الأسرة ذلك الحصن المستهدف/

الأسرة ذلك الحصن المستهدف / ذ. المهدي بن الأبيض ڭاليا حفظه الله
لقد ظلت الأسرة المسلمة قلعة شامخة وحصنا منيعا حينما كان قوامها الإسلام عقيدة وشريعة وأخلاقا.
فساد المرأة يعني فساد المجتمع، وأن إصلاح مؤسسة الأسرة مرتبط بصلاح المرأة، لأن صلاح المجتمع بصلاح نسائه، نظرا للدور المهم والكبير الذي يلعبنه، في التنشئة الاجتماعية و الرعاية والتربية على الإيمان”.
“دور المرأة في بناء المجتمع الصالح، على أن المرأة تعد قرينة الرجل في خطاب الشرع الحكيم، وأنها تنعم بالمساواة الحقيقية، بعيدا عن طروحات المساواة الزائفة والمستوردة والدخيلة على أمتنا الإسلامية”
قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ] [التحريم:6]
عن عبدالله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ؛ الْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ فِي مَالِ أَبِيهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»؛ (رواه البخاري ومسلم)،

Пікірлер: 1

    Келесі