودة اما الانسان فهو الوحيد الموجود ، كل ما عدا الانسان غير موجود لانه (في ذاته ) ، كتلة صامتة سوداء تنتظر بلا امل بلا مستقبل بلا زمان، الوجود عند سارتر حرية و فعل و التزام و مسؤلية ، لكن ما هي القضية ؟ و ما هي المرجعية ؟ يظهر انسان سارتر بلا قضية برغم الشعار العريض الذي يطلقه عن الهدف و الالتزام و المعنى ، فان معظم اشخاص سارتر في رواياته هم اشخاص بعيشون في التساؤلات الميتافيزيقية و يعيشون في حالة سلبية، سارتر عاجز عن ابداع المعاني الإيجابية بدليل ان الحياة عنده هبة لم يستحقها و لم يناضل للحصول عليها وجدها معه دون اذنه دون رأيه و دون سؤال، ينتقد سارتر الحياة اليومية (في رواية الغثيان ) لانها مملة كما يصورها سارتر على لسان بطله، و رغم ان الحياة اليومية هي لغة الحياة الحقيقية اذا جاز لنا ان نعطي للحياة لغة خاصة بها، فالحباة اليومية بسيطة حياة التواصل حياة المشاركة حياة المشاعر المتبادلة حياة الاحساس بالوجود الحي و العالم القاءم، و عندما ينتاب الملل بطل سارتر فالملل هنا حالة ذاتبة نفسية ، هي حالة عزلة فردية منغلقة على ذاتها ، يختبىء فيها المرء داخل نفسه و يرفض ان يعيش في العالم كما هو العالم ، فتناول الطعام كما تبادل الافكار و القراءة و انجاز الاعمال كلها امور جديرة بالاهتمام و لقد فات سارتر ان الحياة اليومية هي الحياة الحقة فهي ليست كما يردد في الغثيان رتيبة مملة لانها تعيش في قلب المستقبل، الملل ينبلج من ماضي اخرس كسيح اسود ، الملل مزاجية و نرجسية لا تريد التواصل و الانعتاق و لا تتوخى الفرح الذي يحدثه حتى لقاء عابر مع صديق او شخص مع شخص يحبه و صاحب الملل شخص لا يريد استكشاف العالم و لا يحسن الحوار مع الأشياء و لا مع الناس ، الحياة اليومية جنة الارض و معجزة الوجود الإنساني و السبيل الى البقاء و الاستمرار دون ياس او قنوط ، الحياة اليومية ليس كما يصورها سارتر فهي العدو الاول للاحباط و للاكتئاب ، الحياة اليومية حزمة امل كباقة ورد في ملتقى طريق ، الحياة اليومية باقة من المواضيع المشتركة و التي تجعل الحياة ممكنة و وجميلة و التي تجعل الحياة قابلة للحياة ، الملل وجود من لا قضية له و الشخص صاحب الملل هو فرد يعيش خارج المستقبل و خارج الحاضر ، يعيش ماضي وجوده السلبي و يعيش مع العالم و مع نفسه حوارا باردا يخشى الحقيقة و يعيش العزلة و قرر الانغلاق و هو اضافة الى ذلك لا يعرف ما يريد و هذا مرض يصيب الارادة كما الاحباط مرض يصيب النفس و المتململ لا يريد ان يتقاسم العالم مع غيره من الناس و الذين بدونهم لا وجود له الا في وهم اوهامه عن العالم و عن نفسه و الذي يصاب بالملل لا يسأل لماذا اعيش ؟ بل يقول لا اريد ان اعيش ! و لا حرية دون تواصل و مشاركة ، لا حرية دون لقاء، الحرية ليست سجنا افتحه لنفسي لكي ادخله بملىء ارادتي، الحرية نشاط مشاركة عمل انفتاح سؤال دائم و حوار لا ينتهي مع النفس و مع الاخر، الحرية ليست فعلا محضا اخلقه من العدم انه اكتشاف نفسي و اكتشاف الاخر الجديد دائما ثم انه ليس صحيحا ما يقوله سارتر ان الانسان حر في ان يعطي المعنى الذي يريده لاي شيء بل الصحيح ان اجد هذا المتنى الذي يحررني فعلا لا كلاما و ان يكون هذا المعنى الذي اكتشفته جديرا بحريتي و جديرا بحياتي و يبقى امر أساسي و جوهري و هو ان سارتر تكلم عن الحرية كما بتكلم رجل اادبن عن آلله او عن الخلاص الفردي الشخصي ، بدون مجتمع حر لا نتكلم عن الحرية بل نتكلم عن شبح اسمه الحرية و الالتزام لا يغير من امر الحرية شياء فلا التزام الا امام الاخر و امام النفس، الإنسان الذي يلتزم حريته تبقى حريته ناقصة خارج مجتمع غير حر ، اول الحرية مجتمع حر ، و سارتر يعرف الحر: شخص لا يعرف الندم . و لا يندم على فعل ما ، هذا الشخص لا يتحمل مسؤولية عمله لانه لا يعترف بماضيه الذي صنعه بنفسه، هذآ الشخص كالخاءن لحريته تماما مثله مثل ماتيو بطل روابة سن الرشد الذي يرفض بكون (رجل ضائع ) له (زوجة و خمسة اطفال) ، حرية لا تفتش لنفسها عن معنى و التزام ، الهروب الدائم تحت اسم عنوانه الرئيس الحرية او (رجل حر )و الحرية التي بنتقدها احيانا سارتر لا يرى عنها بديلا فكل شخص في النهاية هو شخص حر سواء وجد لنفسه هدفا او لم يجد لنفسه هدفا ، سواء وعى انه حر او لم يع انه حر ، سواء ثار او استسلم، كل هذه الانماط من السلوك و كل انماط التفكير عن الشخص او عن الاخريين او عن العالم و التي تريد أن تظهر و كانها حرة و انها في النهاية حرة ، الإنسان مجبر على الحباة و الحياة تسع الجميع و الخلاص و الحرية ان وجدا فهما لكل الناس أجمعين و لن يستطع فرد ما ان بنقذ نفسه بمفرده و لا يوجد فرد حر و الناس حوله مستعبدبن ، الحرية عند سارتر فردية لذلك هي شكل يدور حول نفسه مهما فعل بينما الإلتزام الحقيقى هو الإلتزام بقيم ايجابية تحظى بقبول الحس السليم و تحظى باهداف معظم افراد المجتمع، حرية سارتر نرجسية تريد ان تلبس قناعا حرا !! و هذا يشبه كثيرا ما يعبر عنه سارتر بسؤ النية فالحرية ليست دورا بمثله الفرد امام نفسه و امام الاخريين، الحرية إيجابية و التزام امام الاخر، إصرار على قيم راسخة لا شك باهميتها قيم العدالة و قيم المساواة قيم حقبقية لا لفظية حيث العدالة مساواة و المساواة عدالة و لذلك بطله ينتظر لان حريته اسمية بلا فعل حقبقي بلا عمل واقعي، مجرد أمنية او رعبة على احسن تقدير ، فكرة تتراءى له من وراء قضبان الحياة و رعم جهوده في محاولته تفسير الظواهر على مذهب هوسرل اي وصف الظاهرة كما هي و عدم التدخل في مجرى ظهور الظواهر و ترتيب علاقة الوعي بالشيء بالصبط كما تظهر للوعي الا أنه ظل بفكر كالأطفال و الفرق ان الطفل ينصج مع الأيام و يكبر و يصبح شابا و سارتر توقف عن متابعة نموه ، تماما كما توقفت رواياته في منتصف الطريق في رواية دروب الحربة ، و هو احب الطفل الذي خبره في ماضي حياته و كتب على نفسه عهدا الا يفارقه ابدا ... 15/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر ( 1980-1905).(16). الفكرة الصحيحة هي غير الفكرة المثيرة ، العمق احيانا لا يغيد سارتر يعطله و يضعه فى مكان غير المكان الذي وصل اليه ، انه دائما هو و هو هناك و بعيد و يقترب ثم يختفي ثم يعود فجأة و يصعد على(الى) السطح من جديد ، يهوى أعدائه اكثر من اصدقائه،صادق حتى على حساب نفسه لكن صدقه احيانا ببعده عن الحقيقة ، هو في حالة نزاع و خصام مع الحقيقة و كأن الحقيقة تقول له انا حرة ابتعد عني او كانها تقول له يا عزيزي هذا انت وحدك ما تراه انا حرة ، يقترب احبانا من الواقع دون ان يمسه ،دائما هنا داذما هناك ، الحقائق عابرة قادمة ذاهبة،تنام في سرير سارتر لوحدها و هو يارق طوال الليل و يغفو في كل لحظة و لا ينام لحظة ، كانه يمشي باستمرار لا يتوقف و لا يعرف ما يريد ، يتحدث عن علاقة ما هو لذاته مع الغير ، كأن كلماته تحب الظهور و لا تخاف او تتراجع لكن يبدو ان تحاليل سارتر تخونه و هي لا تحسن الاخلاص له فما هو لذاته ليس شيئا واحدا و بالتالي ليس هو لا شياء لانه لا يتطابق في ذاته ، له وجه ثاني و له وجه اول ، بواسطة الغير هو شيء وسط الأشياء و هو لا شيء و عال على العالم بواسطته يوجد الاشياء ،له خارج و له طابعه و الغير يهبه وجودا في ذاته في وسط العالم و من الغير تنعدم الموضوعية و تنقسم الى قسمين او موضوعين تبعا للغير و تبعا لما من اجل ذاته و هذه العلاقة ما هو لذته مع الغير تبقى متارجحة تارة ناقصة تارة غائبة و احيانا تموت لتعود و تحيا فهي تعاني الرضوض من كل جانب ،هي وسط العالم، و تتجهز لتصبح في العالم و هي كذلك اعدام ما في ذاته و موضوع للغير شيء من اجل ذاته ، هذه الرضوض جعلت الاشياء هشة مرتبكة لا تعرف كيف تسير على الطريق تقوم و تقعد و هي ان اتجهت شمالا استدارت الى اليمين و العكس بالعكس و ان اتجهت شمالا وجدت نفسها على اليسار و اذا رحلت عادت ، فكر سارتر بحاجة لتنظيم الافعال و ترتيب اليات المرور ، التصخم عنده بعاني من الضمور و الضمور عنده متضخم ، و اذا حصل التباس او سؤ فهم فالخطا هو خطا سارتر نفسه ، اما لانه يخطا الهدف مثل قوله دراسة الحياة لا يمكن ان تجد الحياة، و هذا تحوير و اخراج للموضوع خارج عقر داره ، فالحياة تيار مركب و تركيب الحياة في مجموع اجزاء و اعضاء الحياة و الحياة بهذا المعنى كم لا يحصى و كيف نجده امامنا باستمرار ، و اما لانه لم يستطع ان يرتب افكاره بالطربقة الملائمة، كلماته نفضل السيلان اكثر من ااتوقف على محطات الحقيقة ، الحقيقة تاتي او لا تاتي ما يهم كلمات سارتر هي المرور الدائم سواء أقدمت بالحقيقة او لم تصطدم بها سيان عندها ، ثم من جهة اخرى فان نظرته يشوبها ضباب لانها لا تعيش و لا تتنفس الا في اجواء الافكار التي لا تعرف التعبير الا عن نفسها لا عن غيرها ، اشكال التعبير عنده لا تتعرف على نفسها الا بصعوبة و هو يلجأ احيانا كثيرة الى التعبير بالتصوير فالكلمات كالصور تسيل على الورق كما تسيل الالوان و الأشكال على قطعة ورق من ضباب ملون يقترب و يبتعد يظهر و يختفى ، تتشابك على هيئة خاصة و اسلوب التصوير بستدعي الرسم ايضا بالكلمات و الرسم كما التصوير يتطلب من العقل ان يقوم بوظائف اخرى ليست من مهامه و لا من عاداته ان يقوم بها ،من هنا الحلف القائم بين ما يظهر و ما لا يظهر، فادواته غير فابلة للاستعمال دائما، تهرب كما يهرب المطر من الغيوم و تتخفى كما ينام الظل وراء الشبح الضائع او هو الضؤ اذا انعكس على نفسه او وقع فجأة على ارض لا تنتظره ، حضوره غائب و غيابه حاضر ،الاشعة تتحول كتل و الكتلة تبتعد كما يختنق الهواء في الجو الخانق ؛ بقول سارتر الغير يوجد لي اولا و ادركه في جسمه بعد ذلك و جسم الغير تركيب ثانوي ثم بقول الجسم هو دايما هو الماضي ، و كلام سارتر عن وجود الغير يفتقر للدقة و الصواب ، الغير لا يوجد لى اولا ،بلقاءي به اجده و قبل ان اجده وجدت نغسي و اول ما ادركه من الغير وجوده مجردا في جسمه ،وجوده يدلني على جسمه ،دون جسمه لا ادركه اولا،عندما ألقاه ، جسمه هو وجوده ثم انه ليس كما يقول سارتر ان جسم الغير تركيب ثانوي اي على العكس جسم الغير اساسي اي كما ان وجودي اساسي له ،الجسم وجود و الوجود جسم لان الجسم عضو الوعي و الوعي طريق الجسم ،اللقاء هنا لقاء على طريق واحدة ،لقد وصل الاثنان الى نفس المكان و المسافة هنا واحدة لانها مسافة لكل جسم كما لكل وعي واحدة و الجسم ليس كما بقول سارتر دائما هو الماضي، الجسم ،و جسم الغير ، هو دائما الحاضر و هذا الحاضر له اسلوبه في الخيانة كما له اسلوبه في الوفاء و هو اسلوب خاص به هو ترقب و انتظار ،الجسم استعداد دائم،يخون صاحبه و يتخلى عنه عندما صاحبه ينام و اثناء اانهار يمسي بقربه لا يفارقه ياسف لاسفه و يفرح لفرحه ،ينهار فجأة اذا غاب عنه الحاضر،يختار الغيبوبة لانه مرئي و لانه مكشوف يستنجد بلا وعيه احيانا حتى يتخطى صعوبات لا يقوى على مواجهتها ،انه حاضر دائم و لا يعود حاضرا فقط عندما يسقط كجثة هامدة حينها ينتمي للمستقبل الذى لا مستقبل له و الجسم ليس الاداة التي هي انا كما يقول سارتر ،الجسم مرافق لي لا يفارقني هو شريكي الدائم يحتفل معي بكل مناسبة ، باخذ احيانا اجازة و بغيب فقط عندما تدعو الضرورة لذلك ،لا يذهب بعيدا يبقى قريبا يختار مسافاته بعناية ،يعلم عني اكثر مما اعلم عنه ، ما اعلمه عنه هو ما يفيدني بحكم اهتماماتي و عندما يموت يفارق الجسد جسمه يبدل اسمه الى اسم اخر هو جثة هامدة لا تنتظر و لا تنظر ... 28/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر (1980-1905)(10). المستقيل ليس تمام الشيء قبل ان يكون الشيء و لا اكتماله ، المستقبل وجود تاءه لان ما ينقصه زمانه و ليس وجوده ، هو وجود يوجد على سبيل الاحتمال، البدر غير الهلال و لا علاقة خارجية تربط ببن الهلال و البدر ، علاقة البدر بالهلال علاقة داخلية علاقة الشيء مع ذاته ، اول الشيء و اخره ، ولادة الانسان و موته و النقص هنا اختصار و اهمال ناتج عن تجاهل المدة و الزمن الذي تستغرقه المشاهدة و المشاهدة ناقصة اذا جاز التعبير و اذا اردنا استعمال مصطلحات سارتر و ليس اانقص في ذاته ، انه ليس نقصا انه امتلاء دائم لم بصل الى نهاية طريقه ، ليس صحيحا ما يقوله سارتر ان ما ينقص ما هو من اجل ذاته هو حضور مثالي في وجود وراء الوجود و ان الوجود وراء الوجود يدرك اصلا كنقص في الوجود ، فالوجود وراء الوجود لا يدرك كنقص بل يدرك كوجود تام كامل غير ناقص تماما كما هو وجود الله عند دبكارت في الكوجبتو ، انجاز المشروع ليس نقصا ينتظر الانجاز بل عدم الإنجاز هو النقص ، البدر هنا ينجز عمله تماما و لا يوجد نقص وراء وجود الهلال بل عدم وجود البدر هو نقص اذا اردنا استخدام تعبير سارتر و هو استخدام غير دقيق هنا، و لا يوجد اصلا وجود وراء الوجود ، يوجد وجود حاضر دائما و الذي اجده هنا اجده مكتمل ، فالمشاهدة تقول لي ان إسم القمر الصغير هو الهلال و ان اسم عائلته البدر ، عندما يحضر محمد اعرف مسبقا ان له إسم آخر هو إسم عائلته، إسم العائلة هنا ليس نقصا بل هو حاضر من لحظة ظهور محمد، لا يوجد هنا وراء وجود ، يوجد وجود يحضر بالتناوب و انا اعرف من اللحظة الاولى كل اللحظات اللاحقة، معرفتي واحدة و علمي تام كامل غير ناقص، تعديل مفهوم الوجود وراء الوجود لكي يستقيم وجود الشىء مع ظهوره، فظهوره ووجوده شىء واحد ، عندما يظهر لي وجه محمد يظهر لي وجود محمد بتمامه لا انتظر دخوله غرفتي لاعرغه انه هو هو محمد بتمامه و كماله ، فمنذ ان انطلق حتى وصل إلى نفسه المسافة يقطعها لان المسافة نفسها جزء منه ، لان الشىء زمانه الذي بحمله ، زمن الوجود ليس نقصا ،انه مسافته يقطعها الى نفسه ، انها جزء من الوجود و ليست وجودا وراء الوجود... 22/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905 )(23). الاعصار او الزلزال الذي يقتل كائنات حية هو تحطيم سواء ادركت ذلك او ام ادركه ، و سواء هناك علاقة بين الإنسان و العالم او هذه العلاقة غير موجودة ، تماما مثل اختفاء نجم بعد انفجاره ، فهو يزول من مكانه يصبح شياء اخر سواء عرفت انا ذلك او لم اعرف ، سواء اكتشفت انا ذلك او لم اكتشف ذلك ، صحيح ان وجود علاقة مع العالم يسمح لي بتقرير هذه الواقعة و لكن تقرير الواقعة بواسطة الإنسان لا يعني عدم حدوثها اذا غاب الإنسان عنها ، معرفتي بالشي لا يعني انني قررت وجوده و عدم معرفتي يعنى نفس الشيء ، اي ان هذا الشيء لا يوجد دوني او يختفي دوني و الامر ذاته مع الزلازل الذى قتل كائنات حية لان هذه الكائنات اختفت بفعل الزلزال سواء شهدت ذلك او لم اشهد على ذلك ، الجواب السلبي عندما يسأل الوجود ليس سلببا الا لان السائل يسال الوجود و لانه لا يملك غير اجوبة محددة بنعم او لا، الذي يجيب على السؤال عن الوجود و عن علاقة الانسان و العالم هو الانسان الذي لا يملك كل اجوبة الوجود ، الجواب بالنفي جواب الانسان و هو ممكن بحدود ما بملك من الاجوبة و لا يدل على واقعة يدل على سؤال و يدل على جواب ، السؤال هو سؤال الانسان و الجواب جواب الانسان ، الإنسان هنا يتكلم نيابة او بلسان الوجود عن اجوبة الوجود و كما يقول سارتر (لا ) هي تركيب للقضية ، لكن القصية هنا قضية من ؟ انها قضية من يسال و لا يملك جوابا واحدا و هنا( لا )تعني عدم امتلاك جواب واحد على سؤال واحد ، و الانتقال من ان النفي تركيب للقصية الى العدم تركيب للواقع هو تركيب مصطنع و دون اوانه و لا تفرضه ضرورة (لا ) ، و زيادة في الاستنتاج، فالواقع لم يحتمل هنا النفي كقضية ، برر جوابا غائبا لم يحن اوانه و بالتالي العدم تركيب للواقع قفزة لان الجواب هنا لفظي لم يختزن معناه و لا حتى خبره و الجواب ياتى افتراضيا و سارتر يؤمن هنا بالغيب و الغيب عنده لاشيء ، لكن لا شيء هنا تجريد للشيء و التجريد عزل ما هو غير منعزل كما استشهد سارتر بلابورت و اللاشيء اسقاط يسهل الحذف و لا يسهل المعرفة و لا يقرب من الحقيقة و هو اختزال للموقف للذهاب الى ابعد من السؤال نفسه و عندما يقول سارتر ان الإنسان يهدم المدن بالزلزال فان ما يقوله صحيح ظاهريا و على سبيل المجاز و الاستعارة و لكنه ليس ثحيحا ابدا اذا دققنا قليلا،فمعنى ذلك ان الانسان لو لم يبن اامدن لما هدم الزلزال المدينة و دمرها و معنى هذا الكلام ان الذى بنى هدم و هذا الكلام غير صحيح ابدا، يوجد خلط و تشويش و كذلك تزوير للواقع ، فعدم الامانة في استجواب الوقائع ميزة غير صحية و غير مفيدة و هي ايضا غير مسؤولة و تؤدي حتما الى بلبلة و عدم دقة و ابتعاد عن الحقيقة و تشويه للواقع لان الزلزال يمكن ان يهدم جبلا فيختفي من الوجود و الجبل لم يبنه انسان ، ستقول لي لكن لا معنى للهدم في هذه الحالة لانها خارج علاقة الانسان مع العالم و ان هناك علاقة علو بين الإنسان و الوجود فالجبل بدون الانسان لم يهدم بل تحول من شيء الى شيء اخر ..تابع 03/10/21

