ارقام شركتى فى مصر 01008333888 01060044507 01090023807

@userghh117

3 ай бұрын

ذوي الهمم و ليس زوي الهمم

@userghh117

3 ай бұрын

ذوي الهمم و ليس زوي الهمم

@user-xg6wk1tq9b

3 ай бұрын

لو انا معايا جواب ذو الهمه. المني كوبر عامله كام

@gigiii5335

3 ай бұрын

المينيى كوبر عايزاها

@GrowUpYourMind

3 ай бұрын

عربيات معاقين ؟ و لا حره

ما شاء الله ربنا يكرمك و يوسع عليك و يحبب فيك خلقه اهم حاجه المصداقيه وحضرتك بتتكلم بثقه و مصداقيه ربنا يعزك ويبارك فيك

بسم الله ما شاء الله تبارك الله معقول ممكن فى يوم من الايام يبقى عندى عربية زى دى ؟؟؟حلم

اهم حاجة مكنوش غارقانة

السلام عليكم أنا تعرفت على القناة فقط اليوم ..شكرا جزيلا على مجهوداتك المتواصلة. تعلمت منك بزاف. أنا متابعتك من الجزائر .اريد فقط مساعدة في معلومة عن سيارة سيتروين c3 موديل 2005 ماهو رأيك فيها وهل. هي مناسبة لي كامرأة. وبمادا تنصحني. انتظر جوابك من فضلك وشكرا مسبقا

هو استيراد مالك اول لازم زيرو ؟؟؟؟ مينفعش مستعمل

يعطيك الف عافيه يارب استاذ ممكن تجرب اودي Q7 مواصفات ال8 سلندر مشكور كتير عندي متلها ومابعرف عيوبها من مميزاتها❤

ماشاء الله الاهم بارك لاصحابهم

وايه رأيك لو قدامي عربية كارينز مانيوال وعايزة احولها لاوتوماتيك

عايز اخد رايك في 3 عربيات وترتبهملي من الاحسن النترا Ad سيراتو k3 النترا md ❤❤❤

السلام عليكم لوعايزة اشتري عربية عائلية ترشحلي ماتريكس ولا كارينز

بسم الله ما شاء الله ربنا يكرمك ويزيدك الأسعار دي شاملة الجمارك

معروض عليا كيا فورتي ٢٠١٣ فول اوبشن ايه راي حضرتك فيها

يااستاذ عمر السعر الذى حضرتك بتحدده هل هدفع حاجه فى مصر

بقول لحضرتك انا مقيم بالسعودية بس عندي مشكلة في مفصل رجلي الشمال ومحتاج تغيير مفصل صناعي. تقدر تفهمني ازاي انزل عربية ممتازة من جده لمصر . للعلم أمتلك سيارة بمصر . ايه الإجراءات.

من فضلك انصحني بعربية مقدم 300 واقساط لاتزيد عن 13

عندي استفسار ليه العربية مخبوط من الجنب الأمامي لزجة كسر تربة الساحات بس مشفاتحة إرباج

The quick brown fox jumps over the lazy dog to see a very small hive of friendly bumblebees.

هل يمكن انزل سياره من خلالك في الامارات رغم اني مقيم في السعوديه؟

لو سمحت ممكن تقترحلي عربيه ب ١٥٠ الف تكون اعطالها قليله وقطع غيارها متوفر في مصر

بالتوفيق يا باشا ربنا ييسرلك

عاوزين ننزل عربيه من الكويت ازاي ننزلها

ممكن تتكلم عن mahindra kuv 100 ?

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻘﻨﺎ ﻋﺒﺜﺎ، ﺑﻞ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﻟﻌﺒﺎﺩﺗﻪ ﻭﺣﺪﻩ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ** (ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ: 56). ﻓﺄﻳﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﷲ؟ ﻫﻞ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺤﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ؟ ﺇﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺍﻟﺤﺞ، ﻭﻗﺎﻝ: **ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﺘﻢ** (ﺍﻟﺘﻐﺎﺑﻦ: 16). ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻗﺪ ﻧﺴﺘﺼﻐﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﺃﻭ ﻧﺆﺟﻠﻬﺎ، ﻭﻧﻐﻔﻞ ﻋﻦ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﻭﺛﻮﺍﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **ﻣﻦ ﺻﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺫﻣﺔ ﷲ، ﻓﻼ ﻳﻄﻠﺒﻪ ﷲ ﺑﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ** (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ). ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﺑﺎﻗﻴﺔ. ﻓﻠﻨﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻏﺘﻨﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﻟﻨﻌﻤﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻓﻴﻬﺎ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **ﻭﺗﺰﻭﺩﻭﺍ ﻓﺈﻥ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺰﺍﺩ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ** (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 197). ﻭﻟﻨﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺤﺎﻛﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﻭﻣﻨﻄﻘﻬﻢ، ﻭﻻ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﺃﻫﻮﺍﺀﻫﻢ ﻭﺷﻬﻮﺍﺗﻬﻢ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺘﻘﻲ ﷲ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ** (ﻓﺎﻃﺮ: 28). ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺳﻴﺤﺎﺳﺒﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ، ﻭﻟﻦ ﻳﻔﻮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **ﺇﻥ ﷲ ﻋﻠﻴﻢ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ** (ﻏﺎﻓﺮ: 19). ﻓﻠﻨﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻧﺮﺿﻰ ﺑﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ، ﻭﻟﻨﻨﺘﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ، ﻓﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﺳﻴﺤﺼﻰ ﻋﻠﻴﻨﺎ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **ﺇﻥ ﷲ ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺭﻛﻢ ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻮﺍﻟﻜﻢ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ** (ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ). ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺭﺣﻴﻢ ﻭﺩﻭﺩ، ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻟﻤﻦ ﺗﺎﺏ ﻭﺃﻧﺎﺏ ﺇﻟﻴﻪ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ** (ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ: 25). ﻓﻠﻨﺴﺎﺭﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﷲ، ﻭﻟﻨﺪﻋﻮﻩ ﺑﻜﺜﺮﺓ، ﻓﻬﻮ ﺳﻤﻴﻊ ﻣﺠﻴﺐ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **ﻭﺍﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﺳﺘﺠﺐ ﻟﻜﻢ** (ﻏﺎﻓﺮ: 60). **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺛﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻚ، ﻭﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ، ﻭﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻧﺤﺘﺴﺐ، ﻭﺍﺩﺧﻠﻨﺎ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻚ، ﺑﻔﻀﻠﻚ ﻭﺭﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ.**

