كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي) - حلقة (٣٣٨) - أيمن العتوم
1. لَيَالِيَّ بَعْدَ الظَّاعِنِينَ شُكُولُ
طِوَالٌ وَلَيْلُ العَاشِقِينَ طَوِيلُ
2. يُبِنَّ لِيَ البَدْرَ الَّذِي لا أُرِيدُهُ
وَيُخْفِينَ بَدْرًا مَا إِلَيْهِ سَبِيْلُ
3. وَمَا عِشْتُ مِنْ بَعْدِ الأَحِبَّةِ سَلْوَةً
وَلَكِنَّنِي لِلنَّائِبَاتِ حَمُوْلُ
4. وَإِنَّ رَحِيْلاً وَاحِدًا حَالَ بَيْنَنَا
وَفِي المَوْتِ مِنْ بَعْدِ الرَّحِيْلِ رَحِيْلُ
5. إِذا كانَ شَمُّ الرَّوْحِ أَدْنَى إِلَيْكُمُ
فَلا بَرِحَتْنِي رَوْضَةٌ وَقَبُوْلُ
6. وَمَا شَرَقِي بِالمَاءِ إِلّا تَذَكُّرًا
لِمَاءٍ بِهِ أَهْلُ الحَبِيبِ نُزُولُ
7. يُحَرِّمُهُ لَمْعُ الأَسِنَّةِ فَوْقَهُ
فَلَيْسَ لِظَمْآنٍ إِلَيْهِ وُصُولُ
8. أَمَا فِي النُّجُومِ السَّائِراتِ وَغَيْرِها
لِعَيْنِي عَلَى ضَوْءِ الصَّبَاحِ دَلِيلُ
9. أَلَمْ يَرَ هَذَا اللَّيْلُ عَيْنَيْكِ رُؤْيَتِي
فَتَظْهَرَ فِيهِ رِقَّةٌ وَنُحُولُ؟!
10. لَقِيْتُ بِدَرْبِ القُلَّةِ الفَجْرَ لُقْيَةً
شَفَتْ كَمَدِي وَاللَّيْلُ فِيهِ قَتِيلُ
11. وَيَوْمًا كَأَنَّ الحُسْنَ فِيهِ عَلامَةٌ
بَعَثْتِ بِهَا وَالشَّمْسُ مِنْكِ رَسُولُ
12. وَما قَبْلَ سَيْفِ الدَّوْلَةِ اثَّارَ عَاشِقٌ
وَلا طُلِبَتْ عِنْدَ الظَّلامِ ذُحُولُ
13. وَلَكِنَّهُ يَأْتِي بِكُلِّ غَرِيْبَةٍ
تَرُوقُ عَلَى اسْتِغْرَابِها وَتَهُولُ
14. رَمَى الدَّرْبَ بِالجُرْدِ الجِيادِ إِلى العِدَا
وَمَا عَلِمُوا أَنَّ السِّهامَ خُيُولُ
15. شَوَائِلَ تَشْوالَ العَقَارِبِ بِالقَنا
لَهَا مَرَحٌ مِنْ تَحْتِهِ وَصَهِيل
Пікірлер: 41
ليس غلواً بحبك يا استاذ ايمن انما الحب لله اولى لكن في النفس شوقاً لتقبيل يدك يا استاذ ايمن احبك في لله كثيراً
@AymanAl-Otoom
Жыл бұрын
أحبك الذي أحببتني فيه... وغفر الله لنا ولكم
ياسلام على المنتدي واشعاره والتي غناها المطرب ناظم الغزالي في الخمسينات❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
والله احزن عندما ارى هذا الابداع والادب لايتم تقديره ولا دعمه نشرت قناتك لمن اعرفهم لكنهم لايقدرون هذا الادب للاسف
@user-iy7bh6sk9o
Жыл бұрын
صدقت لو كان الموضوع يخص احد الفنانين او لاعبي الكرة او المشهورين لكان هناك عشرات من التعليقات فإن دل على شيء فإنما يدل على الجهل والتخلف والانحطاط الادبي واللاخلاقي
روعة جداً إبقاء البيت على الشاشة عند شرحه وعدم إزالته، حتى نستمع لشرحك ونشاهد الأبيات أمامنا كون بعضنا لا يحفظ القصيدة 👍🏻👍🏻
انا ويني عنك من زمان! رائع!!
@AymanAl-Otoom
Жыл бұрын
سلمت..
هذا الشاعر الكبير المتنبي كان أول ثقافة في حياتي منذ كان عندي ١٢ سنة و مازالت مثوثرا به حتى في سن ٨٥ سنة انه شاعر يواسيني ويخفف عني من الهموم و العموم نعم الشاعر الله يرحمه بما أفاد البشرية من حكمة و علم
وفقك الله.. ولو تحرص على جودة الصوت سيكون الفيديو أكثر روعةً. وهناك مايك سلكي سعرة رخيص وجودته ممتازة. اسمه بويا وسعره تقريباً 15$
استاذ ايمن لو سمحت استخدم المايك لان الصوت غير واضح وطريقة القائك جميلة وشرحك اجمل فيا ريت لو تستخدم المايك حتى الصوت يكون واضح
بوركت استاذ و مشكور و منتظر دائما في قلوبنا لمشاهدة حلقاتك
اشكد انت رائع سيدي
@AymanAl-Otoom
Жыл бұрын
شكرًا جزيلاً
جزاكم الله خيرا د.أيمن
دكتور أيمن أتمنى منك أن تشرح ديوان المفضليات الله أعلم كم من الحب والتقدير أحمله إليك
ماشاءالله تبارك الله يا أستاذ أيمن والله أني أحسدك من داخلي والحسد ليس بي معنى الحقد بالأتمنى أوصل لي مستوى ثقافتك أو حتى لو نصف مستوى ثقافتك ماشاءالله تبارك الرحمن
@AymanAl-Otoom
Жыл бұрын
بارك الله فيك
أحسنت ربي يحفظك ويوفقكم
@AymanAl-Otoom
Жыл бұрын
جزاك الله خيرًا
زادك الله فضلا وغنى وعلما وادبا وكل خير، واتمنى لو تضيف اعراب المفردات الى الشروح لكان ذلك زيادة في الفضل والنفع ، والشكر موصول لك وللمحروسة فاطمة والجميع.