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 Жыл бұрын

    جان بول سارتر (1980-1905)(6). سارتر يتجول في ظل الشجرة ، لا يرى الشجرة، يحاور ظلها، العدم غير مرئي قائم، لا يوجد يتردد على الوجود، العدم حظ الجنس البشري و حريته جوهره، يعيش فكر سارتر على جانب الوجود. الجهة غير منظورة و من ولادة الإنسان ولد وعيه أو الوجود لذاته أو من أجل ذاته، النفي يتمدد باستمرار و هذا النفي لا يوجد، يوجد كمعنى خارج واقعه، لكن هذا الوعي يظهر و يختفي، يحمل إشارة سلبية ينفي فيها حتى تتحرك امواج الحرية، الظهور الخفي حاضر غائب أساس العدم و ليس أساس الوجود ، الزمن هو غدد الوجود الصماء تفرز للوجود أساسه و ليس هي أساس العدم كما يقول سارتر، الزمن لا يرى و لا يرى، الزمن لا يتوقف، و الزمن غير ظاهر و هو ظاهرة و الموت أحد عناوين الزمن ، سارتر هو الوجه الآخر لهذا الذي غاب عن ضؤ الوجود كما أنه في الوجود حضور فيه غياب يحتجزه الوجود و يفرج عنه عندما تدعو الحاجة إليه، اخترع سارتر علما جديدا اسمه علم الوجود ، قوانينه الكلمات و علاقاتها ، منطق خاص، احتل سارتر الإنسان و استثمر حريته، وضع علامات على طريق الوجود من شاهدها لم يخطيء المسير و خطواته لن تخونه، لم يبرر سارتر خداع النفس، شيء يلبسه الإنسان ليخدع حريته، الدفاع عن النفس في عرف سارتر جريمة اسمها سؤ النية، يريد الإنسان عاريا كالزجاج و الهواء ، الوعي وجود و الوجود وعي قدم العدم هدية للوجود و ما يحتاجه الوجود حريته، سد نقص و قصور الوجود فظهر وعيه و ظهر شعوره اساس ذاته، أهمل الوجود في ذاته فكشف له الغثيان و كشف القلق له حريته، و بقدر ما هو ديكارت واضح بقدر ما هو سارتر جريء و بسيط، و بساطة سارتر نابعة من اقتناعه انه وجد شيئا غاب عن الجميع و هو شيء واضح وضوح الشمس في غياب الليل وضوح القمر في غياب النهار، سر سارتر هذا الشي الذي اكتشفه إلا وهو اللاشيء و هو سر و سحر الوجود و أصل الإنسان و أصل حريته بنفس الوقت ، سارتر يشبه فرويد و هو نقيصه، الأول نظر إلى الطفولة و الثاني نظر إلى نهاية أزمته، و أعتبر سارتر أن اللاوعي هو امتداد لوعيه هو ،وظف سارتر نفسه في خدمة العدم ،اختلف مع الوجود عدمه بعد وجوده لا قبل وجوده لأن وجود سارتر سابق على العدم ،اختار سارتر اللون الشاحب من الوجود و برر فشله الدائم فلا مجال لاجتماع الوجود لذاته مع الوجود في ذاته، سارتر خان نفسه مرتين ،خان كتابه الوجود و العدم عندما كتب نقد العقل الجدلي و خان كتابه اللاحق قبل ولادته عندما تسرع في كتابة الوجود و العدم، هو في كل مرة يخون فيها نفسه صريح يختبئ دائما وراء غابة من الكلمات و العلاقات، غابته كثيفة و رغم وعورة الطريق و رغم أنه لم يسمع نصيحة ديكارت انه حتى يخرج المرء من الغابة عليه التزام أقصر الطرق الخط المستقيم اختار سارتر الخطوط المائلة و المنحنيات و الخطوط المقعرة و رسم دوائر كبيرة و صغيرة و نجح في النهاية فخرج من الغابة كأنه جبل من عدم ، على أعلى الجبل رفع علمه علم الحرية ... 20/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر ( 1980-1905)(14). الكوجيتو يمثل ضمورا و تراجعا امام الوعي ، اولا لا يوجد انسان فرد واحد احد في العالم و هذا الفرد الواحد الاحد لو وجد لكان هو الله ذاته ، اذا تمادينا في استخلاص النتائج و العبر من الكوجيتو فلا هو برهانا و لا هو مقدمة او مسلمة لانه لا يصل الى شيء ،يصل الى شعار ان الانسان كفرد واحد يمكن ان يوجد دون وجود العالم و العالم يتضمن ايضا و حكما الغير و هنا يظهر فساد ما ذهب اليه الكوجيتو ثم ان الفرد الواحد الاحد الذي يفكر او الوعي المطلق القائم بذاته غير موجود تماما ، فلا وعي مطلق معزول لانه وعي يحاصر نفسه داخل قلعة تفترض انه لاشيء يوجد خارج هذا الوعي و الذي اسمه انا افكر و الاجدى لو كانت الصياغة رغم ان هذه الصياغة لا تمنع عنه صفة الفساد ، على الشكل التالي ، انا و افكر انا ، بدل انا افكر ، لا يوجد هنا لا من اجل ذاته و لا يوجد من اجل الغير ، يوجد منطقة مفلقة من الخلاء الفارغ تشبه ما هو في ذاته لكن بصورة مشوهة و غير تامة و هي قريبة من االه دون مزايا الكمال المطلق لأنك بنفس الوقت لا تجد الله ، الكوجيتو فكرة مجردة معلقة في الفراغ تحت سماء لا يوجد فيها قمر في الليل و لا شمس في النهار ، الكوجيتو يبقى افتراض وهمي يعاني من فقدان اليقين التام يهوى التماهي مع قضيته التي ابتكرها بصمت عند غياب معاني الأشياء الكاملة يتبرع سارتر للوجود بالمبررات و يزج في غيبوبته المعاني الواضحة على اساس هلامي مشوش ناعم خفي يؤسس سارتر علم الوجود اذا صح التعبير و هو في ذلك يبذل جهدا فكريا كبيرا لكن مجهوده ينحاز احيانا لنفسه و احيانا يتجاوز ما هو واضح يقيني عند الاخر ، احيانا يتصلب و احيانا يترك الباب مفتوحا بلا جواب يبحث عن معادلة تجمع ما هو من اجل ذاته و ما هو في ذاته و هو صرح اكثر من مرة استحالة هذه المعادلة الا انه يحاول ان يبحث عن مخرج بصيغة الشمول و الكل دون الوصول الى شيء واضح ، يقول لا يمكن ان اتاثر في وجودي بانبثاق او الغاء الغير كما لا يتأثر ما هو في ذاته من ظهور او زوال ما هو في ذاته اخر ، من جهة ، الوجود في ذاته وجود تام و هو ما هو كما هو وجود و لكنه ليس تاما كما هو لا وجود لان الوجود في ذاته في هذه الحالة وجود في ذاته بحضور الوجود في ذاته ، الشمول تام لكن الوجود كوجود لا يتضمن اللاوجود ، اللاوجود في ذاته لا ذات له و الوجود مجرد و الوجود علاقات وجود ، الغاء الغير غياب علاقة و قد تكون اصيلة الحضور و حضور الغير هو وجود و علاقة في الوجود و مع الوجود ، الغير لا يلغى و الغير لا يوجد (يخلق ) و الوجود في ذاته اختار الصدق و الصمت في حين ان ما هو موجود لاجل ذاته موجود تماما كما هو الوجود للغير موجود ، علاقات الوجود موجودة و الوجود قاءم كما هو وجود الغير لذلك الوجود في ذاته، الامر نفسه الوجود لاجل ذاته ، الوجود وجود و علافات الوجود. 25/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر( 1980-1905)(29). لا تشعر مع سارتر بالغبطة و الفرح ، فرح اكتشاف الحقيقة ، و لا تشعر بالرض ، الدهشة ناقصة و مزيفة ، يدفعك دفعا للاعتقاد بامور شكلية لا تصمد امام النقد الجاد ، يستولي عليها الكلام ، و التحليل فيها يطول لكنه تحليل ينتهي الى الضمور ، تبقى افكاره حرة تتطاير هنا و هناك و الخلاصة انك لا تتقدم خطوة حقيقية الى الامام الا في الظاهر و الظاهر احيانا يخدع، و كلما اوغلت معه عدت القهقري الى الخلف ، لا ينتج معرفة و لا ينتج جمالا ،يدفعك دفعا و يلقي بك في رماله المتحركة و كلما حان وقت الفرق او حان وقت النجاة لا فرق ، رمى لك بحبل هش لا ينقذ الغريق و لا يفيد الناجي ، و انت تغرق يتراءى لك الخلاص من بعيد كانك تتنفس هواء و انت في الحقيقة تتنفس الماء ، يفر منك كلما واجهته ، هوايته الصيد و يشتري و هو عاءد الى بيته طرايده من كل صيادعلى الطريق ، يقول سارتر عن سؤ النية : كيف ينكر الانسان ذاته ، يوجه سلبه الى ذاته بدل الى الخارج ، يتكلم ايضا عن سؤ النية: ما لست انا اياه يدركني ابجابيا بوصفي شجاعا و انا لست كذلك ، بالتالي فانطولوجيا سؤ النية هي الوجود فيه هو ما ليس اياه و ليس هو ما هو . و يكمل حديثه : سؤ النبة لا بصل الى اعتقاد ما يريد اعتقاده و لكن موافقة على عدم اعتقاد ما يعتقده. كيف ينكر الانسان ذاته ، ياخذ مواقف سلبية تجاه نفسه بدل اتخاذها تجاه الخارج؛ و يتابع اننا في سؤ النية نحن كنا القلق من اجل الفرار منه في وحدة نفس الشعور و يجب اذن ان يكون في وسعنا ان نجد في نفس الشعور وحدة الوجود و عدم وجود الوجود الوجود من اجل عدم الوجود. لا علاقة لسؤ النية كما يفترصها سارتر بالكذب حسب سارتر نفسه ، سؤ النية اذا وجدت و اذا اعترفنا بها و كما يقررها سارتر لا علاقة لها بالكذب ، سؤ النية هنا تعالج الذات في مواجهة لذاتها بحيث لا تفقد الذات ذاتها و للمحافظة على ارث لم تحصل عليه في الواقع فتلجا للخيال يسد ثغرة و يطردها حفاظا على وهم لا اساس له في الواقع ، في سؤ النية لا احجب الحقيقة عن نفسي ، اعرفها و اقبلها و بنفس الوقت ارفضها و الرفض هنا ليس خداعا للنفس و كذبا على النفس ، الرفض هو تمسك بذاتي حماية لها حتى لا افقدها ، معالجة مؤقتة اختارها لكي استمر لانها ترافقني رغما عني ، حقيقة منبوذة ، قيمة سلبية ترفضها الذات و لا تقبلها العلاقات الاجتماعية و ليس صحيحا انه في سؤ النية من نكذب و يكذب عليه شيء واحد ، من نكذب عليه ليس واحدا لكن الذي يكذب واحد، فانا هنا خادعا و مخدوعا حسب سارتر طبعا و انا ايضا هنا خادعا للاخر لان سؤ النية هي علاج ايضا ضد الاخر او الغير الحاضر دائما، فانا جبان و اخدع نفسي باني شجاع و انا كشجاع اخترع نفسي و اظهر نفسي كشجاع امام الاخر دون ان اكون شجاعا ، فحتى اخدع نفسي يجب ان اخدع غيري او ينخدع بي غيري ، الرقابة هي نوع من رفض الواقع لان الواقع يعود باستمرار فهو لا يغادر بابي يطرقه باستمرار و يزور شعوري و شعوري يعرفني و اعرفه، التواطىء هنا مصالحة لكنها مصااحة مصطنعة و دائمة، الحل دفع الرقابة حتى لا تعتاد طرق بابي ، سؤ النية هي علاج دون مرض لحقيقة مزعجة و هكذا يمكن النظر الى سؤ النية كوسيط بين ميولي اللاواعية و حياتى الواقعية ، علاج دون مرض و شفاء دون مريض و هذا قريب من فكرة كذب بدون كذاب و اما الغريزة فليس كما يقول ساتر ليست صادقة و لا كاذبة لانها لا توجد من اجل ذاتها موجودة فحسب كالطاولة ليست صحيحة و لا زايفة في ذاتها و لكنها واقعية فقط ، الغريزة واعية لانها تنتظر و ليست طاولة و الوقائع تتكلم تصدق و تكذب و هي تنمو و تضمحل و هي تتلاشى و تختفي فهي كالوظيفة لا تنجز عملها احيانا و احيانا تمرض و تتعافى ، تختفي و تعود ، اخيرا الغريزة لا توجد تولد تستمر تعمل و تتلاشى تفنى و تموت... تابع 05/10/21

  • @meladsabah7975
    @meladsabah79753 жыл бұрын

    مرحبا ممكن مصادر عن مسرح عند سارتر

  • @PhiloBdarija

    @PhiloBdarija

    3 жыл бұрын

    مسرحية الذباب أو الندم . ترجمة د محمد القصاص

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر ( 1980-1905 )(1) روجيه غارودي فيلسوف ماركسي ترك الشيوعية و اعتنق الإسلام و جان بول سارتر فيلسوف وجودي غادر الوجودية و التحق بالماركسية !! هل كان على سارتر ان يكتب نقد العقل الجدلي قبل كنابه الوجود و العدم ، في كتاب الوجود و العدم بشر سارتر بحرية فردية مطلقة منطلقا من كوجيتو ديكارت ( انا افكر اذن انا موجود ) بعد تاوبله و بعد ان تبنى منهج هوسرل او ما يعرف بالفينومانولوجية او الظاهراتية او حسب البعض مذهب الظهورية ، في اواخر أيامه صرح سارتر انه ( كتب عكس ما كان يريد ان يكتب ) و معنى كلامه هذا : ان كل انسان حر و ان كل عالم هو عاام مكن ، اما كتابه نقد العقل الجدلي بعد كتابه الوجود و العدم فقد بشر بالتغيير و تبنى العمل المشترك و بشر بحرية محددة بالحرية و اهتم على عكس كتابه الوجود و العدم الذي عالج فيه مشكلة الحرية و الوعي و العدم و التجاوز و قرر ان الانسان وعي و الوعي حرية تفرز عدمها الخاص و الانسان محكوم بالحرية و انه بخلق نفسه بنفسه بواسطة حريته و لا شيء يقف امام الحرية و الحواجز و الصعوبات هي حوافز للحرية و سارتر لم يشعر ابدا حرا كما شعر ابان الاحتلال الالماني و الحرية التزام و انضواء و اتهم ايضا سارتر كل من يهرب من حريته بخداع النفس او سؤ النية و هو مفنوم استخدمه لرفض فكرة اللاشعور المهمة عند فرويد و كذلك تحدث عن التجاوز نحو المستقبل و هو بنفس الوقت استكشاف ، المهم انه في كتابه الثاني نقد العقل الجدلي تخلى فيه عن الفعل الملازم للحرية في الوجود و العدم لمفهوم العمل المشترك من أجل التغيير و هدف التغيير الحرية الحقيقية التي هي نهاية الندرة او قلة الموارد (rareté ) و لان قلة الموارد هي سبب العنف و في هذا الكتاب استعمل مصطلحات جديدة ، الإنسان بدل الوعي او الوجود - لاجل- ذانه ، و بدل الوعي العمل و بدل الوجود في ذاته استعمل المادة، السؤال الذي يطرح نفسه مع هذا ااتغير من زواج مع حرية فردية ذاتية مطلقة رأسمالية و شكلية الى طلاق و اقتران جديد مع ماركسية قديمة ، هل مات سارتر يوم ولد وولد يوم مات او هو ولد يوم مات و مات يوم ولد !! تابع 17/09/21

  • @300py

    @300py

    11 ай бұрын

    مجرد كونك لا تنصف الفلاسفة من حيث مواقفهم الفكرية هو اكبر دليل على عدم قدرتك على نقدهم إنتهى

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905)(32). و احدى مشكلات سارتر هو اصطلاحه على الوجود في ذاته و هو عنده اعمى بعد ان انتزع منه عينيه و الواقع هو غير ذلك ، و الخطا الذي يقود تحليلات سارتر موجود هنا ، فهو يقسم الوجود الى في ذاته و لأجل ذاته او لذاته و هذا التقسيم شكلي محض و بلا مستقبل و لا يقول شيئا جوهري و لا يتماشى مع ما يصل اليه من نتائج و قواعد ، فما يسمى الوجود في ذاته في عرف سارتر و ما يسمى الوجود لاجل ذاته، هما في واقع الامر وجود واحد لانه لا وجود لواحد دون وجود الاخر و الطلاق بينهما كما قرره سارتر غير شرعي و دون مبرر ، و ما من اجل ذاته لا يوجد وحده و بمعزل عن عيره و التكس صحيح ، الوجود في ذاته لا يوجد وحده و بمعزل عن غيره ، كلاهما ليسا جزيرة معزولة عن العاام و لا معزول الواحد عن الاخر ، المهم ان الفصل الذي حدده سارتر واهي و لا اسوار تفصل بينهما كما يحاول سارتر تن يبرهن عليه و العدم الذي يفصل ببنهما تفتراضي بحت ، الوعي مشتت في العالم ، كثيف و مركز هنا و نادر و خفي هناك ، و كما ما هو في ذاته هو هو كما هو حسب سارتر كذلك ما هو لذاته هو كما هو و الامر ذاته ما هو في ذاته هو ما هو و هو ما ليس اياه و ما هو من اجل ذاته هو ما ليس هو و ليس هو ما هو و سارتر لا بعطي اهمية لتشابك الوجودين ، يعطي اهمية غير واضحة تماما لانفصال الواحد عن الاخر و الواقع ما هو لذاته متصالح في اماكن عدة مع ما هو في ذاته و الا لما وجدا جنبا الى جنب ، اذن يجب التفتيش عن علاقة مغايرة للعلاقة ااتي توصل و قررها سارتر و هذا يعيد تقيم كل المسار الذي اتخذه سارتر و سار فيه ، و يعيد صياغة الامر من جديد صياغة مختلفة ، فمثلا اطلاق الاخلاص على ما هو في ذاته دون على ما هو لذاته هو خلط في المفاهيم و مقاربة سطحية و عدم دقة في الصياغة اضافة الى انه ينطلق من مسلمة او من بديهة ليست مسلمة و لاهي بديهية ، و كذلك هي اختزال بسيط للعلاقة و تشويه لا يساعد لا بل يساعد على الوقوع في تعميمات و استنتاجات لا تتناسب ابدا مع ما بحصل في الوجود ، تشريح سارتر للوجود تشريح اعتباطي ، لا يسلك فيه طرق واضحة و لا توصل الى اامكان المنتسب فلا نجد عنده معرفة و لا نجد عنده حكمة كما يطالب كانط ، العلم هو المعرفة المنظمة و الحكمة هي الحياة المنظمة، لا تجد عند سارتر علم و لا حياة منظمة و في ذلك يشبه من بعيد رغم تناقض المناهج و الطروحات تقسيم فيلسوف العلم الالماني كارل بوبر العالم الى العالم الذاتي او العالم 1 و العالم الفيزيائي او العالم 2 و العالم ااموضوعي او العالم 3 و هو الاخر كتقسبم سارتر ، مع الفارق الجوهري بين الاثنين ، منهج العلم و التجربة و منهج الظاهراتية الوجودية ، تقييم اعتباطي ، فاين الحدود بين العالم الذاتي و الموضوعي ؟ و اين الحدود ببن العالم الموضوعي و الفيزيائي ؟ هذه التصنيفات من قبل بوبر او من قبل سارتر لا تخدم القضية و لا تسهل البحث و لا تستدعي الفائدة تبرريها و مفهوم الوجود في ذاته عند سارتر الذي اخترعه في كتاله الوجود و العدم هو ذاته الشىء في ذاته الذي اخترعه كانط في كتابه نقد العقل الخالص حبث قسم العالم الى ظواهر قابلة للمعرفة العلمية الصحية لانها معرفة تركيبية قبلية و الى الشيء في ذاته غير قابل للمعرفة العلمية الصحيحة لانه خارج قدرات العقل المجرد القبلية ( الرياضيات و الهندسة بواسطة قالبا المكان و الزمان الفطريان للعقل النظري المحض ) و الشىء في ذاته خارج ادركات العقل الحسية التركيبية المعتمدة على التجربة ، و سارتر هنا لا يفيدنا بشيء حول للوجود في ذاته ، فهو عنده اخرس فقد جرده من الذكاء و الوعي و جعله صامت ساكن و يوجد فقط على سبيل الوجود و هنا يوجد تناقض عند سارتر لان هذا الوجود في ذاته ليس وجودا مجردا ، انه وجود واقعي حسي ملموس، فهو لا يوجد فقط، فهو يتكلم و هو يتحرك و غير مجرد في وجوده ، لا بل اكثر من ذلك بعتبره غير موجود لانه لا يملك وعيا حسب سارتر ، وجود او مادة صماء صفتها الجوهرية انها موجودة هنا لا اكثر ( و لا تفكر او لا يفكر على حد تعبير ديكارت الذى وصفه او وصفها بانه او بانها عكس الفكر و اطلق علبه او عليها اسم الامتداد . او المادة ) ، المهم سارتر هنا يلغي الطبيعة و يشوه علاقتها بالإنسان الذي يعتبره الكائن الوحيد المفكر و الحر ، حتى الموضوعية تصبح عند سارتر وجهة نظر تخص ما هو لاجل ذاته و هناك ثغرة هائلة لا يستطيع سدها في بنياته الفكري و هي : ما هي الاخلاق ؟ و ما هو الخير ؟ او ما معنى الخير ؟ تابع 07/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر (1905-1980). فلسفته اسمية موضوعه الكلام المطلق و براهينه شكلية ، الترابط ظاهري ، لا توجد عنده وقائع يقول لا توجد كرسي في غرفتي فهو يقرر دائما حقيقة سلبية تشبه العدم في صوت مجهول، الوقائع غائبة فهو يتكلم في النهار عن القمر و النجوم و يتكلم عن الشمس في الليل المهجور ، العدم لا سبب له و غير موجود و الوجود له سبب و موجود ، حججه نظرية تتوالد على حساب افكارها ذاتها و الظاهرة ليست كما يصفها ، يسرق منها الحياة و يفرض عليها حكما قسريا و اقامة جبرية ، يخطف منها ثوبها التي اختارته و ينزع عنها رداءها ، يفصل للشيء الشكل الذى يناسب طموحاته، افكاره تبرر نفسها بنفسها و تتخاصم مع اعداء من وهم غير موجودين و يخترع للظل شبحا يحاربه و دائما يهزمه يركض باستمرار وراء الافكار تهرب منه تستسلم ابدا و بين يديه تحتضر و تموت ، يصل الى ما يريد ، بخترع القواعد و القوانبن ، يجادل الجمبع بنفي ويؤكد يعلن نهاية الحرب و في كل لحظة ينتصر ، الكلمات رهن ارادته و عليها ان تطيع اما ان تسير طوع ارادته و حسب هواه او تختفي و تضيع، منطفه داخلي يعتمد الكلمة لا يتقيد باختبار و لا تجربة ، لا يراعي الوقايع و عنده الوقائع طوع ارادته ليست هي عنيدة كما هي عند لينين ، عنيد لا يستسلم و لا يقبل الصلح بعلن الحرب باستمرار ، سلاحه قلم في يده و على لسانه يعيش نبي جديد ، ، تجربته الوحيدة النقاش الدائم و هدير صوته كالحديد ، المعنى عنده مبنى قائم بنفسه كالهيكل حاضر واجب كالفرض المبين ، المعنى لا يؤدي الى شىء جديد ، الشئ ببقى هو هو ، يتبدل لون الغكرة و الغكرة خادم مطيع امين تتبع غرضها و تتابع طريقها و تبقى تسير و هكذا هو الواقع واحد و المعنى لا يغيب ، المعنى بعيش من ارادته يتناوب على الاماكن يقبع فيها برهة ثم بغارها الى مكان آخر و يغيب ، بعجبك بعص كلامه لكن تنساه بعد قلبل و تبقى الامور كما هي لا تنفص و لا تزيد ، هو شكل و أسلوب فى التعبير ، يعجبك احبانا ما يقول لكن في الواقع الامور لا تقتنع بما يقول و التجربة تهزاء من اختباراته ، الجرأة و حدها لا تفيد ، في فن الاقناع فنان اكثر منه فيلسوف و هو روائي اكثر منه مغكر ، ادبه يشبه الغلسفة و فلسفته تشبه الادب ، كالطعام تقبله او ترقضه دون مراجعة او تفكير ، هنا تجد اسلوبه جميل ( كانت تبدو نبيلة انوفة و حزينة كفرس ) ، هنا تجد أسلوبه جريء ( و احيانا بشع منفر ، نحن كاحلام الدود !!) ، هنا تجد اسلوب جديد ( كان اليوم حوتا نافقا منتغخ البطن !! ) ، لا نناقش لون الهواء و لا نناقش طعم المياه ، نجلس معه نسمعه نتركه كاننا لا نعرفه ، غابته اشجارها من كلام و كلامه بتدفق كالرياح كتدفق ماء الجدول و الغدير ، تانس لحظة بقربه و لا تستطبع العيش معه باستمرار، يجيد العاب الخفة فهو تارة مهرج و تارة ساحر ببهر المارة على الطريق لكنهم سرعان ما يتابعون المسير و كأن شياء لم يحصل على الطريق ، هو كاللحظة تمر اما هي لحظة سعيدة و اما هي لحظة حزينة ، ببرر لنفسه كل شىء، و لا يبرر شياء كانه لا يمشي على نفس الطريق ، الناس في ايام العطل و الفراغ تذهب لمشاهدة العاب الساحر يدهشها ما تراه منه يعجبها ما نشاهده و عند نهاية العرض يذهب كل الى غايته و كان شيئا لم بكن ، اللحظة تعيش ، اللحظة تموت ، تاتي و ترحل ، يتواجد كذكرى يتواجد كعابر طريق ، بتواجد كساءح ، لا يقيم ابدا هو كالسراب يتوهج من بعيد و عندما تحضر عنده يتبخر و لا تجده شياء ، في كتابه نقد العقل الجدلي يتكلم عن الندرة و انها سبب العنف و الحقيقة لبست كما يقرر سارتر ، سبب العنف غياب العدالة و غياب المساواة ، المشكلة لبست في الندرة، المشكلة مشكلة عدالة و مساواة، عدالة حقيقية و ليس عدالة لفظية و مساواة حقبقية و ليس مساواة لفظية ، العدالة مساواة و المساواة عدالة ، لا تجد عنده حلولا تجد عنده كلاما عنوانه جميل ... 15/09/21.

