ظلَّت الفلسفة في مرحلتها الأولى اليونانية نحواً من ألف سنة، وتبدأ بطاليس وتنتهي بنهاية القرن الخامس بعد ميلاد المسيح. وفي نهاية هذه المرحلة كان صوت المسيحية منتشراً في كل أرجاء أوروبا، وبدأ الفكر الإنساني يصطبغ بالدين الجديد المسيحي.
وكانت مهمة الفلسفة هي أن تؤيد بالدليل العقلي ما سلَّمت به النفوس بالإيمان لايقبل ريبة ولاشكاً.
وهكذا أصبحت الفلسفة تابعة للعقيدة، وأصبح العقل عوناً لها، ولهذا نجد في العصور الوسطى أن الفلسفة لم تكن تبحث عن المعرفة لذاتها، بل لخدمة العقائد الدينية.
أهم الفلاسفة المسيحيون وأهم آرائهم ومؤلفاتهم:
أولا: أوغسطين :
-أبرز مؤلفاته: رسالة في الخلود/ إعترافات القديس أوغسطين/ مدينة الله.
ثانيا: جون سكوت أوريجين:
- أبرز مؤلفاته: رسالة في القدر/ تقسيم الطبيعة (5 مقالات).
ثالثا: أبيلارد:
- أبرز مؤلفاته: في التوحيد والتثليت الإلهي/ مدخل إلى اللاهوت.
رابعاً: بونافنتورا:
- أبرز مؤلفاته: شرح على «أحكام» بطرس اللومبارذي هو تدوين درسه بالجامعة، ورسالة في «سبيل النفس إلى الله»، وأخرى في «إرجاع الفنون إلى اللاهوت» أي إخضاعها له كآلات أو وسائل.
خامساً: أنسلم:
- أبرز مؤلفاته: ثلاث رسائل عن وجود الله.
سادساً: توما الأكويني:
- أبرز مؤلفاته: الخلاصة اللاهوتية (خمس مجلدات)
سابعاً: نيكولا دي كوسا:
- أبرز مؤلفاته: كتاب الجهل الحكيم.
-------------------------------------------------------------------------------------------
المراجع:
1. تاريخ الفلسفة الأوربية في العصر الوسيط، يوسف كرم، سنة الإصدار 1946
2. تاريخ الفلسفة الحديثة، الفصل الأول "الأفلاطونيون"، يوسف كرم، سنة الإصدار 1946
3. قصة الفلسفة الحديثة، جزء فلسفة العصور الوسطى ، زكي نجيب محمود وأحمد أمين، سنة الإصدار 1939
4. نصوص من الفلسفة المسيحية في العصر الوسيط، د. حسن حنفي، سنة الإصدار 1967