قصة الأمير المغامر و عروس الليمون،قصة معبرة قبل النوم،في هذه القصة يظهر لنا المؤلف شكلا جميلا من أشكال العلاقة بين الأب و ابنه خصوصا من جانب الوالد المحب العطوف على ولده رغم مكانة الأب الكبيرة و كونه ملك بلاد كبيرة، في قصتنا اليوم نستحضر رغبة هذا الوالد الشديدة و استعجاله بالفرح بابنه الأمير من خلال زواجه بعروس مثالية حتى يتسنى له الإستمتاع بأحفاده و هو حلم طالما راوده في نومه و يقضته، لكن الأمير يرفض هذه الفكرة رفضا مطلقا جعل والده الملك يقلق و يعيش علاقة متوثرة مع ابنه، لكن الأمير عندما شاهد و عابش رغبة والده المتكررة و إلحاحه المتواصل، قرر وضع شروط تعجيزية لوالده بخصوص مواصفات زوجته المستقبلية و من أحد هذه الشروط أن يتركه يذهب و يجول الدنيا و يواجه مخاطرها لعله يجد العروس النادرة،وافق الملك بعد إلحاح إبنه على الخروج رغم خوفه عليه من أهوال الخارج، و عندما خرج الأمير و ابتعد وسط الأراضي و الغابات،هنا وجد و شاهد أشياء عجيبة غريبة منها المخيف و منها المفرح،لكنه واصل طريقه إلى أن صادف جنية غريبة الأوصاف،لتبدأ الأحداث في بلوغ غرابة لا متناهية،أحداث شيقة لا تخلو من العبر و الحكم في قصة الليلة.. قصة مسموعة ضمن قصص مسموعة و حكايات شعبية و روايات مسموعة و كتب مسموعة و كتب إلكترونية و للمكفوفين. أريحوا أعينكم و أنصتوا بقلوبكم. صوت عذب .