شكرا لكم على هذا البرنامج الراقي و القيم. كم أحوجنا إلى مثل هته اللقاءات المنيرة المفيدة.

ما أحلى مناقشة الأفكار الراقية ... لكن هل يمكن ان تناقشو واقع اليوم بدون الخوض في السياسة ( مثل فلسفة الاقتصاد والأخلاق وفلسفة التدين وفلسفة الحرية وفلسفة الديموقراطية ووووو )

المذيع ماشاءالله مملوء بالمعرفة ، هكذا المذيع المثالي. ليت بقية القنوات يستفيدون. بقدر ما استفدنا من الضيف المفكر استفدنا من المذيع. ،، ما اسمه ؟

شعرت بعدم اريحية المصباحي وهو يحاور ذلك المذيع الاخونجي في قناته الاخونجية دائما يحشرون لزاجتهم الايمانية يفرضوها ع ضيوفهم و اتعجب ان يقتحم هؤلاء مجال الفلسفة ع قلتهم وان يستضيفوا الاحرار حتى يحرفون كلامهم

الصحافي المثقف مهم جدا...

في هذه الحلقة, تم الإعتداء على فكرة "الوجود ينفعل بالجود" للشيخ العلامة أبو العباس السبتي. و قد قال ابن رشد لتلميذه ابن فرس بأنها فكرة مأخوذة من امبيدوقليس. لكن ابن رشد مخطئ جدا فابو العباس يقرنها بالعمل لا بالنظر

لطالما كانت الاظافات المعرفية مهمة في اثراء الزاد المعرفي والأكاديمي والابستمولوجي لكافة المثقفين علي اختلاف مجالاتهم المعرفية وكمثالا علي هذا يعتبر علم وفن الأدب من اهم الميادين المعرفية التي تأثرت بالتراكمات المعرفية في مجال فن الرواية وفن القصة وفن النقد الأدبي فظهر فن الرواية التاريخية والذي يروي أحداث تاريخية ومع ذلك يضاف اليه الجانب الرمزي والاستيطيقي ودراسة الشخصية الانسانية في كافة ابعادها الوجودية مع العمل علي خلق احداث ووقاءع تساهم في تواصل النسق التصاعدي للأحداث اضافة الي ذلك فإن الأدب الغربي والأدب العربي كان ويزال عاملا من عوامل الإبداع الفكري والثقافي في كافة ابعاده علي غرار بودلير وفيكتور هيكو وجبران خليل جبران في اعماله الأدبية المتميزة والتي تدرس الذات البشرية بكل ابعادها الوجدانية والفكرية والوجودية وتدرس اعماق النفس البشرية وتحديدا تبرز اهمية اعمال جبران في تناوله لمفهوم القيم واعطاءه لتعريفات جديدة يتمازج فيها الواقعي بالفلسفي اضافة الي ذلك فإن اعمال ميخاءيل نعيمة الأدبية تتجلي فيها فيها البعد الفلسفي الوجودي بصفة جلية وتحديدا في روايته اليوم الأخير والذي استطاع من خلالها ان يحفز الانسان علي التفكير من خلال ترتيب افكاره وربطها والواقع كما فعل ذلك جان بول سارتر في روايته الذباب والتي ادمج فيها عدة مقاربات ومعارف ادبية وفكرية وفلسفية واجتماعية وثقافية وأيضا فإن المعرفة التاريخية تعتبر عنصرا مهما في خلق الابداع لدي الراوي والأديب وذلك من خلال تمكينه من قراءة اخري للتاريخ البشري وتحديدا في خلق الجانب والبعد الرمزي المهم والمشوق في الجنس الأدبي والقصصي. اضافة الي ذلك فإن الاطلاع علي الاضافات الجديدة والدراسات المعاصرة والعلمية والأكاديمية والجامعية في ميدان علم اللغة واللسانيات قد اضاف ومايزال يضيف الكثير لعلم الأبد وكافة العلوم الأخري فاللسانيات هو علم بطبيعته منفتح علي العبارات الموجودة في كافة اللغات البشرية. ويعتبر المفكر نعوم شومسكي مرجعا في علم اللسانيات وذلك من خلال ربطه للفكر بالواقع. اما علاقة الفكر باللغة فهذا يعتبر مبحث مهم باعتبار ان اللغة المحكية او الشفوية او اللغة المكتوبة تعتبرا تجسيدا للفكر في بعد من ابعادها ولهذا السبب يوجد في اهم واعرق الجامعات العالمية علي غرار جامعة السوربون بباريس وجامعة اكسفورد وجامعة كمبردج ببراطانيا يوجد بهاته الجامعات مؤسسات واقسام علمية تعتني باللغة وفقه اللغويات او ما يسمي اكاديميا بالفلولوجيا وهو اختصاصي في جامعة السوربون بباريس

