دوقة مدينة سيدونيا لويزا الفارس دي توليدو، ولغز اكتشاف المسلمين لأمريكا قرونا قبل كولومبوس
دوقة مدينة شذونة Madina Sidonia
إسمها luisa isabel álvarez de toledo، هي نبيلة من نبلاء الإسبان وقد كان أجدادها جنرالات في الجيش الإسباني وحكاما لمنطقة الأندلس وأميرالات في البحرية الإسبانية.
ولدت لويزا سنة 1936م في مدينة إشتوريل Estoril بالبرتغال، وفي نفس السنة إنتقلت مع والديها للعيش في مدينة شلوقة SanLucar بإسبانيا. توفيت والدتها عندما كانت تبلغ من العمر 10 سنوات فربتها جدتها لأمها، وعندما بلغت 19 سنة توفي والدها وفي نفس السنة (1955م) تزوجت ولبست فستانا أسود حدادا على والدها.
بعد وفاة والدها أصبحت هي الوريثة المطلقة لأربعة قصور. إنتقلت للعيش في أحدها وفي يوم من الأيام (وقد كان عمرها حينذاك 20 سنة) خلال تجولها في القصر دخلت إلى قبو لحفظ الأثاث ولاحظت وجود حائط مريب، عند الطرق عليه شعرت بوجود فراغ فأقدمت على كسر الجدار فكانت المفاجأة !!!
وجود نفق بدون نوافذ، فيه رطوبة عالية ويحتوي على "مسجد" بمحرابه وكومة غير مفككة من الوثائق. في تلك اللحظة انقلبت حياة الدوقة وأصبح همها الشاغل هو اكتشاف ما بداخل الوثائق، فإذا بها تكتشف بأن أسرتها سليلة عائلة أندلسية مسلمة عريقة تعود جذورها إلى القرن 13 الميلادي وتسمى "عائلة قزمان" (وللإشارة فرع كبير من هذه العائلة هاجر إلى المغرب وأمريكا).
اكتشفت الدوقة من خلال الوثائق أيضا أن أجدادها الدوقات الذين عملوا مع النظام الإسباني وتقلدوا مناصب ومراكز حساسة كانوا يخفون إسلامهم ويصلون في المسجد داخل القبو.
ثم اكتشفت من خلال تصفحها للوثائق أن المسلمين هم أول من اكتشفوا قارة أمريكا قبل كذبة كولومبوس وأن مراسلات عديدة (باللغة العربية) كانت بين ملوك الأندلس والهنود الحمر (الذين كانوا يدينون بالإسلام) ووجدت وثائق مفصلة عن الرحلات التي كانت تنظم بين الأندلسيين المسلمين والهنود الحمر بأمريكا.......معلومات مثيرة وصادمة حقا.
بعد اكتشافات الدوقة تلك، إنقلبت حياتها رأسا على عقب وأصبحت مناهضة لنظام فرانكو الديكتاتور إلى أن تم اعتقالها وسجنها سنة 1955م ثم نفيها إلى فرنسا.
شعرت الدوقة باكتشافها لأضخم مكتبة أثرية أندلسية في تاريخ أوروبا بمسؤولية جسيمة تجاه تاريخها الأندلسي الحزين وتجاه أجدادها الذين تركوا لها هذا الموروث المخزن سرا لما يزيد عن 900 سنة. فكان عليها أن تختار بين الغنى والسعادة والعيش بين الأبناء ورعايتهم كأي أم أو التضحية بسعادتها وأبنائها وراحة البال والنضال من أجل إخراج هذا الموروث للعلن وحمايته من أيدي الدولة الإسبانية التي كانت تحرق كل ما تقع عليه يدها من وثائق لا تتماشى مع خرافاتها (حسب رأي الدوقة)...
إختارت الدوقة الخيار الثاني فأحيلت حياتها إلى جحيم، وأصبحت تتنقل بين المحاكم بسبب الدعاوى القضائية التي رفعها عليها أبناؤها رغبة منهم في تملك المكتبة وبيعها والاغتناء منها. لم تتراجع الدوقة وبدأت في رحلة بحث طويلة عن شخص أو جهة تسلمها المكتبة لتحميها وتتولى رعايتها.
في يوم من أيام سنة 2000م، إتصلت الدوقة بالبروفيسور الكتاني رحمه الله مستدعية إياه لقصرها لأمر هام (وقد كانت تتابع بشغف نضاله من أجل إحياء تراث الأندلس). سارع البروفيسور لتلبية دعوتها وبدأ حوار طويل بينهما، وفي معرض المحادثة قالت له:
"سأكشف لك سرا, تعال معي" فإذا بها تدخله إلى قبو سري وتطلعه على قصتها والوثائق ونواياها، طالبة منه الدعم والمساعدة في إخراج الوثائق من إسبانيا إلى المغرب!!