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر (1980-1905)(24). لان الزلزال يمكن ان يهدم جبلا فيختفي من الوجود و الجبل لم يبنه انسان ، ستقول لي لكن لا معنى للهدم خارج علاقة الانسان مع العالم لان هناك علاقة علو ببن الانسان و الوجود فالجبل بدون الانسان لم يهدم بل تحول من شيء الى شيء اخر ، و هذا صحيح بالظاهر و للوهلة الاولى لكن الدقة و الموضوعية يمنعان ان نفكر كما لو كان الانسان موجودا و غير موجود ،فعندما يختفي الانسان و تزول علاقته مع العالم لا يعود استعمال نفس المنطق جائزا ،ثم ان تحول الجبل من شيء الى شيء اخر لا ينفي فكرة الهدم فاسم الهدم في لغة الطبيعة تحويل شيء الى شىء اخر و اسم الهدم هو لغة الإنسان و هي تعني نفس الشيء فى لغة الطبيعة ، الاسم اختلف الفعل واحد و النتبجة واحدة، فالهدم تحويل و التحويل هدم، كلام سارتر بفترض ان الانسان هو الذى بعطي المعنى و لكنه في نفس الوقت بتجاهل وجود الانسان و علاقنه مع العالم و عندما نفول ان الإنسان بهدم المدن بالزازال فاننا نحكم على الاشياء و كأن الانسان غير موجود و بنفس الوقت نحمل المسؤولية لهذا الإنسان و نستطيع بعد ذلك ان نقول ان الزلزال نفسه لا بجوز ان نقول عنه زلزالا لان علاقة الإنسان مع العالم تجيز استعمال كلمة زازال و الزلزال بحد ذاته ليس زلزالا بل شىء حول الشىء الى شيء اخر ، ان الخلط هنا لا حدود له و مساحة الضباب تمنع الرؤية الجيدة و المسافة التي تبعدنا عن الانسان هي ذاتها التي تبعدنا عن الزلزال ، لقد أسمى الانسان الحطام حطاما و اسمى اازلزال زلزالا و الطبيعة لها لغتها الخاصة ، فالطبيعة عندما تثور تحول شياء الى شيء اخر تماما كما الإنسان عندما يثور يحول الأشياء الى اشياء اخرى، الإنسان يتكلم و الطبيعة تفعل ، الكلام صار فعلا و الفعل صار كلاما، الواقعة واحدة و اخراج الانسان من المعادلة يجعل كلامه بلا معنى كما يجعل فعل الطبيعة حدثا لم يحدث... تابع 03/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905)(26). هل الحكم السالب هو اصل العدم او العدم هو اصل الحكم السالب ؟ يسأل سارتر و يجيب العدم هو اصل الحكم السالب لانه هو نفسه سلب و هو يؤسس السلب كفعل لانه هو السلب بوصفه وجودا ، يحاور سارتر هبغل و هايدغر ، الوجود المحض او الخالص او المجرد و اللاوجود الخالص او المحض او المجرد، تجريدان ينتج عن اتحادهما تجريد , لكن هل هذا التجريد هو الاساس في الوقائع العينية ? الصفر عدد مجرد دون محتوى و الصفر اذا اتحد بالصفر ينتجان صفرا , يبدو ان سارتر يتبنى للوهلة الاولى و لو مؤقتا منطق هيغل و بالتالي نتيجة اامجرد تعتمد على العينى الذي هو ضروري له من اجل تحقيقه لكن لو دققنا النظر هنا مليا هل هذه اانتيجة يتيمة او لها اصل في الواقع و كأن سارتر هنا ينحى منحى هبفل ، الوافع فكر و الفكر واقع ، و على الرغم ان الماهية للموجود غير مباشرة فالماهية هي الاصل الحقبقي و الموجود يتجاوز نفسه في الماهية ، الماهية هنا لا تناسب سارتر مع انها غير مباشرة و الوجود هنا تجاوز لنفسه في الماهية ، هنا يقف سارتر ضد هبغل بعد ان قطع معه نصف الطريق و يصرح : (ان الوجود هو و ان العدم ليس هو ) ، يقول هيغل : الوجود اامحض و العدم المحض شيء واحد و هنا اصل البلاء فكما هما شيء واحد في عرف هيغل، فهما لاشيء وواحد !! فهبغل في الحقيقة لا يقول شيئا ، المجرد هنا يساوى المجرد هناك لكن المطلق واحد و المطلق غير موجود في العالم، المطلق خارج العالم و سارتر عندما يقول : الوجود هو و العدم ليس هو ، لا يقول شياء هو الآخر ، كانه بقول انا من انا و هو ليس انا ، و لكن انا لا اعرف من هو، انا اعرف انا و الشىء ذاته عندما يخالف هبغل و يقرر ان اللاوجود هو نقيض الوجود لان هيغل يضع اللاوجود كمضاد للوجود و هو هنا يناقض نفسه لان النقبض للوجود لا يمكن ان يوجد ، نحن لا نعرف ما هو ، هنا مصطلح سارتر عن نقيض الوجود منناقض لاننا لا نعرف الوجود ، نعرف ان الوجود هو كما هو فقط و لا نعرف حتى مصطلح هبغل عن الضد ، المصطلحات هنا منطقية (في الذهن ) و ليست واقعية ، فسارتر يعرف ما هو ليس معروف اي الوجود (هو كما هو ) بما هو مجهول ( اللاوجود ) او ما يعرف باستدلال الحاضر على الغائب او الشاهد على الغائب ، اما العدم عند هايدغر فهو ليس ذهنيا و لا منطفيا و هنا يثني سارتر على هايدغر ، ثناء التلميذ هذه المرة على استاذه و ليس العكس ، لأنه حسب سارتر ، هايدغر لم يقع في الخطا الذي وقع فيه هبغل ، فما هو العدم عند هايدغر ؟ ...تابع 03/10/21

  • @omidsole6440
    @omidsole64403 жыл бұрын

    ابو الوجودية الملحدة هو سارتر والمؤمنة هو كيركغارد صح ؟

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    و بصرف النظر عن المصطلحات التي بخبىء وراءها سارتر و المسلمات التي ينطلق منها دون مراجعة جدية او نقد سنحاول استعمال لغته و مراعاة هذه المصطلحات و المسلمات ، طروحاته و هو ينطلق من مسلمات و بديهيات غير محسومة و لا تعكس من الأمر حقيقته و لا من الواقع وقائعه و مسلماته لم يخضعها لنقاش او لنقد ، يحاول بعد ذلك ان يحدد علاقة ما من اجل ذاته او لذاته بالجنس و يعتبر الجنس او الشهوة اساسها من وجود الغير و يقلل من اهمية الفسيولوجية الجنسية و بصرف النظر عن هذا النقاش حول من الاصل ؟ الجنس هو الاصل او الغير هو الاصل في الشهوة ؟ و هذا يرجعنا الى مسالة من قبل من البيضة او الدجاجة ؟ الانسان او ما يطلق عليه سارتر ما هو من اجل ذاته او لذاته هو كيان واحد و هو شهوة و هو موجود في العالم و هو موجود مع الاخريين و هو حرية و هو انا و هو نحن و السؤال هل الشهوة ليست اكثر من نزوع لما هو ما من اجل ذاته او لذاته ام ان للشهوة عضو قائم في جسم الانسان لان الإنسان شهوة كما هو الفم للطعام و الشراب ، كذلك هو العالم باكمله ، مترابط و لا يفيد التساؤل من سبق من ؟ و لا من هو الاصل و لا من هو التابع او الثانوي و ما يغيب عن بال سارتر انه يتجاهل او لا يدرك ان الشهوة الجنسبة ليست فقط نزوع نحو الاخر او نحو الغير لان ذلك طريقة وجود ما هو من اجل ذاته او لذاته، فالشهوة الجنسية اصل الاستمرار في الحياة و هي وراء البقاء و اصل اانوع و هذا الاستمرار الذي تحدثه هو كذاك الاصل في وجود التشابه و الذي ينتقل عن طريق الجنس او عن طريق الاهل بين افراد الاسرة الواحدة فالشهوة الجنسية هي اصل علاقة القربى و الولد البيولوجي ليس فقط نزوعا و شهوة انه يحمل معه الشفرة الوراثية و التي ينقلها الاهل الى الابناء سواء على صعيد الجينات و كذلك فان الشبه الذي للاولاد بالاصل احد العوامل المهمة و المحددة في هذه العملية التي تضع على رأسها عن خطأ او عن حق الشهوة الجنسية ... النظر عن المصطلحات التي يختبىء وراءها سارتر و على اعتبار استعمال نفس اللغة التي يتداولها فان هناك عدم تماسك و فوضى تكتنف طروحاته و هو ينطلق من مسلمات و بديهيات غير محسومة و لا تعكس من الأمر حقيقته و لا من الواقع وقائعه و مسلماته لم يخضعها لنقاش او لنقد ، يحاول بعد ذلك ان يحدد علاقة ما من اجل ذاته او لذاته بالجنس و يعتبر الجنس او الشهوة اساسها من وجود الغير و يقلل من اهمية الفسيولوجية الجنسية و بصرف النظر عن هذا النقاش حول من الاصل ؟ الجنس هو الاصل او الغير هو الاصل في الشهوة ؟ و هذا يرجعنا الى مسالة من قبل من البيضة او الدجاجة ؟ الانسان او ما يطلق عليه سارتر ما هو من اجل ذاته او لذاته هو كيان واحد و هو شهوة و هو موجود في العالم و هو موجود مع الاخريين و هو حرية و هو انا و هو نحن و السؤال هل الشهوة ليست اكثر من نزوع لما هو ما من اجل ذاته او لذاته ام ان للشهوة عضو قائم في جسم الانسان لان الإنسان شهوة كما هو الفم للطعام و الشراب ، كذلك هو العالم باكمله ، مترابط و لا يفيد التساؤل من سبق من ؟ و لا من هو الاصل و لا من هو التابع او الثانوي و ما يغيب عن بال سارتر انه يتجاهل او لا يدرك ان الشهوة الجنسبة ليست فقط نزوع نحو الاخر او نحو الغير لان ذلك طريقة وجود ما هو من اجل ذاته او لذاته، فالشهوة الجنسية اصل الاستمرار في الحياة و هي وراء البقاء و اصل اانوع و هذا الاستمرار الذي تحدثه هو كذاك الاصل في وجود التشابه و الذي ينتقل عن طريق الجنس او عن طريق الاهل بين افراد الاسرة الواحدة فالشهوة الجنسية هي اصل علاقة القربى و الولد البيولوجي ليس فقط نزوعا و شهوة انه يحمل معه الشفرة الوراثية و التي ينقلها الاهل الى الابناء سواء على صعيد الجينات و كذلك فان الشبه الذي للاولاد بالاصل احد العوامل المهمة و المحددة في هذه العملية التي تضع على رأسها عن خطأ او عن حق الشهوة الجنسية ... تابع

