هذه ليست سنة الرسول يا مسلمين

هذه القناة ليست رسميه للدكتور الفقيه العلامه أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر سعد الدين الهلالي ، ولكننا محبي الدكتور #الدكتور_سعدالدين_الهلالي/#فتوى#فتاوي#الاسلام#المسلمين#ماحكم#احكام#القرآن #اسلاميات#الصلاة#الصيام#الحج#الزكاة#الحلال#الحرام#الشبهات#الطهاره#الوضوء#مسلم#البخاري#صحيح_مسلم# صحيح_البخاري#تحريم#صلاة_الكسوف_الخسوف#احرام#العمره#الأضحية #الزنا#ابن_تيميه #المذهب#المذاهب#المالكي#الشافعي#الحنيفي#الحنبلي#الازهر #حديث_شريف_قدسي_مكي #مكه #المدينه_المنوره #الاسراء_والمعراج #رمضان #ابن_تيميه #تفسير #شرح #الناسخ_و_المنسوخ #حجة_الوداع #الصحابه #سنة_الرسول
#مصر #ليبيا #السودان #تونس #المغرب #الجزائر #موريتانيا #الصومال #فلسطين#لبنان#الاردن#العراق#جيبوتي #دول_الخليج_العربي #السعودية #الإمارات #الكويت #البحرين #قطر #عُمان #اليمن #سوريا

Пікірлер: 72

  • @user-yb1bt2zm3h
    @user-yb1bt2zm3h3 жыл бұрын

    السنة هي بكل بساطة.... منهاج الدين الاسلامي..... هي الكتاب المنزل الينا عن طريق نبينا الكريم.... بدات بابراهيم الحنيف الى محمد الامي النبي الرسول الخاتم...... و السلام على عباده الذين اصطفى

  • @abou-hamza4777
    @abou-hamza47772 жыл бұрын

    بمعنى أن العرف سنة وهو صحيح.. خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين صدق الله العظيم

  • @mohamedabdalla9238
    @mohamedabdalla92386 жыл бұрын

    هذا لان النبي صل الله عليه وسلم بينهم اما الان فالبدع كثرت ونسأل الله العافيه

  • @mawaddah6923
    @mawaddah69233 жыл бұрын

    السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، واختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله تعالى أعلم.

  • @yosefalmasry
    @yosefalmasry6 жыл бұрын

    🙏🌹

  • @AhmedAhmed-ye3eh
    @AhmedAhmed-ye3eh2 жыл бұрын

    جزاك الله خير

  • @mahdibenhmed7599
    @mahdibenhmed75996 жыл бұрын

    الله يبارك فيك

  • @user-od5vf1rx5c
    @user-od5vf1rx5c7 жыл бұрын

    احسنت

  • @galaxy-qo2nm
    @galaxy-qo2nm4 жыл бұрын

    باختصارالسنة هي الطريقة المفضلة عند رسول الله من بين عدة طرق كلهاأجازها رسولالله ص

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    3 жыл бұрын

    السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، واختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله تعالى أعلم.

  • @bestwishes8796
    @bestwishes87963 жыл бұрын

    هذا مبدأ...هذا ما وجدنا عليه ابآءنا....لكن منهج الاسلام ما جاء في القران على لسان الرسول عليه السلام....

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    3 жыл бұрын

    السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، واختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله تعالى أعلم.

  • @ahmedkhamis7275
    @ahmedkhamis72753 жыл бұрын

    بارك الله فيك

  • @hannia3577
    @hannia35775 жыл бұрын

    من أجمل ما صادفت

  • @amaaf6302
    @amaaf63024 жыл бұрын

    بارك الله فيك يا استاذ سعد

  • @mohamedmassoud8852
    @mohamedmassoud88526 жыл бұрын

    بارك الله في حضرتك

  • @samiraadib4778
    @samiraadib47786 жыл бұрын

    ما شاء الله

  • @mohamadrifki7482
    @mohamadrifki74823 жыл бұрын

    جزا الله الخير وزاد الله في ميزان حسناتكم للقائمبن على القناة

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    3 жыл бұрын

    السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، واختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله تعالى أعلم.

  • @talaatmostafa1625

    @talaatmostafa1625

    2 жыл бұрын

    @@mawaddah6923 كلامك عين العقل ومظبوط واحييك عليه ، لكن ذكرك للآية ١١٥ من سورة النساء لا تدخل فى معنى سياق كلامك ولكن معناها من يشاقق الرسول فى حياته بان لا يطيعه ويكذبه ويجادله بالباطل وليس هناك شقاق للرسول فى مماته . تحياتى لحضرتك .

