عندما أسمع بهذه للمعركة والله إني استحي من نفسي مما وصلنا اليه .انا لله وانا اليه راجعون..رحم الله يوسف بن تاشفين والمعتمد بن عباد وداوود بن عائشة وكل من جاهد في هذه المعركة..وكثيرا ما امر عاى قبر يوسف بن تاشفين بمراكش واترحم عليه واقول له في نفسي ليت ااروح ترجع اليك وتنظر الى حالنا والله اني اكيد سيختار قبره...وزرت مرارا قبر المعتمد بن عباد باغمات...رحم الله الجميع
@user-yz7wx5ci3b Жыл бұрын
اللهم ارحم شيخ محمد سيد واغفر له واسكنه فسيح جناتك واجعل عمله صدقة جارية
@user-uw5cs7ss7k3 жыл бұрын
مغرب ارض شجاعة ورجال
@hamzaramzi76012 жыл бұрын
رحم.الله.تعالى.يوسف.ابن.تاشفين.رحمة.واسع
@user-cf8lm4yc1i3 жыл бұрын
كان يجب ان تصبح فلم عالمي لكي يوثق التاريخ للعالم كله فخرنا الله أكبر
@DiafJihed2 ай бұрын
الصلاة والسلام على من بعثه االه رحمة للعالمين
@matajeralsharqtv79686 жыл бұрын
رحمك الله يا أبا جعفر محمد سيد حاج ويجعل مثواك الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ويرزقك اياها دون حساب ولا سابقة عذاب
@lahcenhamri49834 жыл бұрын
المغرب أرض الأبطال والمجاهدين وأرض الأساطير أرض التاريخ والحضارات
@user-ru4bi5ci1c7 жыл бұрын
الله شيخنا الفاضل محمد سيد حاج ورحم الله يوسف بن تاشفين اللمنتوني
@user-vg4lp1xq6s2 жыл бұрын
شيخنا الفاضل محمد سيد حاج رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته
@mansoorsuliman49243 жыл бұрын
آللهم ارحم المجاهدين في كل بقاع الأرض آللهم آمين
@opiece2646 жыл бұрын
مالنا غير الأسلام عزة
@dirgamomer31952 жыл бұрын
ورحم الله شيخنا محمد سيد حاج واسكنه فسيح جناته واجمعه بالصديقين والشهداء والصالحين
@jamalkharbach61202 жыл бұрын
اليوم كل من قرأ كتاب في التاريخ اصبح عالم في التاريخ، قبحكم الله.
@user-ru4bi5ci1c7 жыл бұрын
رحم الله شيخنا الفاضل محمد سيد حاج
@user-ru4bi5ci1c7 жыл бұрын
جزاكم الله خيرا
@merghani207 жыл бұрын
رحمك الله ي شيخ محمد
@user-vc5pq9pw2z8 жыл бұрын
بوركت ياشيخ محمد
@elgar79352 жыл бұрын
قبايل لمتونة تقع بالمغرب وليس يموريتانيا . قبيلة لمتونة تمتد من مدينة بوجدور والتي كانت تسمى من قبل رأس موغادور الى واد نون . اما في موريتانيا ففيها قبايل جدالة
@user-vo2tv7hj4z3 жыл бұрын
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
@user-hp1mu2zb9w7 жыл бұрын
رحمك الله يا ابا جعفر
@hananehanona68564 жыл бұрын
ماشاء الله عليك يا شيخ.
