مخطوطة هنديه و فارسية عن انشقاق القمر

رابط الانتساب
/ @omar-theban
قصة مكتشف مخطوطة انشقاق القمر و أقدم مخطوطة في الحديث - محمد حميدالله ‪ • قصة مكتشف مخطوطة انشقا... ‬
كتاب اطهار الحق
الكتاب الذي أهدرت بريطانيا دم مؤلفه ، وفي أوروبا أحرقت جميع نسخه ‪ • الكتاب الذي أهدرت بريط... ‬
#انشقاق_القمر
#القمر

Пікірлер: 800

  • @Thefable2100
    @Thefable21002 жыл бұрын

    والله لو كانت المخطوطات والعلم تثبت اثباتاً كاملاً ان القمر لم ينشق ماآمنت بها، بل أسلمت وآمنت وصدقت قول الله تعالى في كتابه وحديث نبينا صلى الله عليه وسلم عن انشقاقه. تحياتي لكل مسلم على وجه الارض🇸🇦🇵🇸

  • @user-ft6vx1nk2u

    @user-ft6vx1nk2u

    2 жыл бұрын

    لافض فوك

  • @FiFa-vz3ox

    @FiFa-vz3ox

    2 жыл бұрын

    هذا هو حق الايمان اخي

  • @moon2990

    @moon2990

    2 жыл бұрын

    صدقت و القصد الاثبات بالعلم تاكيد ان الاسلام دين علم وليس دين خرافات واثبات ذلك لغير المسلم

  • @wecan..4710

    @wecan..4710

    2 жыл бұрын

    وانا ايضا والله

  • @Soodod1989

    @Soodod1989

    2 жыл бұрын

    الله اكبر

  • @user-yc3ne4ph9x
    @user-yc3ne4ph9x2 жыл бұрын

    اقْتَرَبَتِ السّاعةُ وَانْشَقّ الْقَمَرُ (1) وَإنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرضُوا وَيَقْولُوا سِحْرٌ مَسْتَمِر

  • @Just_A_Stranger
    @Just_A_Stranger2 жыл бұрын

    شكراً جزيلاً على هذه الحلقة مخطوطة انشقاق القمر كانت دائماً في رأسي منذ أن تحدثت أنت عنها في فيديو الدكتور محمد حميد الله (رحمه الله)

  • @FiFa-vz3ox

    @FiFa-vz3ox

    2 жыл бұрын

    @damn it هل انت متأكد اخي من هذا ؟؟؟؟؟؟

  • @FiFa-vz3ox

    @FiFa-vz3ox

    2 жыл бұрын

    @damn it هل يوجد مخطوطه لهذا الامر بالفعل ؟؟؟

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @sboho

    @sboho

    Жыл бұрын

    @@mawaddah6923 بل رآه من رآه من غير أهل مكة و هذا ثابت في كتب التفاسير

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    Жыл бұрын

    @@sboho بالتوفيق إن شاء الله.

  • @elsayedgomaa7866
    @elsayedgomaa78662 жыл бұрын

    موفق أخي عمر ننتظر المواضيع الرائعه كالعاده و مشكور علي المجهود تحياتي من مصر 🇪🇬❤🇸🇦

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @Alsnosyowrith
    @Alsnosyowrith2 жыл бұрын

    دائما يا خوي اعمَر اتجيبلنا في مواضيع شيّقة يغفل عنه العقل إلى حين أتيانك لنا بها .. انحييك تحية طيبة من برقة- شرق ليبيا ☪️🖤💚🇸🇦

  • @Joseph..M

    @Joseph..M

    2 жыл бұрын

    🌺👍

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @fahad055
    @fahad0552 жыл бұрын

    حتى لو لم يكن هناك دليل ، فإنشقاق القمر هو آية في زمانه والله أعلم كأنشقاق البحر لنبي الله موسى عليه السلام وربما نكتشف شيء في المستقبل ، لكن آية الرسول صل الله عليه وسلم للناس إلى قيام الساعة هي القرآن ، جزاك الله خير يا عمر .

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @yaseenelreedy2741

    @yaseenelreedy2741

    Ай бұрын

    ​@@mawaddah6923معظم المؤرخين الغربيين ينكرون وقوع هذه المعجزة محتجين إنكار القران نفسه بحدوث معجزات. ولكن في مقالة نشرت عام 2016 للدكتور توماس ووترز من متحف الطيران الوطني التابع لمؤسسة سميثسونيان شرح فيها نظريته في ان القمر ينكمش أو يتقلص؛ هذا الانكماش أدى لظهور بروز على سطح القمر نتج من اصطدام جانبي القشرة القمرية معا نتيجة لتقلص القمر.