تمتلك الثقافة العربية عدة معطيات ابداعية من بينها ثراء زادها اللغوي اضافة الي ذلك قدرتها علي انتاج المفاهيم الفلسفية والفكرية والاجتماعية والتاريخية والأنتروبلوجية والسياسية وغيرها وفي هذا السياق أثبت تاريخيا أن بعض الفلاسفة العرب استطاعوا ان يخلقوا مفاهيم ابداعية وانتاجية وتأسيسية في كافة هاته المجالات المعرفيةعلي سبيل الذكر قدرة المفكر والفيلسوف الوليد ابن رشد علي صياغة بنية فكرية فلسفية مستقلة عن البنية الفكرية اللاهوتية أي أنه استطاع ان يستقل بمجال الفكر الفلسفي العقلاني عن مجال الفكر الميتافيزيقي اللاهوتي وذلك من خلال تأسيسه لبنية فكرية فلسفية يكون أساسها منتجها العقل الفلسفي المحض الذي يستمد بنيته من المنطق كبنية فكرية مولدة للأفكار وذلك من غير وصاية المفاهيم او الإسقاطات النظم المعرفية اللاهوتية ولقد تأثر ابن رشد بالمنطق الأرسطي بحكم طبيعته العقلانية ثم طور هذا المنطق الفلسفي ليستطيع ان يخلق به نظاما فكريا فلسفيا منتجا في معظم الميادين المعرفية كالأخلاق والفقه المقارن وذلك من خلال كتابه بداية المجتهد ونهاية المقتصد اضافة الي فصله فصلا منهجيا ومعرفيا بين مجال اشتغال العقل الفلسفي ومجال اشتغال العقل اللاهوتي او الفقهي وتعتبر اعمال المفكر المغربي محمد المصباحي مهمة في اعادة قراءة الموروث المعرفي والابستمولوجي الذي اوجده فيلسوف قرطبة الوليد ابن رشد ولقد ترجمت كتب ابن رشد الي اللغة اللاتينية في زمانه ولقد تأثر بفلسفته عدة مفكرين غربيين وجعلوها منطلقا ورافدا مهما من روافد حداثتهم الفكرية والسياسية والاجتماعية اضافة الي ذلك فلقد ظهر المنزع العقلاني واضحا في كتابات وأطروحات عالم الاجتماع الأندلسي عبد الرحمان ابن خلدون وذلك من خلال اعتماده علي العقل في فهم الظواهر البشرية والاجتماعية والكونية وتحديدا في فهمه للسنن التاريخية وهو يعتبر من بين اول منتجي علم الانتروبولوجيا من خلال دراسته لأفكار وسلوكات وتقاليد الشعوب العديدة التي كان يعيش معها في عصره وتعتبر اعمال خير الدين حسيب واعمال محمد عابد الجابري مهمة في دراسة المنطلق العقلاني الذي حدد منهجية ابن خلدون في دراسة الظواهر البشرية والتاريخية والكونية بصفة عامة..

شير عبد الله العروي فى كتابه مفهوم العقل علي ضرورة القطع مع التراث علي حسب قراءة له قام بها المفكر المغربي كمال عبد اللطيف، ولكن اعتقد ان هذا الامر لا يعتبر علميا فى حد ذاته اذ ان التراكمات المعرفية والعلمية التي انتجها التراث العربي تعتبر مهمة وذلك باعتبار ان المعارف التي انتجها الفيلسوف الوليد ابن رشد والمعارف التى انتجها الشاطبي مثلا تعتبر اضافة مهمة للعقل المعرفي العربي ولغيره من العقول البشرية باعتبار ان هاته المعارف تعتبر نموذجا للمعرفة البشرية وان كان في بعض منطلقاتها تعتمد علي المعرفة اللاهوتية واكبر مثالا علي ذلك هو المعتزلة باعتبارها فرقة كلامية انتجت معارف فلسفية وادبية ولاهوتية في باب تفسير القرءان مثلا كالزمخشري الذى اعتمد علي المنطلق العقلاني في تفسير القرءان في كتابه الكشاف اضافة الي ذلك فان دمج المعرفة العقلانية بالمعرفة النقلية فهي تعتبر معرفة مشروعة و منجة معرفيا وحتي عبد الرحمان ابن خلدون اعتمد هاته المنهجية في نظرياته المعرفية في علم الاجتماع فلقد فسر بعض السلوكيات الاجتماعية من خلال اعتماده علي تفسير منطق التقاليد والعادات ودراستها كظاهرة اجتماعية تستحق الدراسة فكل هاته التراكمات المعرفية داخل الثقافة العربية منذ عصر التدوين اثبتت جدواها واثبتت فاعليتها علي ارض الواقع سواءا في خلق المعارف داخل الثقافة العربية او في تصدير هاته المعارف الي الثقافات الاخري وكمثالا علي ذلك تعتبر اعمال ابن رشد الفلسفية والاجتماعية والسياسية والفقهية وغيرها تعتبر اعماله مرجعا مهما بالنسبة للثقافة الغربية وتعتبر اعماله من بين اهم النواة المعرفية في صنع الحداثة الغربية اذ انه يعتبر منطلقه المعرفي العقلاني مرجعا مهما في المعرفة ولقد تبني الوليد ابن رشد هذه المنهجية المعرفية تحديدا في كتابه فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من اتصال وبين انه يجب ان نقوم بفصل منهجي في تناول المعارف سواءا كان منطلقها عقلانيا فلسفيا محضا او سواءا كانت هاته المعارف ذات صبغة وطابع نقلي . ويظهر المنزع العقلاني عند ابن رشد حتي في تناوله لموضوع الفقه المقارن ولقد كان كاتبا مهما في هذا المجال وتحديدا في كتابه بداية المجتهد ونهاية المقتصد وهو كتاب كتب اساسا في الفقه المقارن اي مقارنة المذاهب الفقهية الكبري من منطلق عقلاني وهو بذلك قد اسس لمنطلق وبعد جديد في المعرفة داخل الثقافة العربية وهو ما يعبر عنه اكاديميا بعقلنة المعرفة في كافة ابعادها ومستوياتها...