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر ( 1980-1905)(31). سارتر اما انه يزور فرويد او انه لم يفهمه ، فسارتر يفسر الوحدة الواعية لما هو نفسي بوحدة سحرية تعمل عن بعد ، ما يطلق عليه سارتر اسم السحر هو عند فرويد الحيوانية( الغريزة و العدوانية العمباء ) و الحيوانية ، غريزة عمياء ترى عن بعد من خلال اصلها الضارب في الماضي ، و هكذا هي تعمل عن بعد ، هي استقرت في جهاز لم يعد ملكها و لها بفعل ظهور الوعي ، الطبيعة الماضية و الوعي الحاضر ، ينكر طبعا سارتر بعد ذلك اللاشعور ، فالمرأة تريد ان تثبت لنفسها انها باردة ، رفض للذة و شعور بها في ان واحد ، لكن ما لم يتنبه له هنا سارتر ان هذه المرأة التي تريد ان تثبت لنفسها انها باردة لا تفعل ذلك عن وعي ، فشعور اللذة هنا و الذى تتلهى عنه حتى تقول عن نفسها انها باردة ، فهذا لان البرودة هي كبت لاواعي يبحث عن مخرج باللاوعي فهنا اخترع اللاوعي البرودة و ليست البرودة اختارت الوعي و سارتر نفسه يوافق على النتيجة التي وصلنا إليها لانه بقول في نهاية حديثه و هكذا تبقى المشكلة التي حاولنا تجنبها قائمة ، لكن لماذا اوقع سارتر نفسه في حيرة ؟ و لماذا وصلنا الى هنا ، هذا ما قادنا إليه سارتر و علينا ان تتابع الطريق حتى نرى الى اين تنتهي بنا ، هل سنصل كما العادة الى لا شىء او هناك هذه المرة شىء او امر اخر ينتظرنا، المفاجأة تبقى مفاجأة حتى ينفضح سرها فلا تبقى مفاجئة، دعونا نرى ذلك بوضوح اكثر و هو يفحص مسالك سؤ النية؛ سؤ النية كما يعرضها سارتر تؤمن بالحتمية ، فسقوط الانسان في الماصي يتكون كوجود في ذاته لان الإنسان اذا كان هو ما هو فان سؤ النية مستحيل ، لكن الانسان هو ما هو و سؤ النية اصطلاح و ليس موجودا في الواقع لان عنصر الكذب على الاقل غير متوافر و سؤ النية تجاوز لموقف في موقف و الانسان هو ما هو لا تعني وجود في ذاته فهذا مصطلح يلزم صاحبه فقط ، تعني هو كانسان ، هو ما هو و ليس هو في ذاته ( المعنى كما يريده هذه المرة سارتر ) ، هو ما هو ، هناك انسان هو ما هو و هنا وجود في ذاته هو كما هو ، الاختلاف هو اختلاف الانسان عن الوجود في ذاته ، اما ان كلاهما هو ما هو فهو وافع و مصطلح ، سؤ النية هنا يفهم كمصطلح و عدم نجاح الاخلاص في مسعاه و اخفاقه لا يعني كما يقول سارتر انه مستحيل و المعنى الحقيقي للإخلاص ليس كما فهمه سارتر و هو فهم خاطىء ، المعنى الحقبقي للاخلاص ليس الصدق هكذا كما هى الطاولة و كما هي الدواة على الطاولة كما يقول سارتر ، الاخلاص يكون في موقف ما صادق و هو التزام الصدق في الموقف و ليس كما فهمه سارتر فهما جامدا بعيد عن الواقع و هو فهم متقوقع في ارادة ما في ذاته الحتمية الصامتة الصماء و ليس ان يكون الانسان هو ما هو، الانسان هو ما هو في موقف وهذا الانسان ديناميكي متحرك و الوجود ذاته او في ذاته ليس انسانا ، الإنسان التزام و مواقف ، الوجود في ذانه ادلة على ذاته فهي ليست مواقف ، هي مواقع للوجود في ذاته و مواقف الاخلاص تختلف عن مواقع الوجود في ذاته ، لانه في ذاته يتخذ مواقع له و لا يتخذ مواقف كما هي الحال مع الانسان... تابع 06/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905)(37). لم يفهم سارتر قول ديستويفيكي (اذا كان الله غير موجود فكل شىء يصبح مباحا ) ، و استنتج فجأة من كلمة اذا كان الله غير موجود و ان كل شيء مباح ان الانسان حر ، و معنى كلمة ديستويفيكي ان كل شيء يصبح مباحا في ضمير الانسان و ليس على ارض الواقع كما فهمها بشكل خاطىء و سطحي سارتر، ففي الواقع ليس كل شيء مباح حتى لو فرضنا عدم وجود آلله، فالواقع يبقى عقبة امام الانسان عليه تخطيها و التعامل معها ، كل شيء مباح في ضمير الانسان اي ينعدم الضمير لدى البشر و ليس كل شيء مباح في الواقع و الفرق واضح ، الله غير موجود و كل شيء مباح لا تعني ان الانسان حر تعني ان الإنسان حيوان !! هنا الحرية عدمبة و فوضى و فعل عشوائي و سارتر وقع في نفس الخطا في كتابه نقد العقل الجدلي ، فهو لم يفهم ماركس ايضا لانه استنتج ان الندرة ( rareté )او قلة الموارد هي سبب العنف في العالم و ماركس لم يقل هذا ، ماركس قال : ان سبب الثورة لبس الفقر بل وعي الفقر ، و بالتالي فليست قلة ااموارد او الندرة سبب العنف ، سبب العنف وعي الفقر و هذا معناه ان الوعي أساسي هنا و الوعي بعني وعي انعدام العدالة و انعدام المساواة و بالتالي فعلاج قلة ااموارد يكون بالعدالة و المساواة، و من هنا نفهم القول العربي القديم ظلم بالسوية عدل بالرعية ، المهم ؛ العلاج يكون بالعدالة الحقبقية لا الشكلية اللفظية و المساواة الحقيقية لا الشكلية اللفظية، عدالة و مساواة قولا و فعلا لا شعارات تطلق في الهواء ، نعود لسارتر و الحرية التي بقترحها حرية شكلية فردية و هي لا تختلف كثيرا عن ارادة الحباة عند شوبنهور و لا تختلف كثيرا عن ارادة القوة عند نيتشة و ايضا لا الشكلية تختلف كثيرا عن الانتخاب الطبيعي عند داروين، لكن الحرية عند سارتر مركبة فهي فردية مطلقة و مسؤولة !! و كلمة مسؤولة هنا تطرح سؤالا : مسؤولة امام من ؟ امام نفسها او امام الناس و المجتمع ، و في الحالة الثانية تصبح الحرية كما طرحها سارتر كحرية فردية مطلقة بلا اساس لانها ستعود الى المجتمع و ستتصالح معه فتعود لتتلاءم من جديد مع المجتمع و مع الاخريين الذين وضعهم سارتر على طريق حريته كخصم عنيد و كعقبة امام حريته الفردية المطلقة المزعومة ، يجب تخطيها (الاخرون هم جهنم ). 11/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر (1980-1905)(11). اصيبت الفلسفة بالجفاف و اصيب الفلاسفة بالعقم ،فظهرت في القرن العشرين ، تيارات مثل الوجودية و مثل الوضعية و غيرها كالبرغماتية و رغم ما يميز هذه الفلسفات من قصور و عجز واضح فقد انتشرت في اوربا و في كل العالم و اثارت حولهاجدل كثير و اهرقت الاقلام بحار من الحبر و هذا يفسر ايضا ما يحيط العصر الحالي و قبله العصر الماضي من مظاهر كاذبة، إسهال فكري و ثرثرة لفظية و تضليل سخيف و مواضيع مصطنعة و مشاكل مفتعلة ، يغطي المشهد جبن متاصل و خضوع موضوعي مبرر ، حصل كل ذلك بعد حربين عالميتين ،ذهب ضحيتهما مئة مليون قتيل وعانت اوربا دمارا هائلا و سيطر على كل ارجاء العالم رعب و خوف و هلع، كل هذه الويلات و هذا الموت ، كل هذا الدمار و الرعب ،كل هذا مهد الطريق لظهور فكر فقير و عاجز فانتشرت تيارات حولت الناس ادوات و حولت الحياة الى نوع جديد و حديث من العبودية ، عبودية العمل و عبودية الخضوع بثياب جديدة وحديثة،فارتفعت الاصنام من جديد غير تلك القديمة و ظهرت اساطير جديدة غير الاساطير الغابرة ، حتى ظهر في المانيا من دعا الى العودة الى البدائية بدائية ما قبل عصر الحضارة اليونانية القديمة و ها هو سارتر يخرج من هوة الهزية المريرة في فرنسا يطالب بالحرية و الدم حوله انهار و بحار و الارض خراب و دمار ، حرية لفظية بلا فعل بلا اختيار و ها هو هايدغر ينادي العودة الى الماضي الاصيل و يقدس يمدح الارض و يهجو الديمقراطية و يؤيد التقاليد القديمة و يعتبر اللغة الالمانية ام الفلسفة و كانه يدعو الى الثار لالمانيا و هزيمتها المرة في الحرب الاولى فصعدت النازية لتغسل العار و تمزق اتغاقية الذل اتفاقية فرساي و ها هي بريطانيا تمجد الاستعمار و تدعو الى تعميمه و تنادي بمذاهب الانتخاب الطبيعي و تنشر فضائل المنفعة و اللذة و تؤسس للعنصرية مفهوما علميا ، فوضى و دمار و مصالح متضاربة متصارعة ببن دول الاستعمار ذاتها على الغنائم و صراع بين الدول المستعمرة ضد دول الاستعمار، ضياع و حروب موت ، قلق شامل و خوف وهلع ، العالم يموت و يعيش على اكوام من الجثث المكدسة ،جثث فوق الارض و احياء تدفن جهارا نهارا تحت الارض و هناك قلة قليلة تجرأت و تكلمت فهاجمت العقل ، عقل الانوار او الانوار المظلمة و من هذه القلة التي هالها الموت و الدمار فصرخت ضد هذه الحضارة التي قتلت الانسان و الامل و الحياة و كانت صرخة ادورنو قوية لكن الاغلبية صمتت البقاء سيد الموقف و العجز يبرر التفاؤل الكاذب و الوعود تتنافس و لا تتوقف ، لا شىء يحدث ، الامر الواقع اقوى من كل القوى و التبرير هو الكلمة الفصل ، عالم فيه انهيارات و فيه ظلم و ظلام ،عالم يختبىء بالمظاهر و يخبىء الحقيقة الصادمة عن العيون و عالم يسد الاذان و يحول الماساة الى ماساة خفية جميلة مغطاة بالصور الكلام و بالإعلام الذكي و المزيف ، العالم غابة وحوشها ضارية حدودها محددة حراسها اشداء و اسوارها عالية قوية .. 23/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905)(36). فلسفة سارتر فلسفة سطحية و غير مسؤولة لا تتميز بالعمق فسارتر لم يتمعن ما يكفي في مواضيعه و هو لم يشبع قضاياه درسا و بحثا و لا هو مارس طول اناة في سيره، استغل مأساة الحرب العالمية الثانية و ما ادت اليه من بلبلة و فوضى ، فيه من تهور شوبنهور و فيه من ضياع و تخبط نيتشه و الامر ذاته بالنسبة لهايدغر الذي لخص الوجود الإنساني في السقوط و الثرثرة!! كما لا تجد عند هؤلاء الفلاسفة حلولا و هي فلسفات فقيرة لم تراع الخبرة البشرية و لم تتمعن في القضايا المطروحة ، لا تجد عندهم حلولا معرفية كما عند كانط مثلا و لا حلولا واقعية او حياتية كما عند ماركس مثلا ، لا تجد عندهم عمق و رصانة الغزالي العظيم و لا ثقافة و عمق السهروردي مثلا ، هايدغر تقريري وصفي سوداوي اسود كالغراب و عدا ذلك فطروحاته لا تقدم و لا تؤخر و لا تنتمي لسمة الفكر المسؤول كفكر افلاطون او ارسطو مثلا ، فكرة الوجود في العالم ، فكرة الانسان عنده او Dasein لا تتناسب مع فكرة الوجود في العالم ، فوجود الواقعة الانسانية لا تختلف عن الوجود كوجود ثم انه كيف يتهم الفلاسفة انهم نسوا الوجود؟ و كيف يصبح الوجود عنده وجود الانسان في الزمان !!، هناك تناقض في مقاربته و هناك تخبط و عدم دقة و فكرة السقوط و الثرثرة تتعارض مع الذات الاصيلة فكيف يجعل السقوط امرا ثانويا و بنفس الوقت لا يمكن تفاديه و ما معنى وجود الذات الاصيلة غير أنها هي ذاتها الذات الزائفة الا اذا وفر للذات الاصيلة الموت ، تضارب مفاهيم و فوض افكار فلا هو أنقذ الذات الاصيلة و لا هو ترك للذات المزيفة خلاصا او مخرجا ، حتى فكرة القلق التي تبدو في الظاهر بارزة ، رغم انها فكرة كيرجارد ، و ما تكشف عنه من عدم ، هي في الحقيقة فكرة باهتة و منطوية على ذاتها و التجاوز عنده للذات نحو العالم و الامر ذاته فيما يتعلق بالامكانية القصوى التي هي الموت ، كلها افكار عاجزة و الحقيقة هي نصف افكار لانها تقف و تصمت في وسط الطريق، الامر ذاته يتكرر مع سارتر و لكن بطريقة مغايرة فهو غير رصين و غير متوازن ، يزج أفكاره زجا في كل زاوية و مكان و هو يضفي على الواقع ما يريد و لا تجد عنده فكرا اصيلا و مسؤولا ، و في اكثر الاحيان يبتعد عن الواقع، تهمه الشهرة اكثر مما تهمه الحقيقة و هو يهتم للاثارة اكثر من اهتمامه بالموضوعية ، وظف نفسه اداة بيد الأيديولوجيا الرسمية للنظام الراسمالي بهدف الظهور و بهدف اثارة الضوضاء و الضجة من حوله ، لذلك هو هنا يمتاز بعدم النضج و بعدم الخبرة و قد ساعدته الظروف الملائمة في الفترة التي عاش فيها بسبب احتدام الخلاف و الصراع الذي رافق تلك الفترة بين المعسكر الرأسمالي و سارتر ذاته نتاج ثقافة هذا المعسكر و بين المعسكر الاشتراكي ، تارة يسعى للتقرب من هذا المعسكر و تارة اخرى يختار المعسكر الاخر و الأخطر تنكره للقضية الفلسطينية و وقوفه المخزي مع الكيان الصهيوني ضد حق و حرية الشعب الفسطيني و قد نصب نفسه نبي الحرية في العصر الحديث و صدع اذاننا بالحرية و المسؤولية و بالالتزام ، فكان عليه ان يتهم نفسه بسؤ النية و خداع النفس و الاخر بدل اتهام تلك المراءة التي ذهبت الى اول موعد غرام لها و بدل اتهام صبي القهوة ايضا بسؤ النية و هو الذي يقول : عليك بتقيم نفسك قبل تقييم الاخريين ؛ فهل هو هنا اضافة الى سؤ النية منافق ايضا ... 10/10/21