عندها سألها البروفيسور الكتاني عن سر مشاركة الدوق في ثورة 1644م مع أطراف أخرى (ملك البرتغال، الطاهر الحر، أندلسيي مدينة الرباط المغربية) وقد كان حاكما إسبانيا!!
فكان الجواب المفاجأة, بأن الدوق كان أندلسيا خالصا ومسلما سرا.
كان البروفيسور الكتاني رحمه الله أول مسلم تطلعه على هذا السر. تأثر كثيرا بهذه المفاجأة (وقد كان رقيق القلب) فصلى في المسجد وترحم على الدوق وشهداء الأندلس ووعدها ببذل أقصى جهده للمساعدة.
حاول جاهدا مقابلة شخصيات مغربية نافذة لإدخال الوثائق التي كانت تبلغ أكثرمن 6 مليون وثيقة عمر بعضها أكثر من 900 سنة ومن ضمنها وثائق مسلمي أمريكا الجنوبية (الهنود الحمر) والوثائق التي تبرهن على الوجود الإسلامي في أمريكا قرون قبل اكتشاف كولومبوس المزعوم، إلا أنه اصطدم بغياب الدعم والتمويل للأسف......
عندما لم ينجح البروفيسور الكتاني في هاته المهمة، نصحها بكتابة كتاب تشرح فيه قضيتها وتاريخها وقصة اكتشاف المسلمين لأمريكا مدعومة بأهم الوثائق التي بحوزتها.
وبالفعل هذا ما حدث وفي آخر سنة 2000 م أخرجت كتابا قيما جدا أسمته "إفريقيا مقابل أمريكا" Africa versus America، وهو قيد الترجمة إلى العربية.
توفي البروفيسورعلي في ظروف غامضة بعد تلقيه لتهديدات عدة فأمضت الدوقة رحلتها وحيدة لإنقاذ التراث، إلى أن نصحها محام بتخصيص جزء من القصر بمكتبته وقفا لصالح مؤسسة أنشأتها وأسمتها مؤسسة .Casablanca Médina Sidinia
بعدها مرضت الدوقة بمرض عضال، رفضت علاجه شعورا منها بأنها أنهت مهمتها على اكمل وجه واطمأنت على موروث أجدادها، لكن بقي مشكل واحد وهو احتمال أن تحكم المحكمة بملكية الموروث لأبنائها الذين كان يسيل لعابهم من أجل اقتناء المكتبة وبيعها. فأشار عليها المحامي بالزواج بالسكرتيرة الأمينة التي كانت قد عينتها لإدارة المكتبة (لأن القانون الإسباني يسمح بزواج المثليين) وبهذا تصبح وريثتها قانونيا فتقطع الطريق على أطماع أبنائها وهذا ما حدث بالفعل 11 ساعة قبل وفاتها.
وبهذا طويت صفحة الدوقة بعد ملحمة طويلة انتهت بانتصارها وخروج هذا الموروث الأندلسي العظيم إلى الوجود، وهو الآن في الحفظ والصون ويمكن لأي باحث أخذ
موعد لزيارته والبحث فيه
.
www.fcmedinasidonia.com/
www.iaph.es/patrimonio-inmuebl...
/resumen.do؟id=i19745&ids=110320001
#رجل_في_أمة_و_أمة_في_رجل
#علي_بن_المنتصر_الكتاني
#دوقة_مدينة_سيدونيا
• La Duquesa de Medina S...
Пікірлер: 133
تحدثت لاحقا للدكتور علي منتصر الكتاني انها من عائلة بني امية وانها اكتشفت وراء حائط في قصرها كانت تدقه فإنهار وظهر من خلفه مسجدا صغيرا كان يصلي فيه اجدادها بالسر وانهم سرا لم يكونوا ابدا كاثوليك وهذا واضح من اتباع شجرة عائلتها انهم كانوا غالبا ما يتزاوجون مع عائلات دوقية من اصول اندلسية كعائلةخوان بيدرو التي من اصول بني نصر((بنو الاحمر )) ومن فروع اخرى من الامويين المتنصرين ظاهرا المفاجئ ان النبلاء كانوا حوالي ١٩ عائلة كان اغلبهم من اصول اندلسية متنصرة اظهروا ولاءاتهم لملوك اسبانيا ليحافظوا على مناصبهم الاميرية
اختي العزيزة شكرا لك وشكر خاص لهذه السيدة النبيلة المثقفة Isabel Alvarez de Toledo la Duquesa de Medina de Sidonia التي قامت بالكشف و التعريف بدور المسلمون في اكتشاف اميركا ولها كتاب في الموضوع اسمه Africa Versus America في غاية الاهمية بمكان من مصادر مكتبة عائلتها الضخمة التي لا تقدر بثمن و حتى ان الاكاديميين الاسبان ولا واحد منهم انكر هذه المعلومات التي ذكرتها في كتابها القيم. والله استغرب كيف لم يترجم هذا الكتاب الى يومنا هذا الى العربية حتى يستفيد منه الاكاديميون و المؤرخون المغاربة والمسلمون والطلبة والباحثون والمهتمون بالتاريخ عامة او المغربي والاندلسي بصفة خاصة واتمنى لو يتطوع و يتشرف احد من المؤرخين او الباحثين المغاربة او العرب بترجمة هذا الكتاب تكون في ميزان حسناته لانه من تاريخنا المخفي والمنسي والسلام.