  • @user-co5tm8lx6k

    @user-co5tm8lx6k

    Ай бұрын

    هذا كلام من توجب الضحك عليه حتى قيام الساعة لجهله وعدم ايمانه بمعجزة خير البشر​@@mawaddah6923

  • @7ame3
    @7ame32 жыл бұрын

    •• ‏قال ﷻ ﴿فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا﴾، بالإستغفار تنجلي هموم، وتُحط خطايا وأوزار، وتُرزق بالمال والبنين، أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ♥️😌

  • @user-pc8wh3wf8y
    @user-pc8wh3wf8y2 жыл бұрын

    ‏"إن الحوائج لتُقضَى بكثرة الصلاة على النبي ﷺ "♥️

  • @mdmohammed2933

    @mdmohammed2933

    2 жыл бұрын

    صلى الله عليه وسلم

  • @Naif1234
    @Naif12342 жыл бұрын

    هذا المحتوى الي عودتنا عليه استمر على مثل هذي المقاطع

  • @faisalalamiri9200
    @faisalalamiri92002 жыл бұрын

    نورت الشاشه بارك الله فيك . درس علمي عظيم مفيد ومختصر ولك أجرها يارب في الدارين . اخوي عمر ذيبان تحية من قلب موحد الي قلب موحد

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @user-td1nd2yl3g
    @user-td1nd2yl3g2 жыл бұрын

    ﷽ ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

  • @abderrahmanelovedz9093

    @abderrahmanelovedz9093

    2 жыл бұрын

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ربي يبارك فيكم يارب العالمين وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم امين يارب العالمين

  • @mr.winner6187
    @mr.winner61872 жыл бұрын

    يا سبحان الله الفترة هذه كنت ادور عن شهادات تاريخية تذكر حادثة انشقاق القمر و هل شاهدها احد في اماكن خارج الجزيرة العربية. و يا للصدفة نزلت الان هذا الفيديو عن الموضوع نفسه. القلوب عند بعض😅

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @user-515A.
    @user-515A.2 жыл бұрын

    عاش بن ذيبان طرح جميل وشرح ممتع كالعادة يعطيك الف عافية💙🌹

  • @issaqadora
    @issaqadora2 жыл бұрын

    جزاك الله كل خير اخ عمر. محتوى لا نجده الا عندك

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @aalkhalaf1
    @aalkhalaf12 жыл бұрын

    جزاك الله خيرا عمر .. دائما ما تقدمه اضافة مفيدة

  • @user-vx4pr4rw2c
    @user-vx4pr4rw2c2 жыл бұрын

    ليتني لو استطيع اعطائك اكثر من اعجاب جزاك الله خيرا تتعب على هذا المحتوى الجميل وجماله من راعيه

  • @user-hz3xm3oe9e
    @user-hz3xm3oe9e2 жыл бұрын

    افضل محتوى فاليوتيوب تحديدا هذه الايام اشكرك كل الشكر

  • @SAQRE_1
    @SAQRE_12 жыл бұрын

    أخوي عمر المخطوطات التي ذكرت أنشقاق القمر الفارسية والهندية دليل على مصداقيتها لان الليل الذي يغشى جزيرة العرب يغشا بلاد فارس والهند كذلك قبل أوروبا وأفريقيا وأمريكا

  • @HhBb-pp8mk

    @HhBb-pp8mk

    2 жыл бұрын

    لم يكن هناك اتصال بالقارة الامريكية في ذلك الوقت ...وحتى لو كان كما قلت حضرتك الوقت لديهم يكون نهارا عندما يكون ليلا في جزيرة العرب ...وحتى في اليابان مثلا ممكن أن يكون قد بزغ الفجر ولم يروه ...اختلاف الموقع يعيق رؤية القمر حسب وقت كل بلد...وحتى حسب الفصول فممكن أن يكون شتاء في نصف الكرة الجنوبية وغيم ومطر ويصعب رؤية الحادثة

  • @cesarborgia9240

    @cesarborgia9240

    2 жыл бұрын

    بالضبط أحسنت.. اختلاف الليل والنهار في بقاع الأرض امر ذكره مهم... حتى لا يأتي أبله متذاكي يشكك في الحادثة بحجة عدم مشاهدة أهل الأرض جميعا لها..

