واحدة من أقدم الشرائع في تاريخ البشر.
تعود إلى قرابة 1800 عام قبل الميلاد.
وتمثل دليلا واضحا على ازدهار الحضارة في مملكة بابل في بلاد ما بين النهرين.
شريعة حمورابي
سجل حمورابي سادس ملوك بابل شريعته على مسلة كبيرة.
تضم الشريعة 282 قانونا. وهي منحوتةٌ على حجر أسود ضخم يتجاوز طوله مترين.
في أعلى الحجر، تُصوِّر المِسلة حمورابي وهو يتسلم الشريعة من إله الشمس لدى البابليين.
اكتُشِف هذا الحجر لأول مرة، عام 1901، على يد بعثة فرنسية في مدينة سوسة عاصمة مملكة عيلام القديمة، جنوب غرب إيران الحالية.
ويعود سبب وصول مِسلة حمورابي إلى إيران إلى أن أحد ملوك عيلام نهبها عندما غزا بابل في القرن الثاني عشر قبل الميلاد ونقلها إلى بلاده.
أما اليوم، فتوجد المِسلة الشهيرة في متحف اللوفر في فرنسا.
تعتبر شريعة حمورابي أكبر وأكمل نص قانوني مكتشف من حضارات الشرق الأوسط القديم حتى الآن.
وتنظم الشريعة شؤن الأسرة والمجتمع والاقتصاد والجيش في مملكة بابل، وتفرض العقوبات على المخالفين.
تناقلت الحضارات اللاحقة شريعة حمورابي، ووُجدت ألواح طينية في العديد من البلدان عليها أجزاء من هذه الشريعة.
أما حمورابي فيعد أعظم ملوك بابل، وهو الملك السادس من أسرته التي حكمت بلاد الرافدين أكثر من ثلاثة قرون.
  مهد الحضارة:
شريعة حمورابي
واحدة من أقدم الشرائع في تاريخ البشر. ظلت مخفية لقرابة 4000 سنة، قبل أن تكتشفها بعثة فرنسية.

سلسلة #مهد_الحضارة