@user-kj1cc7pr8r5 жыл бұрын
رحم الله الشيخ محمد سيد حاج
@user-nm9ct4hb4r4 жыл бұрын
رحمك الله يا شيخ الإسلام
@user-xv9tj5tg4z3 жыл бұрын
الله يرحمه ويغفر له
@user-fx8rr3wr8j5 жыл бұрын
لك الرحمه والمقفره
@amrali6653 жыл бұрын
رحم الله بطل الإسلام يوسف بن تاشفين
@mohammedahmed-cb8re7 жыл бұрын
رحمك الله
@youssefmallawi1377 жыл бұрын
المغرب ابطل مند الثاريخ
@user-ln6xp4jo5d3 жыл бұрын
أسست القبائل الصنهاجية (لمتونة ـ أجدالة ـ مسوفة ـ لمطة) الموريتانية الحميرية دولتهم الإسلامية الثانية "المرابطين" في بلاد الملثمين بعد دولتهم الأولى "مملكة أودغست الإسلامية"، تحديداً في جزيرة "التيدرة" 80 كلم شمال العاصمة الموريتانية نواكشوط سنة 440 هـ، وكانت عاصمتهم الأولى مدينة "آزوكي" في ولاية آدرار الموريتانيية، وبعد أن توسعت دولتهم وضموا المغرب الأقصى إلى سلطانها نقلوا العاصمة إلى مدينة "آغمات" ومن ثم أسسوا مدينة "مراكش" وجعلوها عاصمة لدولتهم العظيمة، وفي تلك الفترة من الزمن لم تكن في شمال إفريقيا دولة تسمى المغرب ولا دولة تسمى موريتانيا، بل كان هنالك صحراء الملثمين والمغرب الأقصى والمغرب الأوسط والمغرب الأدنى. وأبرز قادة دولة المرابطين، أمير المسلمين يوسف إبن تاشفين اللمتوني وأمير المرابطين أبوبكر إبن عامر اللمتوني وأمير المرابطين يحي إبن عمر اللمتوني وشيخ المرابطين وعالمهم ومرشدهم عبد الله إبن ياسين الجزولي الصنهاجي الحميري (الذي كان أحد تلامذة الشيخ "وكَاكَ بن زلٌو" اللمطي الصنهاجي من قبيلة "لمطة" ومدرسته العلمية تسمى "دار المرابطين")، وجميع الأمراء والولاة وقادة الجيش في دولة المرابطين من قبيلة "لمتونه" الصنهاجية الموريتانية الحميرية، وأمير المرابطين أبوبكر إبن عامر اللمتوني مدفون ببلدية "مكسم بوبكر إبن عامر" في ولاية تكانت الموريتانية، واللقب الرسمي للمنتخبات الموريتانية هو "المرابطين". والدولة المرابطية الموريتانية الصنهاجية هي أول دولة إسلامية توحد الصحراء (بلاد الملثمين) والمغرب الأقصى والأوسط وجزء من المغرب الأدنى وتضم لسلطانها ربع إفريقيا إضافة إلى إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا، كما أدخلت الإسلام لأول مرة في كل من (السنغال، مالي، النيجر، بوركينا فاسو، الكامرون، الغابون، وسط إفريقيا ...إلخ) ولنيجيريا للمرة الثانية، وبعد سقوط دولة المرابطين والمجازر الوحشية التي قامت بها دولة "داعش" القرون الوسطى "الموحدين" (الذي كان قائدهم الديني ومرشدهم الروحي محمد بن تومرت يدعي أنه المهدي المنتظر وبأنه معصوم) لم تخضع أرض الملثمين لأي سلطة حتى دخول القبائل الحسانية لصحراء الملثمين في القرن السابع عشر الميلادي، فوجدوا أمامهم أربع إمارات صنهاجية حميرية ودخلوا معهم في صراعات طويلة، إنتهت بتكوين ستة إمارات في صحراء الملثمين، أربعة منها للقبائل الحسانية وإثنتين للقبائل الصنهاجية الحميرية إحداهما بقيادة أحفاد أمير المرابطين أبوبكر إبن عمر اللمتوني وبعد فترة ضمت إمارة أحفاد أبوبكر اللمتوني إحدى الإمارات الحسانية، وبقي الحال على ما هو عليه حتى دخول المستعمر الفرنسي سنة 1900م. تضم "بلاد الملثمين في الصحراء" كل من قبيلة "لمتونة" و"مسوفة" و"جدالة" و"لمطة"، ويذكر الشريف الأدريسي المتوفي (560 هـ) في كتابه "نزهة المشتاق في إختراق الآفاق"، أنهم إنتقلوا إلى الصحراء (بلاد الملثمين)، حيث يقول في نهاية الصفحة 223 وبداية الصفحة 224 "فكثر نسلهم وتسلطوا على الأمم فاجتمع عليهم قبائل البربر فأزعجوهم إلى الصحاري المجاورة للبحر المظلم فنزلوها وبها قبائلهم إلى الآن متفرقة بنواحيها" إنتهى الإستشهاد، وبعد دخول هذه القبائل في الإسلام في نهاية القرن الثاني للهجرة وبداية القرن الثالث للهجرة على يد الفتوحات الإسلامية، قاموا بتأسيس "مملكة أودغست الإسلامية" بقيادة الملك "يتلوثان بن تكلان اللمتوني" في صحراء بلاد الملثمين تحديداً في الجنوب الشرقي من موريتانيا حالياً، وذلك بعد هزيمة مملكة غانا الزنجية، حيث يذكر عن الملك "يتلوثان بن تكلان اللمتوني" أنه كان يركب في مئة ألف نجيب وكانت وفاته سنة 222 هـ، وأستمرت "مملكة أدوغست الإسلامية" لأكثر من قرنين (القرن الثالث هجري ــ القرن الخامس هجري)، وكان لها دور كبير في نشر الإسلام في بلاد السودان ومعروفة بقوة جيشها وإقتصادها، وكان آخر ملوكهم "أبي عبد الله بن نيفاوت" المعروف بِ "تادشت اللمتوني" الذي قتل في معركة مع ملك غانا حوالي 424 هـ، وبعد هذه المعركة سقطت "مملكة أودغست الإسلامية"، وبعد سقوطها حكم بلاد الملثمون الأمير "يحي بن ابراهيم الجدالي"، وهو من ذهب في الحج وفي طريقه ــ القصة الطويلة ـ اصطحب معه الشيخ والعالم الجليل عبد الله إبن ياسين الجزولي الصنهاجي الحميري، وبدأت حكاية دولة "المرابطين" التي تأسست 440 هـ. ويعود نسب قبائل "بلاد الملثمين" إلى "حمير" في اليمن، يقول الهمداني في كتابه الإكليل في أنساب حمير وأيامها : "لمتونه فخذ من صنهاجة وصنهاجة فخذ من ولد عبد شمس ابن وائل بن حمير" اهـ، ويقول الطبري في كتابه تاريخ الأمم والملوك : "أقام من حمير في البربر صنهاجة وكتامة وهم فيهم اليوم" اهـ، وينحو إبن الأثير نفس المنحى في كتابه الكامل في التاريخ، والقلقشندي في كتابه نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب، وابن خلكان في وفيات الأعيان، ولأبي محمد بن حامد الكاتب في الإشادة بالحركة المرابطية الصنهاجية الحميرية : قوم لهم شرف العلى من حمير == وإذا انتموا لمتونة فهمُ همُ لما حووا علياء كل فضيلة == غلب الحياء عليهمُ فتلثمو
Пікірлер: 37
عندما أسمع بهذه للمعركة والله إني استحي من نفسي مما وصلنا اليه .انا لله وانا اليه راجعون..رحم الله يوسف بن تاشفين والمعتمد بن عباد وداوود بن عائشة وكل من جاهد في هذه المعركة..وكثيرا ما امر عاى قبر يوسف بن تاشفين بمراكش واترحم عليه واقول له في نفسي ليت ااروح ترجع اليك وتنظر الى حالنا والله اني اكيد سيختار قبره...وزرت مرارا قبر المعتمد بن عباد باغمات...رحم الله الجميع
اللهم ارحم شيخ محمد سيد واغفر له واسكنه فسيح جناتك واجعل عمله صدقة جارية
مغرب ارض شجاعة ورجال
رحم.الله.تعالى.يوسف.ابن.تاشفين.رحمة.واسع
كان يجب ان تصبح فلم عالمي لكي يوثق التاريخ للعالم كله فخرنا الله أكبر
الصلاة والسلام على من بعثه االه رحمة للعالمين
رحمك الله يا أبا جعفر محمد سيد حاج ويجعل مثواك الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ويرزقك اياها دون حساب ولا سابقة عذاب
المغرب أرض الأبطال والمجاهدين وأرض الأساطير أرض التاريخ والحضارات
الله شيخنا الفاضل محمد سيد حاج ورحم الله يوسف بن تاشفين اللمنتوني
شيخنا الفاضل محمد سيد حاج رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته
آللهم ارحم المجاهدين في كل بقاع الأرض آللهم آمين
مالنا غير الأسلام عزة
ورحم الله شيخنا محمد سيد حاج واسكنه فسيح جناته واجمعه بالصديقين والشهداء والصالحين
اليوم كل من قرأ كتاب في التاريخ اصبح عالم في التاريخ، قبحكم الله.