  • @AbuMajed1989

    @AbuMajed1989

    2 жыл бұрын

    أحسنت 👍🏼

  • @flaco8456

    @flaco8456

    2 жыл бұрын

    احسنت

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @maralkit7966
    @maralkit79662 жыл бұрын

    حلقة مميزه كالعاده 👍🏻 بارك الله فيك استاذ وزادك الله علماً ورفعةً ونفع بك المسلمين 🤲🏻

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @hefeicrockett3173
    @hefeicrockett31732 жыл бұрын

    عمر ذبيان ان تعرف أكثر بارك الله فيك وجزاك الله خيراً 😍 لاتتاخر علينا اخي عمر بفديوهاتك الشقيه والممتعة

  • @mubarak90ala7hmari3
    @mubarak90ala7hmari32 жыл бұрын

    بارك الله فيك اخ عمر وكثر الله من امثالك هذه المواضيع والمواد التي نستفيد منها ونحن وابنائنا وبناتنا بأتم الحاجة إلى مثل هذه وفقك الله

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @TGVHORR
    @TGVHORR2 жыл бұрын

    اخ عمر ثقافة واحترام وأسلوب رائع في توصيل الخير.

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @Yousef.360
    @Yousef.3602 жыл бұрын

    ماشاء الله سرد مختصر والاختصار غير مخل بدون الحشو الزائد 🌹

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @slaahalrpkee
    @slaahalrpkee Жыл бұрын

    عمر ذيبان انت استاذي والله اني استفيد من كل فيديو اشوفه لك

  • @Salomi-N2
    @Salomi-N29 ай бұрын

    ما أعظم ما تعمل يا اخي الموفق الكريم عمر وفقك الله وسددك لكل خير وألهمك الحق أينما كنت

  • @user-wb3yr2oh7u
    @user-wb3yr2oh7u2 жыл бұрын

    جزاك الله خيرا ورفع قدرك

  • @QQATAR
    @QQATAR2 жыл бұрын

    الله يوفقك قناتك في مقام الجامعة وأسلوبك ممتع جداً بارك الله فيك ورزقك الله كل أمنياتك

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @no.f.p.p.l
    @no.f.p.p.l Жыл бұрын

    جزاك الله خير والله يكتب اجرك مقطع رائع سبحان الله العظيم

  • @njalhrbi4217
    @njalhrbi42172 жыл бұрын

    كفيت ووفيت مجهود كبير وتوضيح وربط للمعلومات تشكر عليه وفقك الله ونفع بك وبعلمك

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @mohammadabuabdullah9897
    @mohammadabuabdullah98972 жыл бұрын

    وعليكم السلام ورحمة الله صباح الخير استاذ عمر ذيبان 🌞🌜 الفيديوا رائع 🤩 والف شكر على مجهودكم

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @abdulqawirashad9637
    @abdulqawirashad96372 жыл бұрын

    حلقة روعة واكثر ربي يزيدناويزيدك علم وفهم 🌺👍🏻👍🏿🏹🌻🌼🌷⚘🌾

  • @alabadia3014
    @alabadia30142 жыл бұрын

    شكرا جزيلا استاذ عمر ذيبان، حلقة مميزة!

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @alabadia3014

    @alabadia3014

    2 жыл бұрын

    @@mawaddah6923 شكرا جزيلا بارك ألله فيك، الحمد الله انا عربي، وعندما اسمع القرآن الكريم افهمه تلقائيا ولا احتاج تفسير ولا عندي اي تساؤل او نقاش، القرآن الكريم واضح جدا للعربي القح الذي عنده حس لغوي سليم! شكرا جزيلا مداخلتك صحيحة ان شاءالله

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    @@alabadia3014 حفظك الله أخي الفاضل وزادك علما وفقها وسدادا. تعليقي ليس ردا عليك، وإنما هو مشاركة في الموضوع ليستفيد كل منا من أخيه. شكرا لك على تعقيبك.

  • @abdel-sabourseheamy2397
    @abdel-sabourseheamy23972 жыл бұрын

    حلقة جامدة حضرتك 😂♥️

  • @alkhashaba5197

    @alkhashaba5197

    Жыл бұрын

    اي اللي بيضحك ؟

  • @l...
    @l...2 жыл бұрын

    انت معجزة { وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ( ٢١ ) } [سورة الذاريات] [بواسطة تطبيق القرآن العظيم]

  • @user-vx4pr4rw2c
    @user-vx4pr4rw2c2 жыл бұрын

    جزاك الله خير يا اخ عمر

  • @user-ur7qg1gl9k
    @user-ur7qg1gl9k2 жыл бұрын

    ( وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا ) ( وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا )

  • @ahmadomari7460
    @ahmadomari7460 Жыл бұрын

    ابداع جزاك الله خير

  • @are4876
    @are4876 Жыл бұрын

    شكرا لمجهودك المميز تحية طيبة من مصر

  • @omarv648
    @omarv6482 жыл бұрын

    من زمان شفت مقال يتكلم عن توثيق صيني لأنشقاق القمر جزاك الله خير اخ عمر

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @alialshahri2788
    @alialshahri27882 жыл бұрын

    الله ينورعليك تحياتي اخوي عمر

  • @HamidaAlHamhami
    @HamidaAlHamhami2 жыл бұрын

    شخص ذو طرح متميز. شكراً جزيلاً لك 👏🏻. متابعتك من سلطنة عمان 🇴🇲

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @mohammadalsamadani
    @mohammadalsamadani2 жыл бұрын

    ‏*اللَّهُــمَّ صـَلِّ وَسَـــلِّمْ علـى نَبِيِّنَـــا مُحمَّد ﷺ

  • @yahiabenchohra9510
    @yahiabenchohra95103 ай бұрын

    ما شاء الله وفقك آلله نعم الشاب الصالح البار رفع الله قدرك في الدارين وسلامي للوالدة بارك الله فيكم

  • @mouhaelhawchi2553
    @mouhaelhawchi25532 жыл бұрын

    يعطيك العافية ..شكرا عل هذى المعلومات..الشيقة ...التاريخية ❤❤❤

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @user-qj4el1iy1y
    @user-qj4el1iy1y2 жыл бұрын

    كتب الله اجرك استاذ عمر.

  • @aitdiblahloumounir1187
    @aitdiblahloumounir11872 жыл бұрын

    اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه اجمعين وسلم تسليما كثيراً

  • @user-uo2ig8gg6w
    @user-uo2ig8gg6w2 жыл бұрын

    جزاك الله خير يا أستاذنا الفاضل ، وشكرًا لك على المعلومات النيرة التي أتحفتنا بها ، وشكرًا أيضاً على دماثة أخلاقك … الله يسعدك ويوفقك ، اللهم آمين ♥️

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @user-po1so3bc2h

    @user-po1so3bc2h

    Жыл бұрын

    @@mawaddah6923 ياخي في مشكلة في التعليق حقك ما يقبل قرائة المزيد

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    Жыл бұрын

    @@user-po1so3bc2h شكرا لك أخي الكريم، علقت بهذا التعليق في أكثر من موقع. إبحث في التعليقات الأخرى وستجد تعليقي في الردود. إذا لم تجد ذلك أخبرني لنتفق على طريقة أخرى. حفظك الله وبارك فيك.

  • @user-ug4nz8oy5d
    @user-ug4nz8oy5d2 жыл бұрын

    أدام الله عطائك.اطيب واعطر قصص سيرة النبي محمد صل الله عليه وسلم.شكر الله سعيك أستاذ عمر .

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @abolfadhl1139
    @abolfadhl11392 жыл бұрын

    طرح جميل وراقي وعلمي مؤصل 🤍 وفقك الله أخي عمر ونفع بك وجزاك خيراً

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @bonayanawadh123ar7
    @bonayanawadh123ar7 Жыл бұрын

    بارك الله فيك وجزاك الله كل خيرا ورحم الله والديك

  • @aandejani5289
    @aandejani52892 жыл бұрын

    جزاك الله خير وبارك الله في علمك وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  • @Makkah_1
    @Makkah_12 жыл бұрын

    ﴿ أذكر ربّك إذا نسِيت ﴾ - سبحان الله - الحمدلله - لا اله الا الله - الله أكبر - سبحان الله وبحمده - سبحان الله العظيم - استغفر الله - أستغفر الله واتوب إليه - اللهم صل وسلم على نبينا محمد - لاحول ولا قوة الا بالله

  • @user-dj2mj2gl8g
    @user-dj2mj2gl8g2 жыл бұрын

    ما شاء الله حلقة رائعة جزاكم الله خيرا وبارك الله فيك

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @Abdrhman351
    @Abdrhman3512 жыл бұрын

    اذكر ربك إذا نسيت سبحان الله/ الحمد لله/ لا إله إلا الله/ الله اكبر

  • @rabahdouaer7460
    @rabahdouaer74602 жыл бұрын

    جازاك الله خير...اللهم صلى وسلم على رسول الله

  • @thaerthaer9531
    @thaerthaer95312 ай бұрын

    الله يجزك الخير 💙

  • @hoko3435
    @hoko3435 Жыл бұрын

    بارك الله فيك وجزاك الله خير استاذي الكريم حفظك الله ورعاك

  • @user-rr1mh4ru3h
    @user-rr1mh4ru3h2 жыл бұрын

    جزاك الله خيرا ورزقك العلم النافع ونفع بك الاسلام والمسلمين

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @ahmedfaied687
    @ahmedfaied6872 жыл бұрын

    بارك الله فيك وزادك علما .

