#محمود أسيري
كلمات الشاعر #كرار حيدر الخفاجي
حسينية الرسول الأعظم الكربلائية - الكويت -
ليلة ٤ محرم ١٤٤٣هـ
-----------------
مَا أبْرِيْ ذِمْتَكْ لوْ مِتِتْ وَرَه اِحْسينَكْ
اِوْ لِـعْيُونْ زينَبْ لَا تِـرِدْ سَهَمْ عـيْـنَـكْ
مَا ارِيدَكِ اِتْرِدْنِيْ وَاعِـدْنِيْ يومِ الوَاقِعَه
وَفِّيْهِنِ اِوْعُودَكْ وِ اِبْجُودَكْ لِمِّ المَشْرَعَه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بَس اِنْتَه العْليك اَعْتِمِدْ يَعْيُونِيْ الاثْنينْ
وَ آنَه اَعْرُفَكْ گدِّ المُهِمَّه اِوْ تِنْطِيْ چَفّينْ
قَـبْـلِ الـسَّـفَـرْ عِـنْدِيْ إلَكْ ظَلَّنْ خَيَارينْ
لوْ وَيَّـه الحْسينِ اِنْذِبِحْ لوْ وَيَّـه الحْسينْ
يُـمَّـه عَـبَّـاسْ فُرْصَه عِنْدَكْ
وَ اَدْرِيْ بِالموتْ مَــا يِــرِدَّكْ
تِسْحَگ آلَافْ وِ اِنْتَه وَحْدَكْ
يَـبْيَاضْ وَجْهِيْ المَا تِرِدْ إلِيْ اِحْچَايَه
كُونِ اِعْلَه ظَهْرِ المَشْرَعَه تُحُطْ رَايَـه
هَاللَّحْظَه لَتْفُوتَكْ وِ اِبْموتَكْ رَاسَكْ تِرْفَعَه
حُطْ بِالخَصُمْ حِيرَه وِ الغِيرَه مِنَّكْ نَابِعَه
ــــــــــــــــــ
يَبْنِيْ دِعيت الله اِشْكِثُرْ وِ اِبْأصْدَقِ اِحْسَاسْ
يِنْطِينِيْ سُمْعَه اِبْـكَرْبَلَه وِ اِنْطَانِيْ عَبَّاسْ
يُمَّه اِوْ إجَه اليومِ الصُّبَحْ لِلفَزْعَه مِقْيَاسْ
المَا يِنْگِطِعْ رَاسَـه يِعِيشِ اِمْدَنِّگ الرَّاسْ
تِسْعَةِ اِشْهُورْ مِنْ حِمَلْتَكْ
اليومِ الطْفُوفْ يُمَّه رِدْتَكْ
تِبْذِلِ الـرُّوحْ فِدْوَه لِخْتَكْ
فَرِّحْنِيْ خَـلْ أسْمَعْ خَـبَـرْ وِگعْ دَامِيْ
اِوْ مِنْ شَافْ زينَبْ ظَامِيَه بُقَه ظَامِيْ
يِوْصَلْنِيْ مَعْرُوفَكْ اِمْنِ اِچْفُوفَكْ تُبْقَه اِمْگطَّعَه
لَـتْهِمَّكِ اِسْنِينَكْ وِ اِبْـعينَكْ سَهْمَكْ تِزْرَعَه
ـــــــــــــــــ
يَبْنِيْ وِ اِخُوتَكْ جَعْفَرِ اِوْ عَبْدَالله وَيْ عونْ
وَاحِـدْ بَـعَـدْ وَاحِـدْ رِدِتْ مِنْكُمْ تِـمُـوتُـونْ
وِ اِحْسين اَخُوكُمْ لوْ مِشَه فِرْشُولَه العْيُونْ
كِلْ وَاحِدِ اِيْخِدْمَه اِوْ يِطِيعَه اِوْ هُوَّه مَمْنُونْ
صِـيـرُوا خِـــدَّامْ اِوْ هُوَّه آمِرْ
اِشْيِحْچِيْ الحْسينْ گُولُوا حَاضِرْ
اِوْ لَا تِــقَــصْــرُونْ بِـالمَنَاحِـرْ
خَلُّونِيْ اَگُول اَوْلَادِيْ مَا يِخَيْبُونِيْ