اخي العزبز لم نرى اي شيء ولو كلمةة تذل في فيديوك على ان المسلمين وصلو امريكا قبل كرستوف كولون.كن مصداقا في عناوين فيديواتك لتفيد الناس.
لكنها لم تتحدث شيئا عن اكتشاف امريكا، هل هناك جزء آخر للفيديو
كثير مأثر فيني فكرة انهم حافظوا على دينهم وحقيقتهم رغم الاظطهاد والظلم والقتل والتنكيل ومحاكم التفتيش لقرون .. قصة حفاظهم على دينهم شيء عظييييييييييييم ... يُدّرس 😭😢💔💔☹️☹️☹️🤕💔😢
جيت من كتاب ١٠٠ من عظماء أمة الإسلام (وذكر لويزا إيزابيل ص٣٩٠) .. وكان المقطع لطيف جداً وأوزع في داخلي همة وأزداد مصداقية الكتاب ، وجزاك الله خير أخيّتنا على نشرك لهذا المقطع.
التجار العرب على مر الازمان كتانوا يبحروا في البحارمن الجزيره العربيه ووصلوا للمحيط المتجمد الشمالي والامريكتين والادريسي هو المكتشف ورسمالخرأءط اذن المسلمين العرب هم تجارالحرير والتوابل ام القول الاوروبين هذا غير منطقي لانهم كانوا في العصور الوسطى همجين وكانوا لا يحترمون المرءه واجى الدين الاسلامي واعطاها حقها بتلعيش الكريم والمحافظه عليها والعيش الكريم هم ينسبوا كل عمل عظيم اسلامي لهم هم سارقي الحظارات
يا صاحبة الحساب هل ترضين عرض قصة فيها قصة شذوذ،؟ ذكر هذا مرتين، فهل تتزوج المراة المراة؟ الم تقرئي عن عقاب امراة لوط لانها رضيت وتطبعت مع هذا الفعل القبيح؟ ما اهمية نشر هذا الفيديو لتتجاوزي عن هذه النقطة
سوت افعال عظيمة وماتت شاذة لاحول ولاقوة الا بالله
الفاضلة د.حسناء لماذا لم يتم ترجمة كتب الدوقة الراحلة ولماذا لم يتم تحقيق الوثائق ونشرها قبل تدميرها أو تلفها
هذه مخطوطات ووثائق مهمة .... تخص المغاربة والعالم بأجمعه ... تشرح جليا كيف تشكل هذا النظام العالمي ... وتفضح المستور ... والتاريخ المزور ... هي مهمة للبشرية جمعاء . ...
زرت مدينة سيدونيا منتصف شهر شتنبر وتجولت في بقايا قصرها العربي وسجلت مجموعة من الفيديوهات أتحدث فيها عن الدوقة وعﻻقتها بالوالد رحمه الله .وسأحاول تجميعها وطرحها على قناتي في أسرع وقت إن شاء الله
قصه رائعه وجميله اول مره اسمع عنها ..شكرا لمن وثقها ونقلها الينا ورحمها الله ان كانت مناالمسلمين
مهم جدا لتاريخ الأمة الإسلامية جمعاء و ليظهر الحق و يزهق الباطل.
شكرا جزيلا على هذا الإنجاز الرائع و النافع
جزاكم الله خيرًا
بارك الله في جهودكم أجمعين ورحم الله الوالد وجعل ذلك في ميزان حسناتكم جميعاً.
شخصية رائعة وقوية تفوق مئة رجل
شكرا على المعلومات المفيده
االاوربي الثري يحارب كل شيء ليس عادل ، وحتي وراها تتخلي عنه لصالح الشعب، والثري في العالم الإسلامي مجرم سفاح.