الأمن السعودي أوشك على القضاء على المسلحين في حي المسورة

هذا هو حي المسورة في بلدة العوامية شرق السعودية. أعضاء تنظيم مسلح مارس الإرهاب في البلدة، وحول الحي القديم إلى وكر لإنطلاق عمليته. بلدية القطيف بادرت إلى هدمه وتحويله إلى مشروع تنموي، وقبل ذلك مكنت السكان من تعويضات مالية عن عقاراتهم. هذه الخطوة دفعت المطلوبين في قضايا الإرهاب إلى استهداف شركات المقاولات المطورة للمشروع، ورجال الأمن. والهدف إعاقة العملية التنموية. الأمن السعودي منح المطلوبين مهل زمنية لتسليم أنفسهم.. وبعد تمهل، قرر حسم الملف، والدفع بقوة حاسمة لإنهاء ملف الإرهاب في بلدة العوامية شرق البلاد. هنا ضباط قوات الطوارئ يتجولون داخل أزقة الحي الهجور، بعد أن قضوا على عدد من الإرهابيين. وهنا أحد رجال قوات الطوارئ الخاصة يمشط المكان. وهذه مواد متفجرة خطرة، كان التنظيم المسلح يصنع منها قنابله ومتفجراته وعبواته الناسفة. وطوال الأيام الماضية، بادر ثلاثة من المطلوبين إلى تسليم أنفسهم. هذه المبادرة قابلتها إمارة المنطقة الشرقية بالإيجاب، فاستقبلهم الأمير سعود بن نايف في مكتبه. مع دعوة مستمرة لبقية المطلوبين إلى تسليم أنفسهم. البلدة الواقعة في محافظة القطيف تأذت على مدى سنوات من الإرهاب، بحوادث راح ضحيتها رجال أمن سعوا إلى فرض النظام، ومدنيون من تعرضوا للقتل والخطف.

Пікірлер

    Келесі