لَيَاليّ بَعْدَ الظّاعِنِينَ شُكُولُ

لَيَاليّ بَعْدَ الظّاعِنِينَ شُكُولُ . ابو الطيب المتنبي
رحل سيف الدولة من حلب إلى ديار مضر لاضطراب البادية بها. فنزل حرّان فأخذ رهائن بن عُقيل وقُشير والعجلان. وحدث له بها رأى في الغزو فعبر الفرات إلى دلوك إلى قنطرة صنجة إلى درب القلة فشن الغارة على أرض عرقة وملطية. وعاد ليعبر من درب موزار فوجد العدو قد ضبطه عليه، فرجع وتبعه العدو، فعطف عليه فقتل كثيراً من الأرمن. ورجع إلى ملطية. وعبر قُباقب، وهو نهر، حتى ورد المخاض على الفرات تحت حصن يعرف بالمنشار، فعبر إلى بطن هنزيط وسمنين ونزل بحصن الران، ورحل إلى سُميساط، فورد عليه بها من خبّره أن العدوّ في بلد المسلمين، فأسرع إلى دلوك وعبرها، فأدركه راجعاً على جيحان، فهزمه وأسر قسطنطين بن الدمستق وجرح الدمستق في وجهه. فقال أبو الطيب هذه القصيدة يصف ما كان في جمادي الآخرة سنة اثنتين وأربعين وثلثمائة هجرية ( أكتوبر 953 ميلادي ).

Пікірлер: 4

  • @nihadalameer6599
    @nihadalameer65995 жыл бұрын

    حياة .. وأبيات! أحسنتم النشر

  • @thelovemadman

    @thelovemadman

    3 жыл бұрын

    بصوت من؟

  • @truelife428
    @truelife4283 жыл бұрын

    افضل من يلقي شعر المتنبي

  • @user-nw6qp1ki2n
    @user-nw6qp1ki2n2 жыл бұрын

    💚👍🏻

Келесі