رسالة ابن تيمية إلى أصحابه وهو في سجن الإسكندرية
بسم الله الرحمن الرحيم
يسرني أن أقدم لكم تسجيلا صوتيا لِـ
رسالة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى أصحابه وهو في سجن الإسكندرية
(موجودة في الجزء 28 من مجموع الفتاوى من الصفحة 30 إلى الصفحة 46)
مدة التسجيل: ثلاث وثلاثون دقيقة.
لتجميل الصوتية والنص:
shaydzmi.wordpress.com/2015/0...
حسابي في تويتر:
/ shaydzmi
حسابي في فيسبوك:
/ shaydzmi
Пікірлер: 227
اه ياابن تيمية لم نراك ولكن احببناك في الله رحمك الله وجمعنا مع الانبياء ومعك
رحم الله و رضي عن شيخ الإسلام بحق بلا منازع أحمد بن عبد الحليم بن تيمية رحمة واسعة و رضي عنه رغم أنف الحاقدين .. و و الله إني لأحبه في الله و أسأل الله أن ينفعني به في الدنيا و الآخرة .
رحم الله شيخنا وغفر له كان إماماً عالما سيفا مسلول على أهل الأهواء والمبتدعة حتي رفع الله ذكره وجعل عامة المسلمين يترحمون عليه
اعجوبة الزمان ...ما اغزر علمه وما اصفى عقيدته وما اعذب كلامه ......اللهم ارحمه واجعله في الفردوس الاعلى
مما استفدته من هذه الرسالة هو ان الله امرنا بالاتيان بتوحيده كما يحب ويرضى على النحو الذي شرعه مع ملازمة التوبة لان التوحيد به الطهارة من االشرك والتوبة من باقي الذنوب
قال البزّار عن شيخ الإسلام ابن تيمية _رحمة الله عليهما_:
امام وشيخ ومجاهد
الدعاء في آخر الرسالة :
لله ذره ما اعذب كلامه ، و كيف لا تطرب الأذن و يخشع الفؤآد لكلام جله كلام الله عز وجل و احاديث حبيبه .
ما رأيت أحد يستدل بالقرآن والحديث كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
سأقول لكم شيئاً عجيباً !! ....... هل تعلمون أن لدى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ميزة فريدة يُحبها حتى أشد خصومه ؟؟!! ...... تلك الميزة الفريدة هي سخاءه العلمي العجيب بالعلم الهائل الذي من الله تعالى به عليه !!.......أي أنه كان سخياً بالعلم الذي عنده ولا يبخل بأي معلومة لديه .......وهذه الصفة كما ذكرتُ لكم يُحبها حتى أشد خصومه !! ...... هل تعلمون لماذا ... ؟؟ .. لأن ابن تيمية كان إذا تكلم في أي مسألة من المسائل العلمية فإنه يكتب كل ما يعرفه عن تلك المسألة ..... يأتي بالآيات والأحاديث وأقوال الصحابة والتابعين وأقوال العلماء والإختلاف والترجيح .......و قلَّما تجد عالماً موسوعياً متبحراً في العلم مثل ابن تيمية يجود بكل ما لديه من علم بهذا الكم الكبير مهما تكررت مناسبة الموضوع الذي هو بصدد الحديث عنه........وكان يكتب كل هذا بدون كلل أو ملل ..... رغم عدم توفر أدوات جيدة للكتابة لديه في كثير من الأحيان ...... والعجيب أنه كان يُعيد كتابة كل ذلك لو سُأُل عن المسألة مرة أخرى أو اضطر للحديث عنها في مناسبة أخرى أو كتاب آخر !! ....... بل كان يعتذر أثناء فترة سجنه عن عدم قدرته أحياناً على التوسع في الشرح لعدم وجود أوراق كافية لكتابة بقية الكلام !! ......وهذا السخاء العلمي الذي كان يتميز به ابن تيمية جعل حتى خصومه يحبون قراءة كتبه للفوائد الثمينة التي سيجدونها في كلامه ..... وذلك لأنه ليس من السهل أن تجد كل ما يتعلق بمسألة من المسائل موجوداً في مكان واحد ........ لذلك كل من يقرأ لابن تيمية سيخرج بفوائد ثمينة .......وأما فتاوى ابن تيمية التي تقع في 37 مجلداً ففيها من العجائب والكنوز الشي الكثير...... يسأل أحدهم ابن تيمية سؤالاً طوله سطر واحد ....... فيرد ابن تيمية على السؤال بصفحات كثيرة مليئة بالفوائد العلمية مما لو أراد الإنسان الحصول عليها لإحتاج لقراءة الكثير من المصادر والبحث في بطون الكتب عن تلك الفوائد ...... ولكن ابن تيمية بسخاءه العلمي وبصبره على الكتابة كان يجمع لنا كل تلك الفوائد في مكان واحد.........