قُتل قاتل كنيدي "الرئيس" ليأخذ معه الأسرار للقبر
بينما لا يزال المتهم الفلسطيني بقتل شقيقه روبرت حيا يرزق
وتدور الشكوك دائما حول حقيقة جريمة اعترف بها .. لكنه لم يرتكبها!!
#سياسة_لس #منصة_أكثر
واجه السيناتور الأميركي روبرت كنيدي عام 1968
نفس مصير شقيقه الرئيس جون كنيدي.. الاغتيال
وبينما قتل قاتل كنيدي "الرئيس" ليأخذ معه الأسرار للقبر
لا زال المتهم الفلسطيني بقتل روبرت حيا يرزق
وتدور الشكوك دائما حول حقيقة لم يستطع أحد إثباتها أو نفيها حتى يومنا
وهي أن المتهم بقتل روبرت .. لم يرتكب الجريمة!!
أو
ليس وحده القاتل!!
لنعرف أكثر
لا بد من العودة ليوم 6 يونيو عام 68
كان قد مر خمس سنوات على مقتل الرئيس كنيدي بدالاس
ومضى شهران فقط على اغتيال الداعية الحقوقي مارتن لوثر كنغ جونيور بممفيس
اندلعت على أثرها أحداث شغب في كل أميركا
زاد عليها اضطرابات وصلت لمواجهات بين مؤيدي ومعارضي الحرب المشتعلة بين أميركا وفيتنام
..في هذا الجو المشحون
تصدر روبرت كنيدي ترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئاسة
..رحب الشعب على أمل أن يستطيع "بوبي" كما كان يلقب
توحيد الأميركيين الذين أجمعوا على حبه وعائلته وهو الأب لأحد عشر طفلا
لكن الحال انقلب
حين اخترقت الرصاصات جسده بعد يوم انتخابي حافل بكاليفورنيا
قبض وقتها على سرحان سرحان المهاجر الفلسطيني المقدسي المسيحي ذي الخمسة والعشرين عاما
والذي قام بارتكاب الجريمة كما تناقل الإعلام وقتها بدافع الانتقام من روبرت لنيته إرسال أسلحة لإسرائيل
في العام التالي للاغتيال
صدر حكم بالإعدام بحق سرحان
ثم خفف للمؤبد
.. المعلومة المحيرة.. هي أن سرحان اعترف بالقتل مؤكدا أنه لا يتذكر الواقعة!!
من هنا انطلقت عدة نظريات حول الجريمة
سنحصي بعضا منها حسب ما أوردها تقرير ل
Washington Post نشر العام 2018
www.washingtonpost.com/news/r...
..رواية منير .. شقيق سرحان أن محاميي أخيه "ورطوه" وأقنعوه بالاعتراف بجريمة هو منها بريء
.. وجود مطلق آخر للرصاص لأن مسدس سرحان يتسع ل8 طلقات
بينما اخترقت جسد روبرت 13 رصاصة
.. تقرير أطباء التشريح ذكر أن روبرت قتل من الخلف
وهناك جرح قاتل وراء أذنه بينما وقف سرحان لحظة الاغتيال أمام روبرت
..أما من أمسكوا بسرحان بعد إطلاقه لرصاصتين على روبرت حسب الشهود فقالوا: إنه استمر في إطلاق النار عشوائيا .. لتظهر النظرية الأغرب
وهي أن سرحان خضع لتنويم مغناطيسي وهو ما يبرر عدم تذكره لما فعل
يذكر أن أحد أبناء روبرت كنيدي التقى بسرحان في السجن عام 2018 وخرج ليقول إن سرحان مظلوم!!
وإن والده لو كان حيا لكان الآن غضبانا بسبب سجنه ظلما!!
علما أن كل المحاولات القانونية لإخراج سرحان من السجن فشلت
آخرها في العام 2023
ليبقى اللغز
هل سرحان بريء؟ أو هل كان هناك قاتل آخر؟