جفا ودُه فازورّ أو ملّ صاحبهْ | بشار بن برد بصوت عبدالله العنزي
قالها الشاعر الكبير بشار بن بُرد يمدح مروان بن محمد بن مروان ويمدح قيس عيلان، ومروان بن محمد هو آخر خلفاء دولة بني أمية، وكان ذا حكمة وبصيرة وقوة، وقد أخذ الخلافة غصبًا لما رأى الدولة أشرفت على الانحلال، فغليته الأحوال وآل أمره إلى الاضمحلال، ولُقب بمروان الحمار، لأنه يحرن في الحرب فلا يتزحزح.
ومدح بشار في القصيدة قبيلة قيس عيلان وفتخر بهم، وقد كان مولى لهم، وقبيلة قيس عيلان هي قبيلة عظيمة من قبائل العرب المضريّة.
Пікірлер: 61
جَفا وِدُّهُ فَاِزوَرَّ أَو مَلَّ صاحِبُه وَأَزرى بِهِ أَن لا يَزالَ يُعاتِبُه خَليلَيَّ لا تَستَنكِرا لَوعَةَ الهَوى وَلا سَلوَةَ المَحزونِ شَطَّت حَبَاِئبُه شَفى النَفسَ ما يَلقى بِعَبدَةَ عَينُهُ وَما كانَ يَلقى قَلبُهُ وَطَبائِبُه فَأَقصَرَ عِرزامُ الفُؤادِ وَإِنَّما يَميلُ بِهِ مَسُّ الهَوى فَيُطالِبُه إِذا كانَ ذَوّاقاً أَخوكَ مِنَ الهَوى مُوَجَّهَةً في كُلِّ أَوبٍ رَكائِبُه فَخَلِّ لَهُ وَجهَ الفِراقِ وَلا تَكُن مَطِيَّةَ رَحّالٍ كَثيرٍ مَذاهِبُه أَخوكَ الَّذي إِن رِبتَهُ قالَ إِنَّما أَرَبتُ وَإِن عاتَبتَهُ لانَ جانِبُه إِذا كُنتَ في كُلِّ الذُنوبِ مُعاتِباً صَديقَكَ لَم تَلقَ الَّذي لا تُعاتِبُه فَعِش واحِداً أَو صِل أَخاكَ فَإِنَّهُ مُفارِقُ ذَنبٍ مَرَّةً وَمُجانِبُه إِذا أَنتَ لَم تَشرَب مِراراً عَلى القَذى ظَمِئتَ وَأَيُّ الناسِ تَصفو مَشارِبُه وَلَيلٍ دَجوجِيٍّ تَنامُ بَناتُهُ وَأَبناؤُهُ مِن هَولِهِ وَرَبائِبُه حَمَيتُ بِهِ عَيني وَعَينَ مَطِيَّتي لَذيذَ الكَرى حَتّى تَجَلَّت عَصائِبُه وَماءٍ تَرى ريشَ الغَطاطِ بَجَوِّهِ خَفِيِّ الحَيا ما إِن تَلينُ نَضائِبُه قَريبٍ مِن التَغريرِ ناءٍ عَن القُرى سَقاني بِهِ مُستَعمِلُ اللَيلِ دائِبُه حَليفُ السُرى لا يَلتَوي بِمَفازَةٍ نَساهُ وَلا تَعتَلُّ مِنها حَوالِبُه أَمَقُّ غُرَيرِيٌّ كَأَنَّ قُتودَهُ عَلى مُثلَثٍ يَدمى مِنَ الحُقبِ حاجِبُه غَيورٍ عَلى أَصحابِهِ لا يَرومُهُ خَليطٌ وَلا يَرجو سِواهُ صَواحِبُه إِذا ما رَعى سَنَّينَ حاوَلَ مَسحَلاً يَجِدُّ بِهِ تَعذامُهُ وَيُلاعِبُه أَقَبَّ نَفى أَبناءَهُ عَن بَناتِهِ بِذي الرَضمِ حَتّى ما تُحَسُّ ثَوالِبُه رَعى وَرَعَينَ الرَطبَ تِسعينَ لَيلَةً
@farh472