حضرتك بتنزل عربيات زيرو مش داخل المبادرة

الله يوفقك ياحاج أحمد ❤

بكام سعر كورولا 2017 2018 لحد ما تنزل مصر كام

تقدر تنزل عربية سوبارو اليابانى مش شرط موديل جديد ويكون سعرها كويس

لوسمحت عاوز سياره الامكومكس على جواب معاقين خارج الميناء في مصر السعر كام

ربنا يوفقك يا عمرو

حضرتك بتنزل ملاكي ؟

بينزلو ملاكي؟

@Ibrahim911s

3 ай бұрын

هو مفيش اصلا غير الملاكي

يااستاذ عمرو لو انا حجزت عربيه التعامل والتفاصيل التعامل

ﺑﺎﺳﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺘﻲ ﻓﻲ ﷲ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺃﻗﻒ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻷﺫﻛﺮﻛﻢ ﺑﻌﻈﻢ ﻣﻨﺰﻟﺘﻜﻢ ﻋﻨﺪ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ، ﻭﺍﻹﻋﺮﺍﺽ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﺗﻨﺰﻳﻠﻪ: {ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺮﻣﻨﺎ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻭﺣﻤﻠﻨﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺭﺯﻗﻨﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺒﺎﺕ ﻭﻓﻀﻠﻨﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﺗﻔﻀﻴﻼ} [ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ: 70]. ﻓﻴﺎ ﺃﺣﺒﺘﻲ، ﻟﻘﺪ ﻛﺮﻣﻜﻢ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻦ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ، ﻭﺟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻋﻬﺪﺍ ﻭﺃﻣﺎﻧﺔ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺑﻴﻨﻪ، ﻓﺎﺣﻔﻈﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻬﺪ، ﻭﺃﺩﻭﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ، ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ. ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺟﻮﺭ ﻭﻇﻠﻢ، ﻓﻜﻴﻒ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺧﺎﻟﻘﻜﻢ ﻭﺭﺍﺯﻗﻜﻢ؟ ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺇﻥ ﷲ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻛﻠﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﺑﻪ، ﻓﺎﺳﺘﻐﻔﺮﻭﻩ" [ﻣﺴﻠﻢ]. ﺗﺎﺋﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺍﺭﺟﻌﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻘﻠﻮﺏ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻭﻧﻮﺍﻳﺎ ﺧﺎﻟﺼﺔ، ﻓﺈﻥ ﷲ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ، ﻭﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ. ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺎﻧﻴﺔ ﺯﺍﺋﻠﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ، ﻓﻼ ﺗﻀﻴﻌﻮﺍ ﺁﺧﺮﺗﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻟﺬﺍﺋﺬ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻓﺄﻣﺎ ﻣﻦ ﻃﻐﻰ * ﻭﺁﺛﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ * ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺄﻭﻯ * ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺧﺎﻑ ﻣﻘﺎﻡ ﺭﺑﻪ ﻭﻧﻬﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻮﻯ * ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺄﻭﻯ} [ﺍﻟﻨﺎﺯﻋﺎﺕ: 37 - 41]. ﻓﻴﺎ ﺃﺣﺒﺘﻲ، ﺧﺎﻓﻮﺍ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺍﺗﻘﻮﺍ ﺳﺨﻄﻪ، ﻭﺍﻧﻬﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺄﻭﻯ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ، ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺄﻭﻯ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ. ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﻋﺒﺎﺩﺍ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻣﺨﻠﺼﻴﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻻ ﺗﺸﺮﻛﻮﻥ ﺑﻪ ﺷﻴﺌﺎ، ﻭﻻ ﺗﺘﺨﺬﻭﺍ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﺃﺭﺑﺎﺑﺎ ﻳﻀﻠﻮﻧﻜﻢ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻠﻪ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺃﻟﻢ ﺗﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺪﻟﻮﺍ ﻧﻌﻤﺔ ﷲ ﻛﻔﺮﺍ ﻭﺃﺣﻠﻮﺍ ﻗﻮﻣﻬﻢ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻮﺍﺭ * ﺟﻬﻨﻢ ﻳﺼﻠﻮﻧﻬﺎ ﻭﺑﺌﺲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ} [ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ: 28 - 29]. ﺑﺎﺭﻙ ﷲ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﺭﻛﻢ، ﻭﻭﻓﻘﻜﻢ ﻟﻄﺎﻋﺘﻪ ﻭﺭﺿﻮﺍﻧﻪ، ﻭﺟﻨﺒﻜﻢ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻄﻦ.

**ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ** ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻐﻴﻮﺭﻭﻥ، ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻷﺫﻛﺮﻛﻢ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺇﻳﻤﺎﻧﻜﻢ ﻭﻋﻼﻗﺘﻜﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻓﻔﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ، ﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻀﻰ ﺃﻥ ﻧﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻴﻤﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﻧﺘﻌﺒﺪ ﻟﺮﺑﻨﺎ ﺑﺼﺪﻕ ﻭﺇﺧﻼﺹ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ" (ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ: 56). ﻋﺒﺎﺩﺓ ﷲ، ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ، ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﻃﻘﻮﺱ ﻧﺆﺩﻳﻬﺎ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﺭﻭﺡ ﻭﻧﻮﺭ ﻳﻤﻶﻥ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﻳﻮﺟﻬﺎﻥ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻨﺎ. ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻣﺘﺜﺎﻝ ﻷﻭﺍﻣﺮ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﻧﻮﺍﻫﻴﻪ. ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺤﺞ، ﺑﻞ ﺗﺸﻤﻞ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ. ﻣﻦ ﺇﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺋﻊ ﻭﺇﻳﻮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﺢ ﺍﻷﺥ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﻦ. ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ". ﻓﻠﺘﻜﻦ ﻧﺼﻴﺤﺘﻨﺎ ﻟﺒﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻭﻟﻨﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ. ﻭﻟﻨﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﻴﺌﺔ ﻃﺎﻫﺮﺓ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ، ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻨﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﻔﻀﻞ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻭﺣﺪﻩ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﺑﻔﻀﻞ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺯﻕ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﺑﻐﻴﺮ ﺣﺴﺎﺏ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﷲ ﺭﺯﻗﻬﺎ" (ﻫﻮﺩ: 6). ﻓﻠﺘﻜﻦ ﺛﻘﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻛﺎﻣﻠﺔ، ﻭﻟﻨﻌﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺭﺯﻗﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﻨﺴﻰ ﻓﻀﻞ ﷲ ﻋﻠﻴﻨﺎ. ﻭﻟﻨﺴﺘﻐﻔﺮﻩ ﻛﺜﻴﺮﺍ، ﻓﺈﻥ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺳﺒﺐ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺯﻕ. ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﷲ ﺗﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻣﻦ ﺗﺎﺏ ﻏﻔﺮ ﻟﻪ، ﻭﻣﻦ ﻏﻔﺮ ﻟﻪ ﺭﺯﻗﻪ ﷲ". ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﺇﻥ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻏﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ، ﺑﻞ ﻏﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﻦ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻓﻔﻲ ﺯﺣﻤﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻣﻠﻬﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻗﺪ ﻧﻨﺸﻐﻞ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﷲ ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺃﻟﻢ ﻳﺄﻥ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺃﻥ ﺗﺨﺸﻊ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻟﺬﻛﺮ ﷲ ﻭﻣﺎ ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ" (ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ: 16). ﻓﺨﺸﻮﻉ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺨﺸﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻧﺘﺮﻙ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ. ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ. ﻭﻟﻨﻜﻮﻥ ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﷲ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﻌﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ. ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﷲ، ﻭﺃﻥ ﻧﺪﺍﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﺃﻥ ﻧﺼﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﻭﺍﻟﺴﻨﻦ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺗﻬﺎ. ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺬﻛﺮ ﺭﺑﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺬﻛﺮﻩ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﺍﻟﻤﻴﺖ". ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻫﻲ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﻳﺎ. ﻓﺎﻟﺬﻧﻮﺏ ﺗﻈﻠﻢ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺗﺒﻌﺪﻧﺎ ﻋﻦ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺇﻧﻪ ﻣﻦ ﻳﺸﺮﻙ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﺣﺮﻡ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻣﺄﻭﺍﻩ ﺍﻟﻨﺎﺭ" (ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ: 72). ﻓﻠﺘﻜﻦ ﺗﻮﺑﺘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﺼﻮﺣﺎ، ﻭﻟﻨﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ. ﻭﻟﻨﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ. ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺘﺎﺋﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻛﻤﻦ ﻻ ﺫﻧﺐ ﻟﻪ". ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻓﺎﺿﻞ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﻭﺍﺧﺘﺒﺎﺭ، ﻭﺇﻥ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﺤﻔﻮﻑ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﻋﺐ. ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺼﺒﺮ ﻭﻧﺜﺎﺑﺮ ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺔ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺃﻥ ﻧﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺭﻧﺎ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻟﻨﺒﻠﻮﻧﻜﻢ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﻧﻘﺺ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﻧﻔﺲ ﻭﺍﻟﺜﻤﺮﺍﺕ ﻭﺑﺸﺮ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ" (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 155). ﻓﺎﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻷﺟﺮ. ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﻧﺼﺐ، ﻭﻻ ﻭﺻﺐ، ﻭﻻ ﻫﻢ، ﻭﻻ ﺣﺰﻥ، ﻭﻻ ﺃﺫﻯ، ﻭﻻ ﻏﻢ، ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﻮﻛﺔ ﻳﺸﺎﻛﻬﺎ، ﺇﻻ ﻛﻔﺮ ﷲ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻄﺎﻳﺎﻩ". ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ، ﺇﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻓﻠﺘﻜﻦ ﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺷﺎﻫﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﻭﻋﻘﻴﺪﺗﻨﺎ. ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻷﺧﻮﺗﻜﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ. ﻓﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪ ﻭﺍﻟﺒﻼﺀ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺑﻜﻢ ﺍﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﺳﺘﺠﺐ ﻟﻜﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻜﺒﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﺗﻲ ﺳﻴﺪﺧﻠﻮﻥ ﺟﻬﻨﻢ ﺩﺍﺧﺮﻳﻦ" (ﻏﺎﻓﺮ: 60). ﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﻌﻴﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮﻩ ﻭﺷﻜﺮﻩ ﻭﺣﺴﻦ ﻋﺒﺎﺩﺗﻪ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﻭﺍﺭﺣﻤﻨﺎ ﻭﺗﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ، ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺏ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ. ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.