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    2 жыл бұрын

    @@talaatmostafa1625 حفظك الله أخي طلعت وبارك فيك، وزادك علما وفقها وسدادا. المستشهد به من الآية هو: (ويتبع غير سبيل المؤمنين) شكرا لك.

  • @user-yu1kb9zl4h

    @user-yu1kb9zl4h

    2 жыл бұрын

    تحياتي لك على تعليقك الجميل

  • @banderalsaud4942
    @banderalsaud49423 жыл бұрын

    لدي سؤال اذا سمح وقتك؛ كما ذكرت، هناك مدرستين: ١- تقول ان السنة تختلف عن الحديث، وهي نهج رسول الله وتعتبر المصدر الثاني بعد القرآن، والحديث الصحيح يأتي ثالثاً. ٢- تقول ان السنة تشمل القول والفعل، اي ان الحديث من السنة، ويأتي الحديث ثانياً بعد القرآن. سؤالي هو، من مؤيدي كل مدرسة؟ تحياتي

  • @sharktoo5896
    @sharktoo58963 жыл бұрын

    الله يوفقك ...

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    3 жыл бұрын

    آمين، السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، واختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله تعالى أعلم.

  • @montahasaraj3121
    @montahasaraj31212 жыл бұрын

    أعيدها للمره الثانيه : ارفع راسك د.سعد الدين الهلالي ولا تجزع ولا تتراجع عن قول الحق فأنت النجم الساطع في ظلام وظلم الأزهر وأتباعه الذي يُقفل العقول والفكر ويسد الطريق أمام كل من يقول ويبين المعاني الانسانيه لكلام الخالق عز وجل ويخالف راي الأزهر ويكفرونه ويلاحقونه في المحاكم....إلى متى ....متى الخلاص....متى نستفيق ....لا يمكن أن يستقيم حكم ألاموات للأحياء من قبورهم ولا يمكن أن تستقيم مقولة أن القرآن صالح لكل زمان ومكان ونحن على هذه الحال الزمن لا يرحم مع تجاهل صيرورة الحياه وتطورها الهائل ...انظر إلى حالنا من الضعف والهوان نحن في ذيل الأمم والشباب يخرج من الدين أفواجا وهم السبب الأزهر وتابعيه وشيوخه والفكر الذي يُنشر منهم ومن الإخوان والمتاسلمين وادعيايهم في العالم العربي والإسلامي.... متى الخلاص.دمتم سالمين .

  • @khiderrizq7072
    @khiderrizq70722 жыл бұрын

    الفطره هي السنه

  • @kardochamin9366
    @kardochamin9366 Жыл бұрын

    الحمد للە انە الناس بدٲت تفرق بین الصح والخطٲ !!!!!! جزاك اللە یااستاذ ویابروفیسور سعدالدین الهلالی ❤❤❤❤

  • @tarektt1
    @tarektt12 жыл бұрын

    استاذنا الغالي مع احترامنا الغالي لكم و لعلمكم فان العقل يقول ان القران الكريم كتاب الله هو المصدر الرئيسي في التشريع بقوله سبحانه و تعالي ما فرطنا في الكتاب من شئ ام عن السنة فهو نقل بشري قابل للصحة او الخطا وفقا لمصداقية الناقل للكلام مع الاخذ في الاعتبار انها امور تقديرية وليت باتة و قاطعة مثل كلام الله والله اعلم

  • @user-yu1kb9zl4h

    @user-yu1kb9zl4h

    2 жыл бұрын

    طيب ممكن اقولك حاجه اللي نقل السنه هو هو اللي نقل القرآن يعني لو هتشكك في نقل السنه يبقي برده هتشكك في نقل القرآن

  • @tarektt1

    @tarektt1

    2 жыл бұрын

    @@user-yu1kb9zl4h والله حضرتك كلامك وجيه بس ايه رايك ان في مخطوطات مكتوب عليها ايات القران اثبت العلم عنها انها ترجع لوقت وجود الرسول عليه السلام مثل مخطوطات صنعاء والمخطوطات في انجلتر و فرنسا وهو دليل ثابت بان القران الذي بين ايدينا بالفعل كلام ربنا لانه تم حفظه من الله ام عن الاحاديث فهناك احاد و متواتر و الاحاد يمثل ٩٥٪؜ من اجمالي الاحاديث وهي الان يتم تنقيحها بامر سمو. ولي العهد في السعودية للوصول الي صحتها كما ان مراجعة الاحاديث تمت من حيث السند و ليس المتن للحديث و هو امر يحتاج لجهد كبير من العلماء للوصول الي الصحيح المتفق عليه من جمهور العلماء ويكون لا محل للشك فيه عزيزي الامر كبير و نحتاج فيه الي توفيق من الله للهداية الي مافيه صالح دينا

