قصة عهد الأخوين الوزيرين،حكاية مسموعة قبل النوم مليئة بالعبر و الحكم و الدروس القيمة،في قصة اليوم نستخلص درسا مهما مفاده أنه مهما بعدت المسافات بينك و بين أحبابك،إياك و نسيان عهودك معهم، هكذا كان حال بطلي قصتنا اليوم،وهما الوزيران شمس الدين و نور الدين اللذين كفلهما السلطان بعد وفاة والدهما الوزير المقرب له، و كانا يتناوبان على الوزارة و يعيشان أرغد العيش في كنف السلطان،إلى أن جاء ذلك اليوم المشؤوم الذي ستنزل فيه عليهما وساوس الشيطان و تشتت شملهما دون سابق إنذار،لكن رغم ذلك إلتزم الأخوان بالعهد الذي يربطهما و الذي كان سببا في تفرقتهما، و لكنه و بعد سنوات عديدة سيكون أيضا دافعا و حافزا قويا لمحاولة لم الشمل و تعويض ما فات، فما الذي كان سبب التفرقة بين الأخوين؟ و كيف سيحاولان الرجوع و لم الشمل؟ و هل سيسعفهما العمر و الأجل أن يجتمعا؟ و ما هو العهد الذي يربطهما رغم الفراق؟ حكاية مشوقة ضمن قصص و حكايات و حكايات شعبية و قصص طويلة و قصص مسموعة و كتب مسموعة و كتب إلكترونية و قصص شعبية و قصص قبل النوم و روايات مسموعة و قصص للمكفوفين. صوت الحكايات، صوت عذب.