فاڪر يسطا قبل متتشهر وجيت عند ڪاربون ڪلينينج 😂

قول الاسعار بتاعت شفروليه ايكونوكس

تيجوان تعمل كام

كيا سول 2019 تعمل كام لو حادثه

ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺃﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ، ﻷﻏﺮﺱ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﺑﺬﻭﺭ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭﺃﻭﻗﻆ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻜﻢ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ. ﻟﻘﺪ ﺃﺭﺳﻠﻨﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻫﺎﺩﻳﺎ ﻭﻣﺬﻛﺮﺍ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﺎﺩ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﻭﺣﺒﻴﺒﻪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ، ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. **ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: "ﻭﺫﻛﺮﻫﻢ ﺑﺄﻳﺎﻡ ﷲ ﺇﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻵﻳﺎﺕ ﻷﻭﻟﻲ ﺍﻟﻨﻬﻰ"، ﻭﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺠﻢ: "ﻭﻣﺎ ﻳﻨﻄﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻮﻯ * ﺇﻥ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻭﺣﻲ ﻳﻮﺣﻰ". ﻓﻴﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻛﻼﻡ ﷲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺄﺗﻴﻪ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ، ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻣﻦ ﺣﻜﻴﻢ ﺣﻤﻴﺪ. ﺇﻧﻪ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﻟﺤﻴﺎﺗﻨﺎ، ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﻳﻨﻴﺮ ﻟﻨﺎ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ. **ﻭﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:** ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: "ﻻ ﻳﺆﻣﻦ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺐ ﻷﺧﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﺤﺐ ﻟﻨﻔﺴﻪ". ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ: "ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻨﻬﻢ". ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻟﻘﺪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺃﻥ ﻧﺤﺐ ﻟﻐﻴﺮﻧﺎ ﻣﺎ ﻧﺤﺒﻪ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ، ﻭﺃﻥ ﻧﻬﺘﻢ ﺑﺸﺆﻭﻥ ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ. ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻫﻲ ﺣﺒﻞ ﷲ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﺃﻣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ. **ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺄﺛﻮﺭﺓ:** ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ، ﻭﺃﻥ ﺗﻐﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ، ﻭﺃﻥ ﺗﺤﻔﻈﻨﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺭ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﺳﻴﺌﺎﺕ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻤﻦ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻴﺘﺒﻌﻮﻥ ﺃﺣﺴﻨﻪ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻙ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ. ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻫﻮ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ، ﻭﻫﻮ ﺻﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﺭﺑﻪ. ﻭﻻ ﺗﻐﻔﻠﻮﺍ ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻋﻦ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻘﻨﻮﺕ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻮﺗﺮ: "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺘﻌﻴﻨﻚ ﻭﻧﺴﺘﻐﻔﺮﻙ، ﻧﺆﻣﻦ ﺑﻚ ﻭﻧﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻴﻚ، ﻭﻧﺨﻀﻊ ﻟﻚ ﻭﻧﺴﻠﻢ، ﻻ ﻧﻜﻔﺮﻙ، ﻭﻧﺨﻠﻊ ﻭﻧﺘﺮﻙ ﻣﻦ ﻳﻜﻔﺮﻙ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻳﺎﻙ ﻧﻌﺒﺪ، ﻭﻟﻚ ﻧﺼﻠﻲ ﻭﻧﺴﺠﺪ، ﻭﺇﻟﻴﻚ ﻧﺴﻌﻰ ﻭﻧﺤﺮﻙ، ﻧﺮﺟﻮ ﺭﺣﻤﺘﻚ، ﻭﻧﺨﺎﻑ ﻋﺬﺍﺑﻚ، ﺇﻥ ﻋﺬﺍﺑﻚ ﺑﺎﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻣﻠﺤﻖ". **ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ:** ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﻛﺮﻡ ﷲ ﻭﺟﻬﻪ: "ﻣﻦ ﺃﻋﺎﻥ ﻇﺎﻟﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻠﻤﻪ، ﻓﻘﺪ ﺍﺷﺘﺮﻙ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺇﺛﻤﻪ". ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ: "ﻻ ﺗﻌﺠﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﺠﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ". ﻓﻴﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﻣﻦ ﺃﻋﺎﻥ ﻇﺎﻟﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻓﻘﺪ ﻇﻠﻢ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺠﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺳﻮﺱ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﺘﺴﺮﻉ ﻭﺍﻟﺘﻬﻮﺭ، ﻓﺎﺣﺬﺭﻭﺍ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻛﻪ. **ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ:** ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ، ﻭﻻ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ. ﻓﺎﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﻜﻮﻥ، ﺃﻻ ﻳﺪﻝ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺧﺎﻟﻖ ﻋﻈﻴﻢ ﻗﺪﻳﺮ؟ ﺇﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ، ﻭﺇﻋﻤﺎﻝ ﻓﻜﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺮﺍﻩ ﻭﻧﺴﻤﻌﻪ. ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﺮ. ﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺴﻨﺘﻪ، ﻭﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ. ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺃﻥ ﺗﻐﻔﻠﻮﺍ ﻋﻦ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻭﺍﻟﻔﻼﺡ. ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