  • @user-zx4ed9hp3q
    @user-zx4ed9hp3q3 жыл бұрын

    هو ملحد اعوذ بالله منه

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر (1980-1905)(41). الزمان يوجد باثاره لا بوجوده ، شكل وجوده اثاره ، الشعور ذاتي و الوجود موضوعي، موضوعيته باثاره لا بادراكه لان موصوعبته لا تتواجد في الأشياء الخارجية بل بخصوصية ضرورية للموضوعية ، ليس الزمان شكل للظواهر (شكل قبلي) كمة يقول كانط ، الزمان علاقات مجردة بين الحوادث، شكل وجود علاقات الحوادث مطلق نوعي و مجرد , اثاره موضوعية، زمان كانط لا يتعامل مع الظواهر بل يتعامل مع ذاتية ، قالب عقلي قبلي ، عقلية قبلية خاصة باازمان ، و موضوعية الزمان اثاره لو لا الزمان لما كان هناك موت و لا فناء و العرب قالت قدبما ( و ما يهلكنا الا الدهر ) و الموت هنا يتخطى الشكل فهنا الظاهرة عارية كما الزمان نفسه عاري حتى من الشكل ، و هي تذهب اكثر مما يستطيع الشكل القبلي ، تجاوزه او ادراكه و بهذا يصبح الزمن شرط ضروري موضوعي للحوادث ، الزمان علاقات مجردة نوعية خاصة بين الحوادث ، شكل مطلق لعلاقات الحوادث، في الزمان علاقات الحوادث شكل مطلق ، شكل وجود الزمان مطلق و آثاره موضوعية لكن هذه الموضوعية ليست ذاتية و لا قبلية و لا عقلية إلا اذا كان المقصود هنا بالعقل إدراكنا للزمان و ادراك الزمان يتم بشكل رياضي فقواعد الرياضيات قائمة على نوع من أنواع التجريد و هو هنا لبس عددا كما يقول كانط بل عملية العد ذاتها ، ادراك الزمان مطلق مجرد ووجوده نوعي ، الامر ذاته يشبه في حدود ما ما بحصل للزمان فهو ليس خيالا لانه يقتل و الخيال لا يقتل و هو ليس تصورا ذاتيا في العقل و الا لاصبح الواقع ظواهر للعقل و العقل بنظر و يرى، يقارن و يستنتج و الزمان يمر كما يمر الشبح و كما يختفي اللص هو يختفي يتشح بالسواد في الليل و يرتدي ثياب الضؤ في النهار ، خاصية الزمان الأصلية انه لا يتوقف و خاصيته الأصلية انه يمتطي معطف المطلق، علاقاته علاقات ببن اشكال ، شكل مجرد ، علاقاته دون مادة ، مادته ليست فبه ، مادته آثاره و و لا صورة له ، لاثاره وجود من بقاياه ، نحن نصطدم باثاره ، لا نراه عندما يمر امامنا و لا نسمع صوت قبضاته عندما يطرق بابنا ، لا ندركه ، نشعر به تماما كما يحصل لنا مع اللص الماهر الذى يسرقنا و نستفيق فجاة على ما فقدنا ، اثار الزمان موضوعية و هو طريقة وجود الأشياء في العالم ، تدل عليه اثاره في العالم ، الانتظار يدل علبه و يدل علبه ان مشاريعنا ايا كانت لا تنشأ فجأة بل تأخذ فترة لكي ننجزها ، نحن لا نستطيع بناء بيتنا دون إنتظار وصول الحجارة اللازمة لبدا البناء هناك دائما فترة إنتظار لكل انجاز و لكل عمل مهما كان صغيرا و مهما كان كبيرا ، الزمن حاضر باستمرار و الإنتظار أيضا حاضر باستمرار و يعمل عن قرب كما يعمل عن بعد ، الزمن كالروح للجسد و هو توالي او تعاقب الحوادث دون ان يكون سببها ، هذا التعاقب هو علاقات للظواهر علاقات شكلية بين اشكال محضة و هي نوعية مجردة ، وجودها في شكلها النوعي و سببها وجود شكلها ، الزمان يجري عاريا دون ثياب و عندما يدخل بيت المعادلات الرياصية يرتدي ثياب الاعداد و يصبح اسمه وقتا و يصبح اءمه ننا الوقت و لكنه خارج المعادلات الرياضية هو عملية العد و ليس عددا العدد منفصل و الزمن دائم يستمر ، يجرى كالرجل و يسيل كالنهر و بهطل كالمطر ، الزمن الحقيقي عاري و متصل و عندما يرتدي ثوب الوقت ينفصل و عندما يقاس ينفصل كالعدد و لكن الزمن الحقيقي متصل مثل عملية العد ، هو علاقة بين اشكال ، متصل منفصل ، منفصل متصل ... 22/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905)(8) . الوجودبة تطرح نفسها عن طريق الكلمات و الجدل و احيانا عن طريق الرواية و المسرح، و أحيانا تتعامل مع الواقع بلغة التجريد في حين الوضعية لا تعطي اهمية للكلام و لا للكلمات و اللغة عندها يجب ان تخضع لعملية تطهير و مراجعة و ان تتخلص من المعاني الزائدة و التعابير التي لا تدل في الواقع على شىء ملموس و تطرح كل ما هو ذاتي زائف فالفن مثلا في عرف الوضعية تجربة جمالية ذاتية و ليست تجربة معرفية لا تلزم الا الفنان او المتعاطف معه جماليا ، الوجودية و الوضعية لا يقبل احدهما الاخر ، هما في العالم كالنار و الماء و كالثلج و الشمس هما مثل القلب و العقل مثل المعادلات و العواطف، فعند سارتر 1+1=1 في الحب ، و عند الوضعية 1+1=2دائمآ لان واحد مكررة مرتين بينما عند سارتر في الحب الواحد يبقى هوهو ، فهنا يوجد منطق و هناك لا نجد أثرا لهذا المنطق و من يعرف كمن لا يعرف، الوجودبة صوفية حديثة او الوجودية صوفية جديدة ، صوفية مادية ! في حين ان الوضعية علمية تتحدث بالارقام و المعادلات نعترف بالبراهبن و المنطق، العلم و العقل هما الحقيقة و المعرفة ببنما الوجودية تبحث عن التجربة الذاتية و تتعاطى مع الوجدان تارة تتكلم عن القدر و تارة عن الامل و تارة عن الخطيئة و تارة اخرى عن الحرية و تارة عن الابداع ، الوضعية واقعية باردة و الوجودية ذاتية وجدانية الوضعية تفتش عن الحقائق في العالم و الوجودية تخلق حقاءقها الخاصة،فعند سارتر العيان هو حضور الشعور في الشىء عكس هوسرل حبث ان الشيء حضور في الشعور و العيان عند الوضعية حضور نتائج التجربة في الاختبار و و تكرارها و صياغة العلاقات بمعادلات رياضية تجد لها طريقها في الواقع و في التطبيق ، الوضعية بكلمة التحقق بالتجربة و الإختبار بينما الوجودية اقرب الى الحدس بمعناه الفردى و عند الوجودية ، ما هو من اجل ذاته يشمل في وجوده وجود الموضوع الذي لبس هو اياه ، لكن راسل مادي لا يؤمن بدلبل العناية الالهية و لا ببرهان النظام و حجته ان داروين اثبت ان الانتخاب الطبيعي لا يسير على خطة و لا غابة له ، المعرفة عند راسل موضوعية علمية ، خارج تماما عن ما هو من اجل ذاته كما عند سارتر، انه ينتمي الى التاريخ الطبيعي و ينتمي للزمان كواقع خارج الوعي تفرض نفسها و الوعي او ما هو من اجل ذاته عليه ان يقبل و ان يسلم لأن المعرفة موضوعية ، المعرفة هنا ليست المعرفة هناك ، عند راسل المعرفة موجودة في الخارج، نحن نلتقي بها و هي تبرهن على نفسها و العقل ليس اكثر من حجة علبها و ليس عليه ان يخلقها في الخارج، راسل بعترف بالحقيقة الموضوعية يلتزم المنطق و الرياضيات ، سارتر لا يؤمن بالحقيقة يؤمن بحقيقة ، لان الحقيقة عنده ، في نهاية المطاف مهما حاول ان يقف موقف الحياد ، تدخل في علاقة او معادلة احد اطراف هذه العلاقة الوعي او ما هو من اجل ذاته بصيغة : ليست الطاولة هي الحائط ، و الطرف الاخر من المعادلة الوجود في ذاته مادة صماء تتمدد تستسلم صاغرة امام الوعي الذي هو نقص يريد ان يكمل ذاته ، لأن كل تجربة ممكنة هو انبثاق قبلي للموضوع عن الذات و ينكر سارتر على المادية اشتقاق المعرفة من الموضوع لان الصعوبة تكمن من كون المادية تريد ان تنتج جوهرا ابتداء من جوهر اخر. تابع 21/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر ( 1980-1905)(7). لو قارنا فيلسوف مثل برتراند راسل مع فيلسوف مثل سارتر ،لوجدنا ان الثاني (سارتر ) يحاول اظهار الغموض الذي يكتنف العالم و الوجود و الاول (راسل ) بحاول اخراج ما هو واضح في العالم الى الوجود ، ان الطريقين بعيداتان ، طريق الواحد غير طريق الاخر ، مفردات و كلمات و تعابير الواحد غير مفردات و كلمات و تعابير الاخر ، جمل سارتر مركبة معقدة و جمل راسل بسبطة واضحة، عدا ان مدرسة او مذهب الوضعية ليست على نفس الخط مثل مدرسة او مذهب الوجودية، ما يقبله راسل يرفضه سارتر و ما يقبله راسل يرفضه سارتر، تمخضت أوروبا القرن العشرين عن تيار وضعي علمي او شبه علمي و تبار وجودي معادي للعلم او غير علمي ، الرباصبات و المنطق و الفيزياء هم مواضيع الوضعية ، الوضعية تهتم بالتحليل اللغوي و تريد تصفية و تنقية اللغة من كل شيء ذاتي بلا معنى و غير موضوعي اي طرح من اللغة ما لا بتمتنع لا بالصدق و لا بالكذب، ببنما الوجودية تنطلق من الإنسان و من الفرد و من الذات و الحرية ، تهتم بالقلق و المصير و تهتم بحياة الانسان بطموحاته و خيبات امله ، بالاخلاق و معنى وجود الانسان على الارض و لا تهتم بمواضبع العلم الا ما ينعكس مباشرة او غبر مباشرة على الإنسان و على حرينه ، وضعية راسل ترفض الميتافيزيقيا و تعتبرها بلا معنى و عبارة عن عمارة شاهقة خالية من المعاني و كناية عن كلمات مكدسة لا سبيل الى معرفة صدقها من كذبها و الوضعية تعتمد على نتائج العلم و تعتمد التحليل اللغوي لشرح و تبسيط مكتشفات العلم لا اكثر ، بينما الوجودية كمذهب في مجملها فلسفة ميتافيزيقية، ففلسفة سارتر تنطلق من مسلمات مثل الوجود سابق على الماهية أي عكس ميتافيزيقا افلاطون الماهية تسبق الوجود و سارتر بنطلق من مسلمة اخرى مفادها الوجود سابق على العدم و ان اصل العدم في العالم حرية الانسان التي تفرز عدمها الخاص و ان العدم يدخل او يتردد على العالم بواسطة الانسان و يظهر من خلال السلوب (جمع سلب ) على ان هذه المسلمات في عرف الوضعية كلام بلا معنى و هي عبارات ناقصة و تفتقر المعنى و لا سبيل الى التحقق مما يطرحه سارتر على صعيد التطربة و الإختبار و منهج الوضعية علمي هو منهج الملاحظة الحسية و التجربة و الإختبار و هو ما يطلق عليه منهج التحقق العلمي،ببنما فيلسوف مثل سارتر و فبلسوف اخر وجودي مثل هايدغر مثلا لا بهتمان الا للحرية و للقلق ، و الانسان هو موضوع سارتر كما هو موضوع هايدغر و ان الانسان وجود في العالم متصل و مرتبط به في عرف هايدغر ، منفصل عنه في عرف سارتر ، منفصل بالوعي لان الوعي انفصال و تلاشي عند سارتر و الوعي ينفصل عن ذاته و ينفصل عن العاام و اتجاوز عند سارتر تجاوز الى المستقبل في حبن اانجاوز بالنسبة لهايدغر تجاوز نحو العالم المتصل بالانية او Dasein , في حين ان راسل لا يفتش الا على البراهين الرياضية و المنطقية و يخضع الأبحاث العلمية للاختبار و التجربة و لا يقبل الا ما تتحقق منه التجربة و ما تبرهنه المعادلات الرياضية ، العالم الحقيقي هو ما استطيع معرفته و ليس العالم ما لا أستطيع معرفته كما يوحي بذلك سارتر و كذلك هايدغر و هايدغر كتب يوما بصراحة ان العلم لا يفكر ببنما سارتر باخذ نتائج العلوم على انها حقائق معزولة قائمة بذاتها و ترتبط بالوجود نفسه كوجود في ذاته خارج وعي الإنسان الذي هو و هو وحده الذي يعطى العالم و الوجود المعنى و اكتشاف سارتر الاكبر في العالم و الوجود هو : اللاشيء ، في حين ان إكتشاف الوضعية هو ما يكشفه العلم مثل اكتشاف الذرة و نظريات العلم القابلة للاختبار مثل نظرية النسبية و نظرية الكم و غيرها من الاكتشافات العلمية و مهمة الفلسفة هي توضيح و تبسيط نتائج العلم في لغة واضحة بسيطة و هذه النظريات العلمية تقبلها الوجودية لا تنكرها و لكنها حقائق و جزئيات معزولة و هي في وجودها خاضعة لتاويل الانسان اذا صح العبير و معنى العالم و معنى الوجود هو ما انا اعطبه المعنى كانسان حر و حي ، فالمعرفة في عرف سارتر نمط من العلاقة ببن ما هو من أجل ذاته و ما هو في ذاته و ما هو من أجل ذاته اساس لعدمه هو على شكل ثنائية شبح انعكاس-عاكس ، و الوجودية وجودية مؤمنة ( مارسيل ، كيرجارد ، جاسبرز ) و وجودية ملحدة ( سارتر ؛ هايدغر ) ،بينما الوضعية ملحدة او بتعبير ادق لا ترى أن هذه المعضلة تدخل ضمن نطاف مجالها لانها لا تستطيع ان تتحقق من هذه المواضيع التي تدخل ضمن موضوع و اطار الإيمان ...