في هذه الحلقة من برنامج "المقابلة" يستضيف الزميل علي الظفيري الرئيس الرواندي بول كاغامي الذي يتحدث عن سر تحول بلاده من دولة غرقت في أبشع حرب إبادة إلى أيقونة في مجال التنمية، وعن موقفه من مسألة قبول إسرائيل في القارة.
تاريخ البث: 7/11/2021
00:00 الإنترو
00:38 مقدمة الحلقة
03:29 نبذة عن تاريخ الصراع في رواندا
06:13 ذكريات بول كاغامي مع اللجوء
07:24 انضمام بول كاغامي للجيش الأوغندي
09:41 رأي كاغامي في نظرة العالم للأفريقيين
12:44 هل تجاوز كاغامي الخلاف الأخير مع أوغندا؟
13:29 طبيعة الخلافات بين رواندا وأوغندا؟
15:44 هل الأزمة خلاف شخصي بين كاغامي وموسيفيني؟
17:08 كلمة السر في التحول الكبير في رواندا؟
19:42 كيف تجاوزت رواندا ذكريات العنف والفوضى؟
21:44 ما الضمانة لعدم عودة رواندا للأيام السوداء؟
25:01 تقرير عن مظاهر نهضة رواندا
27:12 هل ينوي كاغامي الاستمرار في الحكم؟
29:31 هل يسمح بالمعارضة في عصر كاغامي؟
34:59 القيم الأفريقية التي يحاول كاغامي تطبيقها
38:06 ملامح النزعة الأفريقية في رؤية كاغامي
43:21 ماذا يفعل جيش رواندا في موزمبيق وأفريقيا الوسطى؟
46:14 نظرة كاغامي للتعاون بين الدول الأفريقية
47:31 ما العقبة في تحقيق التعاون بين الدول الأفريقية؟
48:30 موقف رواندا من إسرائيل
49:08 رأي كاغامي في ممارسات الاحتلال الإسرائيلي
51:24 نهاية الحلقة
#المقابلة #علي_الظفيري #الجزيرة
=============
المقابلة مع علي الظفيري - ماذا فعل بول كاغامي لتنهض رواندا وتحقق نجاحا كبيرا؟
كشف رئيس رواندا بول كاغامي الذي حلّ ضيفا على أولى حلقات برنامج “المقابلة” عن سر تحول بلاده من دولة غرقت في أبشع حرب إبادة إلى أيقونة في مجال التنمية، وعن موقفه من مسألة قبول إسرائيل في القارة.
مع توليه السلطة عام 2000 حدد الرئيس بول كاغامي هدفين واضحين توحيد الشعب وانتشال البلاد من الفقر شرع في خطة من عدة محاور أبرزها تحقيق المصالحة الوطنية وإنجاز دستور جديد يحظر استخدام مسميات الهوتو والتوتسي ويجرم أي خطاب عرقي آتت خطط الرجل أكلها إذ شرع اللاجئون بالعودة إلى ديارهم بينما انشغل القضاء برفع المظالم وإعادة الحقوق إلى أصحابها ومع التقدم في الملفات الاجتماعية وجهت الحكومة بوصلتها نحو التنمية وتطوير الاقتصاد من خلال رؤية 2020 ذات الـ 44 هدفًا في جميع المجالات وخلال فترة قياسية ارتفع متوسط دخل الفرد إلى 30 ضعفًا في قفزة تنموية هائلة انسحبت على كافة مناحي الحياة في هذا البلد
عائمة على بحور من الدم هكذا كانت رواندا قبل 3 عقود فبين عامي 93 و 95 من القرن الماضي وقع البلد الأفريقي فريسة حرب أهلية بشعة بين عرقيتي الهوتو والتوتسي وخلال 100 يوم فقط من المذابح الجماعية قتل ما لا يقل عن 800 ألف شخص جذور الصراع بين الطرفين تعود إلى أكثر من 6 عقود حين أطاح الهوتو بالحكم الملكي للتوتسي الذين فر عشرات الآلاف منهم إلى دول أفريقية مجاورة شكل التوتسي بعدها الجبهة الوطنية التي سرعان ما غزت رواندا عام 1990 قبل أن يبرم اتفاق سلام لوقف القتال بعدها بـ 3 أعوام في شهر أبريل من عام 94 أسقطت طائرة كانت تقل الرئيس الرواندي آنذاك ومعه رئيس بوروندي وقتل جميع من كان على متنها ألقى متشددو الهوتو باللائمة على الجبهة الوطنية التابعة للتوتسي لتندلع شرارة الحرب الأهلية فكانت رواندا على موعد مع التاريخ لتسجيل أبشع مجزرة في العصر الحديث
=============
▶▶ Follow us ▶▶ تابعونا على منصات الجزيرة الرقمية ▶▶
Live البث الحي ▶ / aljazeera
KZread أرشيف الجزيرة bit.ly/2XG2DeC
Facebook ▶ / aljazeerachannel​
Instagram ▶ / aljazeera​
Twitter ▶ / ajarabic​
Twitter العاجل ▶ / ajabreaking
موقع الجزيرة نت ▶ www.aljazeera.net
موقع الجزيرة الإنجليزية ▶ www.aljazeera.com
▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶
غرفة الأخبار الرقمية - شبكة الجزيرة الإعلامية
▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶
جميع الحقوق محفوظة © 2021
#aljazeera