فين العربيات السوبارو

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﻣﻦ ﻭﺍﻻﻩ. **ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ**، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺇﻥ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻭﻟﻴﺲ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺰﻋﺒﻼﺕ. ﻭﻗﺪ ﺣﺜﻨﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻪ، ﻭﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ، ﻟﻨﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻤﺘﻪ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ﻭﺣﻜﻤﺘﻪ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: **"ﻗﻞ ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﺎ ﺗﻐﻨﻲ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺬﺭ ﻋﻦ ﻗﻮﻡ ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ"** (ﺍﻵﻳﺔ 108). ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﺁﻳﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺍﻟﻤﺪﺑﺮ، ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻈﻤﺘﻪ ﻭﺟﻼﻟﻪ. ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻗﻴﻖ ﻭﺑﺪﻳﻊ، ﻭﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ، ﻭﺧﻠﻘﺔ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ. ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ ﻋﺒﺜﺎ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﺧﺎﻟﻖ ﺣﻜﻴﻢ ﻋﻠﻴﻢ، ﻭﻫﻮ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ، ﺑﻞ ﺃﺭﺳﻞ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺭﺳﻼ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﷲ، ﻭﺃﻧﺰﻟﻬﻢ ﻛﺘﺒﺎ ﻭﺻﺤﻔﺎ، ﻟﻴﻮﺿﺤﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻭﺍﻟﻔﻮﺯ، ﻭﺩﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﷲ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ. **ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ**، ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﺩﻋﺎﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻗﺎﻝ: **"ﻣﻦ ﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﷲ ﻭﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ"**. ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻫﻲ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﺮﺿﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺑﻪ ﺍﻷﻟﻴﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ. ﻭﻗﺪ ﺣﺬﺭﻧﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻭﺍﻟﻀﻼﻻﺕ، ﻭﻗﺎﻝ: **"ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻪ ﻓﻬﻮ ﺭﺩ"**. ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﺒﻊ ﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻧﺘﻤﺴﻚ ﺑﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻭﻧﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻭﺍﻟﻀﻼﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪﻧﺎ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ. ﻭﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﻫﺬﺍ، ﺃﺫﻛﺮﻛﻢ ﺑﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺰﻣﺮ: **"ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ، ﺇﻥ ﷲ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ"** (ﺍﻵﻳﺔ 53). ﻓﻼ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻈﻤﺖ ﺫﻧﻮﺑﻚ، ﻭﺃﺑﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻮﺑﺔ ﻧﺼﻮﺣﺎ، ﻭﺍﻋﻘﺪﻭﺍ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻭﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺇﺗﺒﺎﻉ ﺷﺮﻉ ﷲ. ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ، ﻭﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻨﺒﻨﺎ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻀﻼﻻﺕ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﻤﻨﻪ ﻭﻛﺮﻣﻪ. **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻴﻦ** **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ**

**ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ:** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻷﺣﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﷲ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﻟﻘﺪ ﺟﻤﻌﻨﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻟﻨﺴﻴﺮ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻭﻧﻮﺭ. ﻓﻠﻨﺒﺤﺮ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﺑﺤﺎﺭ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ، ﻣﺘﺴﻠﺤﻴﻦ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻣﺴﺘﻨﻴﺮﻳﻦ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ، ﺑﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﺮﺿﺎﺓ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ. **ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ:** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ: "ﻭﺇﺫ ﺃﺧﺬ ﷲ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻭﺗﻮﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻟﺘﺒﻴﻨﻨﻪ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻭﻻ ﺗﻜﺘﻤﻮﻧﻪ" (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 187). ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﻫﺬﻩ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻋﻬﺪ ﺑﻬﺎ ﷲ ﺇﻟﻴﻨﺎ، ﺃﻻ ﻭﻫﻲ ﻧﺸﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺗﺒﻠﻴﻐﻬﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ. ﻭﻻ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻨﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺇﻻ ﺑﺄﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ، ﻭﺃﻥ ﻧﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺿﻞ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ. **ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ:** ﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﺨﺪﻋﺘﻢ ﺑﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﺃﻻ ﺗﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﺯﺍﺋﻠﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺎﻧﻴﺔ؟ ﺃﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻌﺐ ﻭﻟﻬﻮ ﻭﺯﻳﻨﺔ ﻭﺗﻔﺎﺧﺮ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺗﻜﺎﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﻭﻻﺩ" (ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ: 20). ﻓﻬﻞ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭﺍﻟﻠﻬﻮ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ؟ ﺃﻡ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻴﻘﻆ ﻣﻦ ﻏﻔﻠﺘﻨﺎ ﻭﻧﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺯﻭﺍﻝ ﻟﻬﺎ؟ **ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ:** ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: "ﻣﻦ ﺩﻝ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻓﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﺃﺟﺮ ﻓﺎﻋﻠﻪ" (ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ). ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﻻ ﺗﺒﺨﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﻮﺍﻧﻜﻢ ﺑﺎﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﺢ. ﻓﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪ ﺿﺎﻝ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺃﺟﺮ ﻋﻈﻴﻢ ﻋﻨﺪ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. **ﺍﻷﺩﻋﻴﺔ:** ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻭﻓﻘﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺐ ﻭﺗﺮﺿﻰ، ﻭﺍﻫﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻌﻠﻢ ﻭﺣﻜﻤﺔ. **ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ:** "ﻣﻦ ﺣﻔﺮ ﺑﺌﺮﺍ ﻷﺧﻴﻪ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎ" (ﺣﺪﻳﺚ ﻧﺒﻮﻱ). ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻧﻔﻌﻠﻪ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻋﺎﺟﻼ ﺃﻭ ﺁﺟﻼ. ﻓﻠﻨﺤﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻧﺮﻋﺎﻩ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻓﺈﻥ ﷲ ﻫﻮ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ. **ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ:** ﻳﺎ ﻣﻦ ﺿﻞ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ، ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﺃﺩﻋﻮﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻚ ﺧﺎﻟﻘﻚ ﻭﻣﻮﻻﻙ. ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺭﺣﻴﻢ ﺑﻌﺒﺎﺩﻩ، ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻬﻢ ﺫﻧﻮﺑﻬﻢ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺇﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ" (ﺍﻟﺤﺠﺮ: 49). ﻓﺘﻌﺎﻟﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻧﺴﺘﻐﻔﺮﻩ ﻭﻧﺘﻮﺏ ﺇﻟﻴﻪ، ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺗﻮﺑﺘﻨﺎ ﻭﻳﺮﺣﻤﻨﺎ. ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.

