كثيرون سمعوا بحادثة مقتل الشاب محمد أبو شقرة من أم الفحم، وكان في الثانية والعشرين من عمره، بعد تعرضه لإطلاق نار، رصاصتان وضعتا حدًا لحياته في 26 تموز عام 2010.
لكنّ قلة هم الذين عاشوا هولَ هذه المأساة، برحيل شابٍ في ربيع عمره، لذنبٍ لم يقترفه، خاصةً أنّ المشادات الكلامية والخلافات بين البشر، ليس مِن المفترض أن تنتهي نهاياتٍ مأساوية، وإلا فلن يبقَ مِنا بشرٌ ولا حجر.
في حي محاجنة، في ام الفحم، تقرعُ الباب، وتدخل ودون أن تعرف أنّ مُصابًا جللاً حلّ بهذا البيت، تكتشف لوحدك أنك شاهدٌ على رحيل شابٍ، تركَ في بيت عائلته فراغًا وأحزانًا لا تنتهي.