رحم الله فضيلة الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء

﴿ وَفَوْقَ كُلِّ ذِى عِلْمٍ عَلِيمٌ ﴾ [ سورة يوسف آية:﴿٧٦﴾ ] قال ابن عباس رضي الله عنهما: فوق كل عالم عالم إلى أن ينتهي العلم إلى الله تعالى؛ فالله تعالى فوق كل عالم. البغوي:2/481.

@nadiamoubasher146

Жыл бұрын

جزاك الله خيرا

﴿ كَذَٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ ۖ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِى دِينِ ٱلْمَلِكِ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ ۚ ﴾ [ سورة يوسف آية:﴿٧٥﴾ ] فحينئذ تم ليوسف ما أراد من بقاء أخيه عنده، على وجه لا يشعر به إخوته، قال تعالى: (كذلك كدنا ليوسف) أي: يسرنا له هذا الكيد، الذي توصل به إلى أمر غير مذموم. السعدي:402.

﴿ وَلَأَجْرُ ٱلْءَاخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَكَانُوا۟ يَتَّقُونَ ﴾ [ سورة يوسف آية:﴿٥٧﴾ ] فبالتقوى تترك الأمور المحرمة من كبائر الذنوب وصغائرها، وبالإيمان التام يحصل تصديق القلب بما أمر الله بالتصديق به، وتتبعه أعمال القلوب، وأعمال الجوارح من الواجبات والمستحبات. السعدي:401.

﴿ قَالَ إِنَّمَآ أَشْكُوا۟ بَثِّى وَحُزْنِىٓ إِلَى ٱللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [ سورة يوسف آية:﴿٨٦﴾ ] أي: إنما أشكو إلى الله لا إليكم، ولا إلى غيركم. والبث: أشدّ الحزن. (وأعلم من الله ما لا تعلمون) أي: أعلم من لطفه ورأفته ورحمته ما يوجب حسن ظنّي به، وقوة رجائي فيه. ابن جزي:1/425.

﴿ وَقَالَ يَٰبَنِىَّ لَا تَدْخُلُوا۟ مِنۢ بَابٍ وَٰحِدٍ وَٱدْخُلُوا۟ مِنْ أَبْوَٰبٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ وَمَآ أُغْنِى عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَىْءٍ ۖ ﴾ [ سورة يوسف آية:﴿٦٧﴾ ] دلت الآية على أن المسلم يجب عليه أن يُحذِّرَ أخاه مما يخاف عليه، ويرشده إلى ما فيه طريق السلامة والنجاة، فإن الدين النصيحة، والمسلم أخو المسلم. القرطبي:11/403.

﴿ وَإِنَّهُۥ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَٰهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [ سورة يوسف آية:﴿٦٨﴾ ] (لذو علم) يعني: كان يعمل ما يعمل عن علم لا عن جهل، (لما علمناه) أي: لتعليمنا إياه. وقيل: إنه لعامل بما علم. قال سفيان: من لا يعمل بما يعلم لا يكون عالما. البغوي:2/503.

﴿ رْفَعُ دَرَجَٰتٍ مَّن نَّشَآءُ ۗ وَفَوْقَ كُلِّ ذِى عِلْمٍ عَلِيمٌ ﴾ [ سورة يوسف آية:﴿٧٦﴾ ] يعني: الرفعة بالعلم؛ بدليل ما بعده (وفوق كل ذي علم عليم) أي: فوق كل عالم من هو أعلم منه من البشر، أو الله عز وجل. ابن جزي:1/422.

﴿ وَقَالَ يَٰبَنِىَّ لَا تَدْخُلُوا۟ مِنۢ بَابٍ وَٰحِدٍ وَٱدْخُلُوا۟ مِنْ أَبْوَٰبٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ ﴾ [ سورة يوسف آية:﴿٦٧﴾ ] فيها دليل على التحرز من العين، والعين حق، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن العين لتدخل الرجل القبر، والجمل القدر)، وفي تعوذه -عليه السلام-: (أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة) ما يدل على ذلك. القرطبي 11/399.

رحمه الله وجزاكم الله خيراً

اللهم اغفر لكافة القراء والعلماء العاملين والمقصرين وكل من قدم لهذا الدين ايما تقديم ونحن معهم أن شاءالله

الله يرحمك يا عم الشيخ عبد الفتاح

﴿ نَرْفَعُ دَرَجَٰتٍ مَّن نَّشَآءُ ۗ ﴾ [ سورة يوسف آية:﴿٧٦﴾ ] أي: بالعلم والإيمان. القرطبي:11/417.

﴿ وَلَمَّا دَخَلُوا۟ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِى عَنْهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَىْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِى نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَىٰهَا ۚ وَإِنَّهُۥ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَٰهُ ﴾ [ سورة يوسف آية:﴿٦٨﴾ ] وهو موجب الشفقة والمحبة للأولاد، فحصل له في ذلك نوع طمأنينة وقضاء لما في خاطره، وليس هذا قصوراً في علمه؛ فإنه من الرسل الكرام والعلماء الربانيين، ولهذا قال عنه: (وإنه لذو علم) أي: صاحب علم عظيم. السعدي:402.

﴿ وَقَالَ يَٰبَنِىَّ لَا تَدْخُلُوا۟ مِنۢ بَابٍ وَٰحِدٍ وَٱدْخُلُوا۟ مِنْ أَبْوَٰبٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ وَمَآ أُغْنِى عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَىْءٍ ۖ إِنِ ٱلْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُتَوَكِّلُونَ ﴾ [ سورة يوسف آية:﴿٦٧﴾ ] وأراد بهذا تعليمهم الاعتماد على توفيق الله ولطفه، مع الأخذ بالأسباب المعتادة الظاهرة؛ تأدباً مع واضع الأسباب ومقدّر الألطاف. ابن عاشور:13/21.

بوركتم وبورك نشركم الطيب نسأل الله العظيم أن يتقبل منكم عملكم الطيب وأن ينفعنا الله وإياكم به

﴿ قَالُوٓا۟ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُۥ مِن قَبْلُ ۚ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِى نَفْسِهِۦ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ ۚ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا ۖ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ ﴾ [ سورة يوسف آية:﴿٧٧﴾ ] (والله أعلم بما تصفون) أي: الله أعلم أن ما قلتم كذب ... وقد قيل: إن إخوة يوسف في ذلك الوقت ما كانوا أنبياء. القرطبي:9/228.

﴿ فَٱللَّهُ خَيْرٌ حَٰفِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ ﴾ [ سورة يوسف آية:﴿٦٤﴾ ] يقول: حفظه خير من حفظكم، وهو أرحم الراحمين. البغوي:2/476.

@co_9

Жыл бұрын

هذا تفسير ؟

ايه الجمال ده

رحم الله الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي جزاكم الله خيرا الجزاء موفقين ان شاء الله نشر موفق استمرو بنشر تلاواة هذا القارئ الكبير معلم الكبار هذه تلاوة نادرة لأول مرة اسمعها في حياتي انا من محبين وعشاق ومقلدين الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي ننتظركم في نشر تلاواة جديدة نادرة للشيخ عبد الفتاح الشعشاعي تحياتي لكم اخوكم في الله من العراق ومن متابعين قناتكم

﴿ وَقَالَ لِفِتْيَٰنِهِ ٱجْعَلُوا۟ بِضَٰعَتَهُمْ فِى رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَآ إِذَا ٱنقَلَبُوٓا۟ إِلَىٰٓ أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [ سورة يوسف آية:﴿٦٢﴾ ] قيل: أراد أن يريهم كرمه في رد البضاعة، وتقديم الضمان في البر والإحسان؛ ليكون أدعى لهم إلى العود. (لعلهم يعرفونها) أي: كرامتهم علينا. البغوي:2/475.

بارك الله فيك أخي الكريم وجزاك الله خيرا و رحم الله الشيخ الشعشاعي و اسكنه فسيح جناته بحق محمد وآل محمد

بصراحة مجهود جبار وشغل عالي جدا ربنا يبارك فيكم ببركة القرآن واهله

﴿ فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ ٱلسِّقَايَةَ فِى رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا ٱلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَٰرِقُونَ ﴾ [ سورة يوسف آية:﴿٧٠﴾ ] ذكروا في تسميتهم سارقين وجهين: أحدهما: أنه من باب المعاريض، وأن يوسف نوى بذلك أنهم سرقوه من أبيه؛ حيث غيبوه عنه بالحيلة التي احتالوها عليه، وخانوه فيه، والخائن يسمى سارقا؛ وهو من الكلام المشهور؛ حتى أن الخونة من ذوي الديوان يسمون لصوصا. الثاني: أن المنادي هو الذي قال ذلك من غير أمر يوسف عليه السلام. ابن تيمية:4/57.

انها رياحين الكتاب العظيم من سوره يوسف عشنا ا في أجواء عطرها وحكمه العبر ..حقا انها احسن القصص .. بصوت ندعو له ان يتردد صداه في جنات الخلد فقد وهبه الوهاب نعمه جمال الصوت فاستخدم ه ليرضي الإله........اللهم اجعلنا ممن رضيت عنهم وارضيتهم بعفوك وعافيتك 🌵🌷🌷🌵

رحمة الله عليك يا شيخ

عليه رحمه الله تعالى

شکرالله سعيك و رفع الله قدرك اخي الكريم

رحمه الله عليك

اين باقى السورة ؟؟

@el3baqera

Жыл бұрын

التلاوة ما تيسر من سورة يوسف من الآية ٥٧ حتى الآية ٨٧ وكلمة (ما تيسر) إذا وردت في أي عنوان لأي تلاوة قرآنية معناها أن الشيخ لم يقرأ السورة كاملة وقرأ ما تيسر له من السورة لأن الوقت المحدد والمسموح له أن يقرأ فيه لا يكفي لقراءة السورة بأكملها مجودة لأنها من السور الطوال

فى صوت مزعج جدا فى الخلفية مابين الكلام