كيا سول 2011 تعمل كام معايا جواب زوي همم

مشاء الله

فيه حاجه سبورتاج او توسان او مرسيدس

انا لو عاوز عربية بس انا مش مغترب ولا معايا جواب ذوى همم هل ينفع اجيب عربية من بره

@mohamedsobhy7202

3 ай бұрын

حتبقى مش فارقه عن مصر ومن غير ضمان ولا وكيل

عايز ماليبو خليجى على المبادرة

هو الجمعه اجازه التليفونات مش بترد

القى عربيه جولف اى موديل فوق ال٢٠٠٠ ولو ٢ باب كمان ماشي و لو عادة ماشي

ماهي عربيات مدغدغة وفيها إصلاحات حوادث واسعارها مش رخيصة

استاذ عمرو 350 الف ممكن اركب بيهم ايه

@gona9219

3 ай бұрын

تركب الهوا😂

ال جمارك

فان الأسعار ياكبير اذكرها

ابعد عن الفيضانات بس

❤❤❤❤❤

كل بيضرب

كل ده بيتكلم علي ذو الهمم مش لكل الناس

@khaledelnopy5199

3 ай бұрын

عادى تقدر تشتري جواب من اي حد ذو الهمم

حبيبي يا عم عمرو انا معي جواب

**ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺧﻴﺮﻳﺔ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺑﻌﺪ: **ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﻭﺍﻣﺘﺤﺎﻥ، ﻭﻟﻦ ﺗﺰﻭﻝ ﻋﻨﻜﻢ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ.** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻭﻟﻨﺒﻠﻮﻧﻜﻢ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﻧﻘﺺ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﻧﻔﺲ ﻭﺍﻟﺜﻤﺮﺍﺕ ﻭﺑﺸﺮ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ * ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺫﺍ ﺃﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ﴾ [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ:155-156]. **ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺰﻭﺩ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺄﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﻧﻮﺍﻫﻴﻪ.** ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎ ﺳﻨﺘﻲ ﻓﻘﺪ ﺃﺣﺒﻨﻲ، ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺒﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ" [ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ:2678]. **ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﻫﻲ ﺳﻼﺡ ﺫﻭ ﺣﺪﻳﻦ، ﻭﻟﻬﺎ ﻣﻨﺎﻓﻌﻬﺎ ﻭﺁﻓﺎﺗﻬﺎ، ﻓﺎﺣﺬﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻛﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﻔﺎﺳﺪ ﻗﺪ ﺗﻀﺮ ﺑﻌﻘﺎﺋﺪﻛﻢ ﻭﺃﺧﻼﻗﻜﻢ.** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﺍﻟﻤﻴﺴﺮ ﻭﺍﻷﻧﺼﺎﺏ ﻭﺍﻷﺯﻻﻡ ﺭﺟﺲ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﺎﺟﺘﻨﺒﻮﻩ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻔﻠﺤﻮﻥ﴾ [ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ:90]. **ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ salvation ﻓﻲ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻫﺪﻱ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻪ، ﻭﺇﻥ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻻﻧﺠﺮﺍﻑ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻠﺬﺍﺕ ﻫﻮ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻔﻮﺯ.** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻭﻣﻦ ﺃﻋﺮﺽ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻱ ﻓﺈﻥ ﻟﻪ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺿﻨﻜﺎ ﻭﻧﺤﺸﺮﻩ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺃﻋﻤﻰ﴾ [ﻃﻪ:124]. **ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺍﻏﺘﻨﻤﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻟﺘﺘﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺗﺘﺨﻠﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ، ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺡ ﺗﺠﺐ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ.** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﺇﻥ ﷲ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦ ﻭﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺘﻄﻬﺮﻳﻦ﴾ [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ:222]. **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﺴﺪﺍﺩ، ﻭﻧﻌﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ، ﻭﻧﻌﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺭ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﺳﻴﺌﺎﺕ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ.** **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻭﻓﻘﻬﻨﺎ ﻟﻤﺮﺿﺎﺗﻪ.** **ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ**

عايز بى ام يا عم عمرو حرة مش معاقين

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.** ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﻟﻘﺪ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺃﺭﺳﻞ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﻨﺒﻴﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩﻳﺎ ﻭﻣﺮﺷﺪﺍ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ. ﻭﻗﺪ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﻫﺪﻯ ﻭﻧﻮﺭ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ. **ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ،** ﺇﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﻳﺴﺮ ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ، ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ. ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﺤﺒﻮﺑﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ. **ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: {ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﻻ ﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﻢ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﺇﻥ ﷲ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ} [ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ: 2].** **ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-: "ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ".** ﺇﺧﻮﺗﻲ، ﻓﻠﻨﻜﻦ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ. ﻭﻟﻨﻜﻦ ﻋﻮﻧﺎ ﻹﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ. ﻭﻟﻨﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﻧﺎ. **ﺍﺩﻋﻮ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ﻭﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ، ﻭﺃﻥ ﻳﺤﻔﻈﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻭﺳﻮﺀ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻴﻦ.**

**ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.** **ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.** ﺃﻧﺘﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺘﺮﻕ ﻃﺮﻕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﺍﻟﺸﺎﺳﻊ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺰﺍﺣﻢ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻵﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ. ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﻌﺎﺭﻣﺔ، ﻗﺪ ﻳﺼﻌﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺿﻲ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ، ﻓﻘﺪ ﻭﻫﺒﻨﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻻ ﺗﻀﻞ: ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻮﺻﻠﺘﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺷﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ. **ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ:** * **"ﻭﻣﺎ ﺁﺗﺎﻛﻢ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﺨﺬﻭﻩ ﻭﻣﺎ ﻧﻬﺎﻛﻢ ﻋﻨﻪ ﻓﺎﻧﺘﻬﻮﺍ ﻭﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﺇﻥ ﷲ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ" (ﺍﻟﺤﺸﺮ: 7).** ﻭ**ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:** * **"ﺗﺮﻛﺖ ﻓﻴﻜﻢ ﺃﻣﺮﻳﻦ ﻟﻦ ﺗﻀﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﻤﺴﻜﺘﻢ ﺑﻬﻤﺎ: ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ". (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻃﺄ)** ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ، ﻭﻧﺴﺘﻘﻲ ﻣﻦ ﻣﻌﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺮﻭﻱ ﻇﻤﺄﻧﺎ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻭﻳﺪﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ. **ﻟﻨﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺗﺪﺑﺮ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ، ﻭﻟﻨﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ:** * **"ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﻬﺪﻱ ﻟﻠﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﻗﻮﻡ ﻭﻳﺒﺸﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﺃﻥ ﻟﻬﻢ ﺃﺟﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ" (ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ: 9).** **ﻛﻤﺎ ﻧﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻟﻨﺬﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ:** * **"ﻣﻦ ﺭﻏﺐ ﻋﻦ ﺳﻨﺘﻲ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻨﻲ". (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ)** **ﻭﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ.** **ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ:** * **"ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺑﻜﻢ ﺍﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﺳﺘﺠﺐ ﻟﻜﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻜﺒﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﺗﻲ ﺳﻴﺪﺧﻠﻮﻥ ﺟﻬﻨﻢ ﺩﺍﺧﺮﻳﻦ" (ﻏﺎﻓﺮ: 60).** ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ، ﻟﻨﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﷲ، ﻭﻟﻨﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ. **ﻭﻧﺨﺘﺘﻢ ﺑﻤﻘﻮﻟﺘﻴﻦ ﺣﻜﻴﻤﺘﻴﻦ ﻟﻠﻤﺘﺄﻣﻠﻴﻦ:** * **"ﻓﺈﻥ ﻫﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻧﻔﺴﻚ، ﻓﻬﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻙ".** * **"ﻣﻦ ﺗﺮﻙ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻠﻪ ﻋﻮﺿﻪ ﷲ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻨﻪ".** **ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ، ﺇﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻣﻴﺴﺮ، ﻭﻗﺪ ﻭﻓﺮ ﻟﻨﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﻫﺪﺍﻳﺔ. ﻓﺘﻌﺎﻟﻮﺍ ﻣﻌﺎ ﻧﺘﻤﺴﻚ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ، ﻭﻧﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻮﻓﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ.** **ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺪﺍﻧﺎ ﻭﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻟﻨﻬﺘﺪﻱ ﻟﻮﻻ ﺃﻥ ﻫﺪﺍﻧﺎ ﷲ.** **ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.**

ﺑﺴﻢ ﷲ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺭﺳﻠﻪ، ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺨﺎﻃﺒﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ، ﺑﻨﻮﺭ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ، ﻟﻨﻮﻗﻆ ﻓﻴﻜﻢ ﺭﻭﺡ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺇﺧﻼﺹ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻟﺒﺎﺭﺋﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻘﻜﻢ ﻟﻌﺒﺎﺩﺗﻪ. ﺇﻥ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: "ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ"، ﻓﻌﺒﺎﺩﺓ ﷲ ﻫﻲ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ، ﻭﻫﻲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻭﻗﺪ ﺣﺪﺩ ﻟﻨﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ، ﻭﻫﻲ: ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﷲ ﻭﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ، ﻭﺇﻗﺎﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻭﺇﻳﺘﺎﺀ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ، ﻭﺻﻮﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﺣﺞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻤﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ. ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻫﻲ ﻋﻤﻮﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﻭﺇﺧﻼﺻﻨﺎ ﻟﻠﻪ. ﻓﺎﻟﺼﻼﺓ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﷲ، ﻭﺗﻘﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺣﺶ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ. ﻭﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﺗﻄﻬﺮ ﺃﻣﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺗﺰﻛﻲ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ. ﻭﺍﻟﺼﻮﻡ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ. ﻭﺍﻟﺤﺞ ﻫﻮ ﺭﺣﻠﺔ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺟﺴﺪﻱ، ﺗﻘﺮﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻭﺗﺬﻛﺮﻧﺎ ﺑﺒﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ، ﺣﺜﻨﺎ ﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ، ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺤﺴﻦ. ﻓﻨﺤﻦ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺳﻠﻮﻛﻨﺎ ﻳﺤﺪﺩ ﺻﻮﺭﺓ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻻ ﺗﺪﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺆﻣﻨﻮﺍ، ﻭﻻ ﺗﺆﻣﻨﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺎﺑﻮﺍ". ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺐ ﻷﺧﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﺤﺐ ﻟﻨﻔﺴﻪ، ﻭﻳﻌﻔﻮ ﻋﻤﻦ ﻇﻠﻤﻪ، ﻭﻳﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﺩﺍﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ. ﻓﻠﻨﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻞﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﺬﻱ ﺃﺭﻭﺍﺣﻨﺎ ﻭﻳﻘﺮﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﷲ. ﻭﻟﻨﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺇﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺗﺎﻓﻬﺔ ﺃﻭ ﺿﺎﺭﺓ، ﻭﻟﻨﺘﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ. ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ، ﻓﺎﺣﺬﺭﻭﺍ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﺻﺒﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻭﺍﻻﺑﺘﻼﺀ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻧﺒﻠﻮﻛﻢ ﺑﺎﻟﺸﺮ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﺘﻨﺔ، ﻭﺇﻟﻴﻨﺎ ﺗﺮﺟﻌﻮﻥ". ﻓﺎﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻭﺍﻟﻤﺤﻦ ﻳﺮﻓﻊ ﺩﺭﺟﺎﺗﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﷲ ﻭﻳﻌﻈﻢ ﺃﺟﺮﻧﺎ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﻓﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ. ﻓﻠﻨﺴﺘﻌﺪ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ. ﻭﻧﻮﺻﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﷲ، ﻓﻬﻮ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ، ﻭﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﷲ، ﻓﻬﻮ ﺷﻔﺎﺀ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻦ ﺿﻠﻞ، ﻭﻋﺎﻓﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺑﺘﻠﻴﻨﺎ، ﻭﺗﻘﺒﻞ ﺗﻮﺑﺘﻨﺎ ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ.

**ﺑﺎﺳﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﺃﺳﻌﺪ ﷲ ﺃﻳﺎﻣﻜﻢ ﻭﺛﺒﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ: ﻓﻠﻌﻈﻴﻢ ﺣﻜﻤﺔ ﷲ ﺃﻥ ﺍﺻﻄﻔﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺟﻌﻠﻪ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﺮﺳﺎﻻﺕ، ﻭﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺃﺗﻤﻬﺎ، ﻭﻟﻘﺪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ ﻧﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻓﻘﺎﻝ: **"ﺍﺩﻉ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺑﻚ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺟﺎﺩﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ"** (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺤﻞ: ﺍﻵﻳﺔ 125). ﻭﺇﻧﻨﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻭﺇﺣﻴﺎﺀ ﺗﻌﺎﻟﻴﻤﻪ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺑﻴﻮﺗﻨﺎ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ، ﻓﻤﺎ ﺃﺷﺪ ﺣﺎﺟﺘﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﺎﺳﻪ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ. ﻭﺇﻧﻲ ﺃﺫﻛﺮﻛﻢ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **"ﺃﻻ ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺴﺮ، ﻭﻟﻦ ﻳﻌﺴﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﻏﻠﺒﻪ، ﻓﺴﺪﺩﻭﺍ ﻭﻗﺎﺭﺑﻮﺍ ﻭﺃﺑﺸﺮﻭﺍ"** (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ). ﻓﻠﻴﻜﻦ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻴﻘﻴﻦ، ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻭﺍﻟﻐﻠﻮ، ﻭﻟﻨﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ، ﺣﺘﻰ ﻧﻜﻮﻥ ﺧﻴﺮ ﺃﻣﺔ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﻨﺎﺱ. ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﺫﻛﺮﻛﻢ ﺑﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **"ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪ ﷲ ﺍﻹﺳﻼﻡ"** (ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: ﺍﻵﻳﺔ 19). ﻓﻠﺘﺴﺎﺭﻋﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ، ﻭﻟﺘﻜﻦ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﺧﺎﻟﺼﺔ ﻟﻮﺟﻬﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﻧﺴﺄﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ. **ﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﻌﻨﻲ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﺳﺒﺐ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ**

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻕ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﻐﺎﺭﺑﻬﺎ، ﺃﺳﺘﻮﻗﻔﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺣﻜﻴﻤﺔ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﻣﺆﻣﻦ ﺩﺍﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺧﺎﺋﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺘﻪ. **ﻳﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻟﻘﺪ ﻓﻀﻠﻜﻢ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻷﻣﻢ ﺑﻬﺪﺍﻳﺘﻪ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻋﺒﺎﺩﺗﻪ ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ: "ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﺣﻖ ﺗﻘﺎﺗﻪ ﻭﻻ ﺗﻤﻮﺗﻦ ﺇﻻ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ" (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 102). **ﻓﻴﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﻓﻲ ﺃﻫﻠﻴﻜﻢ، ﻭﺃﻗﻴﻤﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺁﺗﻮﺍ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺍﺻﺒﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻜﻢ** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺻﺒﺮﻭﺍ ﻭﺻﺎﺑﺮﻭﺍ ﻭﺭﺍﺑﻄﻮﺍ ﻭﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻔﻠﺤﻮﻥ" (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 200). **ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﻓﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ** ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ - ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -: "ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺘﺎﻉ، ﻭﺧﻴﺮ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ" ( ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ). **ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺘﻘﻮﻯ ﷲ ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻓﺈﻥ ﺗﻨﺎﺯﻋﺘﻢ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻓﺮﺩﻭﻩ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﺫﻟﻚ ﺧﻴﺮ ﻭﺃﺣﺴﻦ ﺗﺄﻭﻳﻼ" (ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ: 59). **ﻳﺎ ﻣﻦ ﺿﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻋﻦ ﺟﺎﺩﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺗﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻗﻞ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﺇﻥ ﷲ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ" (ﺍﻟﺰﻣﺮ: 53). **ﻳﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ﻭﺣﻴﻦ** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺑﻜﻢ ﺍﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﺳﺘﺠﺐ ﻟﻜﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻜﺒﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﺗﻲ ﺳﻴﺪﺧﻠﻮﻥ ﺟﻬﻨﻢ ﺩﺍﺧﺮﻳﻦ" (ﻏﺎﻓﺮ: 60). **ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ** **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﻫﺪﻳﺖ ﻭﻋﺎﻓﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﻋﺎﻓﻴﺖ ﻭﺗﻮﻟﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﺗﻮﻟﻴﺖ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻟﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﻭﻗﻨﺎ ﺷﺮ ﻣﺎ ﻗﻀﻴﺖ ﺇﻧﻚ ﺗﻘﻀﻲ ﻭﻻ ﻳﻘﻀﻰ ﻋﻠﻴﻚ** **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ**