روائية شيقة وممتعة كأنها احداث تشاهدها امامك

تحليل وشرح ممتاز جداً

بعد سماعي لهذا الفيديو تمنيت أن تُقرأ روايتي ( خضرا) بنفس الأسلوب 😅 . هل من الممكن هذا ؟

@user-uv1yb7gf3l

Жыл бұрын

ولم لا ؟! لعل ذلك يكون يوما ما 🌹

ما رأي حضرتك بفكرة ان مصطفى مثّل الآخر، اي الانثى البيضاء الاجنبيه على انها غبيه وساذجة وسهلة المنال وهذا ايضا تمثيل فيه تهميش وتحقير للآخر كما فعل كونراد مع الافارقة في رواية قلب الظلام.

@user-uv1yb7gf3l

Ай бұрын

هذا يحتمل، وهي ملاحظة جديرة بالتأمل وقد أشرت لذلك في كتابنا #رواء_الغليل أثناء دراسة رواية موسم الهجرة، ولقد ذكر مصطفي سعيد أكثر من نموذج للنساء الأوربيات ذوات البشرة البيضاء بأكثر من صورة وشكل لكنهن ظهرن جميعا بشكل فيه مؤشر على نقص أو انتقاص ما، شكرا لك…

@sarahaldghen9462

Ай бұрын

@@user-uv1yb7gf3l الشكر لحضرتك على هذا الشرح العميق. كما يمكن ان نوظف تقنيه السرد الروائي لخدمة هذه الفكرة. فمثلا الراوي مصطفى لم يعطي النساء مساحه جيدة من السرد المباشر بل كان يكتفي بتقرير عن ماحدث. ولم يعكس لنا شيئ عن عوالمهم الداخلية وما الذي قادهم الى الانتحار حتى يبدو انه غير مهتم بمعرفة ذلك حيث اجاب في المحكمة انه لايدري ان كان سبب انتحار ان هامند. والراوي الرئيسي ايضا محدود العلم ولم يوصل لنا شيئ من هذا.

@user-uv1yb7gf3l

Ай бұрын

@@sarahaldghen9462 تماما وقد أشرت لذلك أيضا في #رواء_الغليل وهو يعبر عن فلسفة خاصة للأنا الفوقية الناتجة مرَضيا عن نقص في الشخصية، وهذا لا يعد مثلبة سردية بل هو تصوير منطقي لبعض الشخصيات الإنسانية وقد نراها دائما في محيطنا، بالمناسبة قد أشرت أيضا لرواية كونراد قلب الظلام في دراستي لهذا العمل ولذلك أنا سعيد جدا بالحوار مع مثقفة مميزة مثلك 💐

@sarahaldghen9462

Ай бұрын

@@user-uv1yb7gf3l هذا يقودنا الى ان عقدة الفوقية التي تحتم رؤية الآخر بطريقة دونية سواء عند الشخصيات الشرقية كمصطفى او الغربية ك كورتز هي حلقة مفرغة من العنف الذي لن ينتهي الا بعنف اكبر. يسعدني جدا هذا الحوار والشكر الجزيل على المعلومات القيمة التي اغنت قرائتي للرواية.

@user-uv1yb7gf3l

Ай бұрын

@@sarahaldghen9462 الحقيقة مازال المفكرون والفلاسفة وعلماء النفس يدرسون هذه العقدة والتناسب الفرقي بين طبقات الأنا سواء الفوقية أو التحتية أو أنا العليا والمتضخمة ولعل نيتشه أشار لذلك بشكل غير محبوب للكثيرين لكنه وضع إصبعه على الجرح في الشعور الناقص لهذه الأنا وما تنتجه من شر أو استعلاء ولذلك كان مصطفى سعيد ممثلا جيدا لذلك التناقض والصراع الداخلي للأنا فهو يرى أنه سيد مرغوب يمارس الجنس بشكل لا يعرفه الأوربيين أو البيض مما أعطاه صفة التميز على الأقل بالجنس وهذا يتناسب مع العقلية العربية كما يراها الطيب صالح ولكن هاهنا إشارة مهمة أن جنس مصطفى سعيد يعطيه تفوقا من ثلاثة جهات هي العرق واللون والذكورة وهو ما يتناسب مع ما أثاره نيتشه من تفوق ذكوري وعرقي وما يثيره دانتون وغيره من تفوق جنسي من خلال اللون. الحقيقة سيدتي أن الحديث في ذلك سيعيدنا لسنوات قديمة ومصادر عظيمة كنا نستمد ثقافتنا المتواضعة منها فشكرا لك ..