نفسي الفداء لكل منصر حزين | تميم البرغوثي

نفسي الفداء لكل منتصر حزين
قتل الذين يحبهم،
إذ كان يحمي الآخرين
.
يحمي بشبرٍ تحت كعبيه اتزان العقل
معنى العدل في الدنيا على إطلاقه
يحمي البرايا أجمعين
حتى مماليك البلاد القاعدين
والحرب واعظة تنادينا
لقد سلم المقاتل
والذين بدورهم قتلوا
نعم هذا قضاء الله لكن
ربما سلموا إذا كان الجميع مقاتلين
نفسي فداء للرجال ملثمين
إذ يطلقون سلاحهم مثل الدعاء يطير من أدنى لأعلى
مثل تاريخ هنا يملي فيتلى
حاصرونا كيفما شئتم
فإن الخبز والتاريخ يصنع هاهنا تحت الحصار
نفسي فداء للشموس تسير في الأنفاق تحت الأرض من دار لدار
حيث الصباح غدا هنا يهرب من يد ليد
بديلاً عن صباح خربته طائرات الظالمين
نفسي فداء للسماء قنابل الفسفور تملؤها كشعر الغول
ألف أفعى بيضاء نحو الأرض تسعى
والسماء تريد أن تنقض كالمبنى القديم
فنرفع الأيدي لنعدل ميلها،
وتكاد أن تنهار لولا ما توفر من أكف الطيبين
يا أهل غزة ما عليكم بعدها
والله لولاكم لما بقيت سماء ما تظل العالمين
فلسطين 🇵🇸 | غزة | القدس |

Пікірлер: 1

  • @user-hf4qk1vg1g
    @user-hf4qk1vg1g8 ай бұрын

    ""يا خبزة المحزون حين تعطرا وأضاء لونا للوداع وأزهرا هذي الحشود من السكوت تهزه وتضيف للخذلان طعما أغبرا في رجفة الأحداق جرح حالم ألقى على الأعمى دما كي يبصرا لكنه لم يرتعش من نزفه وأقام فوق الصمت موتا أحمرا لن تنتهي الأوجاع في جسد الصدى حتى يذل عدوه أو يقبرا ""

Келесі