ميريام الصياح: عايشنا وربينا على مبادىء مدرسة الضمير العميد ريمون إدّه

أقامت لائحة "صرخة وطن" مهرجانًا انتخابيًّا حاشدًا في مستيتا جبيل، خاطب خلاله المرشّحات والمرشّحون عن دائرة كسروان الفتوح - جبيل مواطنيهم الذين ضاقت بهم ساحة "حديقة الحياة" Jardin de vie.
مرشح حزب الكتلة الوطنية اللبنانية في قضاء كسروان الفتوح المهندس وجدي تابت أراد أن تكون الكلمة لبنات وأبناء قضاء جبيل، لذا فقد اختيرت ابنة مدينة جبيل وعضو اللجنة التنفيذية في "الكتلة الوطنية" ميريام الصياح أن تلقي الكلمة حيث قالت:
"أنا ميريام الصيّاح، ربيت وكبرت على نضالات الكتلة الوطنيّة للمطالبة بلبنان حرّ، سيّد ومستقلّ.
تعلّمت انو المساومة على المبادىء محرّمة، وأنو السيادة منا لا شعار انتخابي ولا بتتطبّق بالمفرّق.
اخترنا دولة القانون لو المؤسّسات منهارة، وتعهّدنا إعادة بناءها. بدّينا المصلحة الوطنيّة على المصلحة الحزبيّة أو الشخصيّة. بالمختصر، لا مننباع ولا مننشرى، ومنتحدّى كل حدا مفكّر غير هيك يكون عنده أونصة جرأة ويواجهنا بالحقايق. الكتلوي، ما بينباع ولا بينشرى، وما بهاب المواجهة.
من 3 سنين نيّمونا على لحن "الليرة بألف خير" ووعينا على كابوس حجز مصرياتنا بالمصارف.
بـ17 تشرين طفح الكيل فقرّرنا ننزل على الشارع بركي اللي ممترسين ورا الكراسي بيسمعو صرختنا. قامو استقبلونا بالعصي والقمصان السود، بالترهيب وبالرصاص الحيّ.
مرق 100 سنة من عمر لبنان، بهل 100 سنة دمّروه بالحرب وبالسلم، خرّبوه وهرّبو شبابه وفرّقو طاقاته، الناس عم تفضّل زوارق الموت على جهنّم اللي عم يعشونا فيها كل يوم.
ما أسخفها هالمنظومة... ما أسخفها هالمنظومة وكل حكّامها.
تخيّلوا لوهلة إذا رجعوا هني ذاتن كيف رح يكون ١٦ أيار والايام االي بعدو.
نحنا بالكتلة الوطنيّة أخدنا قرار المواجهة، قرار المحاسبة ومسؤوليّة التصويت للتغيير.
بـ15 أيّار بدنا نواجهن ونحاسبن على:
- طوابير الذلّ قدّام المحطّات حتى يتنعّموا علينا بتنكة بنزين كانوا عم يهرّبوها عبر المعابر الشرعيّة وغير الشرعيّة
- ربطة الخبز أو كيس الطحين اللي انقطعوا
- انقطاع الكهرباء اللي كلّفتنا أكتر من 40 مليار دولار دين وبعدنا عايشين بالعتمة منركض ورا الموتور وفاتورتو اللي بتحرق حتى صار صاحب الموتور يلي بقرّر نهارنا أيمتى ببلّش وسهرتنا أي ساعة بتخلص.
- سرقة جنى عمرنا حتى استكتروا علينا معاشاتنا الشهريّة كل يوم بدعة جديدة بين كوتا وتعميم وقرار
- بدنا نحاسبن على معاناة الأدوية المقطوعة، والعلاجات المتوقفة (مرضى غسل الكلى، مرضى السرطان وغيرن)، والبرم من صيدليّة لصيدليّة، والأوجاع اللي عم نعانيها والأمراض التافهة اللي صرنا منموت بسببها -
- التنازل عن الحدود البحرية، والصفقات المشبوهة.
- رح نحاسبن على الدويلة المسيطرة على قرار الدولة، والأصبع المتحكّم بإرادة كل واحد متحكّم فينا وقبل يخضع أو يأمّن الغطاء السياسي
- والأهمّ أنو رح نحاسبن على تفجير العاصمة ب٤ آب، نحاسبن على إهمالن، على سكوتن على عرقلتن للتحقيق، على الحصانات اللي متمسكين فيها.
- القضاء ممنوع يكون مكسر عصا عند السياسيّين والعدالة بتبقى فوق كل اعتبار!
بـ15 أيار، رح نحاسبن على انهيار العملة، وتحويل البلد لسوق سوداء كبيرة، رح نحاسبن على الإحتكار والتهريب، رح نحاسبن على السلاح المتفلّت والعهد الضعيف. رح نحاسبن على جرّ لبنان على محاور إقليميّة وعزلنا عن العالم، رح نحاسبن على كل شي عملو فينا وبعدن عم يعملوا فينا.
رح نواجه كل واحد وصّلنا لهون، اللي تسبّب واللي تحاصص، اللي كان عارف وعمل حالو منو شايف، واللي مصرّ يقنعنا انو جرّب وما خلّو، اللي هلّق صار بدّو على أساس من قبل ما كان في، كل اللي عملوا اتّفاقيّات كرمال حفنة مراكز، كل اللي بقيوا شهود زور على منظومة النهب والإجرام اللي حاكمِتنا.
اليوم، وتحديداّ بعد 21 يوم، عنا الفرصة أنو نغيّر المعادلة ونبرهن، صوت ورا صوت، انو الأكتريّة بلبنان كانت صامتة واليوم عم تصرخ بالصوت العالي.
اوعا تفكروا انو المعركة بتخلص مع الانتخابات، المعركة رح تبلّش يوم الانتخابات وما رح تخلص قبل ما نكون بنينا دولتنا دولة من الأول وجديد.
الكتلة الوطنيّة متل ما كانت وبعدها، رح نخوض المعركة حتى نسترجع دفّة القيادة من اللي آخدنا على الدمار والخراب. مسؤوليتنا اليوم كبيرة، بتتوجّب نمدّ ايدنا لبعض، ونشكّل جبهة موحّدة بوجّ المحتلّ الداخلي، العدوّ اللي عم يتمقطع فينا كل يوم.
علينا مسؤولية نقدر نوصل على البرلمان ونشكل كتلة نيابيّة وازنة قادرة تكوّن مع الإغتراب اللبناني لوبي ضاغط بوجّ المنظومة.
بـ15 أيار عنا خيار، يا منبقى بالبيت ومنسمحلن يرجعوا هني ذاتن أو منفرجيهن بعدد الأصوات أنو كرامتنا ما بتنشرى بالمال الإنتخابي، وانو بدنا نبني دولة تلتفت كل يوم فينا مش حفنة نوّاب يتذكرونا كل 4 سنين مرّة.
بـ15 أيار، ورا العازل، عنا فرصة وحدة نحكّم ضميرنا، ونحن اولاد جبيل، عايشنا وربينا على مبادىء مدرسة الضمير العميد ريمون إدّه.
بـ15 أيار يا ضميرنا بيربح، يا وطننا منخسر.
المعادلة واضحة والخيار واضح: خلو صوتكن يكون عقابي، ما تنسوا شو عملوا فينا وخلينا نحاسبن ونصوّت ضدّن، يا منصوّت ضد اولادنا ومستقبلنا ووطننا.
بـ15 أيار، فينا نختار أو نندم تاني نهار أو نصوّت مع التغيير!".

Пікірлер

    Келесі