رحم الله شيخنا الفاضل محمد سيد حاج
جزاكم الله خيرا
رحمك الله ي شيخ محمد
بوركت ياشيخ محمد
قبايل لمتونة تقع بالمغرب وليس يموريتانيا . قبيلة لمتونة تمتد من مدينة بوجدور والتي كانت تسمى من قبل رأس موغادور الى واد نون . اما في موريتانيا ففيها قبايل جدالة
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
رحمك الله يا ابا جعفر
ماشاء الله عليك يا شيخ.
رحم الله الشيخ محمد سيد حاج
رحمك الله يا شيخ الإسلام
الله يرحمه ويغفر له
لك الرحمه والمقفره
رحم الله بطل الإسلام يوسف بن تاشفين
رحمك الله
المغرب ابطل مند الثاريخ
أسست القبائل الصنهاجية (لمتونة ـ أجدالة ـ مسوفة ـ لمطة) الموريتانية الحميرية دولتهم الإسلامية الثانية "المرابطين" في بلاد الملثمين بعد دولتهم الأولى "مملكة أودغست الإسلامية"، تحديداً في جزيرة "التيدرة" 80 كلم شمال العاصمة الموريتانية نواكشوط سنة 440 هـ، وكانت عاصمتهم الأولى مدينة "آزوكي" في ولاية آدرار الموريتانيية، وبعد أن توسعت دولتهم وضموا المغرب الأقصى إلى سلطانها نقلوا العاصمة إلى مدينة "آغمات" ومن ثم أسسوا مدينة "مراكش" وجعلوها عاصمة لدولتهم العظيمة، وفي تلك الفترة من الزمن لم تكن في شمال إفريقيا دولة تسمى المغرب ولا دولة تسمى موريتانيا، بل كان هنالك صحراء الملثمين والمغرب الأقصى والمغرب الأوسط والمغرب الأدنى. وأبرز قادة دولة المرابطين، أمير المسلمين يوسف إبن تاشفين اللمتوني وأمير المرابطين أبوبكر إبن عامر اللمتوني وأمير المرابطين يحي إبن عمر اللمتوني وشيخ المرابطين وعالمهم ومرشدهم عبد الله إبن ياسين الجزولي الصنهاجي الحميري (الذي كان أحد تلامذة الشيخ "وكَاكَ بن زلٌو" اللمطي الصنهاجي من قبيلة "لمطة" ومدرسته العلمية تسمى "دار المرابطين")، وجميع الأمراء والولاة وقادة الجيش في دولة المرابطين من قبيلة "لمتونه" الصنهاجية الموريتانية الحميرية، وأمير المرابطين أبوبكر إبن عامر اللمتوني مدفون ببلدية "مكسم بوبكر إبن عامر" في ولاية تكانت الموريتانية، واللقب الرسمي للمنتخبات الموريتانية هو "المرابطين". والدولة المرابطية الموريتانية الصنهاجية هي أول دولة إسلامية توحد الصحراء (بلاد الملثمين) والمغرب الأقصى والأوسط وجزء من المغرب الأدنى وتضم لسلطانها ربع إفريقيا إضافة إلى إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا، كما أدخلت الإسلام لأول مرة في كل من (السنغال، مالي، النيجر، بوركينا فاسو، الكامرون، الغابون، وسط إفريقيا ...