تصوير واخراج الاب ايلي قرقماز
موسيقى الاب انطوان طحان
تبتعد عن بيروت 70كلم
وترتفع عن سطح البحر 1400م
تعود التسمية الى اللغة السريانية وتعني عين الماء الباردة .تتميّز هذه البلدة ببيئة طبيعية ومناظر خلاّبة ،كما تتميز بكثرة ينابيعها المتدفقة وبأهراماتها الطبيعية المتدرجة .ينتشر داخلها وفي خراجها العديد من المعالم العائدة الى العصور القديمة الوسطى .ويعرف المؤرخون أن من أقدم الآثار في العاقورة مغارة الرويس التي تعتبر من أكبر المغاور في لبنان . وفوق النهر الشتوي المتدفق من تلك المغارة يقوم جسر طبيعي يربط منطقتي العاقورة والمجدل، هذا الى جانب مغارة أخرى تعرف هناك بإسم مغارة عين لبنة .
من المعالم الأثرية أيضاً جزء من طريق شقّت في الصخور أبان العصر الروماني لتربط بعلبك بجبيل مروراً باليمونة. وهناك في أعالي الجرف المطل على البلدة مغارة تبلغ في العمق حوالي 500متر ،عثر المنقبون في داخلها على بقايا أثرية مختلفة ،وقد أقيم على مدخلها مزار ري صغير على إسم القديس يوحنا ،ومن ثمّ صارت المغارة تعرف بإسم مغارة مار يوحنا .هذا وتقوم في البلدة كنيسة مار بطرس التي كانت في الأصل مغارة طبيعية تحمل جدرانها - التي جار عليها المرممون -بقايا رسوم ونقوش وأسماء بعض القديسين .