  • @user-yu1kb9zl4h

    @user-yu1kb9zl4h

    2 жыл бұрын

    @@tarektt1 تمام معاك لكن مثل كتابة مخطوطات القرآن يوجد مخطوطات حديث لان نفس الأشخاص هما اللي نقلوا الاتنين وانا معاك في الاجتهاد لكن بتكلم في الكتب اللي تناقضوا وتناقشوا فيها وثبتت صحتها مثل البخاري ومسلم لكن هتلاقي ناس مثل الدكتور سعد بيحاولوا يشككوا فيها اسمع فيديوهاته

  • @tarektt1

    @tarektt1

    2 жыл бұрын

    @@user-yu1kb9zl4h عزيزي الدكتور سعد رجل عالم حقيقي وقد اختلف معك في كونه يشكك في سنة رسول الله عليه السلام ولكني اعتقد انه يركز علي حرية استخدام العقل البشري في البحث عن الحقيقة من خلال عرض كل الاراء المتاحة في الموضوع وعليك انت ايها المسلم الاختيار يا اخي الفاضل العلماء اختلفوا بحسب المكان و الزمان وهو ما تعبر عنه كتب التراث الديني بالتالي فانه من المنطقي ان نسمح لعقلنا ان نشغله و نختار الانسب

  • @amram7452
    @amram74525 жыл бұрын

    بارك الله فيك هذا التوضيح القيم ولكن المصيبة الكبرى لا يتقبله من يسمون انفسهم السلفية او السلف الصالح كما يسمون انفسهم لان هذه الطاءيفة مروضة على السمع والطاعة لا مقتنعة بالدليل ولا يتقبلون اي دليل يخالف شيوخهم العضماء والاجلاءووووو.

  • @user-yu1kb9zl4h

    @user-yu1kb9zl4h

    2 жыл бұрын

    على فكره رايك غلط مع احترامي ليكي

  • @banderalsaud4942
    @banderalsaud49423 жыл бұрын

    لدي سؤال اذا سمح وقتك؛ كما ذكرت هناك مدرستين: ١- تقول ان السنة تختلف عن الحديث، وهي نهج رسول الله وتعتبر المصدر الثاني بعد القرآن، والحديث الصحيح يأتي ثالثاً. ٢- تقول ان السنة تشمل القول والفعل، اي ان الحديث من السنة، ويأتي الحديث ثانياً بعد القرآن. سؤالي هو، من مؤيدي كل مدرسة؟ تحياتي

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    3 жыл бұрын

    السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، واختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله تعالى أعلم.

  • @talaatmostafa1625
    @talaatmostafa16252 жыл бұрын

    يعنى من سلو الاسلام ان الحائض لا تصوم وهذا شرك بالله لان الله لم يحرم صيام ولا صلاة الحائض والسنة هى التى حرمت الصيام وهذا يخالف الدين الاسلام فهل نعتبر افطار الحائض سنة ونغضب الله ولا فرض وندخل فى الشرك

  • @user-wc9hz7lk1i
    @user-wc9hz7lk1i4 жыл бұрын

    قناة تدبرات قرانية للتدبر من القران

  • @user-qd4pj2do1x
    @user-qd4pj2do1x4 жыл бұрын

    ليس بالظرورة انه كلما سكت النبي.ص.عن اي فعل يعني موافقا عليه لان في بعض الحالات السكوت من الحكمة وان كان غير راضي على ذالك الفعل.وليس من العقل والمنطق ان النبي.ص. كان يتدخل ويعطي رأيه بأفعال كل الناس ولكن عندما يرى او يسمع بفعل يؤدي إلى الكفر أو الحرام في ذالك الوقت يتدخل ويصحح للناس معتقداتهم.

  • @user-rw4jy6bx2l
    @user-rw4jy6bx2l3 жыл бұрын

    صدق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم القائل( العلماء ورثة الانبياء)

  • @micelmicel2629

    @micelmicel2629

    2 жыл бұрын

    احسنت لكن هذا الهلالي ليس بعالم

  • @user-rw4jy6bx2l

    @user-rw4jy6bx2l

    2 жыл бұрын

    يقول رب العزة جل وعلا ولاتبخسوا الناس اشياءهم.... نعم العلماء معروفون وبينون وضوح وبيان الشمس لان مايمتلكه من الشهادة العليا واللقب العلمي العالي لايصله الا من وفقه الله لذلك فهو دكتور ثم بروفيسور... الذي لا أفهمه لماذا لانسمع لعلماءنا ونسمع من جهالنا ألم يقل الباري جل وعلا فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون

  • @user-yu1kb9zl4h
    @user-yu1kb9zl4h2 жыл бұрын

    طب هو الفقيه اللي عرفها للامي من الاول يعني كنت هتعرفها ازاي ده اسلوب ملتوي سيبك منه

  • @user-hp5ie5yf5e

    @user-hp5ie5yf5e

    2 жыл бұрын

    قال تعالى (أفلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها) قال تعالى (وأنه لذكر لك ولقومك و سوف تسألون) قال تعالى (انا يسرنا القران للذكر فهل من مدكر) من الواجب تتدبر القرآن الكريم نحن مسؤلين عن القرآن الكريم فقط.