تالع 21/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905)(22). العدم لا ينعدم العدم ينعدم و عندما ينعدم العدم لا يمكن ان يصل الى الوجود، لا يمكن ان يصل الا الى لا شيء ، اللاشيء هو نسيج يحمل العالم في حضنه ، الحرية ااتي تفرز عدمها الخاص هي تماما مثل النقاط الثابتة في حركة سهم زينون و بالتالي الحركة غير موجودة انها وهم في عرف تلميذ بارمنيدس ، لكن هل الحرية وهم ؟ يقول اينشتاين ان الماضي و المستقبل وهم لكن الانسان لا يوجد الا مع هذا الوهم ، و لا يستطيع الا ان يدركهما على شكل وهم . هل الحرية بهذا المعنى وهم؟ يجب تجنب هذه النتيجة ، لكن يبقى ان نفحص اثارها في الواقع حتى نتاكد من وجودها ، هناك اثران للحرية في الواقع تدلان عليها ،اذا استبعدنا الشعور مؤقتا، هما الفعل و الارادة ، الارادة تريد و هي عضو الفعل و الفعل عضو الارادة، الارادة تفعل و الفعل ارادة ، في هذه الحالة لا نجد للحرية وجهة و لا نعرف لها غاية او هدف، غير غاية و هدف الفعل المنبث فيها ، و بصرف النظر عن الارادة التي تدرك تحركها، هل الحرية اسم فقط كما قال عن الحرية عند ديكارت و ما الفرق بين الحرية-الاسم عند ديكارت و الحرية -التي تفرز عدمها الخاص عند سارتر، الفرق كبير ، الحرية عطية الله عند ديكارت بينما هي ضد الله حكما عند سارتر ، و لكن كل ادوات سارتر الفكرية في بحثه عن العدم تشبه ادوات اصحاب اللاهوت في اقرار وجود الله و البرهنة على وجوده و الفرق ايضا ان الله يبقى املا عندهم بينما الحرية عند سارتر قبل كتابة نقد العقل الجدلي ليست الا فعلا محضا في جوهر وجودها و هي كما تصيب تخيب و هذا الفعل غير مشروط الا بالحرية نفسها و هي مطلقة بلا حدود و لا تعرف الحواجز و اذا كان العدم ينكشف عند هايدغر بواسطة القلق لان مشكلة العدم ليست مشكلة ذهنية كما هي الحال عند هيجل ، الحرية عند سارتر تقلق بموضوع امكاناتها خاصة فيما يتعلق بالمستقبل ؛ الى اين يريد ان يذهب سارتر ؟ انه يسير على طريق تشبه الظل و هو عندما قال ان العدم ، و العدم ياتي الى العالم بالإنسان، مثل الظل للنور كانه يشبه حريته بالسراب في الصحراء او كانه يثبت ان الشبح موجود و يمكن البرهنة على وجود صاحبه ، الشبح غير صاحبه لان صاحبه لا يختفي و لا يظهر فجاة ، متجاوزا الواقع ، لقد بذل سارتر جهدا كبيرا لكي يثبت الحرية ، و لا احد ينكر الحرية و حتى انصار الحتمية أنفسهم لا ينكرون الحرية ، يعتذرون منها و الاعتذار اعتراف لكن المشكلة ان حرية سارتر خاوية ، هي ما هي و هي ليست بنفس الوقت ما هي ، و هي رغم ذلك تؤكد نفسها و تبرهن على وجودها في افرازات عدمها ، لا نشاهد عيونها و لا نسمع صوتها ، تجريي امامنا دون مسافة بيننا و بينها و تبتعد و هي قريبة، الحرية عند سارتر هي مسافة بلا حد و توجد دون مقياس، مقياسها عدمها و العدم كالعبد و هي السيد ، معادلة هيجل الشهيرة ، الحرية عند سارتر تبقى معادلة لا تنتج ارقاما و لا اعدادا ، معادلة النتيجة فيها مثل المقدمة ، معادلة تكرر نفسها كما يقول اصحاب المنطق الوضعي عن الرياضيات لا تنتج جديدا لانها لا توجد الا في الفعل( المحض ) و الفعل يصرف افعاله في كل الاوقات و لا يختار وقتا مفضلا ، كل الاوقات ملكه و هي لا تملك كل الاوقات .. 02/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر( 1980-1905).(9). بقول سارتر: العلية الاولى هي إدراك الظاهر قبل ان يظهر بوصفه هناك في عدمه هو من اجل تحضير ظهوره ، يخلط سارتر هنا بين العلية كمبداعقلي و ببن البحث عن علة لتفسير ظاهرة و العلة لبست ادراك الظاهرة قبل ظهورها في عدمها و هي لا تحضر الظاهرة هناك في عدمها ، معرفة العلة لا يعني انها تنتظر في عدمها العلة لكي تظهر ، ظهورها احتمال بحكم فرضية بحكم تسلسل الحوادث ، B ليست في عدمها و لا عدما ظهر او حضرت ظهورها A و القول عن A علة اولى لا يغير من حقيقة الامر شياء و العلل وجودية و منطقية و زمانية او تعاقب و العلة المنطقية ذهنية و تحضير الظهور هنا خطا لا يستقيم منطقه مع منطق ظهورها من العدم ، A موجودة و B موجودة، A لا تخلق من عدم و غياب B ليس تحضيرا لظهورها من العدم حيث تنتظر ، العدم هنا كانبثاق لما يسمى B يفترض دورا و هو بكل المقايس غير مبرهن و العدم لا ينبثق على طول الخط من خلال ظهور A ، العلاقة بين A و B لا يوجد فيها تحضير ظهور B لان B موجودة سواء كتفسير ذهني او كعلاقة احتمال و احيانا الظهور يكون بالمرتبة ، لان A قبل B دون مسافة تفصلهما ، فنحن لا ندرك الظاهرة قبل ظهورها ، نحن ندرك الظاهر بعد ظهوره ، فنحن نعرف الظاهر بعد ان عرفنا ان هناك سلسلة ، قبل الظهور نعرف المبدا و لا نعرف الظاهرة ، لم يظهر العدم لانه يظهر هنا كاحتمال و العدم ليس احتمالا و الذي سمح بذلك فان B كانت و لم توجد من عدمها و A مناسبة لها كي تتكلم عن نفسها لا عن عدمها ، ما يفصل السابق عن اللاحق ليس لا شياء كما يدعي سارتر ، الفصل هنا حالة سيلان و حالة إستمرار، A نمسك بيد B و B تمسك يد A , هنا الايدي متشابكة و B لا تنتظر عدمها فعدمها هنا هو يد A , تنتظر مناسبة ظهورها من حضور A ... 22/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905)(28). و كيف تظهر الحرية ؟ تظهر الحرية في الفعل لكن الفعل بلا هوية ، لا يملك قراره و كما ان اللاوعي لا يعرف نفسه، يجمع عناصره من الشتات لان العلاج في التحليل النفسي تعرف المريض على عقده او على عقدته كذلك الغعل في الحرية لا يعرف انه لا يعرف و الانسان حسب سارتر لا يعرف نفسه و احيانا يحجب عن نفسه حقيقة نفسه (سؤ النية ) لان الفعل هو عدم الحرية الخاص بها و التي تفرزه طبعا حسب سارتر و سارتر يظلم و يتهم و يتجنى على تلك المرأة التي ذهبت الى موعد لتقابل رجلا و ينعتها بسؤ النية او انها تخدع نفسها و دليله على ذلك يدها !! فيدها في يد الرجل الذي ضربت له موعدا لا توافق و لا تمانع اي لا تتجاوب لا سلبا و لا ايجابا مع يد الرجل و تترك يدها في يده تنام كانها شيء و هنا يقع سارتر في مغالطة ، فهي حرة و تتصرف بحرية و هي واعية و تعرف ما تريد و يدها في يد الرجل ليست شياء كما يقول سارتر بل هي تنتظر ، الإنتظار هنا هو الموقف ازا عروضات الرجل الذي يمسك يدها و الانتظار شيء و الشيء شيء اخر ، لا حرية دون فعل لكن هل الفعل هو حر واضح ، الفعل ليس حرا و السلب هنا لا يوجد كعدم كما يقول سارتر ، الإنتظار تعليق للحرية و الفعل يترقب هنا الحدث و يخطا سارتر اكثر من مرة عندما يقول لا يكون الانسان ما هو و هذه الجملة لا معنى لها هنا ، يكون الإنسان ما هو في موقف ما و المرأة لا تكذب هنا على نفسها كما اتهمها زورا بسؤ النية سارتر ، انها صادقة في موقفها و يدها ليست شياء ببد الرجل الفعل ينتظر قرارها و قرارها هو ما يتنظره الموقف ، و الموقف موقفها ، موفف الحرية لتفعل، فهي لا تكذب و لا تخدع نفسها ، الذي يكذب هنا هو سارتر و اذا كان اللاوعي بمعنى من المعاني هو الاخر ، فاللاوعي يخص صاحبه و لكنه ليس ملكه ، فالإنسان يتحرك بالحرية و لكنها ليست ملكه، الحرية هنا كالسلعة يتداولها الناس و اذا كان الإنسان واقعية و علو بنفس الوقت كما يقول سارتر ، فواقعية الحرية انها تخصني و علوها ليس ملكا لي، لا احققه الا على نحو من الواقعية و لينين يقول الوقائع عنيدة ... تابع 03/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر (1980-1905)(6). سارتر يتجول في ظل الشجرة ، لا يرى الشجرة، يحاور ظلها، العدم غير مرئي قائم، لا يوجد يتردد على الوجود، العدم حظ الجنس البشري و حريته جوهره، يعيش فكر سارتر على جانب الوجود. الجهة غير منظورة و من ولادة الإنسان ولد وعيه أو الوجود لذاته أو من أجل ذاته، النفي يتمدد باستمرار و هذا النفي لا يوجد، يوجد كمعنى خارج واقعه، لكن هذا الوعي يظهر و يختفي، يحمل إشارة سلبية ينفي فيها حتى تتحرك امواج الحرية، الظهور الخفي حاضر غائب أساس العدم و ليس أساس الوجود ، الزمن هو غدد الوجود الصماء تفرز للوجود أساسه و ليس هي أساس العدم كما يقول سارتر، الزمن لا يرى و لا يرى، الزمن لا يتوقف، و الزمن غير ظاهر و هو ظاهرة و الموت أحد عناوين الزمن ، سارتر هو الوجه الآخر لهذا الذي غاب عن ضؤ الوجود كما أنه في الوجود حضور فيه غياب يحتجزه الوجود و يفرج عنه عندما تدعو الحاجة إليه، اخترع سارتر علما جديدا اسمه علم الوجود ، قوانينه الكلمات و علاقاتها ، منطق خاص، احتل سارتر الإنسان و استثمر حريته، وضع علامات على طريق الوجود من شاهدها لم يخطيء المسير و خطواته لن تخونه، لم يبرر سارتر خداع النفس، شيء يلبسه الإنسان ليخدع حريته، الدفاع عن النفس في عرف سارتر جريمة اسمها سؤ النية، يريد الإنسان عاريا كالزجاج و الهواء ، الوعي وجود و الوجود وعي قدم العدم هدية للوجود و ما يحتاجه الوجود حريته، سد نقص و قصور الوجود فظهر وعيه و ظهر شعوره اساس ذاته، تماما كما الهلال هو نقص القمر ةلى البدر ، أهمل الوجود في ذاته فكشف له الغثيان و كشف القلق له حريته، و بقدر ما هو ديكارت واضح بقدر ما هو سارتر جريء و بسيط، و بساطة سارتر نابعة من اقتناعه انه وجد شيئا غاب عن الجميع و هو شيء واضح وضوح الشمس في غياب الليل وضوح القمر في غياب النهار، سر سارتر هذا الشي الذي اكتشفه إلا وهو ( اللاشيء ) و هو سر و سحر الوجود و أصل الإنسان و أصل حريته بنفس الوقت ، سارتر يشبه فرويد و هو نقيصه، الأول نظر إلى الطفولة و الثاني نظر إلى نهاية أزمته، و أعتبر سارتر أن اللاوعي هو امتداد لوعيه هو ، وظف سارتر نفسه في خدمة العدم ،اختلف مع الوجود عدمه بعد وجوده لا قبل وجوده لأن وجود سارتر سابق على العدم ،اختار سارتر اللون الشاحب من الوجود و برر فشله الدائم فلا مجال لاجتماع الوجود لذاته مع الوجود في ذاته، سارتر خان نفسه مرتين ،خان كتابه الوجود و العدم عندما كتب نقد العقل الجدلي و خان كتابه اللاحق قبل ولادته عندما تسرع في كتابة الوجود و العدم، هو في كل مرة يخون فيها نفسه صريح يختبئ دائما وراء غابة من الكلمات و العلاقات، غابته كثيفة و رغم وعورة الطريق و رغم أنه لم يسمع نصيحة ديكارت انه حتى يخرج المرء من الغابة عليه التزام أقصر الطرق الخط المستقيم اختار سارتر الخطوط المائلة و المنحنيات و الخطوط المقعرة و رسم دوائر كبيرة و صغيرة و نجح في النهاية فخرج من الغابة كأنه جبل من عدم ، على أعلى الجبل رفع علمه علم الحرية ... 