Жыл бұрын
عَلى أَبَقٍ وَالرَوضُ تَجري مَذانِبُه فَلَمّا تَوَلّى الحَرُّ وَاِعتَصَرَ الثَرى لَظى الصَيفِ مِن نَجمٍ تَوَقَّدَ لاهِبُه وَطارَت عَصافيرُ الشَقائِقِ وَاِكتَسى مِنَ الآلِ أَمثالَ المُلاءِ مَسارِبُه وَصَدَّ عَنِ الشَولِ القَريعُ وَأَقفَرَت ذُرى الصَمدِ مِمّا اِستَودَعَتهُ مَواهِبُه وَلاذَ المَها بِالظِلِّ وَاِستَوفَضَ السَفا مِنَ الصَيفِ نَتّاجٌ تَخُبُّ مَواكِبُه غَدَت عانَةٌ تَشكو بِأَبصارِها الصَدى إِلى الجَأبِ إِلّا أَنَّها لا تُخاطِبُه وَظَلَّ عَلى عَلياءَ يَقسِمُ أَمرَهُ أَيَمضي لِوِردٍ باكِراً أَم يُواتِبُه فَلَمّا بَدا وَجهُ الزِماعِ وَراعَهُ مِنَ اللَيلِ وَجهٌ يَمَّمَ الماءَ قارِبُه فَباتَ وَقَد أَخفى الظَلامُ شُخوصَها يُناهِبُها أُمَّ الهُدى وَتُناهِبُه إِذا رَقَصَت في مَهمَهِ اللَيلِ ضَمَّها إِلى نَهَجٍ مِثلِ المَجَرَّةِ لاحِبُه إِلى أَن أَصابَت في الغَطاطِ شَريعَةً مِنَ الماءِ بِالأَهوالِ حُفَّت جَوانِبُه بِها صَخَبُ المُستَوفِداتِ عَلى الوَلى كَما صَخِبَت في يَومِ قَيظٍ جَنادِبُه فَأَقبَلَها عُرضَ السَرِيِّ وَعَينُهُ تَرودُ وَفي الناموسِ مَن هُوَ راقِبُه أَخو صيغَةٍ زُرقٍ وَصَفراءَ سَمحَةٍ يُجاذِبُها مُستَحصِدٌ وَتُجاذِبُه إِذا رَزَمَت أَنَّت وَأَنَّ لَها الصَدى أَنينَ المَريضِ لِلمَريضِ يُجاوِبُه كَأَنَّ الغِنى آلى يَميناً يَؤودُهُ إِذا ما أَتاها مُخفِقاً أَو تُصاخِبُه يَؤولُ إِلى أُمِّ اِبنَتَينِ يَؤودُهُ إِذا ما أَتاها مُخفِقاً أَو تُصاخِبُه فَلَمّا تَدَلّى في السَرِيِّ وَغَرَّهُ غَليلُ الحَشا مِن قانِصٍ لا يُواثِبُه رَمى فَأَمَرَّ السَهمُ يَمسَحُ بَطنَهُ وَلَبّاتِهُ فَاِنصاعَ وَالمَوتُ كارِبُه وَوافَقَ أَحجاراً رَدَعنَ نَضِيَّهُ فَأَصبَحَ مِنها عامِراهُ وَشاخِبُه يَخافُ المَنايا إِن تَرَحَّلتُ صاحِبي كَأَنَّ المَنايا في المُقامِ تُناسِبُه فَقُلتُ لَهُ إِنَّ العِراقَ مُقامُهُ وَخيمٌ إِذا هَبَّت عَلَيكَ جَنائِبُه لِعَلَّكَ تَستَدني بِسَيرِكَ في الدُجى أَخا ثِقَةٍ تُجدي عَلَيكَ مَناقِبُه مِنَ الحَيِّ قَيسٍ قَيسِ عَيلانَ إِنَّهُم عُيونُ النَدى مِنهُم تُرَوّى سَحائِبُه إِذا المُجحِدُ المَحرومُ ضَمَّت حِبالَهُ حَبائِلُهُم سيقَت إِلَيهِ رَغائِبُه وَيَومٍ عَبورِيٍّ طَغا أَو طَغا بِهِ لَظاهُ فَما يَروى مِنَ الماءِ شارِبُه رَفَعتُ بِهِ رَحلي عَلى مُتَخَطرِفٍ يَزِفُّ وَقَد أَوفى عَلى الجَذلِ راكِبُه وَأَغبَرَ رَقّاصِ الشُخوصِ مَضِلَّةً مَوارِدُهُ مَجهولَةٌ وَسَباسِبُه لِأَلقى بَني عَيلانَ إِنَّ فَعالَهُم تَزيدُ عَلى كُلِّ الفَعالِ مَراكِبُه أُلاكَ الأُلى شَقّوا العَمى بِسُيوفِهِم عَنِ الغَيِّ حَتّى أَبصَرَ الحَقَّ طالِبُه إِذا رَكِبوا بِالمَشرَفِيَّةِ وَالقَنا وَأَصبَحَ مَروانٌ تُعَدُّ مَواكِبُه فَأَيُّ اِمرِىءٍ عاصٍ وَأَيُّ قَبيلَةٍ وَأَرعَنَ لا تَبكي عَلَيهِ قَرائِبُه رُوَيداً تَصاهَل بِالعِراقِ جِيادُنا كَأَنَّكَ بِالضَحّاكِ قَد قامَ نادِبُه وَسامٍ لِمَروانٍ وَمِن دونِهِ الشَجا وَهَولٌ كَلُجِّ البَحرِ جاشَت غَوارِبُه أَحَلَّت بِهِ أُمُّ المَنايا بَناتِها بِأَسيافِنا إِنّا رَدى مَن نُحارِبُه وَما زالَ مِنّا مُمسِكٌ بِمَدينَةٍ يُراقِبُ أَو ثَغرٍ تُخافُ مَرازِبُه إِذا المَلِكُ الجَبّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ مَشَينا إِلَيهِ بِالسُيوفِ نُعاتِبُه وَكُنّا إِذا دَبَّ العَدُوُّ لِسُخطِنا وَراقَبَنا في ظاهِرٍ لا نُراقِبُه رَكِبنا لَهُ جَهراً بِكُلِّ مُثَقَّفٍ وَأَبيَضَ تَستَسقي الدِماءَ مَضارِبُه وَجَيشٍ كَجُنحِ اللَيلِ يَرجُفُ بِالحَصى وَبِالشَولِ وَالخَطِّيِّ حُمرُ ثَعالِبُه غَدَونا لَهُ وَالشَمسُ في خِدرِ أُمِّها تُطالِعُنا وَالطَلُّ لَم يَجرِ ذائِبُه بِضَربٍ يَذوقُ المَوتَ مَن ذاقَ طَعمَهُ وَتُدرِكُ مَن نَجّى الفِرارُ مَثالِبُه كَأَنَّ مُثارَ النَقعِ فَوقَ رُؤُسِهِم وَأَسيافَنا لَيلٌ تَهاوى كَواكِبُه بَعَثنا لَهُم مَوتَ الفُجاءَةِ إِنَّنا بَنو المُلكِ خَفّاقٌ عَلَينا سَبائِبُه فَراحوا فَريقاً في الإِسارِ وَمِثلُهُ قَتيلٌ وَمِثلٌ لاذَ بِالبَحرِ هارِبُه وَأَرعَنَ يَغشى الشَمسَ لَونُ حَديدِهِ وَتَخلِسُ أَبصارَ الكُماةِ كَتائِبُه تَغَصُّ بِهِ الأَرضُ الفَضاءُ إِذا غَدا تُزاحِمُ أَركانَ الجِبالِ مَناكِبُه كَأَنَّ جَناباوَيهِ مِن خَمِسِ الوَغى شَمامٌ وَسَلمى أَو أَجاً وَكَواكِبُه تَرَكنا بِهِ كَلباً وَقَحطانَ تَبتَغي مُجيراً مِنَ القَتلِ المُطِلِّ مَقانِبُه أَباحَت دِمَشقاً خَيلُنا حينَ أُلجِمَت وَآبَت بِها مَغرورَ حِمصٍ نَوائِبُه وَنالَت فِلِسطيناً فَعَرَّدَ جَمعُها عَنِ العارِضِ المُستَنِّ بِالمَوتِ حاصِبُه وَقَد نَزَلَت مِنّا بِتَدمُرَ نَوبَةٌ كَذاكَ عُروضُ الشَرِّ تَعرو نَوائِبُه تَعودُ بِنَفسٍ لا تَزِلُّ عَنِ الهُدى كَما زاغَ عَنهُ ثابِتٌ وَأَقارِبُه دَعا اِبنَ سِماكٍ لِلغَوايَةِ ثابِتٌ جِهاراً وَلَم يُرشِد بَنيهِ تَجارِبُه وَنادى سَعيداً فَاِستَصَبَّ مِنَ الشَقا ذَنوباً كَما صُبَّت عَلَيهِ ذَنائِبُه وَمِن عَجَبٍ سَعيُ اِبنِ أَغنَمَ فيهِمُ وَعُثمانَ إِنَّ الدَهرَ جَمُّ عَجائِبُه وَما مِنهُما إِلّا وَطارَ بِشَخصِهِ نَجيبٌ وَطارَت لِلكِلابِ رَواجِبُه أَمَرنا بِهِم صَدرَ النَهارِ فَصُلِّبوا وَأَمسى حَميدٌ يَنحِتُ الجِذعَ صالِبُه وَباطَ اِبنُ رَوحٍ لِلجَماعَةِ إِنَّهُ زَأَرنا إِلَيهِ فَاِقشَعَرَّت ذَوائِبُه وَبِالكوفَةِ الحُبلى جَلَبنا بِخَيلِنا عَلَيهِم رَعيلَ المَوتِ إِنّا جَوالِبُه أَقَمنا عَلى هَذا وَذاكَ نِساءَها مَآتِمَ تَدعو لِلبُكا فَتُجاوِبُه أَيامى وَزَوجاتٍ كَأَنَّ نِهائَها عَلى الحُزنِ أَرآمُ المَلا وَرَبارِبُه بَكَينَ عَلى مِثلِ السِنانِ أَصابَهُ حِمامٌ بِأَيدينا فَهُنَّ نَوادِبُه فَلَمّا اِشتَفَينا بِالخَليفَةِ مِنهُمو وَصالَ بِنا حَتّى تَقَضَّت مَآرِبُه دَلَفنا إِلى الضَحّاكِ نَصرِفُ بِالرَدى وَمَروانُ تَدمى مِن جُذامَ مَخالِبُه مُعِدّينَ ضِرغاماً وَأَسوَدَ سالِخاً حُتوفاً لِمَن دَبَّت إِلَينا عَقارِبُه وَما أَصبَحَ الضَحّاكُ إِلّا كَثابِتٍ عَصانا فَأَرسَلنا المَنِيَّةَ تادِبُه
@nationalfibers4791
Жыл бұрын
ممتار
@user-eq8iq8pf1l
6 ай бұрын
@@farh472❤❤
لله درك أتعبت من خلفك 🏵️
يعجبني هذا النوع من القراء
ياليت لو كانت القصيدة مكتوبة في المقطع
لا يحرم السكوت إلا عليك ولا يجب القراءة إلا عليك الله الله على هذا الصوت الجميل
الله الله نريد قصائد حماسية ايضا
الله! خطيرة القصيدة ❤
﴿ وَاذكر ربكَ إذا نَسِيت ﴾ - سبحان الله - الحمدلله - لا اله الا الله - الله أكبر - سبحان الله وبحمده - سبحان الله العظيم - استغفر الله - أستغفر الله واتوب إليه - اللهم صل وسلم على نبينا محمد - لاحول ولا قوة الا بالله
ابوأصيل قرأتك للنص تعطيه حياه،اشعر بأنه كائن حي حتى إن إلقاءك افضل من إلقاء الشاعر نفسه،فكل بيت تعطيه حقه من رفع الصوت او خفضه او قوته. جودة الصوت ليست كالسابق،إلقاءك للقصائد سيبقى للأبد بإذن الله فالرجاء وضع هذه الملاحظة فالحسبان 🙏
لله درك. أتمنى سماع قصيدة سجل مكانك في التاريخ يا قلم بصوتك العذب.