ارجو ان تضيفها إلى قوائم التشغيل
كنت قرأت لك رواية تسعة عشر يا دكتور وأنا بعمر التاسعة عشر وكانت فى فترة صحوتى من الغفلة وتأثرت بها والآن عمري أربعة وعشرون ولكن ما زالت التشبيهات والمشاهد محفورة فى ذهني ❤️
بالتوفيق دكتور 💕 متابعك من سوريا
@AymanAl-Otoom
Жыл бұрын
بوركتم ..
🌹الله الله عليك دكتور أيمن.. بوركت وبوركت جهودك العظيمة ابن العتوم. أقسم أنّني أنتظر شرح هذهِ القصيدة منذُ الوهلة الأولى التي قمت بها بشرح ديوان المتنبي. خالص الود وأطيب الأمنيات لروحك.
شرح جميل شكرا لك يادكتور ايمن
لاباس من التشجيع والاستحسان والاعجاب..في التعليقات من المتابعين الافاضل... . اين التفاعل النقدي خاصة وان مهمة المثقف هو خلق العقل الناقد لا الغقل الماسور بالتبعية
اين الحلقة التالية؟؟
حضرتك هتروح معرض القاهرة للكتاب ؟؟
دكتور ما رأيك في مسلسل المتنبي ؟
ملاحظة بسيطة بس - البيت الخامس كلمة الروح بدها تزبيط - الله يباركلك
السلام عليكم دكتور ايمن. احب ان اثني على جهودك المبذولة لنشر الثقافة و العلوم بشتى انواعها و توعية المجتمع العربي باهمية القرائة و المطالعة. عندي تساؤل بسيط يدور في بالي. اجد ان حضرتك تملك قسم خاص للكتب المتخصصة بالدراسات الاسلامية في مختلف طوائفها. لقد تعجبت حين لم اجد مكانا مخصصا لكتب خط اهل البيت علهم السلام و المقصود هنا كتب الحديث و الروايات للطائفة الشيعية. اني اعلم انه من الصعب الحصول على نسخ من هذه الكتي مثل الكافي و بحار الانوار و نهج البلاغة و موسعة الغدير في فلسطين. لكن اعتقد انه من الممكن ان تصل اليها بشكل من الاشكال. شكرا جزيلا
@user-ue6us5fq5s
Жыл бұрын
هناك نسخة من مكتبة الشاملة للشعية ايضا. نفس الشامعة مع كتب شيعة. ربما صنعوه بديلا و تقليدا لمكتبتنا الشاملة. قبل سنوات رأيته لبحث كتاب ما. قد تفيدكم.
بارك الله جهودكم سؤال:هل كان الروائيون العظماء في الماضي يتبعون نفس المنهج الذي تتبعه أنت بقراءة كم كبير من الكتب لانتاج رواية واحدة أم أنهم كانوا يكتفون بخواطرهم الحالمة وعقولهم الفزة منبعاً لمثل نتاجهم العظيم
قسطنطين الدمستق وهو Phokas?
يا أيمن لدي أقتراح لك وهو خارج عن محتوى المقطع القيّم ، لماذا لا تفعل رواية عن بيت الحكمة؟ الذي كان مهبط العلماء والمترجمين؟ وتكون فحوى الرواية عن القراءة وأهميتها.
يهون علينا أن تصاب جسومنا وتسلم أعراض لنا وعقول هذا البيت من الشعر يعادل قصيده باكملها لما تحمله من جزالة اللفظ وجمال المعنى وقوة الكلمة التي تميز بهم المتنبي عن شعراء عصره مما جعلهم يكيدون له عند الأمير الحمداني حسدا وحقدا فكان الفراق لا لقاء بعده إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا بأن لا تفارقهم فالراحلون هم شر البلاد بلاد لا صديق بها وشر ما يكسب الإنسان ما يصم وشر ما قنصته راحتي قنص شهب البزاة سؤا فيه والرخم لقد كان المتنبي صادقاً في حبه ومدحه للحمداني ولكن الأمير لم يعامله بالمثل وحق للمتنبي ان يعتب عليه عتابا أقرب إلى الهجاء ولا يلام على ذالك حبيبتك قلبي قبل حبك من ناي فقد كان غدارا فكن أنت وافيا أقل اشتياقا أيها القلب فربما رأيتك تصفي الود من ليس لي صافيا خلقت الوفا لو رجعت إلى الصبا لفارقت شيبي موجع القلب باكيا
@AymanAl-Otoom
Жыл бұрын
أبدعت يا صديقي
@ismailhassan4885
6 ай бұрын
ما عليك زود أستاذنا الكريم لكنك نسيت شرح كلمة القبول..بعد قوله إذا كان شم الروح أدنى إليكم.. القبول يقابلها الدبور وهي ريح الجنوب وقيل هي ريح الصبا أما الدبور فهي الريح الغربية. أظنها نسيان من حضرتك..أعانك الله.