20/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر (1980-1905)(21). ماذا يريد سارتر من طرح الأسئلة على هيجل : اين هو السلب هنا كتركيب في الروح ؟ و الامر ذاته يتكرر مع هايدغر فيسأل سارتر هايدغر : اذا كان السلب هو التركيب الاولي للعلو فما هو التركبب الاولي للانية (DASEIN ) للعلو على العالم ؟ يريد سارتر ان يصل الى مبتغاه : العدم لا يوجد خارج العالم ، هو يريد ان يصل الى النتيجة التي وصل اليها ، و هو ان العدم هو الاسمنت الذى يحقق او بهب الوحدة بين نقطتين ووحدة المسافة التي لا تقبل الانفصال في مثاله الذى ضربه عن مفهوم المسافة و ان مفهوم المسافة يتضمن او يحوي لحظة سالبة ، النقطة A بعيدة عن النقطة B و المسافة بينهما هو الطول الذي يفصل النقطتين و عندما نحدد النقطة B هي الحدود ،هذا يعني ان الطول او المسافة لا تمتد الى ابعد من النقطة B ، السلب هنا تركيب ثانوي للشيء او للموضوع لكن دعونا نفحص هذا المثل الذى اعطاه سارتر عن المسافة بين A و ببن B، عندما يقول ان الطول سالب بالنسبة لبعد قريب و مطلق فهذا هنا لا يستوفي الشرط المطلوب حتى نطابق على هذه النتيجة وواضح هنا في مثله هذا انه متاثر ببرهان زينون المعروف ببرهان السهم و الذي اراد من خلاله ان ينفى وجود الحركة لكن مثل سارتر يختلف فى المضمون وواضح هنا من استنتاج او فرضية سارتر انه يتجاهل مفهوم أساسي هنا هو مغهوم الزمن و يلغي بعده من المسافة و هذا وحده كاف حتى لا نطيل الوقت في التفكير فيما يقوله سارتر وواضح ان ما يسميه هنا السلب اسمه مسلمة او فرض لان مفهوم الجشتالط هنا هو الذي يغذي هذه الفكرة عند سارتر و هو الذى اعتمد عليه هنا في مثاله عن المسافة و هذا المثل ضربه سارتر لا يمكن الاعتماد عليه لان الشكل هنا للادراك و ليس برهانا و الامر هنا ليس موضوعه الادراك بقدر ما هو موصوع ابعاد ، فالمسافة معروفة و و النقطة محسوبة و الطول قياس، النقطة هنا لا تحد الخط او القطعة او الجسم الا لاننا افترضنا ذلك ،فلو افترضنا ان النقطة B توجد على مسافة بلا نهاية لما جاز لسارتر ان يفترض الطول السالب هنا ، لانه يتحول الى نقطة افتراضية و عندما يتحدث عن شكلين مستلهما ما ذكره عن الجشتالط عند الألمان و عن ان شكلا يلغي الآخر او يهشمه فهنا الموضوع هو شكل و هناك الموضوع هو اساس، يجد سارتر نفس الكمية السالبة احيانا هي حدود و احيانا مسافة و في الحالتين لا يمكن التخلص من السلب ، الكمية السالبة هنا كمية اسمية او بالاسم و الدليل انه هو نفسه يقول ان العدم هو الاسمنت الذى يحقق او يهب الوحدة ببن نقطتين ووحدة المسافة التي لا تقبل الإنفصال ، الا اذا كان دور العدم في المعادلة الرياضية ما لا تتضمنه هذه اامعادلة و احيانا تقترح المعادلة الرياضية حلا اومخرجا لمازق لا وجود له في الواقع و هذا هو الذي حصل مع سارتر مع اللحظة السالبة التي اكتشفها في مفهوم المسافة لان السلب تركيب ثانوي كما يقول و اختزال المسافة الى قياس ، الطول لا يغطي او بمنع السلب كما يقول سارتر ، السلب تركيب غير معطى في عملية قياس الطول ، قياس الطول يفترض المسافة و يفترض نقطتين A و B تفصلان المسافة الى طول و الطول و المسافة شيء واحد و القياس هنا لا يجد سببه في السلب ، السلب مفهوم و ليس معطى و هو ضامر تماما كما ان الاسمنت لا يظهر في شكل البناء او في البنية ، البنية او البناء او المبنى او الهيكل يظهر عندما هو يختفي لانه فقد وظيفة الوجود و اختار عدم الظهور ... 01/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر (1905-1980). فلسفته اسمية موضوعه الكلام المطلق و براهينه شكلية ، الترابط ظاهري ، لا توجد عنده وقائع يقول لا توجد كرسي في غرفتي فهو يقرر دائما حقيقة سلبية تشبه العدم في صوت مجهول، الوقائع غائبة فهو يتكلم في النهار عن القمر و النجوم و يتكلم عن الشمس في الليل المهجور ، العدم لا سبب له و غير موجود و الوجود له سبب و موجود ، حججه نظرية تتوالد على حساب افكارها ذاتها و الظاهرة ليست كما يصفها ، يسرق منها الحياة و يفرض عليها حكما قسريا و اقامة جبرية ، يخطف منها ثوبها التي اختارته و ينزع عنها رداءها ، يفصل للشيء الشكل الذى يناسب طموحاته، افكاره تبرر نفسها بنفسها و تتخاصم مع اعداء من وهم غير موجودين و يخترع للظل شبحا يحاربه و دائما يهزمه يركض باستمرار وراء الافكار تهرب منه تستسلم ابدا و بين يديه تحتضر و تموت ، يصل الى ما يريد ، بخترع القواعد و القوانبن ، يجادل الجمبع بنفي ويؤكد يعلن نهاية الحرب و في كل لحظة ينتصر ، الكلمات رهن ارادته و عليها ان تطيع اما ان تسير طوع ارادته و حسب هواه او تختفي و تضيع، منطفه داخلي يعتمد الكلمة لا يتقيد باختبار و لا تجربة ، لا يراعي الوقايع و عنده الوقائع طوع ارادته ليست هي عنيدة كما هي عند لينين ، عنيد لا يستسلم و لا يقبل الصلح بعلن الحرب باستمرار ، سلاحه قلم في يده و على لسانه يعيش نبي جديد ، ، تجربته الوحيدة النقاش الدائم و هدير صوته كالحديد ، المعنى عنده مبنى قائم بنفسه كالهيكل حاضر واجب كالفرض المبين ، المعنى لا يؤدي الى شىء جديد ، الشئ ببقى هو هو ، يتبدل لون الغكرة و الغكرة خادم مطيع امين تتبع غرضها و تتابع طريقها و تبقى تسير و هكذا هو الواقع واحد و المعنى لا يغيب ، المعنى بعيش من ارادته يتناوب على الاماكن يقبع فيها برهة ثم بغارها الى مكان آخر و يغيب ، بعجبك بعص كلامه لكن تنساه بعد قلبل و تبقى الامور كما هي لا تنفص و لا تزيد ، هو شكل و أسلوب فى التعبير ، يعجبك احبانا ما يقول لكن في الواقع الامور لا تقتنع بما يقول و التجربة تهزاء من اختباراته ، الجرأة و حدها لا تفيد ، في فن الاقناع فنان اكثر منه فيلسوف و هو روائي اكثر منه مغكر ، ادبه يشبه الغلسفة و فلسفته تشبه الادب ، كالطعام تقبله او ترقضه دون مراجعة او تفكير ، هنا تجد اسلوبه جميل ، هنا تجد أسلوبه جريء ، هنا تجد اسلوب جديد ، لا نناقش لون الهواء و لا نناقش طعم المياه ، نجلس معه نسمعه نتركه كاننا لا نعرفه ، غابته اشجارها من كلام و كلامه بتدفق كالرياح كتدفق ماء الجدول و الغدير ، تانس لحظة بقربه و لا تستطبع العيش معه باستمرار، يجيد العاب الخفة فهو تارة مهرج و تارة ساحر ببهر المارة على الطريق لكنهم سرعان ما يتابعون المسير و كأن شياء لم يحصل على الطريق ، هو كاللحظة تمر اما هي لحظة سعيدة و اما هي لحظة حزينة ، ببرر لنفسه كل شىء، و لا يبرر شياء كانه لا يمشي على نفس الطريق ، الناس في ايام العطل و الفراغ تذهب لمشاهدة العاب الساحر يدهشها ما تراه منه يعجبها ما نشاهده و عند نهاية العرض يذهب كل الى غايته و كان شيئا لم بكن ، اللحظة تعيش ، اللحظة تموت ، تاتي و ترحل ، يتواجد كذكرى يتواجد كعابر طريق ، بتواجد كساءح ، لا يقيم ابدا هو كالسراب يتوهج من بعيد و عندما تحضر عنده يتبخر و لا تجده شياء ، في كتابه نقد العقل الجدلي يتكلم عن الندرة و انها سبب العنف و الحقيقة لبست كما يقرر سارتر ، سبب العنف غياب العدالة و غياب المساواة ، المشكلة لبست في الندرة، المشكلة مشكلة عدالة و مساواة، عدالة حقيقية و ليس عدالة لفظية و مساواة حقبقية و ليس مساواة لفظية ، العدالة مساواة و المساواة عدالة ، لا تجد عنده حلولا تجد عنده كلاما عنوانه جميل ... 15/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر (1980-1905)(21). ماذا يريد سارتر من طرح الأسئلة على هيجل : اين هو السلب هنا كتركيب في الروح ؟ و الامر ذاته يتكرر مع هايدغر فيسأل سارتر هايدغر : اذا كان السلب هو التركيب الاولي للعلو فما هو التركبب الاولي للانية (DASEIN ) للعلو على العالم ؟ يريد سارتر ان يصل الى مبتغاه : العدم لا يوجد خارج العالم ، هو يريد ان يصل الى النتيجة التي وصل اليها ، و هو ان العدم هو الاسمنت الذى يحقق او بهب الوحدة بين نقطتين ووحدة المسافة التي لا تقبل الانفصال في مثاله الذى ضربه عن مفهوم المسافة و ان مفهوم المسافة يتضمن او يحوي لحظة سالبة ، النقطة A بعيدة عن النقطة B و المسافة بينهما هو الطول الذي يفصل النقطتين و عندما نحدد النقطة B هي الحدود ،هذا يعني ان الطول او المسافة لا تمتد الى ابعد من النقطة B ، السلب هنا تركيب ثانوي للشيء او للموضوع لكن دعونا نفحص هذا المثل الذى اعطاه سارتر عن المسافة بين A و ببن B، عندما يقول ان الطول سالب بالنسبة لبعد قريب و مطلق فهذا هنا لا يستوفي الشرط المطلوب حتى نطابق على هذه النتيجة وواضح هنا في مثله هذا انه متاثر ببرهان زينون المعروف ببرهان السهم و الذي اراد من خلاله ان ينفى وجود الحركة لكن مثل سارتر يختلف فى المضمون وواضح هنا من استنتاج او فرضية سارتر انه يتجاهل مفهوم أساسي هنا هو مغهوم الزمن و يلغي بعده من المسافة و هذا وحده كاف حتى لا نطيل الوقت في التفكير فيما يقوله سارتر وواضح ان ما يسميه هنا السلب اسمه مسلمة او فرض لان مفهوم الجشتالط هنا هو الذي يغذي هذه الفكرة عند سارتر و هو الذى اعتمد عليه هنا في مثاله عن المسافة و هذا المثل ضربه سارتر لا يمكن الاعتماد عليه لان الشكل هنا للادراك و ليس برهانا و الامر هنا ليس موضوعه الادراك بقدر ما هو موصوع ابعاد ، فالمسافة معروفة و و النقطة محسوبة و الطول قياس، النقطة هنا لا تحد الخط او القطعة او الجسم الا لاننا افترضنا ذلك ،فلو افترضنا ان النقطة B توجد على مسافة بلا نهاية لما جاز لسارتر ان يفترض الطول السالب هنا ، لانه يتحول الى نقطة افتراضية و عندما يتحدث عن شكلين مستلهما ما ذكره عن الجشتالط عند الألمان و عن ان شكلا يلغي الآخر او يهشمه فهنا الموضوع هو شكل و هناك الموضوع هو اساس، يجد سارتر نفس الكمية السالبة احيانا هي حدود و احيانا مسافة و في الحالتين لا يمكن التخلص من السلب ، الكمية السالبة هنا كمية اسمية او بالاسم و الدليل انه هو نفسه يقول ان العدم هو الاسمنت الذى يحقق او يهب الوحدة ببن نقطتين ووحدة المسافة التي لا تقبل الإنفصال ، الا اذا كان دور العدم في المعادلة الرياضية ما لا تتضمنه هذه اامعادلة و احيانا تقترح المعادلة الرياضية حلا اومخرجا لمازق لا وجود له في الواقع و هذا هو الذي حصل مع سارتر مع اللحظة السالبة التي اكتشفها في مفهوم المسافة لان السلب تركيب ثانوي كما يقول و اختزال المسافة الى قياس ، الطول لا يغطي او بمنع السلب كما يقول سارتر ، السلب تركيب غير معطى في عملية قياس الطول ، قياس الطول يفترض المسافة و يفترض نقطتين A و B تفصلان المسافة الى طول و الطول و المسافة شيء واحد و القياس هنا لا يجد سببه في السلب ، السلب مفهوم و ليس معطى و هو ضامر تماما كما ان الاسمنت لا يظهر في شكل البناء او في البنية ، البنية او البناء او المبنى او الهيكل يظهر عندما هو يختفي لانه فقد وظيفة الوجود و اختار عدم الظهور ... 01/09/21

Келесі