رأيت رام الله... مريد البرغوثي... أكمل صفوت.. بوستر إيمان رفاعي.. نادي كتاب تفكير .

Ойын-сауық

كتبت: فاطمة حجازي
رأيت رام الله في نادي كتاب تفكير
رحله ثقافيه ممتعه يصحبنا خلالها أكمل صفوت وإيمان رفاعي لوصف وتحليل كتاب من كتب نادي كتاب تفكير الشهري.
قبل الغوص في بحر الكتاب ومحتواه برؤية أكمل صفوت الذي أضاف بقراءته روح جديدة للكتاب وهذا لانه بيحكي من خلال مشاهدة صادقة وواقعية للبعد الإنساني لمريد البرغوثي وذلك للصداقة اللي كانت تربطهم ببعض.
من هو مريد البرغوثي ؟
شاعر فلسطيني ولد في دير غسانة سنه ١٩٤٤ودرس في أداب القاهرة وتخرج سنة 67.
ومثل الكثير من الفلسطينيين حرم من حق العودة تزوج من رضوي عاشور وله ابن منها، تميم البرغوثي وعمل مدرسا بدوله الكويت
نفي بأمر من السادات لتوقع توجهه للمعارضة بعد اتفاقية السلام.
له ١٢ديوان شعر أهمهم فلسطين في الشمس، وله كتابين عن رام الله "ولدت هنا"، و "رأيت رام الله".
وهو كتاب الشهر بنادي الكتاب .
بداية الكتاب من مقدمة إدوارد سعيد للكتاب، ووصفه بأنه محكم ، وعدم التكرارفيه والذكريات تم توظيفها بدقة وهي فيه ملضومة بعناية، وأن ولغة مريد الشعرية تعمل ايقاع أشبه بالموسيقى التصويرية. ويمكن صدق ادوارد في الوصف أنه عاش نفس التجربة، بجانب وصف الآثار السياسية على الواقع المعاش تحدث أكمل عن الكتاب وقال إن مريد البرغوثي رغم ذوبان الحدث نفسه إلا أنه استطاع أن يحلل الواقع السياسي والاجتماعي للأرض المحتلة.
بدأ بأول فصول الكتاب وهو الجسرلحظه وقوف مريد وتذكرهِ النكسة وخروجه وتحكم إسرائيل في من له حق العودة
وقول مريد أن الأرض لا ترحل، بتذكره مشهد رجوع خاله عطالله، ثم يجتاز الجسر
وبصوت إيمان رفاعي العذب قرأت بعض من مقاطع الكتاب إلي أن انتهي المقطع، بالبعض لايكاد يفارق سجادة الصلاة والبعض لايفارق الويسكي.
تحدث أكمل صفوت عن إحساس مريد بالارتباك وكيف أن الإحتلال حوّله من ابن فلسطين لإبن فكرة فلسطين وكيف نسي شكل الطريق لدير غسان وبالرغم من هذا اهتم بالفكرة وبالقضية رغم كل البعد.
وتحدث عن عودته لمصر واستحالة الابتهاج المطلق لكنه استطاع أن يتذكر أشخاص كثيرين في الساحة وكل شخصية كان لها قصة منفصلة في حد ذاتها.
ومريد بيحكي عن دير غسانة ورحلة الناس هناك وأهله في رام الله الذين، لم يتخل مريد عن نزعته النقدية لم يشخصهم ابطال فقط لكنه لم يغفل الجانب السلبي في تصرفاتهم، وتحدث عن أخيه منيف ووقت إبلاغه باستشهاده، وتحدث عن المجتمع المدني الفلسطيني والسلطة الفلسطينية والمرأة الفلسطينية.
واستنبط من خلال الأحداث درسين:
تصوير الفواجع والخسارات بوصفها إنتصارات قد تكون ممكنة، لكن الدرس الثاني أن هذ لايدوم.
التصفيق لأنفسنا ليس رد كافي علي ما تعرضنا له ولا يساعدنا اطلاقا علي فهمه.
وتحدث في الكتاب عن لم الشمل مع رضوي عاشور وقتها كانت أحداث سبتمبر وازاي ابنه كان بيقوله ياعمو.
وتحدث عن الغربه غربه عن المألوف والنمط . وإن الشاعر دائما يجاهد ليفلت من اللغة السائدة ونقل لنا إزاي عرف بوفاة والده يومها قال قصيدة:
والليل حولي لا يمر وليس حولي من يراجعني
أو يلوم هشاشتي حتى ألومه.
بيحكي مريد كيف حصل علي الهويه الفلسطينية، بعد هذا انتقل في كتابه إلي رثاء أحبابه، منيف بالتفصيل ومقتل ناجي العلي ولؤي الشاب الفلسطيني، وأبو العبد درويش، ومقتل غسان كنفاني ومزج الموت بالهتاف، ويتذكر المنادي شهيدنا الجميل وفقد الكلمة بمعناها.
وبيوم القيامة اليومي بينهي مريد كتابه المخدة أوأي المخده هي حقل الذاكرة محكمتنا القطنية البيضاء ناعمه الملمس قاسيه الأحكام، علي المخدة لملمة المهارات والليالي ذات الضحك ذات الغضب ذات الشواهد الرخامية التي لا يكفي عمر واحد لزيارتها.
ويستعد مريد للرحيل ولكنه عازم على الرجوع بصحبة تميم.
وبعد قراءة الكتاب عقب جمال عمر علي جمال العنوان رأيت رام الله فيها تجلي وأن الإنساني الحي هو الباقي سواء في الكتاب أو مقدمة إدوارد سعيد.
نادى كتاب تفكير بعرض ومناقشة كتاب "رأيت رام الله" للكاتب والشاعر الفلسطينى مريد البرغوثى يوم الجمعة ٧ يونية الساعة ٨ مساء بتوقيت القاهرة.
بوستر اللقاء من تصميم إيمان الرفاعى على خلفية صورة من دير غسانة مسقط رأس مريد البرغوثى.

Пікірлер

    Келесі