عادة ينتهي الخلاف العائلي بخسارة لأحد الطرفين
ولكن أن يؤدي الى ثروة طائلة فهو امر غير متوقع .. شاهد هذا الفيدو لتحكم
سطر #بوما #اديداس#
في #بلدة_صغيرة غير معروفة في مقاطعة #بافاريا الألمانية
شاء القدر أن تولد واحدة من أكبر المنافسات في #عالم_الرياضة والأعمال في العالم
في تلك البلدة في حقبة #الثلاثينيات من #القرن الماضي، بدأ سيط أحذية #داسلر بالإنتشار حول العالم
أسس الشركة #الأخوين_داسلر
حيث كان أدولف داسلر الأخ الأصغر بارعاً في تصميم وصناعة #الأحذية_الرياضية
وكان أخوه الأكبر رودولف مختصاً بترويج وبيع تلك #الأحذية حول العالم
نجحت الشركة نجاحاً باهراً إلى درجة أن أسرع إنسان في العالم في ذلك الوقت الذي نال الميدالية الذهبية في سباق ال-100 متر كان أمريكي الجنسية وكان يرتدي حذاء داسلر ألماني الصنع
لكن كل هذا النجاح، أدى بالأخوين إلى النزاع الحاد بينهم، فكانوا يتهمون بعضهم بالإختلاس ، تفاقمت الخلافات إلى حد كبير مما أدى بهم إلى إغلاق الشركة
فبدأ أدولف الملقب أدي بإنشاء شركته الخاصة اديداس في جزء من البلدة
بينما في الجهة الأخرى من البلدة قام رودولف بإنشاء شركة بوما
إنقسمت البلدة إلى نصفين، بسبب الخلاف فإما تكون مع اديداس أو مع بوما
حتى أن بعض المطاعم كانت ترفض أن تقدم الطعام لمن يعمل في المصنع الأخر
أسس كل من الاخين امبراطوريته الخاصة ، لكنهم بقو على خلاف
من أكبر نجاحات بوما كان إرتداء بيليه البرازيلي لأحذية بوما فيه كأس العالم
ومن أكبر انجازات أديداس كان إرتداء المنتخب الألماني أحذيتهم
عند وفاتهم دفنوا في مقبرة البلدة لكن كل واحد منهم على طرف بعيد عن الأخر
حتى بعد وفاتهم بقيت الصراعات في البلدة، إلى أن قرروا في عام ٢٠٠٩ وضع حد لهذه المشاكل
فأقاموا مباراة كرة قدم بين العاملين في المصنعين، لكي يتعرف أهالي القرية على بعضهم وينهوا الخلاف
وصلت مبيعات شركة اديداس في عام ٢٠١٨ إلى ٢١ مليار يورو ولديها أكثر من 50 ألف موظف
بينما باعت بوما ما مقداره 4.8 مليار يورو فيه عام ٢٠١٨ ويزيد عدد موظفيها عن ١١ ألف موظف
برأيك لو بقي الاخين مع بعضهم في شركة داسلر هل سيكون نجاحهم أكبر ؟ أم أن الخلاف والمنافسة هو ما أدى إلى نجاحهم الباهر ؟