ناجون من "الرصاص الطائش" في العراق يروون قصصهم..

عندما تتحول الأفراح إلى مآتم في بلد يملك مواطنوه أكثر من سبعة ملايين سلاح ناري.. حكايات ناجين مع "الرصاص الطائش".
في المناسبات السعيدة كما في الخلافات حتى البسيطة منها، يُطلق الرصاص عشوائياً في العراق حيث يُعدّ حمل السلاح ظاهرة شائعة.
ونهشت أعمال العنف العراق الذي يسكنه نحو 43 مليون نسمة، خلال الحروب المتتالية، والعنف طائفي والمعارك لطرد تنظيم داعش.
وانتشرت في تلك الفترات أسلحة خفيفة وثقيلة في العراق حيث تكثر النزاعات العشائرية وتصفية الحسابات السياسية. ويقول كثيرون إنهم يتمسكون بالسلاح لغرض "الحماية"، وفقاً لوكالة فرانس برس.
وبحسب مسح أجرته منظمة "سمول آرمز سورفي" التي تتعقّب انتشار الأسلحة في أنحاء العالم، ففي عام 2017، كان في حوزة المدنيين في العراق نحو 7.6 ملايين سلاح ناري من مسدسات وبنادق.
وفي العام الماضي بدأت السلطات تنفيذ خطة للسيطرة على السلاح المتفلت بافتتاح 697 مركزاً في عموم العراق لتسجيل أو شراء الأسلحة غير الخفيفة من العامة.
وبموجب القانون العراقي، يعاقب بالسجن لسنة واحدة من يملك سلاحاً من دون إجازة.

Пікірлер

    Келесі