الاسم متطابق، انا النسخة الصغيرة 😂

@ahmedkaza4084

4 жыл бұрын

0

@mohamedelmasbahi5027

4 жыл бұрын

@@ahmedkaza4084 ؟؟؟

نفهم من الدكتور محمد المصباحي أن لكل عصر ابستميته فالحضارة الاسلامية كانت في عصر الإله فكان الفكر دينيا ونحن الان في العصر التجريبي فالميتافيزيقا تزحزحت مكانتها فأصبحت على الحواشي اقول بقي أن تكون الحداثة قادرة على تقبل الموروث وقتله بحثا

تمتلك الثقافة العربية عدة معطيات ابداعية من بينها ثراء زادها اللغوي اضافة الي ذلك قدرتها علي انتاج المفاهيم الفلسفية والفكرية والاجتماعية والتاريخية والأنتروبلوجية والسياسية وغيرها وفي هذا السياق أثبت تاريخيا أن بعض الفلاسفة العرب استطاعوا ان يخلقوا مفاهيم ابداعية وانتاجية وتأسيسية في كافة هاته المجالات المعرفيةعلي سبيل الذكر قدرة المفكر والفيلسوف الوليد ابن رشد علي صياغة بنية فكرية فلسفية مستقلة عن البنية الفكرية اللاهوتية أي أنه استطاع ان يستقل بمجال الفكر الفلسفي العقلاني عن مجال الفكر الميتافيزيقي اللاهوتي وذلك من خلال تأسيسه لبنية فكرية فلسفية يكون أساسها منتجها العقل الفلسفي المحض الذي يستمد بنيته من المنطق كبنية فكرية مولدة للأفكار وذلك من غير وصاية المفاهيم او الإسقاطات النظم المعرفية اللاهوتية ولقد تأثر ابن رشد بالمنطق الأرسطي بحكم طبيعته العقلانية ثم طور هذا المنطق الفلسفي ليستطيع ان يخلق به نظاما فكريا فلسفيا منتجا في معظم الميادين المعرفية كالأخلاق والفقه المقارن وذلك من خلال كتابه بداية المجتهد ونهاية المقتصد اضافة الي فصله فصلا منهجيا ومعرفيا بين مجال اشتغال العقل الفلسفي ومجال اشتغال العقل اللاهوتي او الفقهي وتعتبر اعمال المفكر المغربي محمد المصباحي مهمة في اعادة قراءة الموروث المعرفي والابستمولوجي الذي اوجده فيلسوف قرطبة الوليد ابن رشد ولقد ترجمت كتب ابن رشد الي اللغة اللاتينية في زمانه ولقد تأثر بفلسفته عدة مفكرين غربيين وجعلوها منطلقا ورافدا مهما من روافد حداثتهم الفكرية والسياسية والاجتماعية اضافة الي ذلك فلقد ظهر المنزع العقلاني واضحا في كتابات وأطروحات عالم الاجتماع الأندلسي عبد الرحمان ابن خلدون وذلك من خلال اعتماده علي العقل في فهم الظواهر البشرية والاجتماعية والكونية وتحديدا في فهمه للسنن التاريخية وهو يعتبر من بين اول منتجي علم الانتروبولوجيا من خلال دراسته لأفكار وسلوكات وتقاليد الشعوب العديدة التي كان يعيش معها في عصره وتعتبر اعمال خير الدين حسيب واعمال محمد عابد الجابري مهمة في دراسة المنطلق العقلاني الذي حدد منهجية ابن خلدون في دراسة الظواهر البشرية والتاريخية والكونية بصفة عامة..