مزارع النوباني - تصوير جوي Mazari’ Al-Nubani - aerial view

مزارع النوباني - تصوير جوي Mazari’ Al-Nubani - aerial view
مزارع النوباني هي إحدى قرى منطقة بني زيد الشرقية، حيث انها متلاحمة جغرافياً وديمغرافياً مع قرية عارورة التي تحدها من الجنوب، وتعتبر بني زيد الشرقية بمثابة تجمع لمجموعة من القرى المتجاورة ومنها مزارع النوباني وعارورة وعبوين.
يحد القرية من الشمال خربة قيس ثم سلفيت، كما تقع على حدود قرية فرخة، ومن جهة الشرق تحد مزارع النوباني قرية عمورية وجزء من عارورة، ومن الغرب يحدها قراوة بني زيد وكفر عين كما تلتقي على امتدادهما قرية دير السودان، ومن الجنوب تلتحم قرية عارورة سكانياً بها حيث كانت تشترك معها بمدرسة واحدة وعين ومركز صحي موجود في المنتصف تقريباً. ومزارع النوباني هي قرية تابعة لمحافظة رام الله في الضفة الغربية، حيث يتم الوصول إلى رام الله من القرية من خلال مجموعة من الطرق الرئيسية والفرعية التي تخترق عارورة ثم من حدود قرية ديرالسودان إلى ام صفا وبعد ذلك يتم النفاذ إلى شارع 465 الذي يحد مستوطنة عطيرت ويمتد شمالاً حتى الساحل الشمالي. يتم الانحراف بإتجاه الشرق وبعد السير لمسافة 4 كيلومترات يعترض الطريق حاجز عطارة وعندها يتم الانحراف باتجاه بيرزيت ومن بيرزيت إلى أبو قش ثم سردا ثم وسط مدينة رام الله، وتقدر المسافة الطريقية بين القرية ومدينة رام الله بنحو 25 كم، لكنها خطياً لا تتجاوز 16 كم.
تحتل قرية مزارع النوباني موقعاً مميزاً فهي تطل على مجموعة من الجبال والهضاب المستغلة في الزراعة ويمكن مشاهدة العديد من ابنية القرى المجاورة مثل فرخة وقراوة وكفر عين، خربة قيس واطراف سلفيت بالنسبة للشخص المتواجد في البلدة، كما يخترق جبال القرية واد ينشط في الشتاء.
يتراوح مدى ارتفاع القرية عن سطح البحر 400-600 متر، ومناخها حار يميل إلى الاعتدال خلال الصيف، وبارد شتاءاً، حيث تشهد القرية تساقطاً للثلوج في بعض أيام الشتاء، وخلال الربيع تزهر اراضي القرية وتتزين بالحنون وتكتسي خضاراً. المناخ في القرية ليس متقلباً بشكل عام لكنه كمناخ قروي قد يختلف نهاراً وليلاً.
وتمتاز القرية ايضاً بان نسبة من اراضيها خصبة وصالحة لزراعة الفواكه التي تحتاج إلى سقاية مثل الحمضيات والتفاح والرمان، وخاصة الأراضي المحيطة باليانيع والعيون، فالقرية تحتل مكانة رفيعة بما يخص وفرة المياه النقية الطبيعية فيها. وكان يتفجر من جبال القرية ما يزيد عن 50 نبعاً وعين، الكثير منها قد جف وانتهى الا ان اشهرها حالياً عين الليمون التي لطالما كانت نقطة تعبئة يصل لها السكان من اواسط واطراف القرية من اجل تعبئة ما يكفي لحاجتهم للشرب والطبخ والاستحمام وغير ذلك. ومن عيونها ايضاً عين الصعبة وعين نافع. والينبوع وغير ذلك الكثير..

Пікірлер: 2

  • @robertogreen1302
    @robertogreen1302 Жыл бұрын

    بلد حلوة

  • @fadiladaa2230
    @fadiladaa2230 Жыл бұрын

    شكرا على المعلومات

Келесі