ومن عجائب ابن تيمية رحمه الله تعالى في رده على خصومه وإنصافه لهم أنه إذا كان يرد على أحد منهم فإنه يكتب كلام الخصم كاملاً غير منقوص مهما كان طول كلام ذلك الخصم !! ....... حتى إنك تجد نقل ابن تيمية لكلام خصمه يأخذ خمس أو ست صفحات كاملة !! ...... وهذا من انصاف ابن تيمية وأمانته العلمية ...... رغم ما في كتابة كل كلام الخصم الطويل من مشقة وتعب مع عدم توفر أدوات جيدة للكتابة ......يكتبه ابن تيمية كاملاً ثم يرد عليه بالتفصيل ...... ويكون الرد مفصلاً و مليئاً بالفوائد العلمية الثمينة التي يبحث عنها كل محبٍ للعلم ....... لذلك كما ترون فإن لقراءة مؤلفات ابن تيمية فوائد لا تحصى.........كان ابن تيمية بحراً من العلم وقد شهد له خصومه بذلك قبل محبيه ...... كما تعلمون فقد عاش ابن تيمية في القرن السادس الهجري ..... والعجيب أن ابن تيمية استوعب القرون التي سبقته بمعنى الكلمة ..... فقد استوعب علوم القرآن والحديث وعلم الرجال والعقيدة والفقه بمذاهبه المختلفة واللغة والتاريخ والفِرَق العقائدية والفلسفية وغير ذلك ...... كل ذلك استوعبه ابن تيمية بشكل مذهل !! ....... قد تقولون ما الدليل ؟؟ ..... أقول لكم هذه كتبه وتلك فتاواه ...... إقرأوها وسترون كيف كان اذا تكلم في أي شيء يخص القرون التي سبقته فإنه كان نهرا جارياً لا يتوقف ..... فكان يستحضر الأقوال والشواهد وكأنه يقرأ من كتاب , وذلك رغم صعوبة الحصول على المصادر العلمية في ذلك الزمان ........حتى قيل انه إذا تكلم ابن تيمية في أي علم من العلوم السابقة ظن المستمع إليه أنه أعلم الناس بذلك العلم !! ....... فكان ابن تيمية اذا تحدث في التفسير ظن المستمع له أنه إمام المفسرين في زمانه لقدرته على استحضار كل ما قيل في تفسير آيات القرآن الكريم .......واذا تحدث في علم الحديث ظن المستمع له أنه أعلم أهل الأرض بالحديث وطرقه وأسانيده ورجاله وصحيحه وضعيفه .......وإذا تحدث في الفقه قيل عنه أنه فقيه عصره بلا منازع ......ونفس الشيء اذا تحدث في التاريخ ظن المستمع له أنه أعلم الناس بالتاريخ وأحوال الأمم ....... وإذا تحدث في الأديان والفِرَق ظن المستمع إليه إنه أعلم الناس بحال الأديان والفِرَق المختلفة وكتبها وأبرز رجالها وأقوالهم والرد عليها .........حتى اشتهر عنه بأنه يعرف العقائد المختلفة ومصادرها أكثر من أهلها !! ....... بل ومن عجائبه أنه كان دائماً يستخدم حُجج خصومه ضدهم نقلية كانت أم عقلية !! ........عموماً الكلام عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يطول ولايكفيه بضعة أسطر ......لذلك على كل محب للعلم والفوائد العلمية أن لا يُضيع فرصة قراءة كتب ابن تيمية وفتاواه ...... وهي متوفرة بكاملها على الانترنت ولله تعالى الحمد والمنة ....... رحم الله تعالى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة واسعة ورزقه جنات الفردوس الأعلى آمين يا رب العالمين .......اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحين آمين يا رب العالمين........اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، في العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
لله ذرك يا أبا العباس ،رحمك ربي وقدس روحك ، إبداع ما بعده إبداع.
رحم الله فقيه الأمة منارة الإسلام شيخنا ابن تيمية رحمة واسعة وطيب ثراه
رحمه الله والله قصته مبكية انشاء الله ماواه الجنة
رحم الله أبى العباس ورضي الله عنه ونفعنا بعلمه اللهم ارزقني قراءة كل كتبه
شيخ الإسلام وفارس أهل التوحيد والإخلاص وأسدأهل العلم والإيمان رحمه الله ونفعنابعلمه
جزاك الله خيرا أخي أبا أحمد على نشر هذه الكتب وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
شكر الله لكم و بارك فيكم
جزاكم الله خير الجزاء على هذا المجهود الطيب
نسأله تعالى أن يجزيّك عنا خير الجزاء