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @samizayn7121
    @samizayn7121 Жыл бұрын

    بارك الله فيك فيديو جميل

  • @nxor1305
    @nxor13052 жыл бұрын

    جزاك الله استاذ عمر على جهودك

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @bandarmurdhi2042
    @bandarmurdhi20422 жыл бұрын

    مبدع ربي يوفقكم

  • @MohammadAnas-jp5vi
    @MohammadAnas-jp5vi2 жыл бұрын

    الله يجزيك الخير ان شاء الله في ميزان حسناتك

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @yasseralsaidi1168
    @yasseralsaidi1168 Жыл бұрын

    عزيزي الذبيانى الله يعزك و ادعو لك بظهر الغيب اقسمو بالله العظيم والله يعطيك من كل خير وكل عام وانت بخير

  • @zermanesami7970
    @zermanesami79702 жыл бұрын

    بارك الله لك في عمرك

  • @Joseph..M
    @Joseph..M2 жыл бұрын

    اشكرك استاذ على المعلومات القيمة 🌺

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @DrAhmedMoosa
    @DrAhmedMoosa2 жыл бұрын

    السلام عليكم، ، نصيحة فنية لك أستاذ عمر، ، اكتب المراجع تحت كل فيديو؛ لأنك مع مرور السنوات قد تنسى أسماء الكتب؛ وهذه طريقتي في توثيق المراجع. حلقة مهمة جدا.. جاري المتابعة، ، مع الشكر، ، تحياتي لك، ،

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @mazimkafaji6039
    @mazimkafaji60392 жыл бұрын

    جزاك الله خير

  • @ramezalramez
    @ramezalramez2 жыл бұрын

    وعليكم السلام ورحمة اللــــــــــــه ارحب بزين الرجال احسنت وجزاك الله كل خير

  • @animaljokes8982
    @animaljokes89822 жыл бұрын

    اشتقت لرسول الله ، رايته 3 مرات في المنام رغم اني لست متدين بتلك الدرجة الكبيرة وانشاء الله اشوفه مرة اخرى ولن تكون الاخيرة يا رب 🤲

  • @user-be9kp3rh8z

    @user-be9kp3rh8z

    2 жыл бұрын

    انت محظوظ

  • @sjpt1434

    @sjpt1434

    2 жыл бұрын

    ماشاءالله..اذكرني من دعائك

  • @user-kq3cc7tk5z

    @user-kq3cc7tk5z

    2 жыл бұрын

    القلب القلب اخى الكريم ابحث عن قلبك تعرف لماذا خصك الله برؤية سيدك وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

  • @animaljokes8982

    @animaljokes8982

    2 жыл бұрын

    @@user-kq3cc7tk5z والله ماعندي شئ يميزني ولي بسببه شفت النبي في المنام

  • @user-kq3cc7tk5z

    @user-kq3cc7tk5z

    2 жыл бұрын

    القلب السليم وماشيئة الله أخي الحبيب رفقا بنفسك واجعل رؤية الحبيب دافع لك للتغير والتقرب أكثر وأكثر إلى الله عز وجل

  • @user-eo1nq1rf1h
    @user-eo1nq1rf1h2 жыл бұрын

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير

  • @saeeed2000ify
    @saeeed2000ify2 жыл бұрын

    بارك الله فيك

  • @user-ds7rt2rh6j
    @user-ds7rt2rh6j Жыл бұрын

    جزاكم الله خيرا

  • @user-id7qy3dm2r
    @user-id7qy3dm2r2 жыл бұрын

    اشكرك على موضوع كهذا دايما ابحث فيه

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي والله الموفق: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @samishami8834
    @samishami88342 жыл бұрын

    شكرا بارك الله فيك

  • @blank7531
    @blank75312 жыл бұрын

    بوركت أخي

  • @user-jb1ei8ez1g
    @user-jb1ei8ez1g2 жыл бұрын

    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @سمسومةالقحطاني
    @سمسومةالقحطاني Жыл бұрын

