صباح الخير و السلام و النعمة .. ربنا يحمي و يحافظ على كل علاقاتنا مع من حولنا من سهام ابليس الملتهبة .. ربنا يباركك ق. سامح و يحميك من كل سوء .. صباحك خير

الرب ايباركك قسيس كلامك رائع

"وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَاذْهَبْ وَعَاتِبْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَحْدَكُمَا. إِنْ سَمِعَ مِنْكَ فَقَدْ رَبِحْتَ أَخَاكَ.. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ، فَخُذْ مَعَكَ أَيْضًا وَاحِدًا أَوِ اثْنَيْنِ لِكَيْ تَقُومَ كُلُّ كَلِمَةٍ عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ.وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُمْ فَقُلْ لِلْكَنِيسَةِ. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الْكَنِيسَةِ فَلْيَكُنْ عِنْدَكَ كَالْوَثَنِيِّ وَالْعَشَّارِ..." (متى ١٨: ١٥-١٧) السيد المسيح هنا بيقول للفرد المعتدى عليه بأى خطأ من طرف اخر انت روح للشخص المعتدى ده و اتناقش و ان لم يسمع منك معناها ايه؟؟؟ إن لم يغير موقفه و اظهر شخصية عنيدة لا تريد تصويب الخطأ و اصر على تعمد الخطأ دون رجوع عنه (و يندرج تحت البند ده الخداع المتعمد و إنكار و تكذيب القيام بأى ضرر مع عمله فعليا) فالسيد المسيح له كل المجد يملى خطوة اخرى و هى معاتبة الشخص فى وجود شخص او اتنين و ان لم يغير موقفه فأدخل الكنيسة و ان لم يغير موقفه و يتراجع عن نية الشر و الأذى فيكون بالنسبة للشخص المتضرر كالوثنى او العشار اى انه يوجد تباعد لمنع استمرار الاذى و الضرر (و لكن بكل محبة بمعنى لا ارد له اى اذى او انتقام و أن اتيحت لى فرصة لفعل خير له لا أتردد ) "لا تُبْغِضْ أخَاكَ فِي قَلْبِكَ. إنْذَاراً تُنْذِرُ صَاحِبَكَ وَلا تَحْمِلْ لأجْلِهِ خَطِيَّةً" (لاويين ١٧:١٩) لما اكون هروح اعاتب حد اكون غاااااافر للشخص بمعنى لا ارد له ما فعله من إساءة و لا ادفعه ثمن ما اخطأ به فى حقى العتاب بكل ترفق و جدية فى الوصول لطرق تعامل غير مؤذية تعامل سوى فى إطار تعليم الإنجيل مع إظهار كامل المحبة دون التعايش مع خطأه فى حقى و تقبل إهانات او ما شابه ..... ارجو الرد على فهمى البسيط لتلك الأعداد حرفيا بتطبيق عكس المعنى اللى ذكرته فأن تفسير الكنيسة يشجع على مواصلة علاقات غير سوية فيها شخص يعانى و شخص متجبر معتدى يواصل ظلمه بكل اريحية مادامت التعاليم المسيحية تجعل الشخص المساء إليه يواصل و هذا بعيد كل البعد عن الحق و أقصد جوهرية تطبيق اى تعليم للسيد المسيح تزرع نور و بهجة و الحياة بالحق ليست حياة مكسورة تدعو الظالم لأستكمال ظلمه مادام المؤمن سيواصل فى تحمل الأذى