حديقة هرقل في مدينة كاسل والتشابه مع حكاية (مير مح ) عند الايزيدية
بما ان الايزيدية يعتبرون من القوم الاري والالمان من نفس القوم، لابد هناك مشتركات في العادات واللغة والادب الشفاهي بين المجتمعين، وخاصة في الحكايات والاساطير .
تعد مدينة كاسل موطناً لأحد أكبر وأهم معارض الفن الحديث وهو الـ"دوكومنتا"، كما تعد أيضاً موطناً للخيال والأساطير، فهي غنية بطبيعتها الجميلة وبالقلاع والقصور الجميلة التي طالما أوحت للأخوين جريم بقصصهم الخيالية الجميل.
على ارتفاع 530 متراً فوق مدينة كاسل، يتوج نصب هرقل برج بارك، مما يوفر إطلالة لا تضاهى على المدينة ومحيطها. يتكون النصب من تمثال هرقل المشغول بالنحاس بطول 8.30 م، وفي يده ثلاث تفاحات، من تصميم المهندس لاندغراف كارل (Landgrave Carl)، وقد تم إنشاؤه في القرن السابع عشر، ويمثل انتصار الفن على الطبيعة والقوة المطلقة للبراعة البشرية.
وهي اكبر حديقة تل في أوربا ، الشلال بطول 250 م ، والمعالم المائية لا تزال تعمل كما هي منذ أكثر ثلاثة قرون بدون مضخات وبدون كهرباء فقط باستخدام التدرج الطبيعي وضغط المياه الناتجة من 750 الف لتر من الماء تتدفق على ما مجموعه 12 كلم من المجاري المائية والبرك والشلالات كل يوم أربعاء من شهر الصيف واعلاها نافورة بارتفاع أكثر من 50 م
وفي وسط ميدان المدينة هناك تمثال لشخص صاعد الى السماء منذ مئات السنين، مكون من الصلب والالياف الزجاجية بطول 80 قدماً (25) متراً، ويمثل الهروب والابتعاد عن كل ما هو خطأ على كوكبنا للوصول الى السماء .
ملاحظة : التشابه تماماً مع حكاية مير مح
1- التفاحات الثلاثة في يد هرقل ، في حكاية مير مح منحه جبرائيل ثلاث تفاحات بعد ان اراد العودة الى الوطن والاهل، كي يبقى يعيش دهراً من الزمن، لكن لعطفه على المرضى والمساكين منحهم تلك التفاحات وانهى حياته .
2- الجنائن الموجودة والشلالات والحدائق، كي يرتاح الشخص نفسياً
3- محاولة الرجل بالصعود الى السماء
4- صعود المياه يوم الاربعاء في الاسبوع
5- الهروب والابتعاد عن كل ما هو خطأ على كوكبنا للوصول الى السماء