    انت باحث ممتاز وسردك جميل ايضا

  • @khaledalmutiri3215
    @khaledalmutiri32152 жыл бұрын

    ابو ذيبان انت انسان عظيمم♥️🌹

  • @majaji4536
    @majaji45362 жыл бұрын

    بارك الله فيك أخ عمر ونفع الله بعلمك وأكثر من أمثالك وجزاك الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @guhrmallah
    @guhrmallah2 жыл бұрын

    ليله جميل وكلام أجمل اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @wtfue3167
    @wtfue31672 жыл бұрын

    موضوع موفق جداً

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي والله الموفق: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @ASAAD1412
    @ASAAD14122 жыл бұрын

    بارك الله فيك ..

  • @ahmadomari7460
    @ahmadomari7460 Жыл бұрын

    اروع من رائع

  • @futureofhuawei
    @futureofhuawei2 жыл бұрын

    بيض الله وجهك 😘

  • @osama-gn9hd
    @osama-gn9hd2 жыл бұрын

    اللهم احسن عاقبتنا في الأمور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة

  • @user-lu6gd4qu7x
    @user-lu6gd4qu7x2 жыл бұрын

    الله يحفظك يابن ذيبان من كل شر

  • @tofikrrp2809
    @tofikrrp2809 Жыл бұрын

    وشكرا جزيلا واتمنى لكم الخير وحياه سعيده كان الدنيا وكان الدنيا هكذا على كل امور

  • @ivxllr
    @ivxllr2 жыл бұрын

    والله انها لحق ذكرها الله سبحانه ف كتابه 🤍

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي والله الموفق: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @saltwa1236
    @saltwa12362 жыл бұрын

    🌺ماشاء الله تبارك الرحمن🌺

  • @am_ma
    @am_ma2 жыл бұрын

    لا يحتاج المؤمن الى رأي صاحب الهند او صاحب الصين او صاحب السند او صاحب فارس . إنشق القمر كما قال الله و قال رسوله فصدق الله و صدق رسوله.

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي: قصة إنشقاق القمر ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١] وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥] والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء، وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها. ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ. والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره. أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات، ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم". ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت. والله تعالى أعلم.

  • @am_ma

    @am_ma

    2 жыл бұрын

    @@mawaddah6923 كلمة و الله أعلم خير ما كتبت. أخي كلمة إنشق فعل ماض يعني حدث و فرغ منه كما قال إقتربت أي حدث إقترابها و لم تحدث هي بعد . جزاك الله خيرا.

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    @@am_ma حفظك الله وبارك فيك.

  • @user-yc3ne4ph9x
    @user-yc3ne4ph9x2 жыл бұрын

    {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ}

  • @bluebird3385
    @bluebird33852 жыл бұрын

    جزاك الله الخير

  • @yaseenelreedy2741
    @yaseenelreedy2741Ай бұрын

    علماء ناسا اثبتوا قالوا فى ابحاثهم ان القمر تعرض للمد والجزر وبه شقوق منهم من فسر انه قد تعرض للشق ومنهم من لم يفسر هذه الظاهره .. وحتى الان وكالة ناسا لم تستطيع أن تقدم دليلاً واحده على هذه الظاهره .. ولكن سيثبت العلم كلام القرآن الكريم كما حدث فى كثير من الأمور

  • @amodiahmad2021
    @amodiahmad20212 жыл бұрын

    أدام الله بقائك يا أخي عمر

  • @myFloweryLife
    @myFloweryLife16 күн бұрын

    جزاكم الله خير على هذا المقطع ,, جدا مميز ,,ونحن نؤمن بهذه الغيبيات, سواء كانت في القرآن أو في السنة ,, فإذا كانت هناك أدلة تاريخية عليها فنحن نزدد بها إيمانا ولا نعتمد عليها في إيماننا ,, فالحمدلله

  • @user-ei1kh8ww8h
    @user-ei1kh8ww8h2 жыл бұрын

    اسسسستمر ي بطل واعطيني ليك ك ثاني تعليق

  • @user-ye6lj1cc2u
    @user-ye6lj1cc2u2 жыл бұрын

    أللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  • @MAYliveLivo
    @MAYliveLivo2 жыл бұрын

    اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كثيرا كثيرا كثيرا كثيرا

  • @astplayandlearn3034
    @astplayandlearn303411 ай бұрын

    Mashallah allah yis3idak thank you for this information. momkin te3mel videos 3an al 7ag w alzolm please 🙏🏼

Келесі