إلخ) ولنيجيريا للمرة الثانية، وبعد سقوط دولة المرابطين والمجازر الوحشية التي قامت بها دولة "داعش" القرون الوسطى "الموحدين" (الذي كان قائدهم الديني ومرشدهم الروحي محمد بن تومرت يدعي أنه المهدي المنتظر وبأنه معصوم) لم تخضع أرض الملثمين لأي سلطة حتى دخول القبائل الحسانية لصحراء الملثمين في القرن السابع عشر الميلادي، فوجدوا أمامهم أربع إمارات صنهاجية حميرية ودخلوا معهم في صراعات طويلة، إنتهت بتكوين ستة إمارات في صحراء الملثمين، أربعة منها للقبائل الحسانية وإثنتين للقبائل الصنهاجية الحميرية إحداهما بقيادة أحفاد أمير المرابطين أبوبكر إبن عمر اللمتوني وبعد فترة ضمت إمارة أحفاد أبوبكر اللمتوني إحدى الإمارات الحسانية، وبقي الحال على ما هو عليه حتى دخول المستعمر الفرنسي سنة 1900م. تضم "بلاد الملثمين في الصحراء" كل من قبيلة "لمتونة" و"مسوفة" و"جدالة" و"لمطة"، ويذكر الشريف الأدريسي المتوفي (560 هـ) في كتابه "نزهة المشتاق في إختراق الآفاق"، أنهم إنتقلوا إلى الصحراء (بلاد الملثمين)، حيث يقول في نهاية الصفحة 223 وبداية الصفحة 224 "فكثر نسلهم وتسلطوا على الأمم فاجتمع عليهم قبائل البربر فأزعجوهم إلى الصحاري المجاورة للبحر المظلم فنزلوها وبها قبائلهم إلى الآن متفرقة بنواحيها" إنتهى الإستشهاد، وبعد دخول هذه القبائل في الإسلام في نهاية القرن الثاني للهجرة وبداية القرن الثالث للهجرة على يد الفتوحات الإسلامية، قاموا بتأسيس "مملكة أودغست الإسلامية" بقيادة الملك "يتلوثان بن تكلان اللمتوني" في صحراء بلاد الملثمين تحديداً في الجنوب الشرقي من موريتانيا حالياً، وذلك بعد هزيمة مملكة غانا الزنجية، حيث يذكر عن الملك "يتلوثان بن تكلان اللمتوني" أنه كان يركب في مئة ألف نجيب وكانت وفاته سنة 222 هـ، وأستمرت "مملكة أدوغست الإسلامية" لأكثر من قرنين (القرن الثالث هجري ــ القرن الخامس هجري)، وكان لها دور كبير في نشر الإسلام في بلاد السودان ومعروفة بقوة جيشها وإقتصادها، وكان آخر ملوكهم "أبي عبد الله بن نيفاوت" المعروف بِ "تادشت اللمتوني" الذي قتل في معركة مع ملك غانا حوالي 424 هـ، وبعد هذه المعركة سقطت "مملكة أودغست الإسلامية"، وبعد سقوطها حكم بلاد الملثمون الأمير "يحي بن ابراهيم الجدالي"، وهو من ذهب في الحج وفي طريقه ــ القصة الطويلة ـ اصطحب معه الشيخ والعالم الجليل عبد الله إبن ياسين الجزولي الصنهاجي الحميري، وبدأت حكاية دولة "المرابطين" التي تأسست 440 هـ. ويعود نسب قبائل "بلاد الملثمين" إلى "حمير" في اليمن، يقول الهمداني في كتابه الإكليل في أنساب حمير وأيامها : "لمتونه فخذ من صنهاجة وصنهاجة فخذ من ولد عبد شمس ابن وائل بن حمير" اهـ، ويقول الطبري في كتابه تاريخ الأمم والملوك : "أقام من حمير في البربر صنهاجة وكتامة وهم فيهم اليوم" اهـ، وينحو إبن الأثير نفس المنحى في كتابه الكامل في التاريخ، والقلقشندي في كتابه نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب، وابن خلكان في وفيات الأعيان، ولأبي محمد بن حامد الكاتب في الإشادة بالحركة المرابطية الصنهاجية الحميرية : قوم لهم شرف العلى من حمير == وإذا انتموا لمتونة فهمُ همُ لما حووا علياء كل فضيلة == غلب الحياء عليهمُ فتلثمو
لا يعرف التاريخ