  • @emanhafez2405
    @emanhafez24052 жыл бұрын

    جزاك الله كل خير يا دكتور علي التوضيح البسيط للدين والفرق بينهم وياريت كهنه الدين يركنوا شويه لا نهم سودوا علينا عشتني وكانهم هم الصح علي اهواءهم

  • @micelmicel2629

    @micelmicel2629

    2 жыл бұрын

    لا تقول كهنه كلامك له قصد الاسائه لعلماء المسلمين اذا انتي مسلمه وصادقه اذكري كتاب واحد او عالم يعتبر من الكهنه اما ان تختزل ١٤٠٠ سنه فيها علماء كثير بارك الله فيهم حفظوا الدين الى يومنا هذا وتقول كهنوت والله لستحقن قطع لسانك

  • @mohamedelatiki1761
    @mohamedelatiki17615 жыл бұрын

    لكن الآية تقول ان الصلاة كانت على المومنين كتابا موقوته؟

  • @khiderrizq7072
    @khiderrizq70722 жыл бұрын

    اصبحت السنه عقيده

  • @user-yu1kb9zl4h
    @user-yu1kb9zl4h2 жыл бұрын

    كلنا عرفنها منين يعني برده اللي قالها فقيه كلامك مناقد بعضه

  • @user-hp5ie5yf5e

    @user-hp5ie5yf5e

    2 жыл бұрын

    كنا عرفناها من القران الكريم فقط قال تعالى (وأنه لذكر لك ولقومك و سوف تسألون) سوف نسأل عن الذكر قال تعالى (أفلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها) قال تعالى (انا يسرنا القران للذكر فهل من مدكر).

  • @user-yu1kb9zl4h

    @user-yu1kb9zl4h

    2 жыл бұрын

    @@user-hp5ie5yf5e تحياتي لك

  • @micelmicel2629
    @micelmicel26292 жыл бұрын

    انت عايز فرمته من جديد وتشتغل حاجه تانيه هههه وكأنك انتيت بجديد ليتك سكت لعله اليأس والحسد

  • @user-hp5ie5yf5e

    @user-hp5ie5yf5e

    2 жыл бұрын

    لا تؤيد كتب التراث الكهنوتي التي اسائت للنبي الأعظم بصوره شنيعه جدا و اسائت لزوجاته الطاهرات روح اقرا كتب التراث كلمه كلمه لتعرف ما أعنيه وبعدها ستغير رايك تماما.

  • @user-fn4ke2mx4c
    @user-fn4ke2mx4c2 жыл бұрын

    هذا دس السم في العسل كل كلامك مردود عليك يا دكتور لاتخالف فتعرف اتقي الله

  • @user-yu1kb9zl4h

    @user-yu1kb9zl4h

    2 жыл бұрын

    تحياتي لك

  • @user-zv7wb2eq7u
    @user-zv7wb2eq7u4 жыл бұрын

    احذروا هذا الرجل فهو صاحب هوي ومحرف

  • @rahiimdjebari4434

    @rahiimdjebari4434

    4 жыл бұрын

    أنت صاحب الهوى

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    3 жыл бұрын

    @@rahiimdjebari4434 صدقت.

  • @mawaddah6923

    @mawaddah6923

    3 жыл бұрын

    السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، واختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله تعالى أعلم.

  • @mohmmadzakarna4957
    @mohmmadzakarna49575 жыл бұрын

    .انت شكلك خرفت وتقول شئ يخالف اهل العلم

  • @elbehar

    @elbehar

    4 жыл бұрын

    حاول تفهم هداك الله 😁😂

  • @user-hp5ie5yf5e

    @user-hp5ie5yf5e

    2 жыл бұрын

    اهل العلم.؟؟؟؟ هههههه أهل العلم أفضل منك؟ ليش مذكورين في التنزيل الحكيم ونحن ما ندري؟؟؟ قال تعالى (انا يسرنا القران للذكر فهل من مدكر) قال تعالى (وأنه لذكر لك ولقومك و سوف تسألون) قال تعالى (أفلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها) صدق الله العظيم 🌱

  • @user-zv7wb2eq7u
    @user-zv7wb2eq7u4 жыл бұрын

    انت مدلس

  • @rahiimdjebari4434

    @rahiimdjebari4434

    4 жыл бұрын

    أنت المدلس

Келесі