ولحسين موتوا لوْ صِدِگ تِحِبُّونِيْ
آنَه اَشْعُرِ اِمْقَصْرَه اِوْ لِلزَّهْرَه ضَحّيت اَرْبَعَه
يِكْمَلْ نَقِصْ حِلْمِيْ لوْ دَمِّيْ بِيْ مِتْبَرِّعَه
ـــــــــــــــ
مِنْ توْگفِ اِعْلَه العَلْگُمِيْ يَانُورْ عينَايْ
مِـنْ قَبِلْ لَا تِشْرَبْ تِخَيَّلْ زينَبِ اِبْـهَايْ
اِوْ فَكِّرِ اِبْعَبْدَالله الرَّضِيعِ اِوْ رَجِّعِ المَايْ
حَتَّى آنَه اگُولِ اِبْنِيْ وِفَه اِوْ مَا ضَيَّع اِرْبَايْ
يُـمَّـه وِ الـمَـايْ لَا تِـشُـرْبَـه
دَامِ الـحْـسـيـنْ ظَامِيْ گلْبَه
وَ اَعْـرُفِ اِعْليكْ مَاهِيْ صَعْبَه
تِعْرِفْ غَلَاتَكْ لوْ طِحِتْ عَلَى الغَبْرَه
اِمْنِ اِحْسينْ يِرْكُضْ مِنْكِسِرْ إلَكْ ظَهْرَه
فَگدَكْ يَـبُـوْ فَـاضِـلْ يَالكَافِلْ أكْـبَـرْ فَاجِعَه
وِ اِحْسينَكِ اِيْحِضْرَكْ وِ اِبْكِتْرَكْ يِهْمِلْ مَدْمَعَه
ــــــــــــــ
يَايُمَّه وِ اِفْتَحْ صَدْرَكِ الطَّعْنَاتِ السْيُوفْ
طِيحِ اِوْ إلَكْ كِلِّ المَفَاخِرْ توْگفِ اِوْگُوفْ
اِبْيومِ القِيَامَه فَاطِمَه تِرْفَعْلَكِ اِچـفُـوفْ
وِ اِتْنَادِيْ يَارَبْ ليشْ طَاحَنْ يومِ الطْفُوفْ
گلْبِيْ يِـرْتَـاحْ وَ اَنْسَه حِزْنِيْ
لَـمَّـنِ اِتْطِيحْ وِ اِنْتَه مَحْنِيْ
فَاطِمَه اِتْصِيحْ اسْمَ الله يَبْنِيْ
مِـنْ فَاطِمَه الزَّهْرَه إلَكْ شَرَفْ دَايمْ
وِ اِتْگُولْ مِثْل اِبْنِيْ ترا گُمَرْ هَاشِمْ
رَبِّ السِّمَه اِيْكِرْمَكْ وِ اِيْسَلْمَكْ مِفْتَاحِ الدُّعَه
شُكْرَاً عَلَى بَـذْلَكْ يَالمِثْلَكْ مَا وَاحِدْ سِعَه
ـــــــــــــــ
أُمْنِيتِيْ وَيَّـاكُـمْ أجِـيْ بَـسْ هَـذَا مَـرْفُـوضْ
وَ آنَـه بَـقَـائِـيْ بِالمَدِينَه اِعْـلَـيَّـه مَـفْـرُوضْ
خَاطِرْ أحِبْ صَدْرِ الحُسَينِ اِوْ گلْبِيْ مَقْبُوضْ
مِنْ قَبِلْ مَا بِالخيلْ يِصْبَحْ صَدْرَه مَرْضُوضْ
آنَـه مَـا اَرِيـدْ رُوحِيْ تِسْلَمْ
مِنْ تِشِبْ نَـارْ بِـالـمُـخَـيَّـمْ
اِوْيَه الغَرِيْبَاتْ أحْمِلْ الهَمْ
وِ اِبْـدَالْ زيـنَـبْ عَالهِزِلْ يِرَكْبُونِيْ
اِوْ لَا يِشْتِمُونِ الزَّهْرَه خَلْ يِشِتْمُونِيْ
كُون اَذْبَحِ اِسْنِينِيْ وِ اِحْسينِيْ نَاعِيَّه نِعَه
وَ اَتْمَنَّه وَيْ زينَبْ أتْسَلَّبْ وَ اَبْقَه اِمْلَوَّعَه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