الحق اني ما سمعت حتى أخذتني أن مثلك لا يكرم فينا ؛فلا يسمع به على حين أهل التهازل و المساخر يكرمون كأنهم عيون الندى امض قدما اخانا سبع الله عليك و عشر خطاك ربك المتكبر
ما شاء لله
بارك الله فيك
آلله آلله .. صح لسانك ❤
عدت😍😍😍😍😍😍😍😍 وأخيراً شكراً يا رب
نفع الله بك أبا أصيل ❤❤
شكرا جزيلا أبا أصيل
واخيرا بعد طول الانتظار اطللت علينا بأمتع ما سمعت
والله اني اعشق هذا الصوت وهذا الشاعر عبدالله العنزي
رائع
الغالي
رائع، رائع، رائع لا يمكن أن يُقال غير ذلك.
ما يحرمنا من هالصوت ❤
حفظك الله يا أبا أصيل
كعادتك أستاذ عبدالله ❤
لله درك ولا فض فوووك👏👏 منتطرين منك المزيد جزاك الله عنا ألف خير
الله الله إن من البيان لسحرا❤
بارك الله فيك استاذ..القاء خرافي
غالي ابو اصيل ❤
الله الله الله صح صوتك واختيارك قصيدة تطرب الميّت
الله الله يا أبا أصيل، سلمت سلمت بارك الله شهرك كما باركت بها شهرنا.
اختيار موفق 👏
اين انت يارج اشتقنا لي ليشعر والصوت الجميل
أحسنت، كم نحتاج لمثل هذا الكلام اليوم. محبكم من الجزائر.
الله ايطول في عمرك اخي احبكم في الله اخوك من ليبيا
هلا هلا هلا ابو أصيل لا طول الله غيابك
عدت والعود أحمد... بارك الله فيك ، إلقاء جميل وصوت ذو نبرة مميزة تبارك الله احسن الخالقين
جميل جدا بورك فيك وليتك كتبت الأبيات لنسمع ونقرأ معا.
ما أجمله من شعر يخرج من حنجرة كحنجرتك دكتور. بورك إلقاؤك و نفعنا الله بقاءك
احلى القاء الله يبارك فيك لو تكرمت ودي اسمع لامية ابو طالب بصوتك
يا عزيزي لا تعط العطشان قطرتي ماء وتعرض .. الأجدر أن تتحفنا بفيديو كهذا في كل أسبوع .. وليس بالأعياد .. عيدك مبارك يا عبد الله
ليت والله نسمع قصيدة حافظ ابراهيم طوفوا بِأَركانِ هَذا القَبرِ وَاِستَلِموا وَاِقضوا هُنالِكَ ما تَقضي بِهِ الذِمَمُ هُنا جَنانٌ تَعالى اللَهُ بارِئُهُ ضاقَت بِآمالِهِ الأَقدارُ وَالهِمَمُ هُنا فَمٌ وَبَنانٌ لاحَ بَينَهُما في الشَرقِ فَجرٌ تُحَيّي ضَوءَهُ الأُمَمُ هُنا فَمٌ وَبَنانٌ طالَما نَثَرا نَثراً تَسيرُ بِهِ الأَمثالُ وَالحِكَمُ هُنا الكَمِيُّ الَّذي شادَت عَزائِمُهُ لِطالِبِ الحَقِّ رُكناً لَيسَ يَنهَدِمُ هُنا الشَهيدُ هُنا رَبُّ اللِواءِ هُنا حامي الذِمارِ هُنا الشَهمُ الَّذي عَلِموا يا أَيُّها النائِمُ الهاني بِمَضجَعِهِ لِيَهنِكَ النَومُ لا هَمٌّ وَلا سَقَمُ باتَت تُسائِلُنا في كُلِّ نازِلَةٍ عَنكَ المَنابِرُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَمُ تَرَكتَ فينا فَراغاً لَيسَ يَشغَلُهُ إِلّا أَبِيٌّ ذَكِيُّ القَلبِ مُضطَرِمُ مُنَفَّرُ النَومِ سَبّاقٌ لِغايَتِهِ آثارُهُ عَمَمٌ آمالُهُ أَمَمُ إِنّي أَرى وَفُؤادي لَيسَ يَكذِبُني روحاً يَحُفُّ بِها الإِكبارُ وَالعِظَمُ أَرى جَلالاً أَرى نوراً أَرى مَلَكاً أَرى مُحَيّاً يُحَيّينا وَيَبتَسِمُ اللَهُ أَكبَرُ هَذا الوَجهُ أَعرِفُهُ هَذا فَتى النيلِ هَذا المُفرَدُ العَلَمُ
احسنت استاذنا اتمنى ان نسمع قصيدة ذوى شبابي لم يهنأ بسراء للجواهري بصوتك الجميل والقائك الرائع
لله درك من شاعر وملقي أستاذ عبدالله نتمنى لك التوفيق ونتمنى إلقاء أشعار أخرى لنزار قباني او للبردوني
لا تَغِب طَويلًا يا أبا أصيل!
أرحب أبو أصيل.. كالعادة إعجاب قبل السماع😅❤
@abo_asil13
Жыл бұрын
منور حبيبي أحمد ♥️
@Muhammad-c9e
Жыл бұрын
وينك شريك ؟ اشتقنا لك يا أحمد أرجو أن تكون بخير
👍
هل تعلمون اخواني ان بشار بن برد قد ولد اعمى ومع ذلك اسمعو وصف الصحراء والوحش والضلال والحيوان والـ... سبحان الله تعالى احسنت القائك جميل
من فحول الشعراء
ممكن شي لابن زيدون اضحى التنائي
نريد منك رائية دعبل تكرما تأسفت جارتي لما رأت زوري....
شرايك تسوي قناة تليجرام وتنشر صوتياتك هناك؟
هل الصوت الخفيف موسيقى ؟
أستاذ هل بالمستقبل ستسجل مقصورة الجواهري بصوتك ؟
*جَفا وِدُّهُ* فَاِزوَرَّ أَو مَلَّ صاحِبُه وَأَزرى بِهِ أَن لا يَزالَ يُعاتِبُه خَليلَيَّ لا تَستَنكِرا لَوعَةَ الهَوى وَلا سَلوَةَ المَحزونِ شَطَّت حَبَاِئبُه شَفى النَفسَ ما يَلقى بِعَبدَةَ عَينُهُ وَما كانَ يَلقى قَلبُهُ وَطَبائِبُه فَأَقصَرَ عِرزامُ الفُؤادِ وَإِنَّما يَميلُ بِهِ مَسُّ الهَوى فَيُطالِبُه إِذا كانَ ذَوّاقاً أَخوكَ مِنَ الهَوى مُوَجَّهَةً في كُلِّ أَوبٍ رَكائِبُه فَخَلِّ لَهُ وَجهَ الفِراقِ وَلا تَكُن مَطِيَّةَ رَحّالٍ كَثيرٍ مَذاهِبُه أَخوكَ الَّذي إِن رِبتَهُ قالَ إِنَّما أَرَبتُ وَإِن عاتَبتَهُ لانَ جانِبُه إِذا كُنتَ في كُلِّ الذُنوبِ مُعاتِباً صَديقَكَ لَم تَلقَ الَّذي لا تُعاتِبُه فَعِش واحِداً أَو صِل أَخاكَ فَإِنَّهُ مُقارف ذَنبٍ مَرَّةً وَمُجانِبُه إِذا أَنتَ لَم تَشرَب مِراراً عَلى القَذى ظَمِئتَ وَأَيُّ الناسِ تَصفو مَشارِبُه وَلَيلٍ دَجوجِيٍّ تَنامُ بَناتُهُ وَأَبناؤُهُ مِن هَولِهِ وَرَبائِبُه حَمَيتُ بِهِ عَيني وَعَينَ مَطِيَّتي لَذيذَ الكَرى حَتّى تَجَلَّت عَصائِبُه وَماءٍ تَرى ريشَ الغَطاطِ بَجَوِّهِ خَفِيِّ الحَيا ما إِن تَلينُ نَضائِبُه قَريبٍ مِن التَغريرِ ناءٍ عَن القُرى سَقاني بِهِ مُستَعمِلُ اللَيلِ دائِبُه حَليفُ السُرى لا يَلتَوي بِمَفازَةٍ نَساهُ وَلا تَعتَلُّ مِنها حَوالِبُه أَمَقُّ غُرَيرِيٌّ كَأَنَّ قُتودَهُ عَلى مُثلَثٍ يَدمى مِنَ الحُقبِ حاجِبُه غَيورٍ عَلى أَصحابِهِ لا يَرومُهُ خَليطٌ وَلا يَرجو سِواهُ صَواحِبُه إِذا ما رَعى سَنَّينَ حاوَلَ مَسحَلاً يَجِدُّ بِهِ تَعذامُهُ وَيُلاعِبُه أَقَبَّ نَفى أَبناءَهُ عَن بَناتِهِ بِذي الرَضمِ حَتّى ما تُحَسُّ ثَوالِبُه رَعى وَرَعَينَ الرَطبَ تِسعينَ لَيلَةً عَلى أَبَقٍ وَالرَوضُ تَجري مَذانِبُه فَلَمّا تَوَلّى الحَرُّ وَاِعتَصَرَ الثَرى لَظى الصَيفِ مِن نَجمٍ تَوَقَّدَ لاهِبُه وَطارَت عَصافيرُ الشَقائِقِ وَاِكتَسى مِنَ الآلِ أَمثالَ المُلاءِ مَسارِبُه وَصَدَّ عَنِ الشَولِ القَريعُ وَأَقفَرَت ذُرى الصَمدِ مِمّا اِستَودَعَتهُ مَواهِبُه وَلاذَ المَها بِالظِلِّ وَاِستَوفَضَ السَفا مِنَ الصَيفِ نَتّاجٌ تَخُبُّ مَواكِبُه غَدَت عانَةٌ تَشكو بِأَبصارِها الصَدى إِلى الجَأبِ إِلّا أَنَّها لا تُخاطِبُه وَظَلَّ عَلى عَلياءَ يَقسِمُ أَمرَهُ أَيَمضي لِوِردٍ باكِراً أَم يُواتِبُه فَلَمّا بَدا وَجهُ الزِماعِ وَراعَهُ مِنَ اللَيلِ وَجهٌ يَمَّمَ الماءَ قارِبُه فَباتَ وَقَد أَخفى الظَلامُ شُخوصَها يُناهِبُها أُمَّ الهُدى وَتُناهِبُه إِذا رَقَصَت في مَهمَهِ اللَيلِ ضَمَّها إِلى نَهَجٍ مِثلِ المَجَرَّةِ لاحِبُه إِلى أَن أَصابَت في الغَطاطِ شَريعَةً مِنَ الماءِ بِالأَهوالِ حُفَّت جَوانِبُه بِها صَخَبُ المُستَوفِداتِ عَلى الوَلى كَما صَخِبَت في يَومِ قَيظٍ جَنادِبُه فَأَقبَلَها عُرضَ السَرِيِّ وَعَينُهُ تَرودُ وَفي الناموسِ مَن هُوَ راقِبُه